Chapter||40||

انه البارت العاشر الرابع 'الاربعون'😳✌اول رواية اطول بيها😭🔥

الرواية وصلت لل100k وهي لس قيد الكِتابة شكرا بجد🌸😭 أيضا أبغى أشكر الناس يلي تنشر روايتي بالأنستا وتقول لمتابعينهم يقرونها رغم اني ما تقول لكم شي أنا حقا ممتنة لكم بهذا وأتمنى أني أكون عند حسن ظنكم دايما بأعمالي القادِمة👀🔥

Himie Pov:

لا أصدق أنني لازلت على قيد الحياة بعد كل ما مررت بِه، فتاة مكاني ربما كانت لن تتحمل ما حصل معي وإنتحرت مِثلما يفعل الجميع عندما يستسلِمون للحياة..

إعتقدت لوهلة أنني لن أخرج حية مِن ذلك المكان، أو رُبما قد يُكشف أمري.. أو تتغلب مشاعري علي لكنني كنت أعكس كل شيئ سلبي يحصل معي وأقوم بتحويله إلى قوة..

قوة أُفرِغ بِها غضبي عندما يصل الوقت المُحدد، لطالما فكرت بأن بيكهيون سيقول عني أنني خائنة وكاذِبة وأخلفت بوعدي..

لكنني كنت أتألم بشدة في كل ليلة وأضغط على نفسي لأتحلى بالصبر مرددة أن كل هذا مِن أجلِه..

قد لا أكون حكيت له كل التعذيب الذي مررت بِه، هذا لأنني لا أريد أن أجعله يشعر بالذنبِ أكثر..

في اليوم الأول الذي ذهبت بِه إلى بارك وأخبرني أن بيكهيون هو قاتل أبي بعدما رمى تِلك الجريدة بوجهي شعرت أن قلبي يُخترق بأسهم نارية..

لم أصدق أي كلمة مِما قالها بعدها في البداية عندما إلتقيته بالحديقة، لكن تِلك الجريدة جعلتني أرى الظلام أمامي..

رُغم ذلك لم أكره بيكهيون ولو لثانية واحدة، لأنه ليس ذنبه أنه أجبر على ذلك..

في اليوم التالي بعد وصولي لمنطقة بعيدة عن المدينة وكانت تبدو مبنية حديثاً، أنا صُدمت عندما قام بارك برمي لمجموعة من الرجال من أجل ضربي..

أتذكر كلامه عندما وقفت بصعوبة بعدما تلقيت الضرب المُستمر لمدة ساعة كاملة وأنا مقيدة على الكرسي حتى شعرت أن عِظامي قد كُسرت

"الدخول لمجموعتي كالإحتراق في الجحيم عليكِ تحمل الألم لتحصلي على الرحمة بعدها"

قامو بحملي عندما لم أعد قادِرة على تحريك إصبع واحِد وأخدوني لمكان آخر، كانو ينتقِلون من مكان لآخر وليس لديهم منزل مُحدد وأعتقد أن هذا بسبب خوفهم من بيكهيون لأن رِجاله بكل مكان..

عندما دخلت لذلك المنزل كان كبيرا جدا ويقع بمنطقة بعيدة عن المُجتمع وكأننا بغابة..

إلتقيت بأرسلين وكانت مُنصدمة برؤيتي لأنني لم أكن أعي ما يدور حولي فقط سلَّمت نفسي لهم ولم يكن يهمني ما سيحصل لي مادام أنهم سيثقون بي ثقة عمياء..

تعرضت للعلاج لمدة يومين وبعدها بدأو يصدرون أوامِر غريبة، يستهزِؤون بي ويطلبون مني أمورا تافهة فقط ليتسلو..

كانو يلعبون لعبة بينهم والفائز سينام معي وأنفد كل طلباتِهم لكن بارك رفض عندما توسلت إليه وركعت أمام رُكبتيه..

قمت بالرقص من أجلهم والبكاء طوال الليل حتى تتورم عيناي، بعد ذلك هُم بدأو يقومون بفحوصاتِ كأنني كائن فضائي..

أحضرو مدربين وطلبو مني الهجوم عليهم وفعلت كل ما بجهدي لأظهر لهم أنني لست ضعيفة كما يظنون..

إستمرت فترة التدريبات على التسلق و إستخدام الأسلحة بشكل يومي وطوال اليوم، الوقت الوحيد الذي كنت أرتاح بِه هو فترة الطعام.. وهذا كان لمدة شهر ونِصف..

بعدها نحن بدأنا نخرج للمهمات والسرقة وكنت أقوم بكل شيئ لإرضائهم، لكن رغم ذلك هم كانو يستمرون بالتنمر علي وتعذيبي عندما يفتعلون خطأ لم أقترِفه..

جاك كان المسؤول عن ضربي وتعذيبي بدل تدريبي وبارك كان يشاهِد كل شيئ، لكن بذلك اليوم..

أنا قمت بضرب رجاله وحلق شعرِ رأسِه كما فعل لي بدافِع التسلية، شعرت بالألم والحُرقة عندما سحب شعري بذلك اليوم وقام بجره وقطعه بطريقة عشوائية بالسكين..

وكأنه قطع عني الهواء الذي أتنفسه!

لكنني توعدت أن أفعل له نفس الشيئ، وظللت أخرج بساعات نومِهم والتخطيط لإنتقامي يوما بعد يوم..

بليلة الكريسماس، كُنت مُشتاقة لبيكهيون حد الجنون وكنت أتمنى رؤيته ولو من بعيد..

ولحسن حظي أنا رأيته وعن قرب أيضا! لكن نظرته كانت أكثر شيئ آلمني بذلك اليوم..

لم أستطع قول شيئ بالبداية وكدت أضعف أمامه، ألهذه الدرجة لا ثثق بي بيكهيون؟

لكنني تشجعت وصرخت بوجهه وقمت بدفعه بعدما لامست الوتر الحساس بقلبِه، رغم أنني كنت أكثر تألما..

تعلمون أن أصعب شيئ هو مقاومة الدموع أليس كذلك؟

لكنني لطالما كُنت بارعة في إخفاء حُزني بإرتداء قِناع البرود!

لم أتوقع أنني سأكون الآن هنا معه، فقلبي يخفق بقوة من أجلِه ويردد إسمه بدون ملل..

لابأس إن غضِب مني لكنني لن أعيد جعله يقلق علي، إنتقامنا القادِم سنقوم بِه معا رغم أنه لن يوافِق لكنني سأحاوله إرضائه حتى يفعل..

أكملت طعامي وتناولت الدواء وأنا أنظر له، هو يبدو وسيما بكل حالاتِه وأكثر عند الغضب أو الإبتسام بشدة..

"بيكهيون.."

همست وأنا أضع أصابع يدي على مِعصمه ليتوقف لثانية ثُم أكمل وضع الملعقة بالصحن ليستدير ويخرج..

هل أتبعه؟

رميت الغِطاء لتسري قشعريرة بجسدي وأضع يداي على السرير لأتمسك بِه بقوة وأقف لكنني سقطت!

رائع، أنا حتى لم أعُد قادِرة على الوقوف بشكل صحيح، هربت شهقة من بين شفتي لأسمع خُطواتِه السريعة عائدة وأحاول الوقوف لكنني شعرت أن رُكبتاي كالهُلام..

"هيمي مالذي تفعلين بحق الجحيم"

وضع صينية الطعام جانِباً لأشعر بجسدي يرتفع بحيث قام بحملي، أظن أنني فقدت الكثير من الوزن حتى أصبحت الرياح تقدفني بسهولة من كل الجهات!

"أردت القدوم إليك.."

قُلت بهدوء وأنا أنظر لعيناه ليتنهد وهو يضع علي الغطاء ليقترِب أكثر ويرتب لي الوسائِد التي خلفي لأبتسم فور إختلال رائحة عِطره جميع حواسي~

مددت يداي لأعانِقه وشعرت أنه تفاجأ لكنه عانقني أيضا لأهمس وأنا أمسح بيدي على ظهرِه

"أعدُك أنني لن أفعل شيئا إلا بمُوافقتِك، توقف عن تجاهلي أنا أشعر بالوحدة هكذا"

إبتعد عني ليبتسم، هذا ما أريده!

وضع يداه على وجنتاي لأشعر بالدفئ وأردف وكأنه يخاطِب فتاة صغيرة بنظرات مليئة بالحُب

"إن تجاهلتُك هيمي إعلمي أنني لن أستمِر بذلك لأنني لا أستطيع الإبتعاد عنكِ وأشتاقُ لكِ حتى وأنتِ إلى جانِبي"

حسنا قلبي يكاد ينفجِر الآن وقد بدأ بضخ الدماء إلى وجنتاي، هو يستمر بإطلاق كلامِه الحُلو ويجعلني أغرق أكثر له..

أتمنى لو كنت أستطيع التحدث هكذا لأجعله يشعر بما أشعر لكنه يفوز دائما ويتغلب علي برومانسيته..

لذا أنا فقط أقوم بالإبتسام كالحمقاء جاعلة منه يقوم بتقبيلي ولا أعرف السبب، هو يستمر بالنظر لوجنتاي وغمازاتي وأعتقد أنها السبب..

هل يجب أن أظهرها دائما لأنه يُحبها أم لأنني إحب قُبله أم لأنه يفعل نفس الشيئ؟

"هل تريدين فِعل شيئ ما؟"

أردف وهو يلعب بخصلاتِ شعري لأهز رأسي وأجيب بقلق

"أريد رؤية أمي بالغد.. هل هي بخير؟"

"ستُصبح بخير عندما تذهبين لها، سأطلب كُرسيا متحركاً من أجلِك لنذهب بالغد لأنك لآن لا تقوين على المشي.."

نقَر على أرنبة أنفي لأعقد حاجباي وأومئ له، أمر أنني لا أستطيع المشي لفترة معينة يجعلني أشعر بالإنزعاج

وأظن أنه قرأ أفكاري

"هيمي.. جميع الأقوياء يحتاجون لفترة راحة وضُعف وبكاء لأن لا عيب بذلك.. لا تنزعجي بمجرد أنكِ لا تستطيعن المشي لبعض الوقت بل عليك الإفتخار بنفسِك لأني مُرتاحة الآن بعدما حققتي ما كُنتِ تطمحين له.. رغم أنكِ لا تزالين تريدين تحقيق المزيد لكن ليس الآن.. دعينا نعمل على صِحتك لتعودي أقوى إتفقنا؟"

أنا أحبه!

كلامُه ينسيني كل الهموم، وأنا فقط أجد نفسي أهز رأسي مُوافقة على كل كلمة يقولها!


"أنا أحبك كثيرا بيكهيون، كثيرا جداً"

أردفت طاردة الخجل، قول ذلك أمام عيناه الساحِرة التي تحدق بي.. هذا صعب جدا... أعني مبادلته النظر تشعر وكأنه ينظر إلى روحِك وأعماقِك كلها..!

"ماذا؟ أنا لم أسمع ما قلتيه جيدا"

أردف وهو يضع يده خلف أذنه لتتسع عيناي و أقوم بضرب صدرِه لكن يدي آلمتني بدل ذلك وأمسكتها ليبدأ بالضحِك..

هو يستمر بإخجالي هكذا! يعلم أنني عانيت لأخرج تِلك الكلمات و يريد سماعها مُجددا

"أحبك"

تمتمت بصوت مسموع وأنا أدير وجهي للجهة الأخرى ليميل برأسِه ويردف

"تُحبين من؟"

تنهدت لأحدق به وأعيدها مجددا بصوت مرتفِع قليلا

"أحبك أنت بيكهيون!"

"حقاً؟، شُكرا لكِ"

إتسعت عيناي وكُنت سأفتح شفتاي لأتحدث لكنه.. قام بتقبيلي جاعِلا مني أعود للخلف وأتمدد على سريري بهدوء، إنه كالمُخدر..شيئ تُدمِنه بشدة ولا تستطيع مُقاومته!

إبتعد بعد مدة لينظر لي بأعين ثمِلة ويردف

"و أنا أعشقكِ هيمي، أحبك ومُغرمٌ بِك أكثر مِما تفعلين"

هو فاز! ولم يعد بإستطاعتي قول كلمة أخرى لأنه عاد لتقبيلي..

End Pov.

°°

حل الصباح وكانت جاهزة من أجل الذهاب لرؤية والِدتها بالمُستشفى، ساعدها بيكهيون وقام بحملها إلى الأسفل حتى وضعها على كرسي السيارة ليضع الكرسي المتحرك في الخلف..

وأمر السائق بالتوجه نحو المُستشفى..

..

"أمي.."

أردفت بنبرة مُهتزة بينما بيكهيون يدفع كرسيها نحو غُرفة والِدتها لتجلس الأخرى وقد إتسعت عيناها وأصبحت لامِعة

"صغيرتي"

وقفت من على سريرها لتتوجه نحو هيمي وتتسع أعين الأخرى بصدمة لتردف بتردد

"أ-أمي هل ترين؟"

إبتسم بيكهيون وهو يراها تعانِق والدتها ليعقد ذِراعيه ويردف

"لقد كنت أريد أن أخفي الأمر وأجعله مُفاجأة، والِدتك خضعت لعملية والآن هي تستطيع النظر مجددا"

إبتعدت الأم لتقوم بالتحديق بوجه إبنتها وهي تمسك بوجهها بين يديها لتقوم بتقبيل جبينها وتعانقها مجددا..

"آسفة أمي على ذلك اليوم.."

"لا تقولي شيئا.. كل شيئ قد مضى الآن أنا أستطيع رؤية جميلتي مُجددا، هل تعلمين أنني لم أرى وجهك منذ أن كُنتِ طفلة؟"

هزت الأخرى رأسها وهي تبتسم لتقف والدتها وتحدق بالكرسي المتحرك وتردف بفزع وكأنها إستوعبت الأمر

"ماذا حصل؟ لِم أنتِ..-"

"لا تقلقي أمي هي بخير هذه حالة مؤقتة وحسب.. سنتحدث عن هذا لاحِقاً هل تريدان الخروج لتناول العشاء الليلة؟ نحن نحتاج للتحدث بالعديد من الأمور!"

أردف بيكهيون بحدية نحو والِدتها وهو يشير لهيمي بعيناه لتبتلع الأخرى ما بجوفِها وتهز رأسها بالمُوافقة..

لكن هيمي فقط كانت تحدق بِهما ولا تعلم مالذي يحصل!

نظر بيكهيون للسوار الذي بيده ليُردف بهمس وهو يلمس تِلك اللؤلؤة السوداء التي بِه

"أمي... أظن أنكِ سعيدة لأنكِ حققتي ما تريدينه!"


To Be Continued...

إذا قلت لكم صنفوني بأكثر شي أبرع فيه بأعمالي وش رح يكون؟

الرومانسية؟

الكوميديا؟

الأكشن؟

الدراما؟

الحزينة؟

الإثارة؟

الخيال؟

الغموض؟😂🔥

التلميحات؟ أمزح ذي لا🐰👹

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top