"سأبقيه سراً "(4)
حبايبي ياليت تعملوا فوت قبل ما تقرأو ~ _●
بسم الله الرحمن الرحيم
بينما كنت واقفة أحاول شرح سوء التفاهم لذلك الشاب بأنني فتاة قاطعتني تلك المرأة بدخولها...
المرأة : شاو لو لما لم تأتي ليلة البارحة للحفلة لقد انتظرتك طويلاً!!
قالت هذا والشرار يخرج من عينيها...
الشاب ببرود تام : ﻻ شأن لك! أنا أكون في المكان الذي أريد وقتما أريد ﻻ أحد يملي علي ما أفعل ..وأيضاً من أخبرك أنني كنت سآتي لتلك الحفلة السخيفة لتنتظريني؟!
المرأة : ولكن...ولكن شاو لو؟
الشاب ببرود لم أفهمه : إغربي عن وجهي!!
ما هذا لما يبدو قاسياً هكذا؟ لقد كان يعاملني منذ برهة بلطف...
ذهبت المرأة وهي تبكي بشدة ..وأنا أنظر له باستغراب لما فعل ، ومن ثمّ التفت لي وقال
الشاب : كم أكره الفتيات خصوصاً من نوعها ، ألست كذلك أيضاً؟!
أنا في نفسي : إذاً هو من النوع الذي يعتقد بأن الفتيات هم السبب في كل شيء سيئ يحدث لهم ..كم أكره هذا النوع من الرجال ..أيضاً أظن بأنني سأبقي موضوع أني فتاة سراً لبعض الوقت حتى أحصل على ما أريد ..قاطعني صوت الشاب...
قال بينما يضع يده على كتفي: ماذا؟ أين ذهبت بتفكيرك؟ ألست تكره الفتيات أيضاً؟؟!
اقشعر جسدي وأزلت يده بهدوء..
وأيضاً على إجابتي أﻻ تجعله يغضب فأنا أحتاج الوظيفة منه وأيضاً علي أﻻ أكذب بموضوع كرهي للفتيات...
أنا ببرود : ﻻ يهمني الموضوع حقاً
الشاب : اوه لقد تذكرت كنت تريد إخباري بشيء ما هو؟!
أنا بتلعثم : ل..ل..ل..ﻻ شيء ﻻ تهتم
الشاب : هكذا إذاً!! على أيّة حال أنا إسمي شاو لو
قال ومد يده لمصافحتي...
أنا : أوه! تشرفت بمعرفتك شاو لو
شاو لو : يمكنك مناداتي لو فحسب
أنا : حسناً! تشرفت بمعرفتك لو
لو : الشرف لي ولكن ما كان اسمك أيها الشاب؟
ماذا اﻷن هل أخبره باسمي؟ ..ﻻ! بالطبع سيعلم عندها أنني فتاة ..فقلت بابتسامة وأنا أحاول إخفاء توتري الشديد كيﻻ يكشفني...
أنا : تشين ، تشين ليو يمكنك مناداتي ليو فحسب!!
لو : مرحباً بك ليو في منزلي ..تعال معي إلى المكتب أريد محادثتك في شيء ما ..أيضاً يمكنك ترك أغراضك هنا ﻻ تقلق لن يسرقها أحد
أنا : ح..حسناً
بينما كنت أمشي خلفه كنت أفكر في أن هذه هي المرة الأولى في حياتي التي أحدث فيها شاباً غريباً عني ..إنه شعور غريب توقفت عن التفكير بمجرد وصولنا إلى مكتبه ...
جلس على كرسي مكتبه ودعاني للجلوس ومن ثمّ جلست أمام مكتبه ....
لو : ما رأيك ستعمل سكيرتيراً في شركتي؟؟!
أنا : ولكن معذرةً! ماذا تعمل؟
لو : أوه! أعتذر! يالغبائي لم أخبرك بعملي أنا رئيس مجموعة "QI"
أنا : مجموعة "QI" المشهورة في مجال بيع الساعات والمجوهرات؟!!
لو بنظرة سخرية : بالضبط ! في الواقع لم أتوقع أن تعرف الشركة
أنا بنظرة غضب : ولم ﻻ؟ أتعتقدني أحمقاً أم ماذا؟!
لو وهو يضحك : ﻻ ﻻ لم أقصد هذا ، على العموم أحتاج بعض اﻷوراق التعريفية لك وأي...
قال وقاطعته أنا...
أنا : إسمع لو! أنا فتى في العشرين من عمري أستط...
قاطعني لو باستغراب شديد : مهﻻ !مهﻻ! ياللهول أنت صغير جداً!!
أنا : ﻻ أنا لست صغيراً جداً كم تبلغ من العمر أصلاً؟؟
لو : ثﻻثة وعشرون عاماً
أنا : تحدثني وكأنك لست صغيراً
لو : أنا صغير ولكنني أمتلك خبرة
أنا ببرود : ﻻ تطل الحديث فأنا مشغول أمامك إختيارين!
اﻷول : أﻻ تقبلني في الوظيفة ..بسبب صغر سني وعدم تأكدك من أنني أمتلك خبرة ..حينها سأذهب في طريقي ببساطة
الثاني : أن تتغاضى عن سني وتجربني ..وأنا أضمن لك أنني لن أخيب ظنك ..سأكون كفئاً لما تطلبه مني ..ولكن ستتركني أعمل بدون أن ترى أوراق تعريفي واﻷوراق الأخرى ..ف .. فقد سرقت مني في المطار
إختر أحدهما بسرعة فالوقت الضائع ﻻ يعود!
نظر لو إلي بصمت...
يا إلهي! أتمنى أﻻ أكون قد بالغت في كﻻمي وأن يقبلني في الوظيفة...
لو بابتسامة : أنا أريدك في تلك الوظيفة ..ولكن بالمقابل ﻻ أريدك أن تخذلني ..عليك تحمل المسؤولية ..وإذا شعرت بأي تقصير من ناحيتك سأطردك فوراً حسناً؟؟
أنا بحماس : هل أنت جاد؟!!!!! أ..أقصد أنني موافق على شروطك سيد لو
لو : لدي طلب آخر
أنا : وما هو ذاك الطلب ؟؟!
لو : أريد منك أن تصبح صديقي فأنا ﻻ أملك واحداً
أنا : ولكن لماذ...
لو : ﻻ تقاطعني ..إستمع إلي فقط ! في الواقع لقد كنت أملك واحداً قبل ثلاث سنوات ..ولكن تبين أنه كان يتقرب مني لمعرفة الرقم السري لحسابي في البنك ..ولكنني اكتشفت ذلك قبل أن يعرف الرقم السري وجعلت الشرطة تسجنه
قال هذا وبلعت ريقي ..أتمنى أﻻ يكشفني وإﻻ وقعت في مأزق
أنا : أ...أوه! ﻻ بأس في كوننا سنصبح أصدقاء ولكن هذا سيكلفك
لو : ماذا سيكلفني؟!!
أنا : صفاتك السيئة ...عليك التخلي عنها بما أنك ستصبح صديقي
لو باستغراب شديد : ولكن ليو! هل تدعي أن لصديقك الجديد عادات سيئة؟!
أنا : نعم أيها العجوز لديك صفات أسوأ من السوء نفسه
لو : أنت قاسٍ يا هذا!
أنا : ليس أكثر منك! على أية حال ..متى أبدأ العمل ؟
لو : متى أردت ..إسمع ليو لقد سمعتك قبل قليل تذكر البنك
أنا : أوه! لقد ذكرتني!علي الذهاب للبنك
لو : دعني أوصلك إليه
أنا : ﻻ بأس!
ركبت أنا و لو سيارة ليموزين ..وذهبنا إلى ذلك البنك ..وعندما وصلنا نزلت من السيارة وبقي لو بها ...
دخلت البنك بهدوء ..وإقتربت إلى أحد العاملين به ...
أنا : صباح الخير
العامل : صباح الخير ..كيف يمكنني مساعدتك ؟
أنا : حسناً ..لدي بعض المال وأود منك أن تغير لي عملته النقدية ..أيمكنك فعل هذا ﻷجلي؟
العامل : بالطبع! ولكن أي عملة هي التي تود تغييرها؟
أنا : الدوﻻر! ..إنها عملة الدوﻻر وأحتاج تغييرها إلى اليوان
نظر العامل لي باستغراب شديد وأنا ﻻ أعلم السبب وراء هذا ..نظرت له ببرود..
أنا : سيدي لقد هبطت طائرتي البارحة فقط ..وأحتاج تغيير المال ﻷستطيع إيجاد مكان أقيم به ..هل ستغير المال أو أذهب لبنك آخر؟؟!
إعتدل العامل من نظرته الغريبة ليبتسم لي ...
العامل : هكذا إذاً!! أعتذر منك حقاً ..أمهلني 10 دقائق ..ويمكنك اﻹنتظار على طاوﻻت اﻹنتظار هناك ..إنهم يقدمون قهوةً ﻻ بأس بها!
أنا : ﻻ بأس إذاً سأنتظر هناك ..ولكن ﻻ أريد اﻹنتظار طويلاً يا هذا أفهمت؟
العامل : أ....أجل يا سيدي
وجدت طاولة فارغة وبالصدفة كانت أحد جدران البنك زجاجية ..كانت طاولتي بجانب الزجاج ﻷنظر من ذاك الجدار الزجاجي وأجد لو يلوح لي من نافذة السيارة ..استغربت منه قليلاً ..ولكنني قمت بالتلويح له بدوري..مرت دقيقتان وأنا أجلس بملل ..وأﻻحظ لو ينظر إلي منذ فترة ليست بقصيرة ..لم أعره إنتباهاً ..ولكن ما شد إنتباهي هو فتاة جميلة ومتأنقة تنظر ناحيتي ..بلعت ريقي ولم أعد أشعر بارتياح ..فقد كانت تنظر إلي وكأنها تريد أكلي ..بقيت تنظر وتنظر لدرجة أنني بدأت أشك بأن هناك شيئ ما خاطئ بي ..مرت سبع دقائق ..وفجأة نهضت تلك الفتاة من مقعدها ..وإقتربت مني أغمضت عيني وبدأت أدعو ربي أﻻ تكون متجهة نحوي ..بعد مرور ثﻻث ثوانٍ ..فتحت عيناي ﻷجدها جالسة في الطرف المعاكس من طاولتي ..بلعت ريقي مجدداً إستعداداً لما سيحدث...
أنا : أيتها اﻵنسة أعتقد بأنك أخطأت الطاولة
الفتاة : ولم قد تقول هذا؟
أنا : ﻷن هذه طاولتي أنا ..واﻷن المعذرة يمكنك اﻹنصراف
الفتاة : كم فتاة أخبرتك بأنك وسيم جداً هاه؟ أنا متأكدة بأنك تحرق قلوب الفتيات اﻷخريات
أنا بتوتر : أ..أحم أشكر لطفك الزائد ..ولكن هذا لا يعني أنني سأتركك تجلسين معي بنفس الطاولة
الفتاة : لم أنت قاسٍ هكذا؟!
ولكن لما يصفني الناس بالقاسية؟! لقد طفح كيلي! أنا لست قاسية أبداً
أنا بعدما نظرت لها ببرود : أمثالك يضطرونني ﻷكون هكذا
الفتاة : أن....
قاطعها تدخل لو أعتقد بأنه رآنا من الزجاج...
لو : هاي ليو أتعرفها؟
أنا : لم أرها في حياتي قط
لو : إذاً من اﻷفضل لك أيتها السيدة العجوز أن تعودي لمقعدك بهدوء ..قبل أن أستدعي الشرطة! ..حينها فقط سأخبرهم أنني رأيتك تتحرشين بهذا الفتى الصغير
فتى صغير؟! ..من يظن نفسه؟ ..هوه! مهلاً لحظة! أقال لتوه تتحرشين O_o؟!! ..ما هذه اﻷفكار السيئة التي برأسه ألم يجد فكرةً أفضل سوى هذه؟؟
الفتاة : ح...حسناً سأعود لمقعدي ولكن ﻻ تفعل أرجوك
ذهبت الفتاة وجلس مكانها لو وقال لي بابتسامة ساحرة:
لو : أنت مسبب للمشاكل أتعرف هذا؟!
أنا بانفعال بعدما احمر وجهي قليلاً: ﻻ أنا لست مسبباً للمشاكل!! ..لقد كنت جالساً وحدي ﻻ أ...
لو : حسناً حسناً إهدأ ..
مع ذلك مازلت أظن أنك مسبب للمشاكل!
أنا : ﻻ يهمني ما تظنه أيها اﻷخرق
لو بوجه ساخر: ماذا اﻵن؟ هل غضب الصغير اللطيف؟
قال هذا وهو يشد وجنتاي أمام الناس وبالطبع أنا أشبه الحمقى ..أبعدت يداه بسرعة...
أنا : أنا نادم على تلك المرة التي أخبرتك فيها عن سني
لو وهو يغمز لي: ﻻ تقلق موضوع سنك هذا بيني وبينك فقط
أحمق من يظن نفسه ليغمز لي هكذا؟! " _ "
أنا بغضب : أحقاً ؟ إذاً لما تقوم بشد وجنتاي أمام الناس أعتقد اﻵن بأنهم بظنونني طفلاً في الروضة
لو : آ..أحم ..أنا أعتذر! ولكنك لطيف جداً خصوصاً بوجنتاك الممتلئتان وعيناك الواسعتين ..كأنك دب باندا
أنا : وجنتاي ليستا كذلك أيها اﻷخرق!
لو : بلى إنهما كذلك
أنا : ليسا كذلك
لو : بلى
أنا : ﻻ
لو :بل...
قاطعنا العامل وهو يناديني ﻻستﻻم النقود ذهبت إليه...
العامل : تفضل سيدي هذه نقودك!
أنا : أشكرك لمجهودك
العامل : ﻻ تشكرني هذا واجبي
ومن ثمّ خرجت أنا و لو من البنك ..في السيارة ..
أنا : لو لدي سؤال مهم!
لو : ما هو هذا السؤال المهم ؟
أنا : بينما كنت في البنك أغير النقود ..وعندما طلبت من العامل تغييرها نظر إلي نظرةً شديدة الغرابة ..ولكن عندما أخبرته أن طائرتي هبطت اﻷمس فقط إبتسم لي واعتذر ..أتعرف السبب وراء هذا؟
لو : ولكن ما كانت تلك العملة التي كانت بحوزتك وأردت تغييرها؟
أنا : إنها الدوﻻر
لو : أه! هكذا إذاً!
أنا : ولكن ماذا هناك؟!
لو : حسناً هناك قصة وراء هذا ..في أحد الأيام جاء إلى هنا سائح أمريكي الجنسية ..وقد حجز جناحاً في فندق مشهور جداً ..وكانت من بين مقتنياته الكثيرة حقيبة تملؤها آﻻف الدوﻻرات ولكن على حسب ما ذكر في الجريدة ..إتفق إثنا عشر طفلاً على سرقة حقيبة ذلك الرجل ..وقد سرقوها بالفعل ووزع المال على الإثنا عشر طفلاً ..فرفع اﻷمريكي قضيةً تجاه الحكومة الصينية ..إذ أن الحكومة لم تحفظ ماله من السرقة...
إستطاعت الحكومة اﻹمساك باﻹثنا عشر طفلاً ..ولكن الطفل اﻷخير والذي بالمصادفة يشبهك كثيراً ..وهو بنفس طولك قد فر بمعجزة من السجن ..ومعه مبلغ من الدوﻻرات ..والشيء اﻷكيد أنه سيغير العمﻻت ليستطيع إستخدامها ..فكل البنوك تأخذ حذرها من هؤﻻء الذين في سنك ..ويغيرون عملة الدوﻻر ولهذا إعتقدك العامل ذاك الطفل أفهمت السبب اﻵن؟
أنا : أوه! هكذا إذاً! على أية حال خطتي كاتالي: سنذهب إلى منزلك ..آخذ أغراضي ومن ثمّ سأذهب إتفقنا؟!
لو بانفعال : ولكن أين ستذهب ؟!
أنا ببرود كعادتي : ماذا؟ هل تظنني أخاك الصغير؟ أستطيع تدبر أمري وحدي! سأجد فندقاً جيداً وأقيم به حتى فترة عودتي إلى دياري
لو : ولكن متى ستعود لديارك؟! وأيضاً لما تتعب نفسك لم ﻻ تقيم معي في المنزل؟! ..فأنا وحدي
أنا : ﻻ تقلق! موعد عودتي بعيد جداً وأيضاً ﻻ أريد أن أكون عالة على أحد كف عن إزعاجي وهيا بنا !
لو : أنت حقاً قاسي
أنا والشرار يخرج من عيناي: أنا لست كذلك! أنت من تأخذ دور والدي" _ "
قلت هذا ودخلت أنا و لو الليموزين ..
وبينما نحن بها...
ً
إلى هنا وانتهى هذا البارت ☺...
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top