Chapter ::7::


أياً يكن ، فالسنين تعاقبت و الماضي مازال موجوداً ، لن نستطع يوماً النسيان فإن فعلنا هلكنا ، فالماضي هو نحن و نحن الحاضر .. نحن مفتاح يجمعنا ليدربنا الماضي للحاضر لبناء المستقبل .

" أنا .. مختطف ؟!! "

قالها متفاجئاً بعينان متوسعة متعجبة و وعي لم يتخلص من المخدر بعد فأعطاه إيماءة باردة ليتفاجأ بضحكاته الطفولية التي إنبعثت منه بكل فخر ليهتف :

" شكراً لك ، أيمكنك الان قتلي لأرتاح ؟ "

عقدت جواحب ليمار بعدم إستيعاب ، الفتى يبدو مرحباً بموته !!

" ألست خائف ؟ انا أحضرتك إنتقاماً من والدك ! "

أعطاه الاصغر إجابه لا مبالية :

" الجميع يخبروني بذلك أيها السمين ثم لما لا توفر وقتك بإخافتي و تقتلني بسرعة فأنا ليس لدي وقت يا أحمـ...اااااه "

سرت صعقة كهربائية بجسده جعلته يقطع باقي حديثه مطلقاً صرخة متألمة .. كان يجلس علي كرسيً بمبنيً ما مهجور بأحد طوابقه .. يداه مقيدة للخلف و قدماه أيضاً مقيدة للكرسي .

شهق بتقطع لينظر بتعب لذلك الذي خدره ليبتسم بوسط ألمه و ينطق :

" أنا لست خائف ، إن كنت يا سيد تريد قتلي فإفعل و خلصني ."

كان الفتى فاقد للأمل ، حياته بالفعل منهارة فما الذي يجعله يتمسك بحياته أكثر ؟

" ألا تريد أن تعرف لما أريد قتلك ؟ "

رفع له آلين نظراته الضائعة نحوه فتبسم الاكبر بجنون و تكلم بينما ينحني يتلمس وجه آلين بطريقة مريبة :

" كنت أنا السبب بموت والداك ، انا أعمل بتلك العصابة منذ زمن حتى دخل مايكل .. كاد مايكل ذلك اليوم يقدم علي إنقاذهما لكني من اخبرت الزعيم عنه لهذا لهذا تم تولي قتلهما بنفسه و إبادتهم .. أتعرف ؟ .. أنا لدي عداوة من جين ووالدك و عائلتك كلها لكن لم أتخلص سوى من والدك و شقيقك قتله مايكل .. جين ووالدك علي معرفة ببعضهما ، والدك كان القائد و جين كان المساعد قبل أن يمسك مكانه بعد موته .. بالمناسبة أعني بكل كلامي أني تخلصت من أسرة كريستوفر عدا أنت لذلك سأقتلك اليوم ."

نظرة الضياع إمتزجت بحقد دفين .. حدق بهدوء بمن أمامه ثم بدون سابق إنذار بصق بوجهه ثم ابتسم بكل براءة :

" أسف كان هناك شئ مر بفمي ."

غضب ليمار بل إشتعل من الغضب ليرفع كفه و صفع الصغير بكل قوته .. تردد صوت الصفعة في المكان المهجور .. كان الصغير يغمض عيناه بألم ووجه ثبت للجهه اليسرى .. جذبه ليمار من فكة بغلظة بينما يصرخ به حانقاً :

" أيها الطفل لا تتحداني ، أنت حتى لم تكمل العاشرة و تبصق بوجهي و تسخر مني ؟!!! ... "

قاطعه آلين مصححاً بهدوء :

" أنا بالحادية عشر سيد أحمق و لكن شكلي من يوحي بصغري ."

_" أنا سأجعله يوحي بألمك ."

قالها بظلام إحتل حدقتاه البنيتان فلم يتأثر آلين بكلامه أو هذا ما كان يظهره و قلبه يرتعد من الداخل ،فقط لسانه من يوقعه بالمشاكل لكنه حقاً لا يستطيع رؤية شئ كهذا دون إخراج كلماته المسيئة التي تضيف الزيت علي النار ليرتفع اللهب !

صوت جهاز الصعق كان مخيف جداً بينما يشغله ليمار أمامه ليخيفه لكن ملامح آلين كانت تخفى خوفه ، فقط البرود !

قاطع تلك النظرة سرى تلك الصعقة بجسده كله جعله يطلق صرخة قوية تعبر عن ألمه .. لم يكتفى ليمار بذلك بل أبعد الجهاز لفتره يجعل الفتى يلتقط أنفاسه ثم بإبتسامته الشيطانية ثبت الصاعق علي معدته دون رأفة لمدة طويلة كان آلين فيها يصرخ بألم حتى خارت قواه تماماً و أغلق عيناه بجسد ينتفض بسبب الصاعق الذي علي جسده .

أبعد ليمار الصاعق حين وجد أنه تمادى .. رفع أنامله امام أنف الصغير يتحسس أنفاسه .. كانت أنفاسه مضطربة ، بطيئة و ضعيفة متباعدة الوتيرة الثابتة .. هذا لم يفرق معه بل نهض ليحضر مسدسه ليقتل الفتى الغائب عن الوعي .

فجأة و بدون سابق إنذار إنفجرت أحد الأماكن قربه مما ولد اندفاع قوي لجسده ليسقط أرضاً .. إنتشرت النيران كالبرق .. إستعدا حارسيه المتواجدان معه لحمايته ... بتلك اللحظة إستعاد آلين وعيه قليلاً ليشهد علي ما يحدث !

إنتشر صوت رصاص قوي ، إخترقت القلب لتخرج من الظهر ، تراشقت الدماء و جسد هبط مفارقاً الحياة .

الثاني ذعر حرفياً ، الذي مات كان اليد اليمنى للزعيم ليمار و كان من أقوى الرجال .. قاطع ذعره إنحشار الرصاصة بجبهته ليسقط جثة هامدة !

شهق تتابعاً ، تملكه الذعر و هو يحدق بأعين واسعة متعبة بالجثتين و دمائهم أسفلهم .. أبعد نظره و شهق باكياً منهاراً .. تذكر ما قرأه بالدفتر الخاص بمايكل .. هل قتل والده بنفس الطريقة ؟ .. هل هذا مؤلم ؟! .. ثم تذكر حين كان بالثامنة و شاهد تلك المجزرة بالفيديو ليزداد الوضع سوءاً .. هو خائف حد الموت !

" ديفيد .. أنقذني أرجوك أخي ."

توسل و عيناه المغمضة تذرف مائها تتابعاً ..

" سلم نفسك ليمار فالمكان محاصر بالفعل . "

ارتفع صوت جين بالمكبر خارج المبني ..

فتح عيناه الغارقة فجأة حين شعر بأحدهم يحل وثاقه بسرعة و إرتباك بعد كلام جين ثم جذبه معه بقسوة .. شهق و أغمض عيناه حين إرتطمت رصاصة بالارض قربهما ثم بصوت حاد ينطق بغلظة :

" أنزل الصبي قبل أن أقتلك ليمار ."

شدد ذراعه حول خصر الصبي و غرز مسدسه برأسه بينما يصرخ بجنون و تلعثم :

" لا ، لن أفعل .. يمكنك العودة بدونه فهو سيموت ، سيموت كوالديه و شقيقه ، سوف أقتله ! "

فتح آلين عيناه بإرهاق شديد ، كان نظره مشوش لكنه أخذ يحدق بويليام الذي يغطي وجهه بقناع أسد ثم همس بحنين و كأنه يري شقيقه مكان ويليام :

" ديف ، أشتاق إليك ."

عقد ليمار جبينه بعدم فهم في حين نظر ويليام للصبي و ابتسم بينما يصوب مسدسه نحو ليمار ..

فجأة إنتشرت الشرطة و أعضاء فرقة الاف بي أي حول ليمار .. كان لوكا و ماكس من ضمنهم .. تقدم ماكس ينطق بغضب و حذر :

" ليمار أترك الفتي ، أتركه ليعود لمنزله ."

نظر له ليمار و ضحك بجنون بينما يصرخ :

" منزله ؟! .. هو ليس لديه منزل أصلاً .. هو يتيم و لا أحد له ."

تلك الكلمات سمعها آلين لتخترق قلبه كالسهام .. هو بالفعل ليس لديه أحد ليعيش .. هو يتيم دون أخوة او والدان يهتمان لأمره ! ، لكن لا أحد يحق له قول ذلك .. غضب رغم ألمه لينقض علي ذراع ليمار و يعضه بقوة بكل غضب و حقد داخله !

انتفض المعني و صرخ بألم و كرد فعل هو ضربه بقوة بالمسدس علي جبينه بينما يدفعه علي الارض .. كاد آلين يسقط لكنه ثبت جسده و إلتف يقابله بجسده بينما يشعر بسائل دافئ يتحرك علي جبينه .. رفع مسدسه بغضب عارم و بسرعة لينتشر صوت الرصاص !

عيناه متوسعة لأخرها ، شهقة فزعة أطلقها و عيناه تلتقط جبهة ليمار المجوفة و تتساقط منها الدماء ثم إرتمى أمامه ليصبح من الماضي .. شعر بألم حارق لكنه ليس بقوى او هذا ما ظنه ليتلمس خصره و يشعر بذلك السائل الذي ينبعث بمرونه و دفء علي يده ..

" دم ... "

همس و عقله يغيب ليسقط أرضاً فإلتقطه بذراعيه تحت فزع الجميع بما حدث قبل أجزاء من اللحظة .. كل شئ حدث بسرعة !

" لين إستيقظ ! آل لا تمت أخي ! "

هتف ويليام بذعر بينما يبعد القناع عن وجهه يحاول إفاقة صغيره .. لم يتحمل أن يرى شقيقه يموت أمامه ، لم يهتم بهويته التي كشفت بعد أربع سنوات ظن الجميع فيها أنه ميت !

" ليس بعد كل ما فعلته لأجلك تموت .. ليس بعد إلتقائي بك بعد أربع سنوات يا آلين ! "

صرخ و هو يحتضنه ما لبث أن حمله و غادر أمامهم .. كان أعضاء فريقه منصدمون بشدة .. ديفيد حي ؟؟!! .. هو لم يمت بل كان مختفي أو أنها كانت مهمة لإنقاذ شقيقه ؟! .. لكن السؤال بهذا الموقف هو ، كيف نجى من الانفجار ؟!!!

*****

يذرع الممر ذهابا و إياباً .. التوتر بلغ أقصاه و الخوف ملئ كيانه .. شقيقه ليس بخير .. رغم أنه اندفع لقتل ليمار الا أنه تأخر بذلك ليصيبه ليمار بخصره قبل موته و الان نتائج عمله أن صغيره بالعمليات ما بين الحياة و الموت !

" ويل إهدأ ليست نهاية العالم سيكون بخير ! "

ذجره زين بينما يجذبه ليقف أمامه ، فنظر له ديفيد بعينان تلتمع حزناً و تكلم :

" زين أنه أخي ، طفلي ، لا يمكنني رؤيته يموت ، لا يمكن ، هو حياتي أنا ، هو روحي ! "

حدق به زين بحزن لينطق مربتاً علي روحه الضائعة :

" لا بأس إهدأ ، كل شئ سيحل بإذن الله ، كل شئ و سيكون أخيك بخير لكن أصبر عزيزي أصبر ."

تقدم ماكس الذي كان ساكن بجوار لوكا بالاضافة لزاك و ميكا و جاك لينطق بجدية :

" أريد معرفة ما يجري ، هل كنت تخدعنا ديفيد ؟! '

نظرا له بصمت ليتحدث ديفيد بتعب :

" ماكس أيمكنك تأجيل الامر ؟ أرجوك ."

تنهد ماكس و أجاب :

" حسناً سأفعل لأجل آلين لكن أنت ستخبرنا حين يكون بصحة جيدة ."

ابتسم ديفيد بتعب و كاد يتحدث ليقاطعهم خروج الطبيب من غرفة العمليات فهرعوا نحوه ليسأله ديفيد بخوف :

" كيف صار دكتور ؟! "

تنهد الطبيب و ابتسم بخفة :

" لا تقلق لحسن الحظ ان الرصاصة لم تصب كليته رغم قربها الشديد منها ، هو الان بخير تقريباً لكنه يحتاج رعاية ."

زفر ديفيد بإرتياح بينما يهبط جالساً علي أحد المقاعد بإرهاق إحتل روحه بينما يعقب علي كلام الطبيب :

" حمداً لله ! .."

سكت للحظات و الاخرين يتابعوه ليكمل بتعب :

" أيمكنني رؤيته ؟! "

" أجل لكن بعد نقله لغرفة عادية ."

أجابه فأومأ ديفيد و يداه تمسك بقلبه بخوف و رجفان ، هذه ثاني مرة يشعر بها بفقدانه ! .. ان الامر لا يطاق .. هذا مرهق جداً ، متعب للغاية !

*****

" أرجوك أريد رؤيته .."

هتف ليام متوسلاً ليتلقى نظرة صارمة من والده الذي صاح بغضب :

" لن تراه أبداً ، كدت تقتل نفسك لولا رؤيتي لك صدفة قبل أن تركب صندوق السيارة .."

قاطعه ليام بتوسل :

" انا أسف ، أردت رؤيته لذا أرجوك دعني أراه يا أبي ! "

" لن تفعل ، لن تراه يا ليام و أنت معاقب الي حين إشعار أخر فأنت عصيت أوامري ."

كاد يغادر لكن ليام أمسكه من طرف قميصه و نطق باكياً بينما ينطق بإنهيار :

" أنا أسف ، أسف أبي ، لن أفعلها مجدداً ، ارجوك .. سامحني ."

عقد جبينه بإنزعاج ، لا يستطيع ترك إبنه أو معاقبته ، فهذه أول مرة يتخاصم معه بجدية ، هو غاضب منه جداً لولا أنه رآه قبل أن يركب السيارة لإنتهي به رهينة بيد ذلك المختل ليمار فهو ايضاً عدوه !

" يمكنك فعلها و الذهاب لكن من اليوم .. لا تحدثني ليام فأنا غاضب منك ."

قال تلك الكلمات ليزداد ليام في هبوط دموعه بغزارة ثم لم يجادل و هو يرى والده يغادر ووالدته تتحايل عليه ليصالحه .. حتى إختفى صوتهما تحت وقع الصدمة ، هو حتى لم يشعر أنه بحضن شقيقته تحضتنه و تربت علي قلبه المسكين .. ماذا فعل هو ليلقي ذلك الجزاء؟ .. هو فقط أراد دعم رفيق طفولته و انقاذه و لو بأي فعل صغير ، لم يرد فقدانه ! .. هو لم يخطئ من وجهة نظره !

" إهدأ أخي لا بأس أبي سيعود ليحدثك مجدداً ."

قالت إيفا بحزن محاولة إخفائه حتى تدعم صغيرها الذي لم يجادل فقط غرق ببن أحضانها دون مقاومة تذكر ! متمني ان الارض تنشق و تبتلعه ، هذه اول مشكلة حقيقية مع والده !

*****

أصوات همس ترتفع بغموض ، أصوات مبهمة تزيد .. هو فتح عيناه ليجد نفسه يتوسط فضاء مظلم .. حوله يزداد الظلام .. فتح فمه ليرتفع ندائه :

" أين أنا ؟ .. أخي ؟! "

ترقرقت الدموع بعيناه خوفاً .. الفراغ يملأ قلبه ليزيده خذلاناً و جروحاً !

" آلين ؟ "

صوت خفيض إلتفت إليه آلين بسرعة و كأنه النجاة له من هذا الظلام ليجده واقفاً يحدق فيه بإبتسامة حنونة إبتسم علي إثرها الصغير لتملأ وجنتيه الدموع :

" أخي ؟! "

نطقها متفاجئاً مشتاقاً بينما يقترب و يقترب لكنه لا يصل ، كانت المسافة تبعد كلما إقترب و كأنه يركض علي ألة الزمن ! .. توقف و حدق بألم بشقيقه الذي ظل علي إبتسامته لينطق بإنهيار :

" أخي لا أستطيع أن أصل ! "

" و لن تصل يا ألين لن تصل ، أنا وهمي ."

قالها الطيف بإبتسامة هادئة زادت من ألم آلين الذي حاول التحدث ليقاطعه صوت إرتفاع طلقات نارية جعلته يجفل بجزع لينظر لشقيقه ليجده قد إختفى .. ناداه كثيراً لكن صوته لم يخرج !

بتلك اللحظة ظهر عمه برايدن ، إيان .. ليام ، ليمار و الكثيرين و أمامهم توقف ديفيد بهدوء .. كان الجميع علي بعد مسافة منه صامتين يحدقون به بظلمة لكنه لم يستطع الذهاب او الحركة كان يشعر بأنه مقيد بمكانه .. حدث تواصل بالاعين ، نظرات تبادلاها الاخوين لتنهمر دموع أصغرهما و يبتسم الاخر بحنين .. ليست معناها الا أنه ميت الان .. لم يعودوا بحياته ، لقد أصبح وحيداً مجدداً .. لم يكن بيده الا أن يغمض عيناه و لحظتها ترتفع تلك الطلقات المخيفة و تزداد الصرخات المتألمة لتزيده رهبة و ضياعاً !

شعر بأنه يسقط بالهاوية ، شعور بالفراغ إحتل روحه الضائعة لتدفنه بأعماق ظلمته اللامتناهية ليمسي فارغاً ، هادئاً ،أو ربما مشتتاً ضائعاً !

------

إرتفع جفناه لتظهر تلك اليابسة الباهتة .. قابله عند توضح رؤيته سقف الغرفة .. كان تائهاً لا يستوعب أين هو ؟

لف وجهه ليشاهد تلك العصافير تتعارك مع بعضها علي تلك الشجرة القريبة من النافذة فإبتسم ابتسامة شبحية دون وعي .

بقي علي تلك الحال لدقائق حتى قرر أن يعتدل .. حدق بغرفته بقصر جده مارك بإنزعاج .. شعر بألم خصره لكنه لم يهتم ، هو حتي لا يعرف ان كان مصاب او لا ،و لم يهتم بما يلبسه من ملابس المنزل ، هو ما يهمه هو العودة لموطنه .. منزله الصغير الذي كان يجمعه بشقيقه قبل موته !

القصر هادئ جداً و هذا حيَّره .. أين التوأم ؟ أين عمه أو جده ؟ .. أنه لأمر مريب جداً !

إبتلع بخوف و نزل ببطء حتى لا يزيد الألم الذي لا يشعر به الا قليلاً بسبب المسكنات التي أخذها اليومين الذي لازم فيهما المشفى حين كان يستيقظ من الألم ..

ابتسم بغرابة و شرود حين تذكر خلال اليومين شعوره بأحدهم يقبله بجبينه و يديه دائماً و يستمع لكلماته الهادئة التي تبعث علي هدوئه .. من هو يا ترى ؟ .. أهو إيان او عمه ؟

تهادى لسمعه أصوات متداخلة بغرفة المعيشة ، فسار ناحية الصوت بسرعة متوسطة حتى رأي الجميع هناك عائلة لينكولن و عائلة خاله ميلان غير جين و ليام و لوكا و ماكس بالاضافة لباقي فريقهم و هناك ضيفين أخران .. هناك ضيف لا يعرفه و هناك شخص أخر يقف يعطيه ظهره .

صمت الجميع حين رأوه و شعروا بوجوده بينهم .. إحتل الصمت المكان و الجميع توتر لهذا اللقاء .. أما هو فكان يضيق عيناه يشعر بأنه يعرف الواقف أمامه يعطيه ظهره حتى سرت رعشة بإنتفاضة بقلبه جعلت حواسه تعمل بسرعة قسوى حتي هتف بضعف و صدمة :

" ديفيد ؟! ... أخي ؟! ... "

كان نقطة اللقاء بعد أربع سنوات حرمان !

*
*
*
يتبع..

و أخيراً ظهر ديفيد !

ما الحقيقة خلفه ؟!

كيف نجي و لما كان مختفي ؟!

و أخيراً إلتقي الشقيقان !

فماذا سيحدث بينهما ؟

توقعاتكم ؟

أرائكم ؟

و ها انا لم اقتل ديفيد ، 🤣 لقد كدتم تقتلوني لأجله 🙂 من الجيد أني كنت ألعب بأعصابكم فقط ، بالدور ، القتل بالدور 😅💔

في الحقيقة هو اساس القصة لذلك لم أقتله و كذلك أن أحب شخصيته كثيراً ، و كنت ألعب بأعصابكم فقط 🙂💔😅 لأري إن كنتم تحبونه و لقد وجدت الكثير يحبه 😁👌

وداعاً😁💖

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top