انتقام من نوع اخر |جزء الاول |
بقلم : kajaliiiii
(القصة حزينة"^")
حياتي مجرد كذبة مجرد اوهام لا حقيقة لها كانت تلك الابتسامات حولي مجرد خدعه كانو يخدعونني طيلة الوقت ...
وانا كالمجنونة تبعتهم وعلى مقلتي ابتسامة صادقة وسعيده والان قد دفعت ثمن ثقتي بهم ها انا الان في غرفة ذات الاربع جدران وحيدة ...
بدون طعام او شراب اظن انني سأودع هذه الحياة الظالمة قريبا اليوم ولاول مرة في حياتي اردت ان اموت باي شكل اردت ان ابتعد من هنا اردت ان ارى عائلتي التي ماتت ظلما على يد أصدقائي ..لا بل على يد الائك القتلة سمعت صوت فتح الباب ..
كان صوت خافتا انار تلك الظلمة التي انا فيها نظرت الى الباب نظرة خالية من الحياة وكأنها سحبت مني "أخرجي الان!!" قالتها تلك الواقفه امامي بنظرة مشمئزة وكانني بنظرها مجرد قمامة ميكا التب لطالما احببتها بصدق وظننتها الشعلة التي انارت دربي هاهي الان ترمقني بتلك النظرات الحاقدة اكتفيت بالنظر اليها وعيني تذرف تلك الدموع الحارقة وكأنها هي ما تبقى من ماء في جسدي
ركلتني على معدتي بقسوة وصرخت بغضب "الى ما تنظرين ايتها المجنونة تحركي بسرعه والا بقيتي هنا الى ان تموتي وتتعفني هنا" صرخت بالم والدماء تخرج من فمي ،ياله من الم فظيع ولكنة ليس افظع من الم الخيانة..!! توقفت اخيرا وامسكت يدي وجرتني للخارج وكأنني قمامة لا تشعر اصبحت رأيتي مشوشة شيئا فشيئا
،رأيت دمائي وهي تفرش الأرض لكثرتها شعرت حينها انني سأموت ...إبتسمت بحزن وكأنني ارى الموت امام عيني للحظات احسست انني بين امي احسست انني الان في النعيم ولكن لم يدم هذا النعيم طويلا "
اذهبي الان الى اي مكان يمكنكي الذهاب الى الصحراء او ان تتشردي في الشوارع او ان تموتي ،فلا يهمني ماذا ستفعلين بعد ذلك" ايقظني سقوطي على الارض وذلك الصوت الخشن فتحت عيني بتثاقل لارى ظهرهها المبتعد عني انها ترحل وتتركني هنا هنا وانا بين الحياة والموت مددت يدي بصعوبة وكانني احمل اثقالا
،ناديت بصوتي المبحوح "لا..تتر..كيني" ولكنها لم تأبه بي واكملت طريقها واغلقت باب ذلك المنزل بقوة ها انا الان في الخارج بدون مأوى حتى اكاد افقد وعيي من شدة الالم فالنزيف لا يتوقف توقفت عن المقاومة وانزلت راسي ابتسمت بحزن وقلت وبالكاد يخرج صوتي "انظري لنفسك ماريا ...
انظري ماذا حل بك كنتي قبل قليل تضحكين وتمرحين مع اصدقائك الذين ظننتي انهم اصدقائك انظري الى نفسك وانتي التي
اصررتي على والدتك ان تصادقي هؤلاء الأشخاص الذين كانت سمعتهم سيئه وظننتي انها مجرد شائعات وأنهم طيبون من الداخل ها أنتي الان تصارعين الموت امام باب منزل صديقتك ميكا التي احببتها بصدق وهي لا تأبه بك
" سعلت بقوة والدم يخرج من فمي لقد تكلمت كثيرا اشعر ان حبالي الصوتية قد تقطعت شعرت بالدوار فجأه وبدأت عيناي تغلقان ببطئ تمتمت ببطئ "
ياله من شعور جميل" قلت اخر كلماتي وقد اغلقت عيناي بالكامل ولا ارى سوى الظلام الدامس "شعور الموت وسط الالم" . . . . . انها امي.....انها تبتسم لي ... "ماري حبيبتي تعالي لتشربي القهوة
" قالتها امي بابتسامتها المشرقة التي لطالما افتقدتها ركضت بسرعه نحوها وسعادتي لا توصف انها امي ...لقد كان كل ذلك حلم ...
موت امي وخيانة اصدقائي ومصارعتي للموت كل ذلك كان حلم...انا الان امام امي وهي حية ترزق اسرعت باحتضانها بشغف وبدأت دموعي بالانهمار ولكن لحظة...لحظة واحده ... امي تختفي شيئا فشيئا...انها تبتعد عني انها تذهب وتتركني صرخت بقوة والدموع في عيني "امي لا تذهبي ارجوكي ابقي معي ... امييي"
بدأ صوتي بالاختفاء يختفي تدريجيا اشعر وكأنني في عمق البحر ... ما هذا ...هل مت ؟؟؟ انا لا اسمع صوتي لقد اختفى كل شيء من حولي اغلقت عيني ببطأ ودموعي تنجرف كالشلال "امي" نطقتها بحزن والم ولكنني لم اجد امامي غير صورة......ميكا!!!!!...
.. وهي تبتسم بشر لماذا هي من بين كل الناس ؟؟!!! بدأ صوتي يرجع تدريجيا وعلامات الرعب على وجهي فصرخت بألعلى صوتي لعلها تذهب ...لعلها ترحل من هنا وتختفي "هوي هووي هل انتي بخير هوووي اتسمعينني!!؟؟؟"
سمعت همس من بعيد ولكنني مستمرة بالصراخ ولكن فجأه فتحت عيني على مصرعها والعرق يقطر من جبيني وكانني كنت في حرب ورجعت بقيت اتنفس بصعوبة فانفاسي كانت متقطعه نظرت حولي ووجدت فتاة ذات شعر احمر لامع كنار متوهجه تنظر لي بقلق وعينيها متسعتين الى اخرها علقت نظري عليها
...هل هي قلقة علي ؟؟؟ نظرت يمينا ويسارا لعلي اجد الشخص الذي تنظر اليه ولكنني لم اجد احدا.... هي تقصدني بتلك النظرات !!! ابتسمت تلك الفتاة ذات الشعر الأحمر بسعاده واخرجت تنهيده طويله تدل على قلقها الشديد "الحمد لله انكِ بخير ،لقد افزعتني واستمريتي بالصراخ وكان احد يضربك لقد قلقت كثيرا احمد الله انكِ بخير" نهضت من مكانها واتجهت الى تلك الطاولة هناك ،
واخذت منها عدة مضمدات للجروح ،واتجهت نحوي وجلست على الكرسي القريب من السرير الذي انا فيه "هل يمكنكي ان تجلسي؟؟!!
لكي اضمد جراحك" سألتني بإبتسامه مشرقة للحظة ظننت انها توجه تلك الابتسامة لاحد خلفي لففت راسي للخلف ولكني لم اجد احدا ؟! اكاد لا اصدق انها توجه تلك الابتسامه لي ؟؟ "
ماذا هناك هل هناك شيء خلفك؟؟" سألتني بدهشه لارجع راسي وانظر اليها لقد كانت تمتلك نظرات سعيده ومشرقة ولكنني لن اقع في نفس الحفرة مرتين ...
لقد صدقت مرة تلك الابتسامات المشرقة من حولي ولكني دفعت ثمن ذلك والان هي توقعني في نفس الحفرة مرة اخرى تغيرت ملامحي للبرود وحدثتها بغضب "هل يمكنكي ان تنزعي تلك الابتسامه الحمقاء من وجهك!!"
تسللت ملامح الدهشه الى وجهها "ل..لماذا؟؟!!!" قالتها بدهشه لاصرخ بصوت عالي في وجهها وانا احاول الجلوس "لا تمثلي امامي دور الفتاة الطيبة فانا لن اقع في نفس الحف....
لم اكمل حديثي وبدئت اسعل بقوة ...وكأن حبالي الصوتية تتقطع شعرت بالم كبير فأمسكت صدري وصرخت بقوة ...اجل انه الم فظيع اسرعت ذات الشعر الاحمر بامساكي وهي تقول بهلع
"توقفي عن الحديث فحلقكي لا يزال جافا من قلة الماء ستقطعين حبالك الصوتية ان استمريتي بالصراخ هكذا" أبعدت يدها بقوة عني وصرخت "لاتلمسيني"
بدئت أسعل اكثر الى ان شعرت بالم فظيع في حلقي اغلقت فمي بسرعه بكفي وانا اشعر انني سأتقيء اما الفتاة فستمرت بالصراخ علي "هل انتي بخير ...اجييبيي"
لم احتمل الكتمان اكثر فتقيئت بسرعه...ولكن لحظة... لقد كنت اتقيئ دما ... ماهذا الالم الفظيع ...اشعر انني سأتقيئ أحشاءي بعد قليل... صرخت بكتوم وانا احاول ان اكتم هذا الدم اسرعت الفتاة بسد فمي بيديها وجعلتني استلقي صرخت بسرعه "ستيييلاااا"
نظرت الي بهلع وقالت بحزن "انتظري قليلا لن يدوم عذابك هذا" "ستي... لم تكمل لان فتاة ذات شعر اسود طويل والمدعوة بستيلا فتحت الباب بقوة وهلع "كاغو ماذا يحدث؟؟" صدمت عندما رأت ذلك المنظر فركضت بسرعه نحوي وامسكتني "يجب اخذها الى المشفى"
اومأت لها ذات الشعر الاحمر بنظرات جدية شعرت بثقل في جفني وكان اثقالا قد وقعت عليها فأغمضتها ببطئ واخر ما لمحته عيني هي تلك الفتاتين تلك التي تمتلك شعرا احمر لامع والاخرى بشعر أسود كالليل الحانك تنظران الي بملامح جادة وخائفة في نفس الوقت لما هما
لما هما مصرتان على انقاذي هكذا ؟ . . . . . "يبدو ان احدا قد كان يعذبها" "ما هي حالتها اذن هل هي بخير؟؟" "لا اعلم ماذا اقول ولكن صحتها الجسدية تحتاج العناية الفائقة لكي تشفى ... اما صحتها الروحية ...فهي ليست بخير اطلاقا"
"المسكينه ترى ما الذي حدق معها لتحصل على كل هذه المعاناة!!" "كاغو لا تبكي ستكون بخير لا تقلقي"
. . . لقد كنت اسمع كل تلك الهمسات .. كنت اسمع صوت بكاء ايضا ...وأخرى صوت جهاز ما .. فتحت عيناي ببطئ لاجد ذلك السقف الابيض وتلك الستائر البيضاء تحركها نسمات الهواء استطعت ان اجلس بصعوبة لانظر حولي
...لقد كانت غرفة بيضاء بالكامل .. وفي الجانب الأيمن ذلك الجهاز الذي عليه مقياس نبض القلب نظرت الى يدي التي كانت فيها بعض من الابر وتمسكها الضمادات اشعر بالتحسن كثيرا لا اشعر بذلك الالم الفظيع اطلاقاً فتح احدهم الباب لانظر اليه سريعا ...
فكانت تلك ذات الشعر الاحمر وعلى ثغرها ابتسامة تكاد تقطع خديها عينيها قد لمعت معلنتا بكائها بعد قليل ركضت نحوي وعانقتني وصوت شهقاتها يتزايد "احمد الله انكِ بخير" قالتها وسط شهقاتها اما انا فكنت متصنمة مكاني ... هي تبكي من أجلي ...لقد كانت قلقة علي .. .
يتبع....
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top