الجزء السادس عشر.
قراءة ممتعة💛.
جيهوب:
لديكما إخوة.
~~~~~~~~~~~~~~~
صُدمَ كلاهما و جلسا على الكرسي بلا لفظ و كسر جيهوب حاجز الصمت:
حسناً اعلم انه صادم لكنه خبر جيّد، يجب عليكما ايجادهما.
استعادت هيسا نفسها بعد ان ارتشفت من الماء و بدأت بالكلام:
اخبرنا اكثر؟
جيهوب:
هما اثنان، هيسا لديك اخت و تاي لديك اخ....قام رئيس المشفى بـ رعايتهم سراً لكنهم يعلمون حقيقة انه ليس والدهم، الآن اثنانهم بعمر الـ ١٩ عشر و تُدعى اختك بـ ياتسورا باي نويا، و يُدعى اخ تاي بـ كيم جيونق قيو - اسم اخوه بالواقع- لا نعرف مكانهما الحالي لأن رئيس المشفى اعطاهم الحريّة بالذهاب لذا ذهبوا و لم يعودوا لكن هناك مكان ربما يدلكما على مكانهما.
هيسا:
كيف هي حالتهم الصحية؟
جيهوب:
لـ حسن الحظ لم يجدوا في خلقهم عيباً مع ان الوالدتين كانتا متشوهتان قليلاً من الحـ......
قاطعه تاي بـ صراخ:
هذا يكفي!
اعتذر جيهوب و لم ينطق بـ حرف بعدها.
بعد فترة اردفت هيسا:
ما هو هذا المكان؟
جيهوب وهو يتجنب النظر الى تاي:
بعيد قليلاً و هو في وسط الغابة، سـ ارسل لكما الموقع بعد قليل.
تاي بـ تردد:
ماذا عن.... حالتهم المادية؟
جيهوب:
آه بهذا الخصوص، انها متوسطة.
تاي وهو ينظر للأسفل:
هل يعلمون بـ وجودنا؟
جيهوب:
حسناً، هم مثلكم لم يعلموا الا قبلاً.
عادوا للمنزل بعد ان بقوا في السيارة لـ وقت طويل، جونغ كوك لم يستيقظ بعد لذا قام تاي بالقيادة.
وجدوا ان المنزل في حالة فوضى، نامجون غير موجود، سيرا غيرت مكانها لـ تستلقي على الأريكة.
صعدت هيسا لـ غرفتها و صعد تاي خلفها و اردفت:
لـ نجهز حقائبنا، سـ نذهب اليهم الآن.... سـ احجز تذكرتين لا أعلم متى هي الطائرة لكن سـ أحجز منذ الآن.
همهم تاي بـ الموافقة و ذهب، استلقى على سريره و نادى على هيسا:
هيسا، تعالي قليلاً.
ذهبت اليه بعد ان اجبرت نفسها على الوقوف.
هيسا:
ماذا؟
تاي:
متى هي الرحلة الى ذاك المكان؟
هيسا:
همممم -تعبث في هاتفها- غداً.
تاي:
هل لكِ ان تجهزي حقيبتي معك؟ اود ان انام حقاً.
تثاوبت هيسا بعد ان وافقته و اخرجت حقيبة سفر و بدأت بـ وضع بعض الملابس له، عندما كانت تضعها اردفت:
كم يوماً تظن اننا سـ نبقى نبحث؟
~~~~~~~~~~
لا رد.
اكملت هيسا الحقيبة اغلقتها و التفتت اليه، كان نائماً قامت بـ تغطيته و ذهبت.
اغلقت الباب خلفها و ذهبت للأسفل قامت بـ ترتيب المنزل و تغطية سيرا و ذهبت للأعلى، في طريقها وجدت ان التكييف الخاصة بـ غرفة الضيوف
-شغال- تفاجأت ان نامجون بـ داخلها، دخلت
بـ صوت خفيف اردفت:
ظننتك ذهبت.
غطّته أيضاً و اغلقت الإنارة و ذهبت للمطبخ، أكلت ما رأت وهي تفكر في اختها و اخ تاي ثم ذهبت لـ غرفتها محاولةً للنوم، لكن لا نوم...لم يأتها النوم على الرغم من انها لم تنم منذ يوم او اكثر.
اتاها اتصال، ظنّت انه من جيهوب لكن اسم كوك ظهر امامها.
كوك:
سيدتي؟، اظن ان السيارة قد سُرقت ثم عادت، المحركات دافئة.
هيسا بـ ضحكة خفيفة:
لا لم تُسرق ذهبنا انا و تاي لـ الرئيس.
جونغ كوك بـ قلق:
هل هناك شيء مهم في هذا الوقت الباكر؟
هيسا:
هممم، لا تقلق يمكنك اكمال راحتك فـ لا رغبة لنا بالذهاب لأي مكان.
كوك بخجل:
لا لا انا املك شيئاً لافعله.
هيسا:
هل خجل صوتك؟ ماذا يحدث؟
كوك:
ياا، حسناً سـ اذهب لـ فتاة.
ضحكت هيسا و اردفت:
حظاً موفقاً.
كوك:
شكراً سيدتي.
اغلقا الخط و حاولت هيسا النوم و لم ينفع، تذكرت شيئاً و توسعت حدقة عينها و اردفت:
حقيبتي!
قامت بـ تجهيز حقيبتها لكن النوم أتى وهي عند الخزانة لذا نثرت ثيابها و بدأت بـ ترتيبها مع النعاس، غفت فوق ثيابها.
~~~~~~~~
استيقظ تاي على صوت نامجون:
هي هي لقد غفونا جميعاً و هيسا في غرفتها لن ادخل انا اذهب لـ إيقاظها.
تاي:
سيرا، لـ تدخل سيرا.
نامجون:
هي أيضاً رفضت هيا اذهب.
~~~~~~
تاي:
حلم؟، يا له من حلم غريب.
استيقظ و ذهب يغسل وجهه و نزل للأسفل وجد ان المنزل مرتب! ليس كما كان في الصباح....في الصباح؟ كم الساعة الآن؟آه انها الواحدة ليلا، سيرا غير موجودة، هيسا؟ اين هي.
ذهب للأعلى طرق باب غرفتها و لم تُجِب، دخل عليها و وجدها مستلقية في الارض و ملابسها منتشرة في كل مكان.
اقترب منها و حاول ايقاظها و لم يستطع لذا تركها تأخذ راحتها، حملها و وضعها على السرير.... اعتلاها، انفاسها، وجهها قريبٌ جداً مرّر يديه على وجهها و بدأ يتأمل، ازاح شعرها من وجهها و لا يزال يتأمل وضع احدَ يديه على فكّها و الأخرى تحاوط شفتيها، اقترب اكثر اغمض عينيه و ابتعد بسرعة.
مسح على وجهه لـ يزيل الحرج و اقفل الباب خلفه حتى تكمل نومها.
نزل للأسفل بعد ان اخذ هاتف هيسا من غرفتها، لا كلمة مرور؟ حقاً هي غبية، ذهب الى الانستقرام العام و وضع حسابه في قصتها و كتب:
هذا حساب الوسيم الخاص بي.
اغلق هاتفها و بدأ يتصفح في هاتفه الى ان انهالت عليه الإشعارات و اردف بـ عينيه المشتعلتين حماساً:
هل هذا شعور هيسا يومياً؟
نزلت هيسا في تلك اللحظة بـ شكل مبعثر، لم تغير ثيابها فـ كانت ثيابها مبعثرة الشكل، لم تمشط شعرها لذا كان يبدو اشعثاً لذا ضحك عليها تاي و هي تجاهلته و ذهبت للمطبخ، خرجت منه بعد ثواني و بـ يدها -نوتلا- و اقتربت منه لـ درجة أنه توقف عن الضحك من الدهشة و قد كان تاي
-متربع- اقتربت و وجهّت ظهرها اليه و جلست
-فـ حدله- و بدأت تأكل بـ شكل لطيف، ربّت تاي على شعرها لـ يجعله مرتباً و وضع فكّه على قمة رأسها و أردف:
ما بك لِمَ انتِ هكذا؟....حزينة؟
هيسا بـ لُطف:
اجل و لدرجة كبيرة، تخيل ان تعيش ٢٥ سنة و لديك اخت ولا تعلم عنها الا بعد هذا الوقت الكبير، حسناً انت تعرف شعوري أيضاً ما هذا! انه يجعلني ارغب بـ الصراخ على هذا العالم السيء لِمَ يجعلنا أُضحوكة؟؟
تاي:
انسي هذا، ماذا تفعلين الآن؟
هيسا:
آكل.
تاي:
لا ليس هذا.
هيسا:
ياا اعلم انني اجلس عليك.
تاي بـ توتر:
ليس فقط علي -يرفع رأسه و يعض شفتيه-
تقف هيسا بسرعة و تجلس بـ جانبه:
لا يهم:).
تاي بـ خبث:
لا يهم؟
هيسا:
لا اعني ما ببالك حقاً.
تاي:
لن تتحكمي بالوقت الذي يجب علينا ان نفعل.
هيسا:
اجل ليس انا، انت من سـ تفعل لكنك لم تفعل.
تاي:
حسنا لقد فهمت، هل تعلمين كم الساعة الآن؟
هيسا:
الواحدة.
تاي:
انتظري سـ افعل شيئاً.
صعد بسرعة و بعد دقيقة نزل و بيده حقيبته و حقيبة هيسا، وضعها قرب الباب ثم صعد مرة أخرى و غير ثيابه و نزل:
انا مستعد.
هيسا:
حسناً و انا لم يبقَ علي سوى الإرتداء.
بدأوا يتكلمون و ارتدت هيسا ثيابها و في الفجر ذهبوا للمطار، ودعهم جونغ كوك بعد ان اوصوه ان يخبر نامجون و سيرا انهم في رحلة قصيرة.
بعد عدة ساعات وصلوا لـ مطار المدينة التي
سـ تدلهم على مكان إخوتهم.
...........................
نهاية الجزء السادس عشر.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top