الجزء الثلاثون.
قراءة ممتعة💛.
هيسا:
هل حقاً سـ تخبرنا بالمعلومات؟
تاي:
عن ساراي؟ كل شيء؟
جيمين:
اجل أولاً هم عصابة متكونة من ثلاثة قادة و الأعضاء تقريباً ٢٠ عضو و جميعهم تم اختيارهم بـ عناية، ثلاثة من الأعضاء جواسيس لدينا، واحد من القادة جاسوس لنا أيضاً.
تاي:
هل يمكننا معرفة اسم الشخص الذي امر جاي بارك بـ ارتكاب هذه الجريمة؟
جيمين:
انه بارك إل دو.
هيسا:
لِمَ كل من اكرههم من عائلة بارك؟.....لا دخل لك.
تاي:
ما إسم القائد الجاسوس؟
جيمين وهو يتفحص بعض الاوراق:
همممم، اظنه هنا...اجل اجل بارك إل....دو.
نظر اليه كلاهما بـ صدمة، وقفا بسرعة بينما صرخت هيسا:
هل تعني ان احد اتباعك هو من امر بـ قتل عائلاتنا؟
جيمين:
لا اعلم بـ شأن هذا حقاً!
تاي:
استدعه لنا!
جيمين:
ربما أُجبر على هذا القرار حتى يكسب ثقتهم.
تاي:
هل تمزح معنا؟ أضاع حياة بعض الأبرياء من اجل ان يكسب ثقتهم؟؟
جيمين:
اهدأ، أضاع حياة بعض الأبرياء من اجل ان يحفظ حياة أُناس كُثُر!
هيسا:
كما قال تاي، استدعه...نود رؤيته.
تاي:
لا مانع لدي في استخدام السلاح و إراقة دم إنسان.
جيمين:
كل هذا الكره؟ لماذا؟
هيسا:
هل تمزح معنا يا هذا! لو قُتلت عائلتك من اجل ان يكسب احدهم ثقة بعض السَفَلة هل سـ تتردد في قتله؟؟
جيمين:
أتفهم شعوركم لكن نود الحفاظ عليه، دخل العصابة بـ شق الأنفس و كسب ثقتهم بـ صعوبة!
تاي:
كسب ثقتهم عبر تدمير حياة طفلين ايها اللعين.
هيسا:
تودون الحفاظ عليه؟ حقاً؟ هذا يجعلني ارغب في قتله اكثر و اكثر.
جيمين:
انتما حقاً!
هيسا:
ماذا؟ مجانين؟ حقاً! لو علمت عن هذا لما ساعدتكم في هذه المهمة قبل قليل.
تاي:
نود مقابلته حالاً بالاً!
جيمين:
كلا، لن اسمح لكما بـ لمسه.
هيسا:
لا تقلق، لن نلمسه، بل سـ نعذبه.
تاي:
و قد نقطع جسده لـ اشلاء.
سمعوا طرق باب في تلك اللحظة و دخل جيهوب متفاجأ بـ وجود هيسا و تاي.
جيهوب:
جيمي....تاي؟ هيسا؟
هيسا:
سيد جيهوب، هناك ما نود اخبارك به.
جيمين:
هو يعلم بالفعل.
تاي:
ماذا تقصد؟
جيهوب:
هل اخبرتهم؟؟
جيمين:
اضطررت إلى فعل ذلك.
هيسا:
هل يُعقل؟ سيد جيهوب هل كنت تعلم عن امر ساراي؟ عن بارك إل دو؟
جيهوب وهو ينزل رأسه للأسفل:
وددت اخباركم بهذا منذ البداية لكنني ترددت.
تاي:
لحظة، هل انت منهم أيضاً؟
جيهوب:
لا لا! لا يشرفني ذلك، انا فقط اعلم عنهم.
هيسا:
انا فقط لا أود البقاء معه بـ نفس السقف لـ ثانية أُخرى، سـ نعود غداً او بعد غد لـ نرى ان بارك إل دو هنا معك، هل تفهم؟
جيمين:
حاضر سيدتي.
تاي:
لِمَ الكل يخاف منك يا هذه؟
هيسا:
لدي هالة مخيفة.
حاوط خصرها بـ يده و ذهبا إلى المنزل مشياً.
كان الوقت قد قارب الفجر، ذهبا و اسقطا نفسهما على السرير، ألقت هيسا حذائها على الباب و نزعت جاكيتها و وضعت رأسها على الوسادة و فعل تاي المِثل و اقترب منها حتى لاصق جسدها جسده و بدأ يمرر يديه على ظهرها إلى ان وصل إلى اعلى بنطالها و اراد نزعه و توسعت عينيها فجأة و أبعدت يد تاي ثم نهضت متوجهة نحو الحمام.
تاي:
ياا ما بك هيسا؟، لا تزالين غاضبة مني؟
هيسا:
لا لا لست غاضبة منك عزيزي أبداً.
خرجت بعد دقائق و توجهت نحو السرير و جلست فيه موجهة ظهرها نحوه.
تاي:
ما بك هيسا؟
هيسا:
انا فقط....لا رغبة لي بـ فعل ذلك.
هيسا في تفكيرها:
"ها هي ذي أول مرة لي و انا متزوجة، لا اعرف كيف اتعامل، لا استطيع اخباره انني حائض، مالذي علي فعله يا الهي!"
تاي:
حسناً، اشكرك لأنك اعترفتي هكذا فقط و لم تكذبي.
هيسا:
لا تغضب مني انا فقط....
تاي:
لا بأس لن اغضب، يمكننا تأجيلها لـ يوم آخر لـ ننام الآن فقد كان اليوم متعباً.
وافقته هيسا و غطّا بالنوم سريعاً.
لم تمضِ ساعات حتى استيقظا من ازعاج هاتفهما، اجل يا سادة انه جي هيونغ.
رد عليه تاي و صوته ملؤه النوم:
ماذا؟
جي هيونغ:
استعدا الآن! و تعاليا بسرعة الحفل سـ يبدأ بعد ساعة.
هيسا:
انتظر انتظر لا تغلق، هل يمكنني ارتداء بجامة نومي؟
جي هيونغ:
ارتدي افضل ما لديك يا ذكية، انه حفل كبير.
تذمر كلاهما و قاما، قاموا بـ روتينهم اليومي المعتاد كـ غسل الوجه و من هذا القبيل.
ارتدت هيسا فستان بـ لون أعماق البحر يصل طوله إلى منتصف ساقها و طول كمها الى منتصف مرفقها، بينما تاي زي رسمي أسود مع ربطة عنق سوداء.
ذهبا للحفل بسرعة و وجدوا انه قد بدأ بالفعل، استقبلهم جي هيونغ المتوتر امام البوابة و أردف بعد ان رآهم:
مكمّل! هذا جيد هيا هيا ادخلا.
وضع تاي يده في جيبه و اشار لـ هيسا ان تتمسك بـ مرفقه، أدخلت احد يديها في مرفقه و الأخرى تمسك بـ محفظتها السوداء الصغيرة.
استقبلتهم الكاميرات و الأضواء مسلطة على طريقهم، يمشيان في البساط الأحمر بـ فخر إلى ان وصلا إلى المسرح، اعطتهم المذيعة مكبر الصوت و اردفت:
و آخر و أهم ضيفين لدينا اليوم، ڤي الطبيب، اي اتش الكاتبة.
انحنيا للكاميرات و اردف ڤي:
فخر لي ان اكون هنا اليوم بـ رفقة زوجتي العزيزة.
جي هيونغ وهو ينظر اليهم من بعيد:
انت حتى لا تعرف اسم اي احد من الضيوف ولا تعرف لِمَ انت هنا ولا تعرف ما يحدث حولك، لا تزال نائم.
اي اتش:
نتمنى ان نستمتع معكم الليلة.
وضعا مكبرا الصوت في الطاولة و همس ڤي لها:
كم الساعة الآن؟ قلتي الليلة لكنني حتى لا اعلم اذا كان الليل ام النهار.
جي هيونغ من خلفهم:
كنتُ محق، انت لا تعلم شيئاً.
انتفض كلاهما و اكملا طريقهما الذي يرسمه لهم جي هيونغ ثم اشار لهم الى مقعدين قريبين من المسرح و جلسا هناك.
همست هيسا لـ رفيقها:
هل تعرف ما سـ يحدث الآن؟ لم يعلمنا جي هيونغ اي شيء علينا فعله.
تاي:
سـ نرسل له.
راسلوه و اخبرهم ما يجب عليهم فعله، فقط النظر للكاميرات و الإشارة اليها و عندما يتم ذكرهما في المسرح يصعدان إليه و ان يتوقفان عن استخدام الهاتف أثناء الحفل.
بعد دقائق سمعوا المذيع ينادي:
الآن هناك مقابلة خفيفة بسيطة مع السيدين، ڤي، اي اتش.
وقفا و انحنوا لـ من وقف لهم و اردفت هيسا بـ خفة:
هل نحن من الكي بوب؟ نحن لسنا بلاك بينك.
ذهبوا و سألهم المذيع بعض الاسئلة:
هل هناك ما تودون ان تخبروا به المعجبين او من يتواجد هنا بالحفل؟
اي اتش:
في الحقيقة انا لا اعلم لِمَ انا شهيرة، انا فقط كاتبة، لِمَ هناك من يعاملني كأنني آيدول؟
ڤي:
اوافقها، انا لست سوى طبيب ماهر لكن هذا لا يجعلني شهيراً.
اي اتش:
لحظة، سمعت شيئاً هل هناك من قال لأنكما وسيمين؟
قهقهت هي و تاي و المذيع ثم سألهم بعض الأسئلة الاخرى الغير مهمة و نزلوا عائدين الى مكانهم، ضاعوا في الطريق و بدأوا يتلفتون يميناً و يساراً و لاحظهم احد المصورين و ثبت الكاميرا عليهم و ظهروا في الشاشة لـ لطافة تعابيرهم.
اقتربا من احد الجالسين و همس تاي:
هل تعرف اين كان مكاننا بالسابق؟
الجالس:
هاه؟ ماذا؟ اي اتش؟ ڤي؟ اظن....هناك.
اشار لهما بالأمام و تقدما بعد ان شكراه لكن في الطريق تفاجئا بـ مقابلتهما لـ شخص يعرفانه، اختبئت هيسا خلف تاي و تمشي مغلقة عينيها خوفاً.
..........................
نهاية الجزء الثلاثون.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top