Chapter 3
الصورة ضحكتني 😂😂
بمناسبة عيد الأضحى، عيدكم مبارك ❤️✨
**
كم أن قسوة الفراق عنيفة!
ظلمة حالكة انغمرت بها غرفته رغم وضح النهار ، حين عاد من المدرسة و قرر النوم انتشلته الذكريات بعنف ، تلك اللحظة التي تركاه فيها لأجل أنانيتهما! .. تركاه يعاني المرض دونهما! .. تلك أكثر لحظة خذلان مر بها !
مصاب بصداع الرأس غير قادر علي إيقاف التفكير ، حتي النوم أصبح يهرب منه أثناء النهار كما هرب منه أثناء الليل .. بدأت غصة ألم في قلبه لا يستطيع إيقافها .. لوهلة شعر أنَّه و بعد خمس سنوات فراق أراد أن يسمع تبريراً لهم ، تبريراً و لو واحداً فقط يهدئ قلبه المضطرب! .. تبريراً واحداً لربما يصدقهم !
نظر لهاتفه و رفعه بأنفاس مضطربة ، ضغط بأصابع مرتعشة علي رقم يحفظه عن ظهر قلب! .. ثم إتصل و إنتظر ، ثواني كانت كفيلة بتمكن الخوف من قلبه و عقله حتي سمع صوت ثقيل يسأل حائراً ، فترقرقت الدموع بعيناه و هو يستمع إلي صوته حين قال:
" مرحباً ..؟ "
رفع يده ماسحاً دموعه و هو يتجرأ علي إجابة والده بصوته المتحشرج :
" سؤالاً واحداً .. فقط ... لما غادرتما دوني؟! "
لحظات صمت ، كانت كفيلةٍ بنزع هدوئه ليزيد بكائه أكثر و هو يسترسل بألم :
" أرجوك أجبني ، لما فعلتما ذلك ؟ .. هل تكرهانـ..."
فقاطعه والده بهدوء و حزن :
" لا نكرهك يا فارس .. بالعكس نحن نحبك جداً ، فأنت أغلي شخص في حياتنا ."
" إذاً لماذا تخليتما عني حين إحتجت وجودكما؟! "
صرخ منفعلاً باكياً أكثر و هو يحاول مسح دموعه بطرف كمه ..و حين لم يجد رداً من والده نظر للهاتف بتعب ليهمس بصوت قد سمعه الأخر :
" تعلم ؟ .. أنا لا أريدك لا أنت ..و لا حتي هي .. أنا .. أكرهكما!! "
ثم أغلق الخط بينهما ليحتضن ركبتيه يتابع بكاءه بصمت و هو مستلقي بمنتصف السرير ، لا أحد يشعر به ، لا أحد يريده! .. لا أحد يحبه! كلهم يكذبون عليه ، جميعهم يخدعوه! دائرة من الخذلان تحيط به!
لم يشعر بنفسه و هو يغط بالنوم و كأنه يهرب من كل شئ ، تاركاً هاتفه يهتز بجانبه العديد من المرات حتي توقف .
في بريطانيا .. في أحد الشركات الكبرى...
ينظر لهاتفه بشئ من الحزن و الاستياء ، بعد العديد من الاتصالات علي صغيره لم يجيبه .. لم يخيل له يوماً أن يبادر فارس بنفسه أن يتصل به لكن لم يخيل كذلك أن تكون أول مكالمة بينهما بهذا الشكل و بهذا العنف و الألم !
" سالم ، ماذا يجرى؟ "
سألته أميمة حين دخلت لمكتبه ، فالتفت نحوها بأعين حزينة ، فضيقت عيناها بقلق :
" ما الذي حدث؟! "
أبعد عيناه و تحرك يقف أمام الزجاج المطل علي الخارج ليهمس باستياء :
" لقد كان فارس ..."
توسعت حدقتاها بشوق ليكمل ما قد أوجع قلبها :
" لقد أراد تبريراً عن مغادرتنا .. ثم صرخ بي أنه يكرهنا ، لقد كان يبكي .. لا أعلم ماذا حصل ليحدث ذلك .. كل ما أردناه هو لأجله .. لم يعد هناك الا شهرين و نعود لوطننا و منزلنا لأجله لكنه صعّب الأمر عليّ .. ماذا عسايّ أن أفعل؟ .. صغيري أصبح يكرهنا ! "
ربتت علي كتفه تكتم دموعها لتقول بهدوء :
" ان شاء الله سيعلم لماذا نحن إبتعدنا عنه ؟ .. يوماً ما سيتفهم موقفنا ."
ربت علي يدها ليهمس و عيناه تجوب الخارج بضياع :
" أتمنى ذلك يا أميمة."
أمام أحد المتاجر كان يقف نادر يحدق بشئٍ ما بصمت ، شيء كفيل برجوع الذكريات لعقله حين كان بالسابعة ، خيل أنه يرى نفسه و هو يطلب من والديه بكل لهفة أن يحصلا له علي جاكت من الفرو ليخبراه ضاحكين أنه للبنات و هو صبي لكنه كان مصراً أنه للصبيان ، فوعداه أنهما سيأتيان ليحصلا عليه لأجله لكن وعدهما تلاشى حين تلاشت حياتهما أمام عينيه!!
رفع أنامله يفرك عيناه و يلتفت ليغادر بصمت و بملامح باردة ، الماضي انتهي و لم يعد هناك فرصة أخرى لعودته! .. بالنهاية غادر والداه الحياة متمتعين بحبه لهما .. لربما هذا أكثر شيء ممتنّ أنه فعله ، لأنه لم يعطيهما ذكريات مزعجة و هما لم يعطياه ذكريات أليمة قبل مغادرتهما ، لكن أحقاً لم يعطياه؟ .. لكنهما تركا له وجع فراقهما ليعشعش بقلبه !!
عاد لمنزله و دفع بباب غرفته ليدخلها بصمت إستشعره أخاه مستغرباً من تعكر مزاجه ، فترك ما بيده و دخل غرفته ليراه مستلقياً علي ظهره ، فتقدم و جلس إلي جانبه ليبعثر شعره قائلاً :
" لما مزاجك متعكر ؟ .. أحداً ما ضايقك؟ "
رفع نادر ذراعه ليضعه علي عينيه بينما يهمس :
" ساهر ، هل إشتقت لأبي و أمي؟ "
حل الصمت للحظات ، علم ساهر حينها أن أخاه ما زال حزيناً لفراقهما ، و رغم حزنه كذلك الا أنه تبسم و هو يرفع ذراع نادر ليرى عينيه المليئة بالدموع ليقول :
" ليس عليك الحزن فهما بمكان أجمل من هنا ..بل عليك أن تبتسم بقوة ."
جلس ليمسح دموعه بحزن :
" لكني أريد رؤيتهما ."
بعثر ساهر شعره و جذبه ليعانقه قائلاً بدفء :
" يوماً ما سنلتقي بهم ."
دفن نادر وجهه أكثر بعنق شقيقه دون أن يتكلم ، فإن تكلم سيزيد بكائه و هذا ما لا يريده .
في الليل ، و تحديداً الواحدة و خمسة بعد منتصف الليل ، جلس فارس يذاكر دروسه التي تركها لأيام عدة ، رغم إضاءه الغرفة المعتمة الا أن مصباح صغير كان كفيل برؤيته ما ود رؤيته فقط .. كان مندمجاً جداً حتى طرق باب غرفته و دخلت زوجة عمه ماجد لتبتسم بهدوء :
" أمازلت مستيقظ ؟ حسبتك ستنام ."
نظر إليها في هدوء و نطق :
" لا أريد النوم كما أني أذاكر يا عمتي ."
ابتسمت بتكلف و هي تستعد للمغادرة :
" علي راحتك ، تصبح علي خير ."
لم يهتم بها حين غادرت ، هو يرى جميع تصرفاتهم في هذا البيت كواجب يلتزمون لفعله فقط و ليس لأنه إبنهم أو مهم عندهم .. كل إبتسامة يراها متكلفة لذلك لم يعد يهتم لشيء .
حين أتي الصباح كان قد نزل مرتدياً ملابس المدرسة و حقيبته بتعب لأنه لم يستطع النوم سوى ساعتين بعد الفجر مما جعل هالات سوداء تحتل أسفل عينيه من الارهاق و قلة النوم .
و كالعادة لم يهتم أحد إن كان أكل أم لا ، حين غادر قبلهم .. ذهب سيراً علي قدميه رافضاً أن يوصله السائق .. و ما إن وصل إلي مدرسته حتي رأي نادر يقف شارداً فتبسم و إتجه نحوه ، وقف خلفه قائلاً بصوت خفيض :
" نادر صباح الخير ."
إلتفت نادر بأعين غاضبة فضيق المعني عيناه و سأله و هو يقترب منه :
" ما بك؟ "
عبس نادر و هو ينظر لصديقه :
" ذلك الغبي غسان لقد مزق حقيبتي بغبائه! "
" كيف؟ "
رفع نادر حقيبته باستياء ليرى قَطعاً صغيراً من أعلي الذراع فقال بابتسامة :
" أنه قطع بسيط يمكن إصلاحه ."
تنهد نادر و إرتدي حقيبته مرة أخري ليأخذ بيد صاحبه للداخل .
جلسا سوياً بجانب بعضهما ، كانا مبكرين علي غير عادة ، و بما إن المعلم لم يدخل بعد فكانت الفصول في غاية الضوضاء مما جعل فارس يفتح حقيبته ليخرج منها دفاية الأذن ليضعها كي يمنع الضوضاء فهي تزعجه ، ذلك جعل نادر يحدق به بصمت و كأن هناك ما يريد قوله لصديقه لكنه لا يستطيع لذلك فضَّل الصمت .
حل الصمت و قد جلس الجميع بأماكنهم حين دخلت معلمة اللغة العربية متبسمة كعادتها لتخبرهم أن يفتحوا إحدي الصفحات كي يبدأوا الشرح ..
مرت حصة تلو الأخرى حتي انتهي اليوم ، فنظر فارس لنادر يقول :
" نادر أيمكنك المجئ عندي غداً ؟ .."
ناظره نادر بصمت ثم أبعد عيناه ينطق :
" تعلم أني لا أحب الذهاب عندكم ، أشعر أني ثقيل .."
بتر حديثه حين أمسك فارس بيده و همس بترجي:
" أعلم ، لكن يا نادر .. أحتاج وجودك بالغد .."
صمت قليلاً ثم نظر بعين رفيقه بخوف و قد عاد ليجلس ملتصقاً به :
" أحتاج وجودك .. لأن .. لأن.."
أمسك نادر كتفيّ صديقه مواجهاً إياه ليحدق بعينه مباشرة ثم قال بجدية :
" أنت لا تستطيع الكذب ، لما تريدني ؟"
ابتلع فارس رمقه ليهمس باستياء :
" لأني أريد سماع صوت أبي و أمي مجدداً ، وجودك معي سيجعلني أبعد نفسي عن التفكير فيهم ."
ضيق نادر عينيه ليسأله بشك :
" هل تحدثت مع عمي سالم؟ "
لم يستطع فارس الكذب علي رفيقه ليومئ بهدوء قائلاً :
" الأمس فعلت .. شعرت أني أريد أن أعرف سبب تركي ، فتحدثت مع أبي و إنفعلت و قد صرخت بوجهه أيضاً و أخبرته أني أكرهه هو و أمي ."
ضرب نادر جبينه بيأس ، جاء فارس يصلحها فقام بإفسادها أكثر! .. متى سيفكر بالأمر و يسامحهما؟!
أخذ نادر نفساً عميقاً ليحدق بفارس العابس قائلاً بجدية :
" إسمع يا فارس ، حاول أن تفكر .. خمس سنوات دون سماع صوتهم رغم محاولتهم لسماع صوتك و الاطمئنان عليك .. ثم تأتي بكل غباء و تهور تحادثهم بنفسك و تحاول كسر رابط الأب و الابن ؟! .. أأنت أحمق؟! "
عبس فارس أكثر و لم يتحدث ليردف نادر بهدوء :
" إسمع يا فارس ، أعلم أنك غاضب من فعلتهما لكنهما والداك ، حاول التقرب منهما لا أن تفترقم لأجل شيء حدث بالماضي أيً كان!"
نهض فارس باللحظة التي رن جرس الخروج ليرتدي حقيبته و هو يومئ لصديقه الذي وقف تالياً ليرحلا .
مسح نادر علي شعر فارس مبتسماً :
" فكر بكلامي يا أخي ، و لأجلك سآتي معك بالغد بعد أن أخبر أخي ساهر .. جهز الألعاب لأننا سنسهر معاً و إهتم بنفسك لأنك تبدو متعباً ."
ابتسم فارس ينظر لرفيقه بحماس ثم افترقا بعدها ، استقل نادر سيارة أجرة توصله لمنزله بينما قرر فارس الذهاب سيراً لمنزله .. لاحظ أثناء سيره شاحنة متوقفة ملتصقة بوجهة سيارة أخرى بينما الناس متجمعة حولهما ، كان يبدو كحادث ، فنظر أمامه و أسرع بالسير لكنه فجأة توقف حين أحس بتشوش رؤياه فوضع يده علي عينه المغمضة و هو يحاول الثبات بوقفته .. فتح عيناه يرمش للحظات حتى عاد اتزانه ، لم يهتم بالأمر و تابع سيره ، بعد خمسة عشر دقيقة كان يدخل من بوابة الڤيلَّا ليرحب به الحارس لكنه فجأة توقف ووضع يده علي رأسه مرة أخري لكن هذه المرة أشد ، فنهض الحارس و هو يخاطبه بقلق :
" فارس أنت بخيـ.."
لم يكمل جملته حين اختل توازن الفتى ليسقط أرضاً فهتف الحارس بإسمه و هو يرفعه و يحاول إيقاظه ، ثم بدأ ينادي علي أمجد أو أحد من المنزل حتي خرج ماجد و خلفه زوجته بالإضافة لجدة فارس التي شهقت بخوف حين رأت فارس بين يدي العم جمال البواب .
" ماذا حدث له يا عم جمال؟! "
سأل ماجد بقلق و هو يحمل فارس بين يديه ليجيبه الرجل بقلق و حيرة :
" لا أعرف ، بالكاد ألقيت عليه التحية لأجده واقعاً أرضاً ."
تنهد ماجد و خاطب الجميع بهدوء بينما يدخل للمنزل :
" لا تقلقوا ، فقط أرسلوا الطبيب و أتركوه كي يرتاح ."
دخل إلي غرفته ليضعه علي السرير و قد لاحظ تنظيمه لغرفته بشكل جاد و مرتب لكنه لم يهتم حين رأي حدقتا فارس تحدق فيه بوهن ، فتبسم بتكلف و هو يجلس بجواره و قد أخذ يبعد خصلات شعره عن عيناه :
" سنطمئن عليك ، لا تخف ."
ضيق فارس عيناه أكثر ، غير مدرك عما يتحدث فيه عمه ليهمس :
" عم ماجد .. "
عاد ليضع كفه علي عينيه مجدداً ليهمس بألم :
" مؤلم! .. "
لكن ماجد أمسك بيده و اقترب منه ليرفعه كي يجلس فانكمش الفتى بحضن عمه بتعب و صمت حتي شهق حين رأي الطبيب يصطحبه جده ، فتمسك بياقة عمه و هو يهمس بخوف :
" أنا بخير .. لا أريد طبيب! .."
لكن ماجد هدئه قائلاً و هو يمسح علي ظهره :
" لا تخف يا فارس ، دكتور أمير لطيف ."
ابتسم المعني و هو يجلس الي جوارهم و قد امتدت يده تبعثر خصلات فارس الذي أخفى وجهه بكتف عمه الذي تنهد بقلة حيلة و هو يخاطبه :
" فارس ، أيمكنك الاستلقاء كي يفحصك الطبيب ؟ "
نفى فارس ليتمسك بعمه أكثر و همس بخوف:
" لا أريده أن يلمسني ."
عقد الطبيب جبينه و نظر للجد بحيرة لينطق الجد بيأس :
" أسف دكتور ، لكن ذلك ما يحدث دائماً .. لديه طيف من التوحد ، هو طفيف لكن تعاملاته مع الغرباء تشعره بالخوف ."
أومأ الطبيب برأسه و نظر لفارس مبتسماً لكن ماجد نطق بهدوء مقاطعاً :
" دكتور ؟ هو بالفعل نائم لذا إفحصه و لا تقلق من رد فعله ."
بعد نصف ساعة كان يجلس أمير مع جلال ثروت جد الفتى الذي شرد للحظات أثناء إخباره عن تصرفات فارس الغريبة ، كما أكد له أنه يعاني فعلاً من طيف التوحد لكن بدرجة قليلة لا تؤثر بشدة علي حياته العملية ، لكن الأغرب أنه يسهر طوال الليل و يحب النوم أثناء النهار و لم يعلم أحد سبب تصرفاته تلك رغم عرضهم له علي أطباء نفسيين حين كان طفلاً و قد شخصوه أنه يمر بفترة إكتئاب لكن رغم أخذه لدواء الاكتئاب الا أن الحالة مستمرة .
تنهد أمير باستياء و هو يفكر بالأمر لينظر للجد مخرجاً إياه من التفكير :
" هو ليس به أي شئ ، لكن يبدو أن الأمر إغماء بسبب قلة النوم .. أما بشأن حالته تلك فأخبروا عامر لربما يعرف حالته ."
تنهد جلال باستياء :
" لقد ذهب بالفعل لعامر منذ يومين مع لؤي ولم نخبره بمقصدنا من ذهابه .. لكن عامر مشغول بأمر إبنته فهي مرضت حين عادت هي ووالدتها من السفر ."
همهم أمير متفهماً لينهض فجأة قائلاً :
" الآن أستأذنك سيد جلال ."
ابتسم جلال و نهض يصافحه و يصطحبه للخارج .
*
*
*
يتبع...
اولاً اولااً كل عام و أنتم بخير، عيدكم سعيد برفقة من تحبون ❤️✨ ينعاد عليكم بالخير و اليمن و البركات 🌼✨
كنت أريد رفعه بوقت مبكر لكن اضطررت للخروج مع ماما و اختي قليلاً
الان لنبدأ مناقشة البارت :...
بعد سنوات ها قد بادر بالاتصال، لكن لا تزال العلاقة متوترة و أسوأ
علاقة نادر مع فارس تخطت ليفل عالي جداً من الاخوة و الصداقة كذلك، لدرجة أن فارس يثق ثقة عمياء بنادر ونادر كذلك، كما يخبران بعضهما بكل اسرارهما ❤️✨
فارس كتوم جداً و لكنه ليس كذلك مع نادر
نادر له ماضي ستعرفونه لكن ستكون احداثه بطيئة
كلاً من فارس و نادر يملكان ماضي، كلاهما فقدا شيئاً و كلاهما يكملان بعضهما لهذا هما أصدقاء طفولة و طبعاً احب علاقتهما كثيراً، هل من مؤيد؟
حسناً البارت وضح أنهم لا يعلمون للآن مرضه، كما صرح جده للطبيب أنه مصاب بطيف من التوحد و هذا ما يجعل تصرفاته غريبة و نبذته الفنية عالية جداً و متقنة، و هذا يعتبر من اعراض التوحد لكنه بدرجة خفيفة منه.
لطالكثير من الأمور ستعرفونها و ستظهر، لكن الأحداث ستشعرون ببطئها لكن حقيقةً أشعر دائماً أنها أكثر رواية محببة إلي قلبي و خاصةً لأنها أول رواية بطابع عربي ☺️❤️✨
أراكم في بارت جديد اليوم او غداً باذن الله 💜✨🌼
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top