الجزء ما قبل الأخير.
قراءة ممتعة 💛.
اغلقت و ارسلت له الموقع و ذهبت بـ قرب باب غرفة سيرا و قالت لـ نامجون:
نامجون، لدي خُطة....لن نهجم بلا خطة ربما يكون هناك اكثر من شخص بـ داخل الغُرفة....خطتي كـ التالي:
سـ تدخل عليه و توجه السلاح عليه و دُر بِه حتى يصبح ظهره موجهاً للباب و أضرب بـ قدمِك على الأرض بـ خفة عندما يصبح مواجهاً للباب و أترك الباب مفتوحا و سـ أدخل بعدك و اهاجمه.
نامجون:
جيد جيد، حسناً.
اختبئت هيسا عن الباب و دفع نامجون الباب بـ قدمه و تُم كسرُ الباب بـ نجاح.
نامجون في عقله:
"لعنة، لم يكن كسره في الخطة"
فعل مثل ما قالت له هيساو بعد ثواني ضرب قدمه بـ خفة و دخلت هيسا ببطء و قالت:
هل هناك من يود ضربة؟
قبل أن يلتفت الرجل ضربته بـ مؤخرة السلاح على عنقه و فقد وعيه.
قام نامجون بـ فك قيود سيرا و أيقظها و أخذوا أشيائهم و اتصلت هيسا على تاي.
هيسا:
تا......
تاي:
هيساا! أين أنتِ ماذا حددث؟؟ هل تأذيتي؟ كيف اختفيتي؟
هيسا:
سـ أُرسل لك موقعاً، تعال و سـ تفهم كل شيء، هل يارا لديك؟
تاي:
اجل...أتتني خائفة، مالذي يحدث؟
هيسا:
فقط تعال للموقع.
أغلقت و ارسلت له الموقع و نظرت لـ سيرا المستغربة و قالت:
ما بالك؟
سيرا:
هذا المعطف؟
هيسا:
اوه اجل، نسيت.
التفتت و نزعت المعطف و ناولته آر إم قائلة:
لا تفهمي خطأ، آر إم هل تذكر شكل هان؟ أشِر عليه.
نامجون:
الوحيد في مكاني.
ذهبت إليه و نزعت معطفه و إرتدته ثم عادت لهما و قالت:
هناك معتوه مزق ثيابي و اعطاني نامجون معطفه حتى لا يراني.
همهمت سيرا متفهمة الوضع.
خرجوا خارج المستودع و أقفلوا الباب تحسباً لـ أي شخص مختبئ بالداخل.
انتظروا قليلاً حتى أتت الشرطة و -درعمت- على الداخل و أيقظت المغشي عليهم و كبلّت أيديهم و تم الإعتقال.
جيهوب:
يتعين على ثلاثتكم القدوم معنا، الطفل فليأتي تاي و يأخذه.
نظرت هيسا إلى صديقيها و أردفت:
هل يمكنكم اخذ إفادتي و ترك إفادتهما للغد؟
جيهوب:
همممممم، حسنا لا بأس.
هيسا:
سـ أكون شاكرة لو أخذتم اون جي معكما.
وصل تاي بتلك اللحظة و أعطى نامجون السيارة و إبنته و ذهب مع هيسا و جيهوب للمركز.
أدخلوا هيسا غرفة لـ يأخذوا إفادتها.
هيسا:
من يوجد خلف النافذة السوداء؟
المحقق يونغي:
فقط الرئيس جيهوب.
بينما كان تاي يوجد خلفها مع جيهوب.
يونغي:
إذاً إبدأي منذ ان كنتم في السوق؟
هيسا:
عندما كنا نمشي في السوق همس لي تاي ان هناك محل يريد الذهاب إليه و قالت سيرا ان ابنتها تريد الذهاب لـ دورة المياة و اخذت اون جي معها ثم قال نامجون انه سـ يتمشى قليلاً و نجتمع بعد دقائق بنفس المكان الذي افترقنا فيه، و دخلت مع تاي للمحل....كان يود شراء حذاء لـ اون جي و بعد دقائق سمعت صوت نامجون يناديني و قلت لـ تاي انني سـ اذهب لـ أرى ثم اعود لكنه لم يسمعني ثم ذهبت إلى نامجون و قال انه قلق بـ شأن سيرا لأنها لم تعُد بعد و طمأنته و مشينا للبحث عن دورات المياة و كنت اتكلم معه لكنه لم يجيب و إلتفتت لكنني لم اراه و عدت إلى حيث التقينا ثم سمعت صوت سيرا تناديني و ذهبت بـ إتجاه الصوت و وجدت نفسي داخل زقاق، عبرته و وجدت نفسي في مكان واسع ثم أحسست بـ شيء خلفي و ابتعدت للجهة المقابلة بسرعة و التفتت و رأيت حوالي السبعة او الثمانية اشخاص ثم....أظن ان احداً ما كان ورائي و اسقطني أرضاً ثم لم أستطع الإحساس بـ نفسي إلا عندما استيقظت، وجدت نفسي في ذلك المستودع و كان أمامي نامجون مثبت على العامود بـ قيود حديدية، انا مثله....كانت على كعبي و أعلى ركبتي و خصري و رقبتي و كلتا يداي من معصمي ثم اقترب احدهم يُدعى هان و قال ان اميرة الليلة استيقظت او شيء من هذا القبيل ثم اقترب اكثر حتى كاد وجهي يلتصق بـ جسده و قال....هل تعرفين.....ساراي! قالها بعد ان وضع الشريط اللاصق على فمي و اومئت له بـ نعم و نزع الشريط ثم سألني....إن كنت عذراء و صرخت عليه انا و نامجون ثم أتى شخص و بين يديه اون جي، رماه على الأرض و صرخت بـ أنني سـ افعل ما يريدون مقابل تركهم لـ اون جي، ثم اقترب اللعين هان......هل أنتم متأكدين ان جيهوب فقط من ينظر و يسمعنا خلف النافذة؟
يونغي:
أ...أجل، اكملي.
-خلف النافذة-
تاي:
هل هي لا تريدني أن استمع ام ماذا؟
جيهوب:
إستمر بالتخفي و إلا لن تتكلم هيسا.
هيسا:
ثم أمسك ياقتي و قال أي شيء؟ و مزق ثيابي العلوية و نظر نامجون للأعلى لكي يتجنب النظر إلى جسدي لكن الأمر لم يتوقف هنا، لقد....آممم تحرش بي، هل يجب علي قولها بالحرف؟ -اومئ يونغي بـ نعم مع تعابير متأسفة- وضع يده فوق ركبتي و مررها للأعلى.....ثم حررت احد يداي من القيود و حاولت خنقه ثم أبعد يده عني لكنه بقي قريباً و ضحك علي ثم حررت قدمي و ضربته في منطقته و ابتعد عني و اصطدم بـ نامجون الذي كان متحرراً بلا علم احد و اسقط هان و أفقده وعيه ثم حررني و ناولني معطفه ثم قاتلنا خمسة منهم و أفقدناهم وعيهم فقط و أبقينا شخص واحد يُدعى مين سو او سو مين، لا يُهم استجوبناه و جعناه يربط اصدقائه ثم اخذنا هاتفه و أفقدناه وعيه و ربطناه جانبهم و اتصلنا عليكم ثم ذهبنا لـ الغرفة التي كانت سيرا محجوزة فيها اخبرنا عنها سو مين.....وضعنا خطة ان يدخل هو اولاً، اقصد نامجون و يشتت انتباهه و يجعل ظهره مقابلاً للباب حيث لا يستطيع رؤيتي إذا ما دخلت، ثم يضرب بـ قدمه عندنا تنتهي مهمته و ادخل انا و أُفقده وعيه، أفقدته وعيه عبر ضربي لـ عنقه بـ مؤخرة السلاح ثم قبل ان نخرج اعطيت نامجون معطفه و اخذت معطف هان ثم خرجنا لـ إنتظاركم، هذا كل شيء.
يونغي:
جيد جيد، احمد الرب انك شخص موثوق بـ النسبة لـ جميع اعضاء الشُرطة، بقي طلب واحد سـ أكون ممتناً لو نفذتيه.
هيسا:
ماذا؟ لو كان بـ إمكاني...
يونغي:
سـ أغلق عيني و جيهوب كذلك، وجهي جسدك نحو الكاميرا في ذلك الرُكن ثم انزعي معطفك قليلاً لكي تُري الكاميرا ما مزقه هان.
تنهدت هيسا و نظرت إلى النافذة السوداء بـ قلق و صرخت:
جيهوب أغلِق عينيك!
أنزل جيهوب رأسه تحت الطاولة و بقي تاي ينظر.
فعلت كما أراد يونغي و عادت لـ مقعدها قائلة:
قبل ان اذهب، هناك طلبين.
يونغي:
تفضلي، كُنتِ عوناً كبيراً لنا.
هيسا:
لن يرى شريط الفيديو المسجل من تلك الكاميرا سوى إمرأة!، الطلب الثاني....لا تخبروا تاي عن أمر التحرش.
يونغي:
الطلب الأول بـ التأكيد دون ان تقولي لكن ما سبب الثاني؟
نظرت له هيسا نظرة سخط و تنهدت قائلة:
لو تعرضت زوجتك للتحرش، ألن تغضب؟
وافقها يونغي و أتت لحظة صمت قطعتها هيسا:
هل يمكنني الخروج؟
~خلف النافذة~
تاي:
لِمَ لا تريد إخباري؟
جيهوب:
قالت السبب قبل قليل، اخرج كي لا تلاحظ وجودك هنا.
ما إن خرج حتى لمح هيسا تخرج من الغرفة بـ جانبه و لم يُظهر على وجهه أي تعابير.
هيسا:
تاي؟ ماذا كنت تفعل هنا؟
تاي:
كنت اود رؤية اخذ افادتك إلا ان جيهوب طردني.
هيسا:
سـ أخبرك بـ كل شيء في المنزل، هيا.
تاي:
كل شيء؟
تجاهلت هيسا سؤاله و ذهبا للمنزل.
صعدت هيسا لـ تغيير ثيابها و وضعت المعطف في كيس فارغ كي يكون دليلاً مع محاولتها تجنب لمسه بـ كثرة ربما تكون هناك بصمات لـ احد قائدي العصابة.
نزلت لـ تاي و جلست أمامه ثم أخبرته بـ كل شيء عدا ما لم ترد إخباره ثم طُرِق الباب بـ قوة.
هيسا:
سيرا و زوجها؟
فتحت لهما الباب و دخلا بـ صمت ثم جلسا بـ توتر و قالت سيرا:
حان وقت إخباركما لنا بـ كُل شيء.
نظر كلاً من تاي و هيسا لـ بعضهما و اشارت هيسا لـ تاي ان يتكلم.
اغلقت الباب و التحقت بهم ثم قال تاي:
الحريق....متعمد، انه شخص يُدعى بارك إل دو، ثم اكتشفنا انهم قد تم طعنهم، من قِبل شخص يُدعى جاي بارك، ثم اكتشفنا ان بارك إل دو من الشُرطة السرية، و أنه التحق بـ العصابة كي يصبح جاسوساً للشرطة، ثم اكتشفنا ان بارك جيمين...المحقق هو أيضاً من الشرطة الفيدرالية، ثم اكتشفنا ان جيهوب يعرف بـ كل هذا و لم يخبرنا، ثم اكتشفنا ان بارك إل دو كان إبن رئيس المشفى، ثم اكتشفنا اننا نملك إخوة لا نعرف عنهم، ثم اكتشفنا ان ياتسورا و قيو يعتبران بارك إل دو أخاً لهُما، ثم اكتشفنا ان بارك جيمين كان المحقق الخاص بـ قضيتنا، ثم اكتشفنا أن عائلتينا لم تمُت سوى بالمشفى بعد أن كتبوا كلاماً لنا، ثم....... عرفنا سبب حدوث كل هذا، لأن احد قادة عصابة ساراي اللعينة افترق عن زوجته بـ طلب منها و تورط باي نويا بـ شكل غريب، حقاً أليست نيرانٌ توّلد صدمات؟
نامجون:
كلامك عبارة عن ثم اكتشفنا! صدقت في جُملتِكَ الأخيرة...
سيرا:
بالإضافة إلى ما حدث في الميتم، لم اسمع قصة كهذه قبل هذا، بـ صفتي طبيبة نفسية معتادة على سماع معاناة اشخاص كُثُر، لكن هذه......
هيسا:
اود الإنتقام من بارك إل دو و جميع أفراد عصابة ساراي.
..................................
نهاية الجزء التاسع والثلاثون.
"البارت الأخير بعد غد او بعده"
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top