الجزء الحادي والثلاثون.

قراءة ممتعة💛.

اشار لهما بالأمام و تقدما بعد ان شكراه لكن في الطريق تفاجئا بـ مقابلتهما لـ شخص يعرفانه، اختبئت هيسا خلف تاي و تمشي مغلقة عينيها خوفاً.

انحنى تاي لها و أجلس هيسا في مكانها، ناولها الماء و ازدادت سرعة تنفسها و سرعة نبضاتها و شربت الماء محاولة تهدئة نفسها.

تاي:
انها جزء من الماضي، انسيها فقط.

هيسا:
هذه....هذه....كيف بـ إمكانها المجيء إلى الحفل؟ من هي!

فجأة اتاها إتصال من جيهوب.
هيسا:
اهلاً؟....جيهوب؟

تكلم بـ صوته الباسم:
كيف كانت المفاجأة؟

هيسا:
ماذا تقصد؟

جيهوب:
طلبت من مدير اعمالكم ان يدعوا مديرة الميتم حتى تتذكروا ذكرياتكم الجميلة هناك، اخبرتني قبل قليل انها التقت بكم....ما بك؟ تنفسك غير طبيعي...اوه يبدو ان المفاجأة اعجبتكم حقاً.

اغلقت في وجهه مندهشة و اخبرت تاي الذي اندهش بـ دوره.

اردفت:

سـ اذهب لـ دورات المياة، اود غسل وجهي حتى اعود لـ طبيعتي، لا اريد ان يروني هكذا.

استقامت و رأت احد منظمي الحفل وسألتها عن دورات المياة و اعلمتها بـ مكانها و تبِعها تاي.

ما إن وصلت هيسا حتى رمت بـ كفيها على الحائط و ضربته بـ قوة مستخدمة قدمها و أتى تاي بسرعة ابعدها عن الحائط قائلاً:
قد تحطمينه، تعالي إلي.

فتح ذراعيه و إرتمت اليه بسرعة و انهمرت بعض دموعها و قالت:
حقاً جيهوب غبي، و جي هيونغ الأغبى، اود تحطيم رأس كل من اراه....بـ استثنائك.

تاي:
فقط كما قلت، انسي، هي من الماضي....انسي كل ما تعلق بـ الماضي عداي.

هيسا:
يا لك من شيء.

ابتعدت عنه بسرعة متذكرة شيئاً ما.

تاي:
ماذا؟!

هيسا:
لا شيء، فلنعد.

تاي بـ استغراب:
حسناً.

أكملا الحفل بعد مدة و لم يحصل فيه شيء يُذكر.

عادا للمنزل و ذهب تاي للإستحمام بينما غيّرت هيسا ملابسها و جلست بـ غرفة المعيشة و هاتفت سيرا فيديو.

هيسا:
سيرا، هل نامجون بـ جانبك؟

سيرا:
كلّا، لِماذا؟

هيسا:
هناك ما أود اخبارك به.

-كانت هيسا موجهة وجهها للباب لكنها التفتت و جعلت ظهرها مواجه الباب.

سيرا:
ماذا؟

هيسا:
لقد....أتتني....تلك.

سيرا:
ماذا؟ تلك؟

هيسا:
التي لا استطيع اخبار تاي عنها.

سيرا:
هل تقصدين!

هيسا:
اجل، لا اعلم كيف اخبره ان يبتعد عني، اخاف ان يغضب.

سيرا:
فقط قولي له انك لا تستطيعين.

هيسا:
الأمر مخجل.

سيرا:
ءءء، حسناً....فقط اخبريه انك حائض الأمر سهل.

هيسا:
لا لا، لا يمكنني اخباره بـ سهولة.

فجأة اغلقت سيرا المكالمة.

رمت هيسا هاتفها على الوسادة بـ غضب و التفتت إلى الخلف لـ تجد تاي في نوبة ضحك.

هيسا:
ماذا بك؟ لحظة....هل؟؟؟؟

تاي:
لا تقلقي لقد سمعت.

هيسا:
الآن يجب علي القلق اكثر!

تاي:
أُزيح عنك أمر إخباري.

هيسا:
دعنا لا نتكلم عن هذا الشيء ارجوك.

غطّت وجهها بـ يديها من الخجل.

تاي:
حسناً، ما رأيك ان نشاهد فيلماً؟

~~~~~~~~~~~~~~
في الصباح.

تاي وهو يضع الفطيرة في فمه:
الأمر ممل، انا في عطلة لكنني لا استطيع فعل شيء، أيضاً ما رأيك ان نسافر؟

هيسا:
ما ذنبي انا؟ إلى اين!

تاي:
انتِ تمنعينني من فعلها معك.

هيسا:
ما رأيك ان نضع لها إسماً غير اسمها الحقيقي؟

تاي بـ غير اهتمام:
انها مضاجعة لا بأس لو قلناها هكذا.

هيسا:
لكنه مخجل.

تاي وهو يقترب منها:
لم تتقبلي الأمر بعد؟ اخبرك للمرة الألف انا زوجك.

هيسا:
اعلم....ما رأيك في الذهاب إلى قرية ريفية؟

تاي:
إذا كنتِ تريدين ذلك لا بأس.

هيسا:
توقف عن اكل الفطائر انا لا ازال اصنع المزيد و انت تمضغ ما اكتمل!

تاي:
لا استطيع التحمل طعمها رائع.

هيسا:
انت مزعج غادر المطبخ هيا هيا.

تاي وهو يلمس آخر فطيرة:
حسناً حسناً.

هيسا:
سـ أكسر يدك إن لم تترك الفطيرة.


غادر المطبخ بـ صمت بعدها.

اكملت هيسا صنع الإفطار و وضعته على طاولة الطعام في المطبخ، أكلاها بـ هناء و قال تاي بعد أن انتهيا:
ما رأيك ان نبثّ؟ مع بلاك بينك؟

هيسا:
هل انت تحلم؟ هل تظن اننا من المعجبين الكوريين لكي نبثّ معهم؟ نحن لسنُ سوى معجبين اجانب.

تاي:
اخطئتي، نحن مشاهير.

هيسا:
لا احب كوني كذلك، انا فقط كاتبة.

تاي:
ربما من سمعناه كان محقاً، اشتهرنا ليس فقط بـ سبب عملنا، كاتبة و طبيب، ربما لأننا وسيمين.

هيسا:
لا تكن مغرور.

تاي:
لـ نبثّ، و إن دخلت بثّنا أحد العضوات سـ نصنع بثاً مشتركاً و تنادي باقي العضوات معها.

هيسا:
حسناً، بـ هاتف من؟

تاي:
بـ هاتفك البث و بـ هاتفي نرى التعليقات.

هيسا:
موافقة، لكن أليس الوقت مبكراً؟

تاي:
هذا افضل.

استعدوا و اتصلوا على جي هيونغ يخبرونه عن البث و وافقهم الفكرة.

بعد دقيقة كان تاي يقرأ التعليقات:
كالعادة، اسود و ازرق.....حسناً انها الواننا المفضلة.

هيسا:
ما رأيكم ان تختاروا إسماً لنا الآن؟.......اكتبوا اقتراحاتكم ماذا تقترحون ان يكون إسماً لكم؟

تاي:
لحظة اي اتش هذا يذكرني بـ مشاهير اليوتيوب، هم هكذا.

هيسا:
تتوهم......هناك شخص يقول لِمَ تحبون بلاك بينك، هل يمزح؟ نحن نحب بلاك بينك لأنهم بلاك بينك.

تاي:
انظري هناك من يتكلم الكورية، ترجمي لي.

هيسا:
انت تعرف اللغة الكورية.

تاي:
اعرفها نطقاً لا كتابة.

هيسا:
يقول.... أفضل ان لا اترجمه.

تاي:
انظري احد الأشخاص ترجمه، يقول....توقفوا عن الإقتراب من بلاك بينك؟

هيسا:
هل تمازحني ايها الغبي؟

تاي:
لا يفهمك.

تكلمت هيسا الكورية:
(مدري لأني معرف كوري)

تاي:
تحدثوا لنا عن انفسكم.

هيسا:
انا احب ڤي.

تاي:
انا احب اي اتش.

هيسا:
هذه أنفسنا.

تاي:
اي اتش، اذكري لنا عادة غريبة لدى ڤي، ڤي اذكر لنا عادة غريبة لدى اي اتش.

هيسا:
اغلب عاداتنا متشابهة.....هممم هو لا يحب ان يناديه احد بـ الفضائي، يظن انه غريب الأطوار، اوافقه الأمر يجرح.

تاي:
هذا صحيح! انا لست فضائي انا شخص طبيعي و تلك عاداتي.

هيسا:
إذاً ما هي عادتي الغريبة؟

تاي:
همم اجل اجل، هي لا تستطيع النوم دون ان تحضن وسادتها، كنت ادخل عليها صباحاً حتى ايقضها و اراها تحتضن وسادتها لكن الأمر توقف عندما تزوجنا فـ اصبحت استيقظ و اتخلص منها، تكون ملتصقة بي تماماً و قلت لها ان عادتها توقفت لكنني عدت من العمل متأخراً و بالتحديد صباحاً و وجدتها تحتضن وسادتها.

هيسا:
لا اشعر بـ نفسي.

تاي:
لقد مللت، هلّا اخترنا إسماً؟ اود إغلاق البث.

هيسا:
لا تعليق اعجبني، اقتراحاتكم مكررة، سـ نفكر نحن و نختار.

تاي:
إذاً نراكم لاحقاً.

اغلقا البث و ارتمت على الأريكة.

تاي:
هل يمكنني الإرتماء فوقك؟

هيسا:
لا ابتعد!

~''~~~~~~~~~~
بعد اسبوع من الروتين اليومي، حفلات لا داعي لها، مقابلات تتكرر فيها نفس الأسئلة، نوم.

اتصل تاي على نامجون وهو يتلفت يمينا و يسارا:
آر إم؟ ما بك لقد تُهنا اين المطعم الذي تتحدث عنه؟

آر إم:
اين انتما بالضبط؟

تاي:
امامي شخص يلعب بـ دراجته و خلفي فتاة تغازل الشاب و يميني هيسا و .........

آر إم:
ليس هكذا الوصف ايها اللعين، المطعم يُدعى ****

وصلوا بعد دقائق و وجدوا سيرا و آر إم في الطاولة الأخيرة.

ذهبوا إليهم و ألقوا التحية و جلسوا.

تاي:
إذاً؟ ما الأمر الذي اردت إخبارنا به؟

آر إم:
دعوني اخفف توتري أولاً.

سيرا:
يقول انه يحتاج مساعدتنا في شيء ما.

هيسا:
في الخدمة سيدي.

آر إم:
اصمتوا قليلاً!

تاي:
حاضر سيدي.

سيرا:
ما الأمر.

أخذ نامجون نفساً عميقاً و أردف:
عرفت سبب كره والديّ لي.

تاي:
ما هو؟!

آر إم:
انا لست إبنه الحقيقي.

............................

نهاية الجزء الحادي والثلاثون.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top