الفكرة الرابعة عشرة

على فراش الموت، يعترف عالم وراثة شهير لحفيده الوحيد، بأن حياته ليست سوى خدعة كبيرة.

منذ أكثر من أربعين عاماً، ولأول مرة، صارحت امرأة عاقر والدها، وأعلمته بمكنونات قلبها المتألم، ولا حاجة للقول إنه كان يشعر بالفعل بما تدفنه من ألم خلف ابتسامتها المشرقة.

في سبيل إسعاد ابنته الحبيبة، يتواصل الأب الثري مع عالم عبقري في مجال علم الوراثة، طالباً مساعدته، أياً كانت، واعداً ببذل الغالي والنفيس مقابل هذه الخدمة الجليلة.

وقع العالِم ضحية إغراء مضاعف، من جهة هو طمع بالمال الوفير، ومن الجهة الأخرى كيف سيرفض فرصة إجراء أبحاث وتجارب عملية ممولة بالكامل من غير أي توقعات إيجابية حتى؟

-

بغضون خمس سنوات، خضعت المرأة رفقة زوجها لعشرات التجارب الفاشلة، كانت النتائج مخيبة للآمال تماماً، من ثلاثة وثلاثين تجربة حصلوا على نجاحين فقط، أحدهما مجرد مضغة لم يتسنى لها أن تصبح جنيناً حتى..

عندما وصل الزوجان قليلي الحظ إلى هدفهما الثمين أخيراً، خبئا طفلتهما عن الأعين بحرص شديد.

استمر ذلك حتى أصبح عمر الطّفلة عشر سنوات، مات والداها إثر وباء معدٍ، فعاشت مع جدها المريض الواهن عدة أشهر، وقبيل وفاته طلب من العالم أن يتبنى الطفلة البائسة.

"وبذلك أصبحت والدتك الراحلة ابنتي. ولاحقاً ستنجبك وتكون بذلك حفيدي" قال التسعيني للمراهق المصدوم، قبل أن تخور قواه، ليلفظ أنفاسه بعد أيام معدودات، مطمئناً بسبب طيبة قلب حفيده الصغير.

-

اوك واضح انو المراهق سامح جده. بس مافي داعي قول انه عندكم الحرية الكاملة سواء حبيتو تخلّوه يسامحه أو يحقد عليه..


-

الفكرة مطواعة تماماً. ممكن تحطوها بقالب خيال علمي. أو دراما. أو قصص مراهقين. أو خيال حتى..

-

بتعرفو شو؟ مو غريب انها تنفع بمجال ال مامي ايشوز. سألتو كيف؟ ببساطة خلو الأم بطلة واحكو قصتها!

يا ترى هي الأم _نتيجة التجربة_ كيف رح تربي طفل؟

بالأساس هيي كيف أنجبت هالطفل؟

شو المشاكل النفسية يلي ممكن تعاني منها ورح تأثر على ابنها؟ بطريقة أو بأخرى.

شو المشاكل الجسدية يلي ممكن تأثر بحياتها _وبحياة طفلها بالتالي_. هي الإنسانة هيي مجرد 'نتيجة تجربة' يعني جسمها أضعف من البشر الطبيعيين، وتفاعله مع الأدوية والعقارات مختلف، وكتير أشياء.

وبطبيعة الحال هيي عاشت بجوّين مختلفين تماماً، أكيد أثرو بشخصيتها، بالأول عاشت عند عيلة غنية غنية. فاحشي الثراء هدول الجماعة😆 من الآخر يعني

وفجأة تغير عليها الجو. ولقت نفسها ببيت عالم. ومو أي عالم. هو مجنون بصراحة. تربت بكنفه ورح يشاركها بتربية ابنها بالمستقبل.

هاد الطفل المسكين طبيعي جداً يكون متعقد عالآخر.

لو حبيتو تدخلوها على القصة أبدعوا وأبحروا بخيالكم.

-

قبل الطلب يجب قراءة فصل المقدمة بتمعّن، لطلب أي فكرة املأ الاستمارة الموجودة في وصف الحساب وفي فصل المقدمة.


-







بصراحة. بتحسو الأفكار _بالكتاب_ حلوين وممكن يبنو قصة متكاملة؟

سؤال كمان. قرأتو شي من قصصي من قبل؟

اي وبس تعبت باي ❤ ابقوا بخير ❤

-

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top