بارت 20
وقع الكوب من يده وظل يحدق بما أمامه كما لو
كان رأى شبحا ، والشخص المقابل له لم
يقل صدمه ، كان الأمر يبدو كما لو انهما ينظران
إلى مرآة ولكن ليس هذا وحده ما صدمهما
#لوكاس
انا أتخيل صحيح ؟ هذا ليس لوكا ! أعني .. كيف
يعقل أن يكون هنا ؟ لابد أنني اتوهم ! هذا هو
التفسير الوحيد ! لكن ماذا لو كان هنا حقا ؟
كيف يجب أن اتصرف ؟! اشعر ان الكلمات لا تخرج !
ماذا أفعل ؟!
#الراويه
كان لوكاس واقف في مكانه لم يتحرك ولو قليلا
في المقابل يقف قرب باب المطبخ شاب يشبهه
تماما وهو لوكا عيناه متسعتان من الصدمه ،
صدمته لم تقل عن لوكاس بشيء بل ربما أكبر
فهو لم يتوقع مطلقا ان يرى لوكاس بهذا الشكل
وكانه ايقن توا أن لوكاس تؤامه ومن الطبيعي
أن يشبهه ، مشاعره كانت مختلطة بين
شوق شديد ورغبة في أن يقفز ويحتظن شقيقه
وبين خوف فها هو أول تغير في لوكاس ولوكا
لم يكن يعلم به وكذلك لقد سمعه يتحدث قبل دخوله
وأسلوبه مختلف تماما كما لو أنه شخص آخر
#لوكا
ما الذي يجري ؟! أهذا لوكاس ؟! كيف تغير بهذا
الشكل ؟! اشعر أنني فقط الآن أدركت انه تؤامي
الذي يشبهني! ماذا أفعل ؟! اشعر ان جسدي تجمد
لا أعرف ما يجب أن افعله! ماذا لو رفض أن يكلمني
قلبي ينبض بجنون وكأنني مقدم على حرب !
اشعر بالخوف .
بقي الاثنان متجمدان في مكانهما وكانهما ينتظران
أن يبدأ احدهم بالكلام ليخرجهما من صدمتهما
وقد حصلا على ما إراداه
فقد كان لايت واكاي واقفين هناك ويشهدان
ما يحدث بفضول ، انزعج اكاي من صمتهما فقال
بسخريه
( هل تمثلون فلما صامتا أم ماذا ؟! فليفسر أحدكم
ما يجري هنا ! لما توجد نسختين منك لوكاس ؟)
استطاع لوكاس أخيرا أن يبعد نظراته عن شقيقه
ونظر نحو اكاي ، وكذلك فعل لوكا الذي نظر نحو
اكاي كما لو انه ينظر لمخلوق غريب ، بدا وكأنه
يحاول أن يعرف أي نوع من الأشخاص هو
لوكاس بقي ينظر إليه و كانت نضراته تشبه طفلا
ضائعا يحاول أن يستوعب ما حوله فقال له لايت
بقلق
( ماذا يحدث لوكاس ؟ هل هذا شقيقك الذي
حدثتنا عنه ؟ )
اعاد لوكاس نظره لشقيقه وكانه يحاول أن يتأكد
من ما يراه فقال بصوت اقرب للهمس والشك
واضح فيه
( أظن ..... هذا )
شعر اكاي ان لوكاس ليس بخير فقال اكاي بسخريه
محاولا أن يجعله يتحسن
( لا أصدق هذا ! وكان واحد منك لا يكفي ! هذه
كارثه على البشرية ! ما رأيك هل أقوم بقتلك
وانقذ العالم ؟ )
كان اكاي ينظر لملامح لوكاس ولم ينتبه لملامح
الشخص الآخر الذي كان قد قطب حاجبيه بانزعاج
شديد بعد سماع ذلك لأنه لم يعلم أن لوكاس تغير
وفي السابق كلام كهذا كان سيحطمه تماما ،
شيء في لوكا جعله يتناسى كل شيء ، صدمته
قلقه وسعادته ليتقدم ويدفع اكاي ووقف أمام
لوكاس ومد يده أمامه وكانه يحميه كما كان
يفعل حين كانا في السابق وقال بحده
( لا تقل كلاما كهذا له ! لا اسمح لك بذلك مطلقا! )
توسعت عينا لوكاس وشعر ان الدموع بدأت تتجمع
في عينيه وتهدد بالسقوط بأي لحظه وحين
انتبه لنفسه ضغط على يديه محاولا تمالك أعصابه
وحاول جعل صوته هادئا بقدر الإمكان وقال
( ل..لوكا ، اتركه !هو لم يقصد !)
استدار لوكا حينها ليصير امام لوكاس الذي كان ينظر
للوكا بهدوء والتقت اعينهما لثواني حتى جاء
في هذه اللحظه شخص ثالث وهو ريو ليقول
بتردد
( لوكاس ! )
رفع لوكاس راسه لينظر لنظرات والده المصدومه
ولسبب ما شعر برغبه للابتسام بسخريه على رده
فعله لكنه اكتفى بالصمت فتقدم ريو من ولديه
ليقول بابتسامه ودوده كما لو أنه شعر بالراحه
عند رؤية لوكاس رغم أنه لا يزال مصدوما من التغير
الذي حصل له فقال
( لقد تغيرت كثيرا ! ما الذي حصل معك ؟! أنت
بخير ؟ اشتقنا إليك كثيرا )
نظر لوكاس لوالده بهدوء ممزوج ببعض البرود وقال
( ما الذي جاء بكم إلى هنا ؟!)
رده فعله هذه كانت كافيه لتجعل لوكا يتراجع
خطوه للخلف بينما صمت والده والحزن بدأ يظهر
على وجهه فشعر لايت وكان الإجواء صارت
خانقة بطريقه ما فقال بشيء من الشك
( هل نحن نقاطع شيئا ؟ سنغادر وسنعود
لاحقا )
نظر إليهما لوكاس وقال بهدوء
( اراكما لاحقا )
تحرك الاثنان مغادرين بينما الاثنان ينظران نظره
جانبيه نحو صديقهما فقد اقلقتهما رده فعله
ولكن شعرا أنهما لا يحق لهما البقاء
بعد مغادرتهما تنهد ريو وتقدم بهدوء نحو لوكاس
ووضع يديه على كتفي لوكاس وقال بشيء من
الحزن
( لوكاس ، اخبريني ما الذي حصل ؟! لما انت
غاضب منا ؟ الست من قال إن علينا الذهاب ؟)
كان لوكا لا يزال غير قادر على قول شيء وكل
ما استطاعه هو الوقوف بمكانة كما لو كان تمثالا
فقال ريو بهدوء
( اخبريني ما الذي حصل معك ؟ هل اذاك أحدهم ؟
كيف تغيرت هكذا ؟! أعني لو لم تكن تؤام لوكا لما
عرفتك ! )
نظر لوكاس لعيني والده وحاول قدر الإمكان أن
يجعل عينيه بارده ولا يظهر ما يشعر به الآن
وقال
( ماذا ساستفيد من اخبارك ؟ هل سيتغير أي شيء ؟
أجل انا اخبرتك أن تذهب ولكن قلتم سنه واحده
وفجاءه تتصلون وتقولون لن نستطيع العوده !
بماذا تعتقد أنني سافكر ! )
أنزل ريو يديه من كتفي لوكاس وقال بحزن
( صدقني لم يكن الأمر بيدي ! انا أحاول حل الأمر
ولكن ...)
توجهت أنظار لوكاس نحو باب المطبخ مجددا لتتسع
عيناه من رؤيه سيا والتي لم يتمنى رؤيتها ابدا
والأكثر من هذا رؤيتها بهذا الشكل ، نظر ريو ولوكا
إلى ما كان لوكاس ينظر اليه ثم أعاد نظره ليرى
رده فعل لوكاس الذي فور حصول هذا قطب حاجبيه
وقال بحده
(ما الذي تفعله هذه هنا !)
تفاجأ ريو ولوكا مجددا فقد توقعا رده فعل أخرى
لكن الآن فقط أيقنا أن لوكاس القديم لم يعد
موجودا ، سيا رفعت راسها لترى لوكاس وتوسعت
عيناها ، وضعت يدها على فمها وقالت
( انت ؟! أنت ذلك القبيح ؟! ما الذي يحدث هنا ؟!)
نظر لوكاس اليها بحقد وفي اللحظه نفسها قطب
لوكا حاجبيه وصرخ بها
( اصمتي!)
حينها لم تتمالك نفسها وجلست ارضا لتبكي وقالت
( ليس عدلا ! هذا ليس عدلا !لما انا يحصل هذا
معي ! )
فجأءه نهضت وتحركت باتجاه لوكاس ودفعته
وقالت
( كل هذا بسببك انت ! لو لم تكن موجودا
لما كرهني لوكا ولما خسرت كل شيء ! أنت
السبب في كل هذا ! ليس عدلا أن تكون سعيدا وانا
لا !)
دموعها استمرت بالنزول لتقول بصوت أعلى
( ليتك تموت ! أنت سلبتني
كل شيء ! مت أيها الحثالة ! لا تعتقد فقط لأنك تغير
شكلك يعني أنك لم تعد فاشلا ، ستظل فاشلا بنظري
ونظر الجميع !)
صر لوكا على أسنانه وكان على وشك الذهاب لضربها
بينما كان ريو على وشك الصراخ بها هو الآخر
لكن فجأءه رأيا لوكاس يتقدم نحوها بهدوء
فرات نظراته التي كانت تخترقها ،
نظرات كراهية وحقد ربما وقال بصوت عميق
شعرت بتهديد فيه
(هل يجب أن اتاثر الآن ؟ اخرجي من هنا ! ان كان
على أحدهم قول هذا الكلام فهو انا لا انتي !
ولن اضيع وقتي بتوضيح أي شيء لتافهه مثلك
ولكن اسمعيني جيدا )
اقترب منها أكثر فتراجعت للخلف بخوف فاستمر
بالاقتراب حتى قال
( لا تريني وجهك مجددا ، ولا
تسمعيني صوتك ، اخرجي وعودي لامك الأنانية تلك
فأنا لا اعترف بأي منكما !)
عادت دموعها لتنزل وركضت مبتعده للاعلى
بينما التفت لوكاس ليرى والده وشقيقه متصنمين
مكانهما فقال بحده
( أظن يجب أن تنسى ماحصل معي وما أدى لتغيري
وهذه السخافات وتخبرني ما الذي تفعله هذه هنا !)
ارتبك والده قليلا فرده فعله هذه صعبت الأمر
وصار أخباره شبه مستحيل ولوكا فقط كان
يشعر برغبه شديده في البكاء فبعد كل ما حصل
هو فقط يتسائل
( أين أخي لوكاس ؟ هذا ليس هو !)
ريو اضطر أن يجيب فقال بهدوء وكانه يسير
في حقل الغام ويخشى من انفجار القنابل فيه
( كما رأيت أن سيا مرضت وتغير شكلها الآن لذا
أمها ارسلتها .... )
أخذ نفسا عميقا وأكمل
( أمها قررت إرسالها لتعيش هنا معك )
ريو أراد أن يرى ملامح وجه ابنه لكنه فقط كان
خائفا من فعل هذا ، فرفع رأسه ببطئ ليرى
نظرات لوكاس قد تغيرت تماما فقال لوكاس
بهدوء
( اذا المسماه عمتي قررت إرسال ابنتها التي
لطالما ازعجتني لتعيش معي ولهذا سمحت لكما
بالمجئ ولولا ذلك لما فكرتما بالمجيء حتى
صحيح ؟!)
لم يحتمل لوكا ذلك وقال بصوت منفعل كان الخوف
واضح فيه ، خوف من أن يسيء شقيقه الظن به
فقال
( هذا غير صحيح !صدقني لوكاس لقد رغبت
برؤيتك بشده وقد كنا نريد زيارتك منذ البدايه
ولكن ...)
لم يستطع الاكمال بسبب نظرات شقيقه التي
كانت موجهه اليه ، اخرسته تماما ، لقد ايقن أن
لوكاس الان يظن انهما فقط فعلا ذلك لأجلها كان
ينظر نحو لوكا بعينين حزينتين وكانه يعاتبه
فهو يشعر بقرب لوكا أكثر من والده ورغم شعوره
أن لوكا صادق في كل كلمه هو فقط كان غير قادر
على الرد أو قول اي شيء ، تراجع للخلف وبدا
يشعر بمعدته تؤلمه بشده فوضع يده على أعلى
بطنه فاقلق هذا ريو ولوكا الذان اقتربا منه بسرعه
امسكه لوكا من يده ووضع الأخرى على كتفه وقال
بخوف بدأ واضحا في صوته
( أخي ! أنت بخير ؟ أرجوك اجبني !)
أما ريو فوقف أمامه وقال بقلق
(هل اتصل بالاسعاف ! ساخذك للمشفى فورا !)
أبعد لوكاس يد لوكا بهدوء بينما لوكا ينظر إليه
بحيره وتحرك مبتعدا عن الاثنين فقال ريو
( إلى أين ؟!)
قال لوكاس بهدوء
( لا رأيك رؤيتكم الآن )
فجأءه ارتدى حذائه وبدا بالركض للخارج
مبتعدا عن المنزل بينما شعر لوكا بأنه على وشك
الانهيار من كل هذا فاستند بظهره للحائط لكن
فجأءه كور يديه وتغيرت ملامحه وتحرك ليتبع
لوكاس وقال لوالده
( ابي سالحق به ، أخشى أن لا يكون بخير )
تنهد ريو وقال
( أفعل لوكا ، واعدة للمنزل لأن الوقت متأخر وليس
من المفترض أن يخرج في وقت كهذا ، انا ساتحدث
لسيا )
غادر لوكا في الاتجاه الذي ذهب فيه لوكاس ومن
حسن حظه انه استطاع إيجاده ، لحق به طوال
الطريق دون أن ينتبه اليه لوكاس ، بعد نصف ساعة
من السير وصل لوكاس لمكانة المفضل وجلس
قرب النهر لينظر لانعكاس القمر ، ضم قدميه لصدره
واسند راسه على قدميه بينما لوكا واقف ينظر
من بعيد لشقيقه وهو متردد فيما يجب أن يفعله
مرت ساعه ولوكاس لا يفعل شيئا سوى الجلوس
في مكانه أما لوكا فقد كان واقف بمفرده ولكن
هذا لم يدم طويلا فجأءه ظهر أمامه جيمس
الذي كان يرمقه بحقد وغضب وقال
( ها قد وجدتك أخيرا أيها الحقير ! تعلم
أني ساجعلك تدفع الثمن صحيح ؟هل تعتقد أنك
ذكي ؟ جعلت المدير يعاقبني بهذه الطريقه !
لقد وعدتك سابقا صحيح ؟ ساجعل حياتك جحيما ،
لن تنجو بفعلتك ابدا أيها الخنزير !)
نظر لوكا اليه باحتقار وقرر أن يستدرجه ليعلم
ما حدث لشقيقه فقال بهدوء
( تعلم أني لم أكن كذلك في السابق ! أنت السبب
في جعلي اتغير )
ابتسم جيمس بمكر وقال
( تقصد بسبب السنه الماضيه ؟ لكن أنت استحققت
ما حصل !نحن فقط كنا نستمتع بوقتنا ما
السيء بهذا !)
ضيق لوكا عينيه وقال بحده
( تستمتع ؟ أين المتعه بهذا !)
قال جيمس بابتسامه ساخره على وجهه
( رؤيتك تتهم بالغش ورده فعلك حينها كانت لا تقدر
بثمن !اهانتك أمام الجميع وشكلك وانت مغطى
بالطين لم تقدر بثمن ! أيضا النقود التي أخذتها
منك أنت لم تستحقها اصلا ! هل ترى كم استمتعت
بالعرض ؟ رؤيه الجميع ينبذك و...)
تقدم لوكا منه وامسك بقميصه وقال بحقد
( هل فعلت كل هذا باخي !هل حقا تجرات وفعلت
كل هذا ؟!)
وضع جيمس يده على يد لوكا وقال باستغراب
( اخوك ؟ عن ماذا تتحدث ؟ هل فقدت عقلك أيها
الخنزير!)
رفع لوكا يده وكان على وشك ضرب جيمس الذي
كان يشعر بالخوف من نظرات لوكا ، لو كانت
النظرات سكاكين لكان جيمس الآن مصابا بالالالف
الطعنات ، قبل أن تصل يد لوكا امتدت يد
لتمسك يد لوكا الذي استدار لينظر لمن اوقفه
وفور رأيته ارتخت ملامح وجهه وأنزل يده بهدوء
وابعد يده عن جيمس الذي وقع من فوره ارضا
فوجه لوكاس نظره لجيمس المصدوم من رؤيه
اثنين من لوكاس فضلا عن الخوف الذي يسيطر عليه
من لوكا فقال لوكاس بهدوء دون أن يفلت يد شقيقه
( ما الذي تريده ؟ ماذا قلت له لتغضبه هكذا !)
حين سمع جيمس هذا تماسك فورا ونهض ليقول
بحده
( ليس مهما ما قلته ! ما يهمني هو أن أجعلك
تدفع الثمن ! )
سحب لوكا يده من يد لوكاس وقال بحده
( لا يهمني ما تريد أن تفعله ! هل تعتقد أنني
سادعك تذهب بعد أن علمت انك السبب في
تغير أخي وجعله يكرهني! )
تفاجأ لوكاس من كلام شقيقه ونظر نحو جيمس
بحده وقال
( غادر من هنا وحالا )
قال جيمس بحدة
( لا تام...)
قاطعه لوكا بحده وقال
( اسمعني جيدا ! إذا اقتربت من أخي مجددا
ساقتلك !هل تفهم ؟! اقسم لن أرحمك ! )
تراجع جيمس للخلف بخوف ثم غادر أما لوكاس
فقد استشعر غضب شقيقه ، بقي يحدق به بهدوء
لبعض الوقت ثم فجأءه احتظن شقيقه وقال
بهدوء
(اسف لاني السبب في غضبك، اهدا أرجوك ! )
توسعت عينا لوكا فقد فأجاه تصرف لوكاس المفاجئ
لكنه فقط قرر أن يتجاهل كل شيء ويستجيب
لطلب قلبه الذي يخبره أن يحتظن شقيقه فقد تمكن
الشوق منه ولم يعد مهما أي شيء سوى أن شقيقه
والذي كان يحتل عقله طوال الوقت أمامه الآن
فوضع يده على ظهره وقال
(انا من يجب أن يتاسف لوكاس ! اسف لاني
تركتك وحدك !انا السبب في كل ما حدث !
لو اصررت على البقاء معك ما كان سيحدث كل
هذا !)
ابتعد لوكاس وابتسم بهدوء للوكا ثم قال
( لما تلوم نفسك ؟ ليس وكان الخيار لك لتقرر ،
ربما يجب أن نعود قد يكون ابي قلقا عليك الآن ! )
نظر اليه لوكا وقطب حاجبيه وقال باستياء
( تقصد علينا ! أخي هل حقا تظن ابي لا يهتم لأمرك ؟)
صمت لوكاس وقال بهدوء
( لنعد !)
شعر لوكا بشيء من الحزن لكنه سار برفقة شقيقه
بصمت فوالده توقع أمر كهذا ولكن بقي سؤال يدور
بعقل لوكا
#لوكا
هل سنكون أنا ولوكاس كما كنا في السابق ؟
هل تغيره هذا سيؤثر علينا ؟! اشعر انه لم يعد
يحتاجني ! انا حقا أشعر بالعجز ! لكن على الأقل
هو سامحني! أظن هذه بدايه جيده
# الراويه
عاد الاثنان للمنزل ليستقبلهما ريو الذي
بقي مستيقظا ينتظر عودتهما وفور دخولهما قال
بقلق
( أخيرا عدتما ! )
لسبب يجهله لوكاس عادت اليه ملامح البرود
ومر بجانب والده وقال بهدوء
( لا داعي للقلق المنطقه أمنه هنا ، الست من قال
هذا ؟!)
التفت ريو ونظر للوكاس بشيء من الاستياء
على اسلوبه هذا ولكنه قال بهدوء
( حتى لو كانت هادئه تعلم أنني لا اسمح لك
بمغادرة المنزل بعد التاسعه !)
توقف لوكاس عن السير وقال دون أن يلتفت
( اعتذر ، سأذهب للنوم الآن )
وغادر ليترك الاثنان وحدهما
يتبع
ارجو ان يعجبكم 😙
أرغب بمعرفه رأيكم الصريح بشأن رده فعله ! لقد
فكرت بها عده مرات وهذا ما توصلت اليه ارجو
حقا أن تكون جيده وغير مخيبة لامالكم😢
البارت 2200 كلمه 😄
لدي خبر آخر🙂 وهو
أنني شاركت بقصة جماعية مع
Rin067
Coldsnow5
Jonathan-M
Danya_Chan
وانا
الرواية على حساب Coldsnow5 اسمها
تحت ظلال الأمل
ارجو ان تعجبكم 😙
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top