تجاهلتُها فأن رغبتي بالأستمتاع وعدم تضيع الوقت بالحزان واللعنات والأخرى لآ زالت مستمرة ،

فنحن أحياء لمرى واحدة فقط ،

انزات من سيارة أبي سوداء الحديثة . . قدماً بعدها الأخرى على أرضية الخاصة بالملهى .. ملهى !

هو كذالك أي شخص يراهُ سيقول هذا ،

لم يطرق حذائي ملهى من قبل ، إيعقل العنوان خطأ

مقدمتهُ  كانت عبارة عن عتبات لا تتعدى ست ليقابلك الباب المُحاط بأضوية مختلفة الألوان . .

أصوات الموسيقى عالية جداً .. لدرجة تستطيع سماعها قبل دخولك للمكان حتى ،

استدرت إلي السائق من جهه لأخرى لأضرب نافذة ليخرج هو بالمقابل

_"نعم أنستي "

_"هذا العنوان صحيح أم أنك لا تعرف طُرق "

كان متوتراً في حديثة ليبلع مافي حلقه ويردف

_" أنهُ العنوان صحيح أنا مُتأكد "

همهمت وقلت له حينها بسرعة وأنا افتح حقيبتي لأخرج شيئًا ما
_" أنتظر سأتصل بصديقتي لِنتأكد "

عندما أتصل لم تجبني بسرعة تأخرت لدقائق وكنت غاضبة بحق السماء ،

الجو بارد قليلاً ، ولكن مناعتي ضعيفة لآ تتحمل ،

يحق لي الغضب . .
سمعت صوتها من عبر الهاتف وهي تردد

_" الوو ، أين أنتِ "

كان بجانبها موسيقى ذاتُها التي اسمعها أنا
اردفت بسرعة
_"أخرجي أنا في الخارج أنتظركِ "

فتح الباب لتخرج إيما في بداية لأمر كنت منزعجة لِمَا لم تخبرني ولكن كلامها اسكتني

_"ولما لم تسئليني أنتِ في بادئ الأمر ، وأيضاً هذهِ الحفلة بمناسبة تعيينك المشرفة على طلبة "

عانقتُها فجأ لتبادلني العناق ، لندلف مباشرتاً للداخل ، بعدما اصرفت السائق

كان المكان صاخباً بحق ، راودني الحماس لأرقص مع الموسيقى ، لانتبع لمن حولي

البعض يرقص والأخر يتحدث والبعض يصور ولأخر يقبل فتاة ،

أهي عاهرة ؟ ، لكن لآ بأس . . من يهتم

عند وقوفي وتحدث مع إيما ، اتى احدهم والقى علي تحية ، يعرفني من المدرسة ، لم أتعجب كُنت أظنُها صدفة . .

ولكن زاد من القى تحية علي واحد .. أثنان .. ثلاث

حتى رمقت إيما وقلت لها

"_هذهِ صدفة أم ماذا "

لكن ضحكت بقوة لتقول ،

_" ما بكِ حفلة وجميع طلاب معزومين ، لآ تقولي لي بأنك كنتِ تظنين بأننا سنحتفل لوحدنا ؟"

_"لما لم تخبريني ؟ "

_"واللعنة هل سئلتني لأخبركِ بكل هذهِ تفاصيل "

صرخي علي ولكن بالكاد أسـمَعوها بسبب علو الموسيقى ،
احمد رب على هذا لأنتهى اليوم ونحن متخاصمتان ،

ولكن نحن لآ نتأخر ونتصالح بعد خمس دقائق هذا جانب جيد

صحيح ؟

..........
يتبع 💕

مدري وش اقول ، لكن احبكم 🥺

دمتم بخير ⁦❣️⁩⁦☁️⁩