آمال بمُستقبل مُزهر تم سلبه من حياتهم بليلة مُظلمة إختفى حتى نور القمر منها ! تم وئد أحلامهم قبل رؤيتها للنور فما عاشوا بعدها سوى بفراغ مُظلم بلا قاع ، شتاء بلا نهاية غمر قلوبهم ! أمطار بلا توقف غزت عيونهم ... أرواح مُشتتة ، و مُغتربة عن واقعهم و أنفسهم فإلى أين يسير بهم الدرب و أين سيوصلهم ؟ الجزء الثاني من رواية ~ أغلال طبقية ~…
الجزء الثاني من رواية على ضفاف الأمل نلتقي ...الأحلام ما هي سوى طريق طويل مليء بالصعاب و الأشواك يستسلم المُتخاذلون قبل الوصول لنصفه حتى , وبعضهم يستسلم دون أن يدرك أنا ما بينه وبين حُلمه خطوة واحدة ! و فئة نادرة فقط هي من تصمد للنهاية , تتخطى كل شيء للوصول , و السلام الأبدي ما هي سوى كلمة خُرافية لم يتم إيجادها لتُخلق على هذه الأرض الفانية , أولائك الذين يحلمون بالسلام ويسعون لنشره عليهم التيقن بأنه حتى لو نجحوا فلن يكون سوى سلام مؤقت قبل أن تبدأ دودة الفساد بعملها لنشر الفتن مُجدداً , وهنا يأتي الأهم أتتحطم أحلام ناشر السلام فيستسلم ؟ أم أنه سينهض مُجدداً ليُعيد كِتابة مجده مرة أخرى ؟! مع كامل معرفته بأن المزيد قد يحدث ؟! و إن لم يستسلم هل سيقع بحفرة الخداع ؟! الكذب و الخيانة ؟! أيتخلى عن مبادئه أم لا ؟!…
تمارس الحياة في بعض الأحيان ألاعيب غريبة .. هذه الألاعيب قد تؤذي البعض بينما تساعد على ارتقاء البعض الآخر .. قد ترسم ابتسامة جميلة على وجه البعض ..بينما تجرح آخرين بجروح لايمكن لأي إنسان أن يمحيها .. جروح تستقر بالقلب .. لتحمله طوال طريق حياته آلام لا يستطيع أن يتحملها بمفرده .…
عندما يفقد الإنسان الأمل .. ويفقد ثقته وحبه لمن حوله .. عندما يشعر بأن كل ما يحدث في حياته مجرد خدعة .. وأنه تم إستخدامه من قبل اشخاص أحبهم بصدق من أجل مصالحهم الشخصية .. أيستمر بنشر عبيره بالأرجاء ؟ أم يذبل ويختفي وكأنه لم يكن ؟…
ست أجناس مُختلفة تماماً , لكُل جِنس قارة يعيش بها كمملكة , بعالم موازي للكُرة الأرضية , لكن هنالك قارة مجهولة تماماً !لم يعد من ذهب لإكتشافها مهما كان جِنسه , وحتى لو أنهم فقط مروا عليها بالصُدفة ..لكن ماذا سيحدث إن بدأت ظواهر غريبة تحدث بالقارات الستة بينما هنالك هالة مخيفة وشديدة الظلمة تخرج من القارة المهجورة وقد بدأت بتهديد السلام الذي تحيا به القبائل الستة ؟ما هو مصير الأشخاص الذين سيذهبون لمُهمة إستطلاعية من جميع أنحاء الممالك ؟عشرين شخص فقط لمواجهة قارة مجهولة تماماً , أعمارهم مُختلفة , قدرات مُختلفة , مستويات مختلفة , أجناس مختلفة , وأيضا مناصب مختلفة يوجد حاكم وأمراء ، أفراد بالجيش عاميين وحتى عبيد !كيف لهم أن يتحدوا معاً ؟ ويقاتلوا معاً للنجاة والعودة بالتقارير المطلوبة ؟…
عندما يجتمع غدر البشر مع خفايا القدر ... لا يبقى للصغير ولا للطيب مكان ... عندها يجب فرض السلاح بكل أنواعه ووسائله ... فتختفي البسمة والطيبة ليحل مكانه بحر من الغدر .. ويصبح العدو صديق وهو عدو .. لا يتغير .. يصبح الأخ غداراً .. يطعن بلا إهتمام ..بحر الدموع .. آلام لا تنتهي ... ماذا بعد ؟ .. ما الذي يبقى؟ماذا بقي من غدر البشر من أجل أن يتفق مع خفايا القدر…
في الماضي السحيق حيث البشر البدائيين يعيشون حياتهم بأريحية فلا نفاق ولا تكبر الجميع يداً واحدة للنجاة من أي خطر !وهنالك عاش ذاك الفتى ذو العزيمة الصلبة والمهارات المختلفة ضمن قبيلته بإحدى الكهوف ويتوقع منه أن يكون القائد التالي للقبيلة ..بالحاضر ثلاث طلاب مختلفون الطباع , واحدة يتم التنمر عليها دائماً و آخر ذو شخصية حنونة وطيبة وأخرى تبدوا كأنها غير مُبالية بأي شيء من حولها سوى بالطعام ! ...وهناك بالمستقبل البعيد وحدة خاصة بالجيش لجمع المعلومات والبيانات والتجسس , أربعة أشخاص مختلفين الطباع والأعمار ويتميزون بصفات فريدة ...هل من الممكن أن يرتبط مصير هؤلاء جميعاً معاً ؟ وإن كانوا من أزمان مختلفة ؟ ولماذا ؟ كيف ستترابط أقدارهم معاً بالرغم من الإختلاف الشاسع بين تلك الأزمان ؟هذا هو ما ستعلمونه هنا ..…
أأنتم من محبي مصاصي الدماء ؟ الخيال والقتال ؟ هل شاهدتم من قبل عالم يسكن به البشر مصاصي الدماء معا ؟والسيد هو البشري بينما الخدم هم مصاصي الدماء !تعالو معي في روايتي الجديدة لتكتشفوا خصائص ذاك العالم وكيف انتهى به الأمر ليقلب الأمور رآسا على عقب…