سبب المشكلة بالأساس {١}
"الثقة بالنفس"
جملة تتألف من كلمتين✌ يتوسطهما حرف جر☝.. لكن ماذا تعني هاتان الكلمتان✌ بالمعنى الأدق⁉
"النفس"😱 بماذا تذكرنا هذه الكلمة؟؟
إنها تميل كمفهوم معنوي💭 إلى شخصيتنا🎭، عواطفنا🎆، أفكارنا💬، ذاتنا👤.. نفسنا الداخلية😁، التي لم نمنحها التقدير الكافي، و لم نعتني بها كما يجب😢.
و هذا لأننا لا نثق بها، لا نطلعها بصدق😅 على ما يصايقنا😧 أو ما سجول بخاطرنا😏، على غرار أنها طالما كانت حاضرة منذ يوم ولادتنا👶، قبل أن ندركها حتى، أو ندرك وجودها معنا.
لا تهتم إن سخر منك أحد يوما👿، لكونك تعطي قيمة💝 لنفسك و كأنها صديق عزيز👫، و أخ حبيب💑، و أنيس موثوق لأحزانك😭 و مسراتك😂، فذلك الشخص بكل تأكيد مخطئ👎.
مهلا.. إن قمت بذلك، ألا يعني هذا أنك بدأت تثق بنفسك👤 هذه و تقدر قيمة وجودها معك😶؟ هذا سؤال مشروع ننتظر أن تجيب عليه نفسك لأنها من طرحته😇، فأن تمكنها من ثقتك معناه أن تشاركها أحلامك💼 و رغباتك💲 و حتى مخاوفك🔫💣.
فإذا حدث و أردت يوما أن تتخذ قرارا🏃 ما، مؤكد ستلجأ لنفسك👬 كي تأخذ بمشورتها🙏، و تعمل برأيها على أنه أولى من آراء الآخرين👥، قد يقول البعض أن هذا تغطرس😎 و غرور😏.. لكن منذ متى أصبح إدراك قيمة نفسك👭 جريمة👮 اجتماعية أو أخلاقية؟
إن أكبر مسبب للكبت🔇 و العزلة😔 هو انعدام الثقة بالنفس👤، تلك النفس التي نحن بصدد مصالحتك👳 بها و تحبيبها😍 لك لتدرك أهميتها لاحقا، في أوقات🕛 الشدائد💢، عندما يدير لك الجميع ظهورهم🙈 و يرفعون رؤوسهم لأعلى👆 بشموخ، بينما أنت لا تكاد تلتفت لا يمينك👉 و لا يسارك👈.
في عالمنا🌌، أو بالأحرى في عالمك🌄 أنت، لا تتخذ الصمت🔇 عذرا لتخفي قلة ثقتك بنفسك🔐، أو أن تتخذ قلة الثقة هذه كعذر لتلتزم الصمت😖 فحسب.
هذا ليس طلبا🙇، بل أمر🙍.. فأنا لا أحثك على أن تفرط في ثقتك العمياء👓 و تبدأ بالإنحراف عن المسار الأساسي لمعنى الثقة📝، إنما أحاول أن أنقد ما تبقى من نفسك الداخلية👤، و السجينة بأعماق اللاوعي😴 المكتظ🔚 لديك بسبب كبتك للعديد من الأمور💥 التي كنت و لا زلت ترغب بها.
أنا أحدثك لتوقظ😪 هذه النفس من غيبوبة😷 النكران التي أدخلتها🚪 لها، فلما لا تحاول أن تطلب السماح🙏 منها و تصالحها💁؟؟ فأنت منها و إليها🔛، و الشيء ذاته ينطبق عليها.
قلة🚫 الثقة بالنفس، تكون في معظم الأحيان السبب الرئيسي لتفويت العديد من الفرص الثمينة💎 في حياتنا🌈، و التي لا تعوض بتاتا، و غالبا ما نندم على ترددنا😔 المتكرر.
قد يبدو هذا تافها للبعض لكن التردد😔 الذي ينتابنا نابع من عدم الثقة بالنفس.
فعلى سبيل المثال، أنت الآن تقف أمام متجر🏢 مثلجات🍦، في فصل الصيف🌊 و الجو شديد الحرارة🔥، و قد خيرك البائع👲 بين نكهتين الأولى مثلجات🍧 بالشكولاطة🍫 و الثانية مثلجات🍨 بالفراولة🍓.
أيهما ستختار؟ دعنا نضيف إلى محاكاتنا بعض الأمور.. البائع👲 يخيرك، و خلفك طابور طويل👥 ممن يريدون ابتياع المثلجات🍰 أيضا، و أغلبهم يشتكي عليك لتسرع و قد انضم إليهم البائع👲 أيضا و أمامك خياران✌ لا ثالث✌☝ لهما..
بالتأكيد ستشعر بالضغط🚨، و الإرتباك😵 الشديد، فما بالك إن كنت شخصا قليل الثقة بنفسه👤؟
ربما ستتنازل عن حصتك و نقودك💸 أيضا، تجنبا للإحراج😳، لكن ما هذا إلا إثبات جازم لكونك تزيح نفسك الداخلية🙈 و تعيقها عن القيام بوضيفتها💼، ألا و هي أن تدعمك و تمنحك حافزا كافيا لتأخذ وقتك في اقتناء المثلجات🍦 التي تروق لك، و لو على الرغم من تلك الشكاوا من حولك، فمن يأبه بأية حال..؟
بالتأكيد ليس أنا و ليس أنت أيضا، و على غرار ذلك، فهذا لا يعني أن نقلل من احترام الآخرين👥، او ألا نعير اعتبارا لآرائهم، لا.. بل العكس من ذلك تماما، فكما تدين تدان ، إذا سلبت أحدهم ثقته بنفسه🙍 سيأتي يوم يهدم فيه ثقتك و يقلب عالمك🌌 رأسا على عقب، و الأسوء أن الخصام بينك و بين نفسك الداخلية👤 سيتعمق أكثر..
تدريب بسيط🏃:
قف أمام المرآة، و خذ قلم تلوين لبدي✏، أحمر شفاه💄، قلم صبورة✒.. حتى و إن لم تجد أي من هذه الأشياء، فخذ نفسا عميقا😤 و ازفر😧 به في المرآة، سيترك ذلك بخار الماء💦 و الثاني أكسيد الكاربون💨، مما سيتيح لك أن تدون عليه لبضع ثوان⏳ على الأقل.
أكتب بأفضل طريقة تعرفها📝، و بأجمل خط تملكه🎨... "أنا أثق بنفسي"
جرب هذه الطريقة مرارا و تكرارا، قبل أن تنام💤 دونها بخط عريض و واضح📑، لتكون هذه الكلمات هي أول ما تراه عندما تستيقظ😩 في اليوم التالي.
فكلما تردد هذا المفهوم على مرآك👀، باثت إمكانية تصديقك لذلك أكبر🔝.
أرجو أن الفكرة وصلت كما ينبغي، و حاولوا تجربة هذا التدريب🏃 فهو مفيد و عملي جدا..
و تذكروا، لننسجم مع أنفسنا👤 لابد أن نثق بها أولا.
في الجرعة العلاجية التالية، لدينا سبب المشكلة بالأساس {٢} مع "الثقة بالآخرين"👥
كونوا دوما واثقين من أنفسكم👤، و داعمين لها👭، كي تدعمكم بدورها👬
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top