الجزء الحادي عشر.

قراءة ممتعة💛.

"برنامج الاخبار الأسبوعية يريد مقابلة مع الكاتبة"

"ها انا ذا"

"سـ نبدأ بـ بعض الاسئلة ثم بعض الفقرات المتتالية"

"هاتِ ما لديكم"

"كيفَ بدأتِ مسيرتك؟"

"كنت اتحدث مع شخص غريب لانني لا اعرف استخدام الهاتف و لم يكن لدي عمل و ذكرنا الكتابة عن طريق الخطأ و تذكرت انها هوايتي من الصغر لذا بدأت اكتب و علمني الشخصُ كيفية نشرها على الانستقرام"

"هل يمكنك اخبارنا عن هوية الشخص؟"

"كيم سوك جين، كاتب ينشر كتبه في دار النشر القريب من منزله"

هيسا:
بالمناسبة بعض الاسئلة التي لا تروق لي لن اجيب عليها

"حسنا، هل يمكننا ان نعلم لماذا تخفين اسمك و شكلك و ماضيك و كل شيء عنك؟لا نعلم عنك سوى صوتك و لقبك!"

"احبذ البقاء متخفية"

"هل سـ يأتي يومٌ تخبرينا فيه كل شيء عنك؟"

"لا اظن ذلك"

"هل لديك حبيب؟"

نظرت هيسا لـ تاي و اشار لها بـ أن تبقي أمرهُ سراً

"لا"

"هل سـ يكون لديك فيما بعد؟"

"لا اعلم"

"ما افضل رواية نشرتيها بـ رأيك؟"

"لا احكم على نفسي"

"هل لكِ ان تصفي شكلك؟"

"آسفة هل يمكنكم تخطي السؤال؟"

"حسناً، ننتقل لـ تعليقات المعجبين"

"هات"

"الكاتبة اي اتش تخفي كل ما عنها لأنها لا تحتاج الشهرة اكثر من ما هيَ عليه"

"اشكُرُك، ليس صحيح"

"هي اي اتش، هل تشاهدين الانمي؟"

"اجل"

"اي اتش بلينك هل هذا صحيح؟!"

"صحيح"

"اي اتش تبدو باردة ماذا سـ يحدث لو كان لديها حبيب؟"

"باردة لـ اسبابي و اهتم بـ شؤوني"

"استطيع تخيل شكلها، لا بد انها جميلة"

"شكراً"

"هذا كل ما لدينا من التعليقات، قيلَ لنا ان هناكَ شخصاً يعيش معك هل هذا صحيح؟"

"اجل صديق طفولتي"

"نود سؤاله بعض الاسئلة عنك"

"انتظروا"

اغلقت السماعة و قالت:
تاي لا تفضحني! ولا تقُل اسمك و قبل ان تجيب على اي سؤال انظر الي و ساقول لك الإجابة.

تاي:
حاضر سيدتي.

اعادت الخط و كانت اسئلتهم له و اجابته كالتالي:

"هل اي اتش جميلة؟"

"اجمل ما اراه في حياتي"

"هل تنامان معاً؟"

"لا"

ضحكت مينا بـ خبث و اردفت:
"هل احببتها يوماً؟"

"كَـ أختي اجل"

" هل تملك هوايات غير الكتابة؟"

"الرقص، الطبخ، الرياضة، الغناء، متابعة بلاك بينك"

"هل هي ضعيفة؟"

"جميلة و قوية، قوتها تضاهي رجلاً مفتول العضلات"

"اشكركم سـ نكمل في وقتٍ آخر أراكم لاحقاً"

اغلق الهاتف و انقضت عليه هيسا قائلة:
يا لكَ من فتى، احبك يا هذا.

تاي:
هي هي انهضي سـ تجعليني.....لا شيء

خجلت هيسا و زادت الوضعَ سوءاً بـ طريقة نهوضها.

هيسا:
اود ان نخرج اليوم لم نخرج معاً من فترة.

تاي:
هممممم افكر..

صنعت هيسا وجهاً لطيفاً و قالت بـ حزن:
تاي تاي لا يريد الخروج؟

امسك تاي وجنتيها و قال بـ انتحاب:
هل حزنت خاصتي؟ آكل من يقول تاي تاي.

بعد فترة من المغازلات المملة استعدا للخروج و هما يعرفان الى اين.

تاي:
سـ يملُّ من في المقهى منا و نحن لم و لن نملّ منه.

هيسا بـ ارتعاب:
تذكرت شيئاً!

تاي:
ماذا؟

هيسا:
هناك رئيس شرطة اتى بدلاً من جيهوب لـ فترة لـ نذهب اليه بسرعة.

تاي:
لِمَ؟

هيسا:
......لم ننتقم من ذاك القاتل!

تاي:
قرأت عن الرئيس انه عصبي يُقال ان اسمه يونغي و يبدو مرعباً.

هيسا:
لن ارتعب فقط اود معرفة ما حصل للقاتل و عن ماهية عقابه.

تاي:
لا أعلم كيف لم يأتنا الفضول طوال هذه السنين.

هيسا:
اتانا الآن و نحن من حقنا المعرفة و لن يعارضنا هذا المدعو يونغي.

تاي:
جعلتني اتشوق للمعرفة حقا هيسا!

ذهبا لـ مركز الشرطة و واجههم ذاك الحارس القوي الضعيف و أردف:
سيدي جيهوب غير موجود تعاليا في وقتٍ آخر.

توقف تاي مكانه و سحبتهُ هيسا متجاهلةً الحارس الا انه اوقفها بـ يده قائلاً:
ألم تسمعي كلامي؟.

رمقه تاي بـ نظرة حادة و ابعد يد الحارس عن هيسا و تمتم تاي بـ نبرة مخيفة:
لدينا امر مع الرئيس يونغي!

خافَ الضعيفُ من نظراته و سمح لهما بالدخول صعدا بسرعة لـ غرفته على الرغم من منع اغلب حراس المركز الا أنهم تجاهلوهم و بعضهم تلقى ضربات هيسا  و لم تكن خائفةً ابداً ان يرفع أحدهم عليها دعوى او يعتقلها، لم يكن يهمها سوى الإنتقام.

دخلت الغرفة بلا استئذان و رأتهُ يناقش مع احد المجرمين محاولةً في المجرم ان يعترف، رمقت هيسا المجرم و صرخت:
اعترف يا هذا و خلصنا اود التحدث مع يونغي!

صُدِم منها تاي و المجرم و يونغي و الحارس الذي لا يرى سوى بعين واحدة و الأخرى تلقت ضربة للتو من قِبَل هيسا و اردفت:
ألن تعترف؟
نظرت للحارس خلفها و اخذت منه سلاحه بدون علمه وجهته نحو المجرم بينما اخذ يونغي سلاحه و اشار اليها و اردف آمراً:
انزلي السلاح استخدامه غير مرخّص لك سـ يتم اعتقالك!

المجرم بـ رهبة:
اجل انا من فعل ذلك، انا من زور النقود كنت اود ان اسدد ديوني فـ زورتها.

نظر يونغي بـ صدمة الى المجرم ثم الى هيسا و انزل سلاحه و جلس و هيسا انزلت سلاحها و تمتمت بـ غضب:
اخرجوا، ايها الحارس خذ هذا المجرم و خذ سلاحك.
ناولته السلاح و قام المجرم خائفاً منها و ذهب للحارس متجنباً النظر لها.

وجهت هيسا نظرها لـ يونغي و نظرت لـ تاي ثم اردفت:
انا هيسا  باي نويا و هذا كيم تايهيونغ، حدثت جريمة قبل ١٩ سنة تقريباً تم فيها قتل عائلتينا حرقاً و اود الآن فتح ملف القضية مرةً أخرى، اود معرفة ما حصل للقاتل و معرفة هويته و معرفة القاضي الذي حكم على القاتل.

يونغي ببرود:
لا تصريح لدي لـ افعل هذا.

تاي:
مِن مَن يجب عليك اخذ التصريح؟

يونغي:
الرئيس الاصلي، انا مجرد بديل.

اتصلت هيسا بـ جيهوب بسرعه و اردفت:
اعطِ تصريحاً لـ يونغي بأن يفتح ملف القضية الآن.

اعطت يونغي المصدوم الهاتف.
يونغي:
حـ حسناً.
ناولها الهاتف و بدأ البحث في الملفات ثم تمتم مبعثراً شعره:
قبل كم سنة قلتي؟

تاي:
١٩ سنة الا تسمع؟!

ضربت هيسا قدمه.
يونغي:
ها هوَ ذا.

سحبا الملف من يده و فتحاه، في البداية كان تعريف بالضحايا الأربع انتظرت هيسا طويلاً عند هذه الصفحة و اردفت:
هل الاطفال الذين لم يولدوا يُذكروا في ملف القضية؟

يونغي:
لا اعلم

تاي:
هذا البديل غير مناسب يجب ان يستعيد جيهوب نفسه بسرعة.

رمقه يونغي بنظرة باردة بينما الاخر لم يهتم و اكمل مطالعته للملف.
في الصفحة الثانية وصف لأحداث القضية و الصفحة الثالثة تعريف بالقاتل:
جاي بارك
يبلغ من العمر عند قتله لهم ٢٧ سنة سبب القتل:
يقول ان والد هيسا المحامي فصله عن زوجته و كيم والد تايهيونغ كان شاهد كاذب ضد جاي بارك بينما تبيّن ان كيم كان شاهد صادق و المحامي اتخذ قرارا صائباً في فصلهما.

ضربت هيسا الطاولة تعبيراً عن غضبها، صنعت حفرة بسيطة!
هيسا بـ غضب:
يا له من سبب!
الصفحة الرابعة المحاكمة:
حكم القاضي ان يبقى جاي بارك في السجن لـ مدة ٢٠ سنة.

اردفت هيسا:
في اي سجن يبقى جاي بارك؟

يونغي:
لم اكن مسؤولاً عن القضية لا شأن لي.

صوت طرق الباب ثم دخول شاب فاتن المظهر لـ يتكلم:
سمعتكم تتكلمون عن أحد قضاياي القديمة.

..............................
نهاية الجزء الحادي عشر.

اليوم ثلاث بارتات هدية للباندا الحلو🌚💕

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top