انتقام من نوع اخر |جزء ثاني |
الكاتب:مجهول سان
حول طاولة المجلس من جديد.....نظرات الحقد تعلو
الجميع.....على تلك الممسكة بالورق.....تهز بها يمينا ويسارا
حتى قال أحدهم بملل
~| إيفان....هيا إقرأي ما كتب |~
نظرت لهم بملل لتقول
~| حسنا.....لا بأس |~
لتردف مرة أخرى ~| كتب هنا بصفتي الناس بالجنون ويصفني الناس بالمملة والمرحة....إلى حد ما....منفصمة.... والإضافة إجتماعية|~
تكلمت أخرى وقد كانت سوزو
~| وانا التي ظنتتها فتى |~
حتى إبتسمت الأخرى برضى قائلة
~| أظن أنني عرفتها |~ ل
يتعجب الجميع منها.....ومن تصرفها....
ولكن ذات العيون الحمراء كان لها رأي خاص فقد قالت
~| من!؟؟|~
لتجيبها ببضع كلمات....~| ستعرفين لاحقا |~
..................................... عند ذاك القاتل...والذي كان يجري إتصال مع أحد زبائنه حتى تكلم من على الهاتف وقد كان فتاة ~| أيها الأحمق لقد كشفت |~
تعجب منها وقال ~| وأذا؟؟|~ _
إفعل شيئا وإلا قتلتك ضحك بسخرية عليها قائلا ~| لا تستطيعين فعل شيء....يا.....فتاة |~
غضبا منه ومن سخريته هذه لتقول أخيرا ~| سترى |~
أقفل المكالمة بوجهها ليتنهد....ويقول في نفسه ~| ليتني لم أقبل طلبها هذا.... |~
أما الأخرى وبعد أن أقفل المكالمة في وجهها....غضبت ولكنها لم تثر الإنتباه......بل لحقت بالبقية.....
_ هيا بنا قالها أحدهم بحماس.....ليشير له أحدهم بالصمت....صمت لوهلة حتى أتت ذات الشعر الأسود والعيون الدامية تنظر لهم بتعجب وهي تقول
~| ماذا ستفعلون |~
قالت كاغومي بهدوء ~| سنشرب القهوة |~
نظرت لها بتعجب لتقول ~| ماذا؟!!....ماذا عن مسبب الفوضى |~
_ سندعه وشأنه!! تنهدت منهم....لتهم بالإنصراف....وقد لحقت بهم..... أما البقية فقد خططو لما يجب...... قالت دعاء بفخر رغم إصابتها ~| أحضرت الطعم |~
بينما قال الآخر ~| وانا الأدلة |~
وفي منتصف شرب القهوة.....نهضت تلك الفتاة ببرود لتهم بفتح الثلاجة بعدم إهتمام.......حتى لمحت.... قالت بتعجب وقد أخفضت صوتها ~| ماذا!!....شوكولا |~
لتأخذها وقد تمنت الا يلاحظها......أمسكتها الشبكة من فوق.....بينما الآخرون يبتسمون بانتصار قالت ببرود.
~| أهذا أحد المقالب يا ميكا |~
حتى قال أحدهم ~| هل أنت مسببة المشاكل!؟ |~
تنهدت بملل لتقول ~| ما دليلك؟؟!!|~
بدأ الحماس يشتعل عنده....وأخيرا سيشارك في شيء ينفع البقية....أعطاها أوراقا تخصها.....مع بعض الدلائل
التي وجدوها...... حتى ضربت رأسها بقوة قائلة ~| أحمق!!|~ _
إذا....ما دافعك!!!! قالت كاغومي هذا وهي تنظر لها بتعجب
لتجيب ببرود ~ | مقلب بدافع الإنتقام....|~
نظروا لها بنظرات الغضب لتقول بضحك..~| ما بكم أردت المرح قليلاولكن من إستأجرته.....قد بالغ كثيرا |~
أما من أصيب بتلك الحادثة فقد كانو ثلاثة : دعاء والتي كانت الكسور تملأها.....و ماريا والتي كانت الجروح هي من تسبب الألم.....وأما الأخير فقد كان يولاند....الجالس على كرسي متحرك يأن بصمت والذي بدورهم نظروا لها بغضب....فهي بالنهاية من تسببت بالحادثة ليصبح أحدهم قائلا ~| ستيلا!!! |~
>النهاية<
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top