الجزء الواحد و العشرون.

قراءة ممتعة💛.

هيسا باستغراب:
هيونا؟

هيونا:
اجل أجل انا كذلك، أتتني دعوة من سيرا لذا قلت سآتي مبكرا حتى اساعدك، يا الهي كم احب هذه المراسم.

هيسا:
هل تزوجتي؟

هيونا:
كلّا لم اجد من احب بعد.

هيسا:
كل التوفيق لك، هيا لـ ندخل.

جونغ كوك من بعيد:
سيدتي يدي مُتعبة من فستان الزفاف لا تنسيني هكذا.

هيونا:
هي من هذا الوسيم؟

هيسا وهي تأخذ الفستان و تهمس لـ هيونا:
صديقنا و سائقنا ايضاً، لكن لا فرصة لديك هو لديه حبيبة.

جونغ كوك وهو يضحك:
ليست حبيبة بل زوجتي.

هيسا وهي تتنفس بـ صعوبة:
هل تزوجتها؟!

جونغ كوك:
من قبل ان ابدأ العمل لديك!

هيسا بـ استغراب:
لم اكن اعلم.

هيونا وقد تحطمت آمالها:
لا أمل لدي بالفعل.

' الكاتبة ودها تسوي سكب لـ نهاية الزواج '

ما إن دخلت هيسا حتى وجدت المساعدات قد اكملن ترتيبه للتو و ذهبوا لـ بيوتهن استعدادا و ترك بعض الراحة و الخصوصية لـ هيسا.

دخلوا غرفة استعدادها و اردفت هيونا:
تقريبا جميع من في صفنا سـ يأتون لـ زفافك، لم تترك سيرا احداً لم تعطه دعوة.

هيسا:
يا لها من فتاة ندمت انني قد اعطيتها مئة دعوة.

نظرت هيسا الى هيونا من أعلاها لـ اسفلها و اردفت:
تبدين جميلة، اللون الأحمر مناسب لـ درجة بشرتك، و لون عينيك حقاً تبدين جميلة!

اخذت هيونا تدور على نفسها قائلة:
اشكرك.

هيسا:
الآن كيف ابدأ؟

هيونا:
أ لن تنتظري مصففة الشعر و من يضعوا لك مساحيق التجميل؟

هيسا:
لا أود ان ابدو متكلفة في شكلي، اود البقاء بسيطة لذا انا من سـ يضع مساحيق التجميل و سيرا
سـ تصفف شعري.

اتت سيرا صارخة:
وجدت لك من يضع مساحيق التجميل!

هيسا وهي منزعجة:
لا لا اريد الم اخبرك انني لا اريد!

سيرا وهي تحتضن هيونا بإحدى يديها و الأخرى تمسك ببعض الأكياس:
فقط اصمتي انتِ الكاتبة العظيمة و سـ يكون هناك الكثير من الصحفيين لا نريدك ان تكوني بسيطة!

هيسا بـ صراخ:
قلت انا من سـ يضعها يعني انا!

سيرا:
ياا ارجوكِ هيسا...

هيونا:
اذاً انا سـ اضعها لكِ

هيسا:
هل تستطيعين؟

هيونا:
افكر في فتح مشغل خاص لي ما دمت ازاول وضع مساحيق التجميل كـ هواية.

سيرا وهي ترفع يديها و راسها للأعلى:
هذا حل وسط اشكرك ايها الإله.

بعد فترة من استعداد هيسا لم يتبقى لها سوى ارتداء الفستان أخرجت صديقاتها الذين لا تعلم كيف أصبحوا بـ هذه الكثرة، هيونا و سيرا و نايو و بومي و ايو و ييري.

بقينَ ينتظرونها عند الباب و يتحدثون بـ حماس عمّا سـ يحصل و أتى تاي في تلك اللحظة و قال وهي يحك مؤخرة رأسه:
هل استعدت؟

بومي:
ماذا؟ حتى لو استعدت لن تراها الآن.

ايو:
هي تحدثي بـ ادب مع العريس.

سيرا:
بقي عليها ارتداء الفستان فقط.

في تلك اللحظة فتحت هيسا الباب و اخرجت رأسها قائلة:
هل هناك من يساعدني على.......

تفاجئت بوجود تاي لذا ادخلت رأسها و قالت:
على اقفال سحاب ظهري.

ييري:
هل ثديك كبير لهذه الدرجة؟

اغلق تاي اذنيه من الحرج و اردفت نايو بـ نبرة عتاب:
ايها القزم الا تستطيع رؤية عريسها هنا؟

ييري وهي ترفع قدميها:
آسفة لم أراك.

في تلك اللحظة خرج من الباب كعب هيسا و اصطدم بـ رأس ييري.

تاي:
سـ أذهب سـ أذهب، هيسا انا في انتظارك.

دخلت سيرا و ما إن أرادت الإلتفات لـ ظهر هيسا العاري اردفت هيسا و كأنها تتذكر شيئا:
استطيع اغلاقه! لدي فكرة جيدة فـ اخرجي اخرجي

خرجت سيرا مندهشة منها.

نظرت هيسا إلى نفسها و اردفت:
ما فكرتك ايتها العبقرية؟ على الأقل منعتي سيرا من رؤية ظهرك مؤقتاً.

حاولت هيسا اقفاله حتى نجحت، بصعوبة!.

فتحت الباب لهم حتى انقضوا عليها يحتنضونها و يباركون لها.

هيسا وهي تتنفس بصعوبة بالغة:
شعري! سـ يتم افساده هي ايها الغبيات ابتعدن!

ابتعدوا عنها و بدأوا يخرجون هداياهم من اكياسهم و وضعوها في احد الطاولات و قُلن:
هذه هدايانا لك، نتمنى ان تعجبك رغم بساطتها.

هيسا:
كل ما احبه هو البساطة -تمثل انها تمسح دموعها- اشكركن يا فتيات.

بدأ جميعهن تمثيل البكاء حتى سقطن في نوبة ضحك و فجأة طُرِقَ الباب.

هيسا وهي عند الباب:
من؟

:
انا.

هيسا:
همم اجل ماذا تريد؟

:
فقط افتحي.

سيرا:
من؟

هيسا:
انظري من جاء.

فتحت الباب و ظهر آر إم و بيده كيس هدية وضعه على الطاولة و التفت الى هيسا قائلاً:
مدربتي و صغيرتي و صديقتي و اختي قد تزوجت هاه؟

فتح ذراعيه و احتضن نفسه و أردف:
لن احتضنك قبل ان يفعل ذلك تاي حتى لا يظن انني قد فعلت هذا وقد يقتلني.

هيسا:
لا بأس ايها الأحمق

اقترب و دنا حتى اصبح كأنه راكعاً فقط لكي يحتضنها، ياللفرق بين طولهما.

ابتعد و نظر الى سيرا قائلاً:
تبدين جميلة!

سيرا بـ خجل:
اشكُرُك.

هيسا وهي تنظر لـ كلاهما:
ربما حان دور صديقيّ؟

آر إم:
وجدت من احب لكنها لا تبادلني ماذا افعل؟

هيسا وهي تضحك:
يجب ان تجعلها مُثارة من شكلك هكذا فقط.

آر إم:
هممم؟

سيرا:
لا يُرحب بالفتيان هنا هيا اخرج و اخبرنا عندما يحين وقت خروج هيسا.

في تلك اللحظة دخل اثنان، أجل جيهوب و كوك.

اثنيهما احتضناها قائلين:
مبارك ايتها الصغيرة!

هيسا:
ياا انا لم اعد صغيرة...

آيو:
انتِ محاطة بـ كل هؤلاء الوسيمين ولا تخبرينا؟

هيسا:
اصمتي جيهوب لديه ابنة و كوك لديه زوجة.

آيو:
اجل انا هي.

كوك:
آيو؟؟ مالذي تفعلينه هنا؟

آيو:
انا صديقتها في الجامعة عزيزي.

هيسا وهي تنظر بـ دهشة:
هل انتما هم؟

كوك:
اجل، آيو هي زوجتي، لم اكن اعلم انها صديقتك.

~~~~~~~~~
امسك تاي بيدي هيسا و أجلسها على الكرسي و انتهت مراسم الزفاف، ذهب الكل بعد هيسا و تاي، خرجا من القصر ممسكان يدي بعضهما و وصلا إلى السيارة، فتح كوك لـ هيسا بالمقعد الأمامي و تاي في مقعد السائق، دق لهم تحية الجندي و ذهب مع آيو في سيارته الخاصة.

' الحين معليش الي م يبي يقرا لـ يقرا🌞'

عندما وصلا إلى المنزل انزلها تاي و دخلا، صعدا الى غرفتهما المشتركة التي احتفظا بها دون ان يناما يوماً واحداً فيها، ما إن دخلا حتى رفعت هيسا شعرها و جعلت ظهرها مقابلاً لـ تاي الذي انزل سحاب فستانها بـ هدوء و احتضنها قائلاً:
بعد كل تلك السنوات حصلت عليك.

اقشعر جسدها عندما سمعت صوته بـ تلك النبرة، نزع جاكيته الرسمي و قام بـ تعليقه خلف الباب و انزل فستان هيسا شيئاً فـ شيئاً بينما هي قد أصبح جسدها قشعريرة لـ تتذكر في تلك اللحظة مرةً كانت في مقابلة و اتى دور تاي و سألوه اي نوع من الفتيات يحب و اردف انه يحب الجريئة، ابتسمت قائلة بـ همس:
سـ استمد بعض الجرأة لـ اتغلب على خجلي.

احتضنها تاي من الخلف قائلاً:
هل قلتي اي شيء؟

التفتت اليه هيسا و اردفت وهي تفتح ازرار قميصه:
لا شيء.

شعر تاي بالإثارة قليلاً لذا مرر يديه على جسدها ببطىء بينما هي تتجاهل قشعريرتها لـ تنزع عنه قميصه العلوي، هنا دفعها تاي الى الحائط و اقترب منها قائلاً:
هذه الأولى.
بدأ يقبلها ببطء و يتعمق شيئاً فـ شيئاً و يتركها لـ يأخذا نفساً و ينزل الى رقبتها بينما هي تحاول دفعه رغبة منها في التوقف قليلاً، قلبها يكاد ينفجر إلا انه ابتعد و احتضنها و حملها ثم ذهب لـ يلقي بها على السرير و يعتليها ثم يسقط لأن هيسا دفعت قدمه لـ يسقط على صدرها ثم استقام قليلاً ينظر اليها عن قرب.

..................................
نهاية الجزء الواحد والعشرون.


Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top