ch3 |blue scared eyes|

Harry pov

تلك الكلمات كانت مثل زيادة اشعال لذلك الفضول، ابي يظن انه بتهديدي سيمنعني ان اتأكد من ما رأيته بتلك الغرفة، و لكنه يعلم ان فضولي يغلب اي شئ دائماً
"و كأنه يعلم اي شئ عني بالاساس" سخرت بداخلي

اتجهت الى غرفة ديلان التي تقع اسفل غرفتي تماماً، اخرجت نسختي من مفتاح غرفته لأدخل مقتحم الغرفة.

"اوه اوه عذراً للمقاطعة" ضحكت مجرد ان دخلت و وجدته معانقاً إيميلي، ادار ديلان عيناه لاعناً اياي و التفت إلي أيميلي التي لاحظت عيونها المنتفخة أثر البكاء.

هرعت إليها لأجذبها داخل عناقي و تنفجر هي بالبكاء
"لما لم تخبرني يا غبي انك ستذهب لبيتك البارحة و ايضاً لما هاتفك مغلق" قاطعتها احدى شهقاتها و لكنها أكملت
"ايها الأحمق لقد ظننت انه اصابك شئ سئ" اشتددت علي عناقها و انا احاول ان اهدئها لأقلب عيني و انا ارى ديلان يبتسم على مظهرنا كأنه يرى اولاده يعانقوا بعضهم البعض

"هل هدأتي الآن؟ " اخبرتها لاجدها دفعتني بقوة لاتراجع بعض الخطوات للخلف

"تعلم كيف ساهدأ؟ " رفعت احدى حاجبيها و هي تنظر إلي و عيناها حمراء اثر الدموع لاحرك رأسي يميناً و يساراً دلالة على عدم معرفتي لأجدها انقضت على و هي تشد شعري و أذني بنفس الوقت

"أقسم ان فعلتها مرة أخرى هاري سأذهب من حياتك تلك للأبد " صرخت بي ليسحبها ديلان مبعداً اياها عني

"لقد ألمتنيني يا حمقاء" اردفت و انا القي بنفسي فوق الفراش لتدير عيناها و تجلس على الأريكة هي و ديلان

"اذاً ماذا قال لك والدك؟ " سأل ديلان

"الفضول قتل القطة" اجبت بسهولة

"ماذا؟ " سأل بعدم فهم لأنظر له محركاً كتفاي بخفة

"هل لي ان افهم الذي يدور بينكم" شاركتنا إيميلي

"لقد ذهبت إلى أبي" تحولت ملامحها للصدمة لأكمل مانعاً ايها ان تعلق على كلامي

"سألته عن تلك الغرفة و اخبرته عن فضولي لما يدور بها، و لكن كما سمعتي اجابته" سخرت بالأخير لتومأ هي ببطأ

"ماذا ستفعل الآن؟ " تحدث ديلان و إيميلي بنفس الوقت

"الليلة سأكون بتلك الغرفة بمساعدتكم او بغيرها" اخبرتهم قراري ليقع فم ديلان بالأرض من الصدمة و أجد إيميلي تضغط على يدها بشدة محاولةً ان تهدأ

"آسف إيم و لكن حديث ابي البارحة جعلني أفهم إن كان ما رأيته حقيقي فتلك الفتاة بخطر شديد" فسرت لأجدها تنهدت ثم قالت

"حسناً هاري و لكن عدني ان تلك المرة الأخيرة التي ستتبع فيها فضولك" ابتسمت و انا اومأ لها بشدة ليمر هذا الموقف بسلام رغم تأكدي و تأكدها ان اتباعي لفضولي لن ينتهي

°°°°°°°°°°°

"هاري هل ايقظتنا بمنتصف الليل كي نقف بشرفتك؟" تذمر ديلان كالاطفال و إيميلي تقف شبه نائمة و هي تسند رأسها على ذراعه

"سأقفز من هنا حتى أصل لشرفة الغرفة 203" اردفت و انا اراقب الشرف لاتأكد من ان الجميع نائم او في البار بالأسفل

"حسناً سندخل لننام، ماذا قلت مرة أخرى؟ " صرخت إيميلي بالأخير و عيناها فُتِحَت على مصرعيها لأضع يدي على فمها مانعاً اياها من الصريخ مرة أخرى

"اصمتي يا حمقاء لا نريد ان نُكشَف" همست لها لتدير عيناها و تبعد يداي لتقول

"هل من الطبيعي ان تخبرني انك ستنتحر و اشاهدك بصمت؟!" اخبرتني بخنق

"لا تخافي سأكون بخير" اخبرتها لأرفع يدي ضامماً اصبع السبابة و الاوسط و خافضاً بقية اصابعي لأهمس

"أختي الكبرى" ثم وضعت يدي على قلبها لتبتسم و تفعل نفس حركتي و تهمس ب "أخي الأحمق" ثم تضع يدها على قلبي و نهمس نحن الاثنين "معاً للابد" سمعت تصفيق ديلان ورائي ليخبرنا بدرامية

"اوه ابنائي الاعزاء" يمسح دموعه الوهمية لنضحك نحن الاثنين و اسحبه لنعانق بعضنا البعض نحن الثلاثة

فتحنا هواتفنا انا و ايميلي بمكالمة متواصلة حتى استطيع اخبارهم بما يحدث معي

وقفت فوق سور الشرفة لأمر للغرفة التي بجانبي بسلام لالتصاق الشرفتين ببعضهم البعض

تأكدت من عدم وجود أحد لأعبر بخفة للناحية الأخرى من الشرفة، تسلقت سورها لأقف فوقه، نظرت لأيميلي و ديلان للمرة الأخيرة لأجد ديلان يشجعني على فعلها و إيميلي مغمضة أحدى عيناها، اخذت نفس طويل و انا انظر للأسفل و أرى سيارات الفندق و النزلاء كأنها نور مضئ، سيكون خبر جديد، انتحار فتى من الطابق الخامس و العشرون من فندق ستايلز في محاولة لارضاء فضوله، قهقهت بخفة على افكاري لابدأ في العد التنازلي.

"ثلاثة، اثنان، ليس هناك وقت لواحد" قفزت بسرعة لسماعي بصوت باب الشرفة يُفتح، وصلت لسور الشرفة المقصودة و لكن اختل توازني لأعود بادراجي للخلف و كنت على بعد ثانية من وقوعي لولا ادراكي للوضع و امساكي بالعمود الذي يزين الشرفة.

"ارجوك اخبرني انك بخير" سمعت صوت ديلان عبر هاتفي، تنهدت و انا ادخل الشرفة مقترباً من الباب لأسحب هاتفي من جيبي و أجيب عليهم

"أخبرني رمز مرور تلك الغرفة ديلان" اخبرته لأجد ايميلي تخبرني انها ستتصل بأحد اصدقائنا من عملاء الاستقبال و تصل للرقم، نظام حماية تلك الفندق جعلنا نضع رمز مرور عند كل باب تحسباً لأي عطل او طوارئ

عشر دقائق لاسمع صوت إيميلي مرة أخرى
"ستايلز ب ل" ضغطت على الحروف التي بالجهاز ليصدر ضوئاً أخضر و اسمع صوت الباب يُفتح

"احسنتي اختي" اخبرتها لادخل بهدوء الغرفة و انا اسمع اصوات ديلان و ايميلي الصادرة من الهاتف

"كيف اقنعتيه ان يعطيكي اياه؟"

"اظن وجبة الغداء يومياً من مطاعم مختلفة لمدة اسبوع تكفي"

"ماذا رأيت هاري؟ " وجهت إيميلي كلامها إلي ولكن انا فقط كنت متصنم مكاني، تلك الفتاة نفسها، تنظر إلي بتلك العيون الزرقاء الخائفة و مليئة بالدموع، جسدها شاحب للون الأبيض دلالة على قلة أكلها، و ترتجف بشدة و هي متكورة مكانها، سقط الهاتف من يدي ليغلق الخط و انا احاول الاقتراب منها و لكن صوت باب الغرفة الذي يُفتح جعلني اتراجع بخفة مختبئاً خلف مجموعة من الصناديق.

عيناها الزرقاء تتابعني بخوف و لكنها وجهت انظارها للباب مجرد ان فُتح لأخفض رأسي حتى لا يكشفني أحد

اسمع اصوات اقدام كثيرة ليدل على وجود الكثير من الرجال، تحركت ببطأ إلى اليمين حتى استطيع رؤية ما يحدث.

رجل ضخم البنية يقترب من تلك الفتاة ليمسك إحدى خصلات شعرها و يراقب ملامحها، جذب تلك الخصلة بشدة لتشهق و تنساب دموعها.

"الرئيس يقول ان كل شئ سينتهي ليلة غد لذا خففوا الجرعات كي يستطيع ان يستمتع" ضحكات رجولية صدحت بالمكان و تلك الفتاة شهقاتها تزداد

ابتعد الرجل ليقترب منها اثنين اخرين و هي انفتحت عيناها على مصرعيها كانت ستصرخ و لكن اليد التي وضعت على فمها منعتها من ذلك، كان الرجل الاخر يعد احد الإبر التي لم اعرف محتواها ليمسك ذراعها المليئ بالبقع الزرقاء و يدخل الإبرة فيه بقوة، كانت تحاول التملص منهم لتقع عيناها علي، عيناها الزرقاء كانت داكنة بشدة تنظر إلي و كأنها تترجاني ان اخلصها من ما سيحدث معها.

اغمضت عيني لأعود خلف الصناديق مرة أخرى و انا اسمع صوت تألمها، جرس هاتفي صدح فجأة لألعن كلا من ديلان و ايميلي و اغلق الخط، سمعت اقتراب خطوات احدهم مني لاحاول ان أجد اي وسيلة للهروب، اغمضت عيني عندما ايقنت استحالة نجاتي مستعداً لأن اُكشف و لكن احد صرخ فجأة بأن الرئيس يريدهم لاشعر بتلك الخطوات تبتعد لأتنهد بخفة عند سماعي صوت الباب يغلق.

رفعت رأسي بخفة و لكني لم أرى أحد، هرعت إلى تلك الفتاة الملقاة على الأرض لأرفع رأسها و اضعها على رجلي، أخرجت هاتفي لاتصل بإيميلي و قبل ان تصرخ بوجهي كنت تحدثت

"يجب ان أخرج من باب الغرفة و من الفندق بأكمله دون ان يراني احد والا ستكون نهايتي"

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

اخيرااااا

كتبته 😂

عارفة اني اتأخرت بس فعلاً البارت ده نحس كل ما اجي اكتبه يحصل حاجة بقالي اسبوع

حماااس صح؟

مين الحجة الفوق دي؟

مين دول؟ و مين رئيسهم؟ و عايزين ايه؟

هاري هيعمل ايه؟

توقعاتكم للجاي؟

تفاعل بقي ونبي عشان تعبت و انا بكتبه

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top