الفكرة الثانية والعشرون

هلو 🌝

هي الفكرة جزء منها صرلو عم يزنّ براسي ٣ ايام تقريبا. بس كان لازم اصبر شوي حتى تكتمل وتصير واضحة كفاية

في محل ضخم وملفت لبيع أسماك الزينة، يعمل شاب بسيط بدوام جزئي، والغريب في الأمر أنه يعمل هناك لما يزيد عن ٧ سنوات حتى الآن.

لكل مَن يعرفه، هو شخص ودود، اجتماعي، منفتح طيب المعشر، ثرثار _وإن كانت نصف ثرثرته تضيع مع أسماكه الحبيبة_

حياته بسيطة ولا غموض يكتنفه، يعيش في منزل صغير يمتلكه في حي هادئ، رفقة مستأجر واحد يتغير مع كل فصل دراسي جديد تقريباً.

في بيته الجميل يعتني بسمكاته المفضلات، الثلاث عزيزات للحد الذي يجعله يصطحبهن معه للعمل لكي لا يبقين وحيدات حينها~

بطبيعة الحال، للجميع أسرارهم الدفينة.

ولكن بالتأكيد لا يجلس الجميع فوق بئر من الأسرار الخطيرة كما يفعل رجلنا اللطيف البسيط!.

بدأ الأمر، حين قرر رؤوس شبكة من المافيات العالمية أن يبتكروا طريقة مميزة للتواصل فيما بينهم من شأنها أن تحيد عنهم الشكوك.

على مدار الأسبوع، يُبتَعث أفراد من العصابات المشاركة إلى حديقة الأسماك.

ظاهرياً يبتغي أحدهم شراء أو بيع سمكة جميلة، ولكنه في الواقع يحمل رسالة مشفّرة عصية على الفكّ.

فمثلاً. سمكة بيضاء تعني أن الأجواء متوترة وربما أحاطتهم مخاطر من نوع ما.

سمكة زرقاء تعني أن إحدى المافيات تعزم تجنيد عضو جديد.

سمكة رمادية تعني أن حاملها لن يشارك في النزاع الدائر حالياً.

سمكة حمراء تبشّر بحرب قادمة، سواء أكانت حامية أم باردة.

وردية تعلن عن انفصال إحدى المافيات من دون نزاع، قرمزية تعني انفصال مدوي صاخب بمعارك دموية.

والكثير والكثير من الألوان والأطياف.


المتجر بذاته فريد من نوعه، حتى إنه بالإمكان عقد الصفقات بين البائعين والمشترين بشكل مباشر بغير وساطة خارجية!. وهذا سّهل التواصل بين خارقي القانون متعددي الجنسيات والأعراق هؤلاء.

_

قبل الطلب يجب قراءة فصل المقدمة بتمعّن، لطلب أي فكرة املأ الاستمارة الموجودة في وصف الحساب وفي فصل المقدمة.

لو عندكم أي أسئلة ما تترددو تطرحوها ❤

_

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top