[قالت لي السمَاء:"ما شكلُ الروح؟"]
وُلدت لاَقتل، يقول:
الحُب شعور لونَه كالدم،
وما بجوفه خثارَة..
قلبي الشاسِع يصلُ لفمي،
هل تريدُ استكشَافه؟
فارغٌ مجوّف.
هل أنت خائف من الفرَاغ؟
وُلدتَ لتقتل،
اُقتل العدم بالوجود.
هل تريدُ رؤية قلبي؟
احيِي الوجُود بالعدم.
اِبعثه حيًا، رخامه نحّاتٌ فقد البصرَ فألهب الجلدَ لمساتهُ تبعثُ الحياة في نجومِ الكون.
إبعثه حيًا، موسيقاه عازفُ مزمار ألحَانه جذبَت الموتَ من قعر البحر الراكد، أزرقٌ، فوضاه تعصرُ الكبد، غيهبٌ كفضاء الكون.
إبعثهُ حيًا، طفلٌ عابث يرقصُ على سياجٍ ملقّم برؤوس الرجالِ، يبكون دماءَ خذلانهم على أسلاكٍ تجرح شفاههم:" الرحمة يا سمَاء النار المستعرّة في الأفق."
يمتعون ثغرَ الطفل ضحكةً له، فيزيدُ قفزه حتَى تسيحَ عقولهم على الأرض الجردَاء، سياجٌ شوكه الحَلقُ كدوائر الكون.
إبعثهُ حيًا كنينيا، مخلوقا ميتًا نهمًا للحياة يبتلعُ صوته أصواتَ الكون.
هل ستسألُ المعلّمَ أم المخلوقَ الأسمى؟
أخبِرني مرةً..
ما هو شكلُ الروح؟
ما هو شكلُ الروح؟
ألديهَا عينان، ولسانٌ وشفتان..
هل تعضُّ بالأسنان أم تجتثُ الألم بوعيِ الإنسان.
إن مات فهل تصعدُ الروح للسماء؟
لأن السماء قالت: "ما شكلُ الروح؟"
__________
تمت كتابتها من قبل الشخصية الحقيقيَة في الرواية.
ستجدونها مستقبلاً.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top