Chapter 7


نعاني من الظلام ، رغم أنه يريحنا !
فمشاعرنا تختفي تحت ظلمته !
قلوبنا تظهر خلاله!
و عيوننا تنير بظلامه!
فأي ظلام نعاني منه ، إن كان يصيبنا بالسكينة ؟!

تزينت نجمة وحيدة تفرَّق عنها أخوتها بالسماء ، كان يحدق فيها بتأمل .. هناك حيث هي ، كان يرى نفسه مكانها ، هو كنجمةٍ وحيدة تركها إخوانها بمنتصف طريق اللاعودة!! .. عاش وحيداً بقدر ما قيل له أنه ليس وحيداً ! ..

رفع أنامله يحاول لمسها ، لربما يصل إليها؟! .. ثم أعاد يده و حدق بها لثوان ، ربما بعض الأشياء رغم روعتها إلا أنها ليست لنا!

ترك مكانه يعود حيث ذلك الركن الذي يحوي ألوانه و رسوماته ، يكاد يصبح متحفاً من كثرة فنِّه و إبداعه !

أبعد الغطاء عن اللوحة لتظهر رسمة والديه و هو حيث طبعها شيء من الكئابة ، لم يخيل له أن يُبقِي عليها ! .. كان قد قرر رميها لكن بأخر لحظة غطاها بقماش أبيض ووضعها مع أغراضه التي لا يقربها غيره !

جلس أرضاً يحدق بها بتأمل ، بأفكارٍ أقل ما يقال عنها قاتلة ، لا يستطيع مسامحتهما ، ذلك وحده يجعله يفقد عقله!! .. لما لا يستطيع؟ .. لما هما تركاه ؟ لما خذلاه بتلك القسوة؟! .. أليس إبنهما؟ أليس منهما؟ .. ألأنه ولد غير طبيعي؟! .. إذاً هما محقان ، كما الأخرين تماماً .. يشفقون عليه لأنه غير طبيعي ، مجرد فتى ساذج مريض نفسي!! و ربما هو حقاً مجنون كما قال حاتم!

نهض قاطعاً تأمله ، لم يذرف دمعاً لأنه قد إكتفى ربما ، أو لأنه لا يستطيع لأن ما بقلبه لا تخففه الدموع! مما جعل مشاعره تتبلد خارجه و تتكاثر داخله حد الموت!!

إلتفت و توجه ناحية النافذة ، حدق بالأسفل للحظات قبل أن يستدير يبحث عن شيء ما ، لم يلبث الا أن غادر الغرفة ماراً بغرفة لؤي حتي وصل للمطبخ ، كان الخدم غير موجودين لأن بهذا الوقت هم نائمون ، لذلك دخل باحثاً عما يريده حتي وجده .. لم يكد أن يمسكه حتي فزع حين سمع ضجة خلفه ، فالتفت ليرى مراد أرضاً ممسكاً بظهره و لؤي يقهقه بخفوت عليه و هو يساعده ، لم يهتم بهما و هو يحمل الحبل و يغادر لكن مراد إستوقفه بغيظ :
" أيها الأبله انتظر! "

لم يهتم بهما و هو يكمل خطواته نحو غرفته مما جعل مراد يستاء منه ليخاطب لؤي :
" أنظر إليه ! هو حتي لم يهتم إن كنت تأذيت أم لا! "

ناظر لؤي فارس حتي اختفى ثم نظر لمراد يخاطبه برفق :
" مراد ، تعلم جيداً أنه مختلف عنا .. هو لا يظهر مشاعره بشكل جيد .."

" و إن يكن! حاولت التقرب منه كما أخبرتني لكنه هو من يبتعد! .. لذا لن أحاول مرة ثانية ."

تركه و غادر بعدها عابساً فتنهد لؤي بيأس ، كان قد سمع ضجة خفيفة ثم شاهد فارس و هو يغادر غرفته علي عجل ، فغادر خلفه يتسلل ليرى ماذا يفعل لكنه قابل مراد بطريقه يتسلل كذلك ليتفقا علي الذهاب خلفه .

باليوم الثاني اجتمع الجميع علي الإفطار عداه الذي كان يغلق غرفته ولا يرد علي أحد .

تنهد سالم بانزعاج حين رأى أميمة حزينة لأن إبنهما لا يريدهما فنده إحدى الخادمات التي أتت فوراً ليقول لها بهدوء :
" سانيا ألكِ أن تناديه ؟ حاولي معه ."

أومأت الفتاة و قد تبسمت :
" سأحاول سيد سالم لا تقلق ."

ثم غادرت من أمامه لينظر لأميمة قائلاً :
" أميمة لا تكتئبي بهذا الشكل ، هو سيعود كما كان ، سيعود ليناديكِ أمي .."

" سيد سالم ! "

بتر حديثه حين أتت سانيا مفزوعة فنظر الجميع إليها في وجل ، فأخذت نفَسّها لتقول بقلق :
" فارس ليس بغرفته! .."

" كيف ذلك ؟! ابحثي عنه قد يكون بالحمام.."

قاطعته بتوتر عنيف و هي تتذكر ما رأته :
" لكن .. لكني رأيت حبل متعلق بالنافذة إلي الأسفل ، كما بحثت عنه بكل الغرفة لكن ليس له أثر !! "

نظر لحظتها مراد للؤي الذي توسعت عيناه حين تذكر الحبل! :
" لؤي هل كان ينوي الهرب حين أخذ ذلك الحبل !!"

نظر لهما سالم يسألهم مستنكراً :
" أكنتما تعلمان؟ .."

قاطعه لؤي بسرعة :
" لا أبداً يا عمي سالم ، كل ما رأيناه أمس أنه يبحث عن شيءٍ ما ،فتسللنا خلفه لنصلح علاقتنا معه لكنه تجاهلنا و غادر ممسكاً بيده حبلاً ."

إنفجرت أميمة بالبكاء حين توضحت فكرتها أنه هرب كي لا يراهم مجدداً ، فنظر سالم إليها باستياء بينما إقتربت أميرة و مريم منها بقلق يحاولن تهدئتها ! .. أما سالم فقد نهض قائلاً :
" سأذهب للبحث عنه ."

" انتظرنا ."
خاطبه أمجد و خلفه ماجد يتركان إفطارهما ليذهبا معه للبحث عن فارس !

و خلال بحثهما كان قد مرت عدة ساعات و هم يسألون المارَّة إن كانوا قد رأى أحد صاحب الصورة الذي يضعها سالم خلفيه في هاتفه لكن لا شيء ، جميعهم لم يروه !!

أمسك سالم برأسه و شعر و كأنه سيجن! .. أين ذهب؟! .. لماذا غادر ؟!

تقدم ماجد منه يربت علي كتفه قائلاً :
" يا أخي تمالك أعصابك ، سنجده لا تقلق! "

" كيف يا ماجد؟! لقد هرب أنا متأكد أنه قد هرب!! .. أميمة ستموت إن حدث له شيء! "

تنهد ماجد يفكر ، لما فارس فعل ذلك بعد كل تلك السنوات؟! .. هل وجود والديه ثقيلاً علي قلبه لهذا الحد!!

" لنعود ، الساعة تجاوزت الخامسة مساء..."
نبس أمجد لينظر له سالم باستياء :

" نعود دونه؟ أمجد أنه...! "

قاطعه أمجد بلهجه جافة :
" لنعد يا سالم ، إبنك سيعود لا تقلق عليه .."

نظر له برفض ليتقدم أمجد يمسك يده و يجذبه معه كي يذهب ثلاثتهم للمنزل ، كاد يعترض لكن رنين هاتف أمجد أوقفهم لينظر سالم للهاتف و أخاه الأكبر يرد فيأتيه صوت مريم تقول بهدوء :
" أمجد ، هناك رجلان أجنبيان مع ماهر يريدانك ..."
صمتت قليلاً لتنطق بارتياح :
" كما أن فارس قد عاد و هو يجلس بيننا الأن ."

" حسناً نحن قادمون."

نظر لإخوته بعد أن أنهى المكالمة :
" فارس عاد و هناك عملاء مهمين يريدون لقائنا ."

تركه سالم و قد سبقهما للمنزل ، هناك حيث الحارس حُسين دخل ملقياً السلام عليه ثم دخل للمنزل و خلفه أمجد و ماجد الذي خاطب أخاه بقلق :
" سالم غاضب ، أخاف أن يفعل شئ نندم عليه! "

أومأ أمجد دون أن ينبس بكلمة و هما يتجهان للداخل ، هناك حيث إجتمع الجميع مع الأجنبيان .. تقدم سالم و هو يرى فارس يحدق بملامح الأجنبيان بفضول و بجانبه أميمة ، وقف أمامه و أمسك بيده بقوة يخاطب ماهر :
" ماهر أخبرهم باعتذاري لهم ، دقيقتان و أتِ ."

" حاضر سيد سالم ."

نطق ماهر في حين جذب سالم فارس خلفه فحاول ماجد أن يتقدم لكن أمجد نطق :
" ماجد ، لا أريد مشاكل ."

" حاضر أخي ."

.

دخل به المطبخ متجاهلاً الخدم الذين أخذوا ينظرون نحوهما بقلق .. بينما أمسك كتفيه يواجهه بغضب ثم نطق بلهجة صارمة :
" أين كنت أيها الولد ! "

رغم خوفه الا أنه لم يجيبه و أخذ يحدق فيه بصمت ، فضغط سالم علي كتفيه بأظافره فانكمشت ملامح الفتى و همس بألم و خوف :
" أبي هذا مؤلم ."

حين سمع كلمة أبي قلل الضغط قليلاً و تريث بخطابه لكن ماجد كان قد أتى ليخاطب سالم باستياء :
" سالم لا وقت ، لنرى الضيوف ، ثم نتحدث."

نظر لأخاه الأصغر ثم لإبنه الذي أخفض بصره فوراً ليقول بحدة خفيفة :
" حسناً ، و أنت ستأتي لتجلس معنا كي لا تفكر مجدداً بالهرب ستبقى تحت عيناي."

أومأ فارس دون أن يهتم بالأمر ، لقد وافق لأنه عنده فضول لرؤية الغرباء ، كانت ملامحهما مختلفة و غريبة لذلك يريد أن يراهما مجدداً .

عاد ثلاثتهم ليجلس سالم و ماجد مع أمجد الذي اختلا بماهر و الضيفان يحدثهما بلغة أجنبية بينما جلس فارس وحده علي أريكة منفصلة تكفي لشخصين فابتسم ماجد و تقدم ليجلس قربه تاركاً مسافة صغيرة بينهما .

"Ciao dico salem, I Michael e questo Ivan, siamo venuti a trattenere un accordo di partenariato tra la nostra azienda e la tua azienda."

' مرحباً سيد سالم ، أنا مايكل وهذا إيفان ، جئنا لعقد صفقة شراكة بين شركتنا و شركتكم . '
تحدثا بلغة إيطالية بحتة ، ابتسم سالم بعد لحظات كان لا يفهم اللغة جيداً ليقول لماهر :
" ماذا قالا؟ "

" قالا أنهما مايكل و إيفان ، يريدان أن يتفقا علي شراكة بين شركتين خاصة بك يا أبي و خاصة بهم ."

توجهت أعينهم علي فارس الذي كان قد ترجم الحوار و هو يحدق بالضيفان مما صدم سالم من معرفته للغة الإيطالية و إتقانها ، و هو الذي أقيم خمس سنوات ببريطانيا لم يتقن اللغة بشكل جيد و كان معه ماهر ليفعل !!

صمت فارس حين شعر بهم يحدقون به ، لم يتكلم سالم بل ابتسم بغرابة و هو ينظر للأشقر إيفان الذي ينظر لفارس باعجاب :
" È una sorta di ZAEF, qual è il tuo nome? "

'أنه فتى ظريف ، ما إسمك ؟ '

" فارس .."
همس و هو يلتصق بعمه ماجد ، فتبسم مايكل كذلك يخاطب سالم بلغة عربية هذه المرة :
" أهو إبنك؟ "

" أجل .."
رد سالم مستغرباً من تكلمه باللغة العربية و هو ينظر لفارس الذي عانقه ماجد عابثاً بشعره مما جعله يغمض عيناه يسمح لنفسه بتعويض النوم الذي فاته منذ الأمس ، لكن ماجد همس إليه :

" فارس لا وقت لأن تنام ، أفق ."

فتح فارس عيناه الناعسة لا ينتبه علي تحديق إيفان به ، لينظر لمايكل الذي قال بهدوء :
" هل كان يدرس لغات؟ "

" لا .. يبدو أنك تستطيع التحدث بالعربية سيد مايكل."

ابتسم المعني :
" أجل ، عشت فترة لا بأس بها في مِصر ، لكن شقيقي إيفان ليس جيداً باللغة ."

ابتسم سالم مومئاً بتفهم و هو ينظر لفارس الذي غط بالنوم دون أن يشعر ليسمع أمجد يتكلم :
" ماجد ."

فهم ماجد الأمر ليومئ بنعم و هو يحمل فارس فهو يعلم أنه لن يستيقظ مهما فعل!!

" سمعت أنك كنت ببريطانيا؟ "

خرج سالم من تفكيره بتصرفات صغيره لسؤال مايكل فأومأ بصمت في حين تحدث أمجد بجدية :
" دعك من المقدمات سيد مايكل و دعنا نتناقش بالصفقة ."

" okey "

،

نظر ماجد للفتى النائم بإستياء ، حين يريد أن ينام يفعل دون مقاومة منه ، بالكاد يغمض عيناه في النهار ليغط بالنوم دون أن يشعر .

" أبي؟ "

خرج ماجد من تفكيره حين تعلق بذراعه مراد و هو يردف باستياء :
" أبي ، هل أنا سيء؟ "

عقد ماجد جبينه بقلق و هو ينخفض مبعثراً شعر إبنه :
" ما الداعي لقولك هذا؟ و من جرحك بفمك؟"

تحسس مراد جانب شفتيه حيث الجرح ، ليهمس الفتي و عيناه تنخفض أرضاً :
" تشاجرت مع صديقي ."

تنهد ماجد بأسى ، فارس ثم مراد !!
.. لن يصدم إن أتى لؤي أيضاً متشاجراً مع أحدهم!!

عبث بشعره مخاطباً إياه بلطف :
" صغيري ، ماذا حدث لتتشاجرا ؟ "

نظر لفارس باستياء من نفسه و هو ينطق :
" كنت أتكلم معه بخصوص فارس ، كنت منزعج من تجاهل فارس لي لكنه قابل الأمر بسخرية و قال أن فارس مجنون و الجميع يعلم ذلك فانزعجت منه .. إشتد الحوار بيننا فضربني ."

تنهد ماجد مرة أخرى ليسأله بهدوء :
" أهناك جروح أخرى؟ "

نفى مراد و هو يأخذ نفس عميق كي يمنع ما بصدره من ألم لكنه انتهي بقوله بحزن :
" لكن صديقي ذاك قطع علاقتنا و قال أنه لا يشرفه أن أكون صديقه ."

مسح علي وجهه برفق ثم هم بعناقه و هو يقول :
" حبيبي مراد ، لا تفكر بالأمر ، ذلك لم يكن صديق ، هذه مجرد مصلحة .. الأصدقاء الحقيقيون يهونون الصعب ، أما هذا فظهر علي حقيقته بأول مشكلة بينكما ."

فرد مراد بحزن مضاعف :
" لكني كنت أعطيه كل ما يطلبه يا أبي ، أحياناً كنا نتشارك في المصروف و الطعام و الكثير من الأشياء."

تنهد ماجد ماسحاً علي رأسه :
" مراد لا تصاحبه مرة أخري ، ما زلت صغيراً لترى ألاعيب البشر ، حين تكبر ستعلم كيف يكون الصديق الحقيقي .. انسى الأمر و إن تعرض لك مرة أخرى فأخبرني لأوقفه عند حده ."

أومأ مراد و هو يترك عناق والده ليغادر الغرفة أمام ناظره ، فعاد ماجد لينظر لفارس الذي تحرك في السرير للحظات قبل أن يفتح عيناه بتعب ناظراً للقمر الذي زين السماء بعد الغروب فتنهد ماجد و هو يخاطبه :
" فارس ألم تكن نائماً ؟ "

" لم أعد أريد ."

همس فزفر ماجد بيأس ، أولاد هذه العائلة مزعجون !!

تركه يغادر الغرفة ليبقى فارس محدقاً بالسقف ، قبل أن تنزلق دموعه و يَهِم بمسحها ، كان قد رأي كابوساً بشعاً جعله يستيقظ و يفِر النوم من عيناه !

نهض بثقل تاركاً قدميه تلامس أرضية غرفته الباردة ، يحدق فيها بشرود قبل أن يلمس جانبه بشئ من الألم ، يتذكر ما حدث ليلة أمس حين تسلق الحبل لينزل من النافذة لكن لسوء حظه فلتت يده فسقط بقوة علي الأرض مما جعل شئ ما يجرح جانبه ، لولا قميصه القرمزي لكان قد رأوه جريحاً ، رُغم الأمر الا أنه تمالك نفسه و نهض يسير رغم ألامه الجسدية فألامه النفسية من كانت تقوده لوجهة غير معلومة ، أراد أن يهرب حقاً لكنه إنتهى به الحال يفكر ، إلي أين يذهب؟! .. أيذهب لنادر؟ .. تبادر لعقله لكنه محى ذلك ، لا يريد أن يفسد راحته .. إذاً لمن يذهب؟!!!

رنة من هاتفه كانت قد ذكرته أن هاتفه بحوزته فأخرجه ليجد رداً علي رسالته التي كانت مرسلة أمس للطبيب عامر ليقرأ بعينه :
" أسف للتأخير يا فارس ، لكن إعذرني فلدي أعمال كثيرة هذه الأيام و لم أستطع رؤيتك ."

ما ان أنهى قرائته للرسالة حتى رن هاتفه بخفوت ، كان رقماً غريباً ، رغم ذلك فتح المكالمة و هو يجلس خلف المستودع في الثانية عشر مساءً ، كان لا يستطيع التحدث و كأن شئ يجثم علي أنفاسه يمنعه عن الحديث! .. حتى سمع صوت عامر يخاطبه :
" فارس أنا عامر ، هذا رقمي الأخر ."

ففاض الدمع من عيناه لثقل ما يحمله من ألم ثم هم يقول بكل ما يحمله من وجع :
" أحتاج لمن يفهمني!! "

*
*
*
يتبع..

حسناً هناك بارت اخر

تقييم البارت؟

معروف عن اطفال التوحد بالذكاء و فارس ذكي ببضع أمور ❤️😌

هل احببتم مراد؟ 🙂 والله طيب لكنه احمق
كما ما يفعله مراد هو تقريباً ما كنا نفعله اثناء ما كنا صغاراً،  نثق بالاخرين بسهولة 🙂👌💔

ليس لدي أسألة 🙂👍 لكن سأشارككم حدث لطيف يوم امس ككل احداثي الحلوة التي اشاركها معكم

It wasn't easy but I did it😇❤️

ممكن تبان شهادة تقدير عاديه ومش محتاجة اعمل ضجه بس حقيقي انا تعبت جدا في انى كنت تحت ضغط و قدرت اعمل حاجة كويسه واشارك في المعرض دا في حد ذاته إنجاز شكرا لكل حد دعمنى وشجعنى ✨❤️❤️

توثيقاً 26.7.2022 💙✨

#المركز الاول للرواية💙✨
#مركز مهم في المشغولات اليديوية ❤️✨

الصورة

باااي 😌❤️

.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top