الجزء الخامس عشر.

قراءة ممتعة💛.

نامجون:

سألني تاي و ها انا انتقم بـ سؤالك، هل تحبين تاي؟


~صمت~

نظر تاي الى هيسا و ادار رأسه للجانب الآخر كأنه يترك الأمر لها.

تنهدت هيسا و تكلمت بـ خجل:
اجل.

نظر نامجون بـ صدمة و ادار الجميع رأسه الى تاي الذي انزل رأسه و قال:
اجل، نحن نعلم بـ حبنا قبل هذا.

سيرا بـ صراخ:
لِمَ لم تخبريني هيسا؟!

اما هيسا و تاي فـ رأسهما لا ينفّك ينظر للأسفل.

جونغ كوك:
اعلمانا عندما يحل وقت الزفاف -نهض- حان وقت نومي منذ زمن علي الإستيقاظ مبكراً لدي عمل.

نهض جيهوب خلفه و قال:
حسنا لم اندهش، كنت اعلم منذ البداية ان هيسا تحب تاي لكنني لم اعلم عن تاي، هذا جيد اخبراني ايضاً عندما يحل وقت زفافكما.

ذهبوا و لم يبقَ سوى نامجون و سيرا.

نامجون بـ تردد:
يااه، لم يبقَ من اصدقائي الا انا، جميعهم لديهم من يحبون -نظر لـ سيرا- اتمنى ان اجدها قريباً.

سيرا:
اما انا فـ لم و لن اجرب الحب، اظنه شيء سيء.

نامجون:
لم تجربي بعد لـ تقولي انه سيء.

سيرا:
و هل جربته انت؟

نامجون:
اجل، من طرف واحد.

سيرا وهي ترفع احد حاجبيها:
انت من جرب و ليس انا.

هيسا:
ما رأيكم ان نكمل الليلة حتى الصباح معاً؟

تاي:
اجل اجل فكرة رائعة!

-كان كلاهما لا يودّان البقاء وحيدين هذه الليلة من الخجل-

نامجون:
بالمناسبة متى اعترفتما؟

سيرا:
اجل بحق الجحيم هيسا اعتدت ان تقولي لي كل شيء يحدث في يومِك!

هيسا:
الأمس، او ما قبله.

سيرا:
اخبراني كيف حدث؟

تاي بـ خجل:
ياا لقد تناسيته بـ صعوبة لـ نفعل شيئاً آخر.

هيسا:
افكر في فعل شيء لكن لا اعلم حقاً هل افعل ام لا.

سيرا:
اظنني علمت.

تاي:
ماذا؟

هيسا:
افتحُ بثاً مباشراً و اوضح لهم انني لم اتأثر ممّا فعلت مينا.

نامجون:
لقد بدأت انسى، هل كان اسمها مينا ام نيما؟

تاي:
مينا ايها الأحمق.

سيرا:
لقد تذكرت شيئاً، هيسا انا أيضاً مثل المعجبين لا اعرف سوى شكلك و اسمك و بعض تصرفاتك الشيء المختلف انني اعرف أنك تحبين تاي، لِم لا تخبريني؟

هيسا بـ توتر:
قلت انني سـ اخبرك لكن حقاً ليس الآن.

نامجون بـ دهشة:
هل حقاً سـ تخبرينها؟

سيرا:
هل ما وددتي اخباري به مهم لهذه الدرجة؟


تاي:
اجل بالتأكيد مهم!

هيسا و هي تحاول طرد الجو المتوتر:
ما رأيكم ان افعل شيء يشابه افعال بلاك بينك؟

سيرا:
يا الهي، ماذا؟

هيسا:
لقاء معجبين.

نامجون:
اذا اصبحتي مشهورة كفاية افعلي هذا.

سيرا:
فرقة عالمية تتحدث عنها الى اي شهرة تودها ان تصِل؟

أتى هيسا اتصال مفاجئ من رقم غريب و اجابته بـ استغراب:
ماذا؟

:
هيسا باي نويا؟

هيسا:
اجل اجل من انت؟

اشار لها نامجون ان تضع الصوت جماعي -سبيكر- لكي يسمعوه.

:
انا المدير التنفيذي لشركة wdwan ، هذا اختصار لـ اسمنا الحقيقي we don't want a name .

هيسا:
اوه، اردتم مني شيئاً؟

المدير التنفيذي:
هل تعرفين هذه الشركة؟

هيسا:
بالطبع، الشركة الترفيهية الكبيرة الخاصة بـ هذه المدينة.

المدير التنفيذي:
اصبتِ، نود منك الانضمام لـ فنانينا.

هيسا:
عفواً، لم افهم؟

المدير التنفيذي:
يود رئيس الشركة منك الانضمام لـ فناني هذه الشركة، انتِ و صديق طفولتك الوسيم.

هيسا:
ماذا نفعل؟

المدير التنفيذي:
هممم، لديك معجبون كثيرون و تحت رعاية شركتنا تستطيعين الالتقاء بهم في المسارح و مثل هذه الأشياء.

تاي بـ صوت عالي:
تقصد نقدم حفلات؟

المدير:
لا ليس هكذا -يتنهد- تقريباً كَـ بلاك بينك.

هيسا بـ عدم فهم:
نغني؟

المدير:
اذا اردتم!

تاي بـ غيض:
سـ نفكر -اغلق الخط بـ وجهه-

نامجون:
لِمَ؟! كان سـ يكمل.

تاي:
يقول ان هناك معجبون كثيرون لـ هيسا.

سيرا:
اووووه، هل غرت؟

تاي يمثل الصدمة:
لا لا!

هيسا:
لن افكر الآن، مشغولة.

نامجون:
مالذي كنتي تفكرين بـ فعله؟

هيسا:
قلت لكم! لِم لا افتحُ بثاً مباشراً؟ -تفكر- لا لا
لـ نجعلها ليلة خاصةً بنا.

اكملوا حديثهم و نهض تاي قائلاً:
سـ احضر بعض المياه الغازية من يريد؟

نامجون:
سـ آتي معك.

رفع كل من هيسا و سيرا يديهما رغبةً في المياه الغازية.

-في المطبخ-
تاي:
هل اسألك سؤالاً؟ جاوبني بالحقيقة.

نامجون:
هممم؟

تاي:
هل تحب سيرا؟ تفرّست جسدها بـ طريقة جعلتني الاحظ هذا.

نامجون:
امم الصراحة انا معجب، اُعجبت لها لكنني لم احببها بعد، لا اعلم اذا كان هذا الاعجاب سـ يتحول الى حب فيما بعد.

تاي بـ تنهد:
ارتحت انك قلت لي الحقيقة.

نامجون:
و هل كذبتُ عليكَ قبلاً؟

تاي:
لن اتذكر ايها الأحمق، الاهم من هذا... بعد اسبوع او اسبوعين لقد نسيت هناك حفل تخرجي هل
سـ تأتي؟ هيسا سـ تأتي سـ اجعلها تدعو سيرا.

نامجون:
سـ آتي بالطبع حتى لو لم تأتِ سيرا، انا صديقك ايها الأحمق.

اكملا حديثهما ناسيين المياه الغازية ثم اتت سيرا وهي تصرخ:
هل ثملتما ايها الغبيان؟

تاي وهو يتذكر:
المياه الغازية!

نامجون:
نود ان نخبرك الكثير عن مجموعتنا انا و تاي و هيسا يا سيرا.

سيرا بـ ابتسامه:
لِمَ؟

تاي و نامجون:
اصبحتِ فرداً منا.

سيرا:
يسعدني حقاً.

بدأوا يخبرونها اشياء كثيرة عن مجموعتهم.

تاي:
في الحقيقة انتِ تعلمين اننا كبرنا في الميتم.

سيرا:
اجل.

نامجون بـ دهشة:
هل تعلم؟!

هيسا:
تعلم فقط ان لا عائلة لنا.
و نظرت له نظرة تحذير لم تلاحظها سيرا.

نامجون بتوتر:
كـ كنت لا اعلم انك تعلمين انني.....

قاطعته سيرا:
لِم تتوتر يا هذا اعلم انك مثلهم، في الحقيقة لا اعلم اذا هيسا اخبرتكم لكن انا أيضاً لا عائلة لدي لكنني لم اكبر في الميتم، اعتنت بي خالتي لذا ربما لا اعلم شعوركم.

تاي:
لا يهم، فلنكمل....اذكى من في الميتم كان انا و هيسا و اقواهم كانوا هيسا و نامجون، قوتهم تعادل بعضها البعض لكن في بعض الاحيان يصبح نامجون اقوى.

سيرا:
مذهل!، اذاً انت تاي هل انت ضعيف؟

تاي:
لا بالطبع انا قوي لكن ليس بقوتهم، لم اكن اتدرب يومياً مثلهم لكن في بعض الأحيان ادرس ولا اتدرب لهذا ذكائي يغلب القوة.

هيسا:
هممم ايضاً كان يزورنا جيهوب رئيس الشرطة و نامجون كان يزوره عمه، هو اقرب له من والديه.

نامجون:
على ذكرهما، نادوني لأراهما غداً، يودان التحدث معي عن بعض الأشياء.

سيرا:
احياء؟!

نامجون بـ اسف متصنع:
اجل لكنهم تبرأوا مني لأسباب غبية، لا يهم.

سيرا:
اوه، آسفة حقاً، ارجوكم لا تتكلموا عن الميتم اخاف ان اذكركم بما يحزنكم، تكلموا عن ما بعده، مثلاً انتما كيف احببتما بعض؟

هيسا:
في الحقيقة منذ البداية كنت افعل.

تاي بـ خبث:
تفعلين ماذا؟

هيسا بـ خجل:
احبه.

تاي:
من؟

هيسا بـ صراخ:
انت.

نامجون وهو ينظر للأسفل:
ياا هذا يحزنني فـ أنا لا املك حبيبة ارجوكم توقفوا

سيرا:
انا أيضاً لكن لم يحزنني:)

نامجون:
انتِ لا تفهمين!

هيسا وهي تحاول تهدئة الوضع:
لِمَ لا اصنع لكم وجبتنا المفضلة؟

تاي:
حقاً اجل انا جائع مع ان هؤلاء لا يستحقون ان يأكلوها.

ضرباه و كان كل وقتهم هكذا حتى ان سيرا غَفَت على الأريكة بينما نامجون على الطاولة و تاي على الأرض بـ طريقة عشوائية إلا هيسا، بقيت على هاتفها قليلاً في الصباح، تأخرت في النوم حقاً لأن لا رغبة لديها في النوم و بقيت طويلاً و أتاها اتصال من جيهوب.

جيهوب بـ قلق ظاهر من صوته:
هيسا؟

هيسا:
اجل؟ ماذا يحدث؟

جيهوب:
هل تاي بـ جانبك؟

هيسا:
اجل لكنه نائم، لِمَ؟

جيهوب:
هناك شيء مهم يجب عليكما ان تعرفاه، لقد عدت الى العمل اليوم و استقبلني احدهم بـ خبر مهم.

هيسا بـ اهتمام:
استمع، اخبرني.

جيهوب بـ توتر:
لا لا، غير مقبول على الهاتف، ايقظي تاي و تعالي بسرعة، الأمر مهمٌ حقاً.

طمأنتهُ انها سـ تأتي و اغلقت الخط بـ قلق و ايقظت تاي ثم ذهبا.

كان المركز يبدو كأنه قد فُتح للتو الأشخاص فيه قليلون ربما خمس!، صعدا بالمصعد الى غرفة الرئيس و وجداه يجول الغرفة قلقاً.

جيهوب:
اهلاً! اجلسا سـ احضر لكما الماء، هل تريدان شيء آخر؟

هيسا:
لا، لا ماء ولا شيء آخر فقط اخبرنا.

تاي وهو يتثاوب:
هل الأمر مهمٌ حقاً؟ حتى لا اندم انني استيقظت من نومي لأجله.

جيهوب وهو يتجاهل ما قالته هيسا:
اجل الأمر مهم -يضع قارورتيّ ماء- استعدا.

هيسا بعد ان نفد صبرها:
ماذا؟!

جيهوب:
في الحقيقة انا لم اعلم سوى الآن، لم يعلم احد سوى مدير المشفى إلا انا، و للتو.

تاي:
لن اتوتر اكثر ممّا انا فيه، هيا اخبرنا.

جيهوب:

.......................
نهاية الجزء الخامس عشر.

طبعاً تأخرت اليوم بتنزيله لأن الحلوة لقيّت انمي حلو و ختمته بسرعة و كملت الي ناقصها من هجوم العمالقة، كويس اني م سحبت اليوم كلّه، البارت ذي المرة اطول من المعتاد بـ ٢٠٠ كلمة، بالمناسبة الخبر جد مهم مو زي كل مرة احمسكم للنهاية و تطلع بدايت البارت الثاني مزحة:).

ڤوت+كومنت؟🌞💛

وش تتوقعون الخبر الي خلي جيهوب يتوتر لهالدرجة؟



Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top