الجزء الثاني عشر.
قراءة ممتعة💛.
صوت طرق الباب ثم دخول شاب فاتن المظهر لـ يتكلم:
سمعتكم تتكلمون عن أحد قضاياي القديمة.
يونغي:
بارك! ألم اقل لك اطرق الباب قبل دخولك؟
هيسا بـ شك:
بارك؟
بارك بـ هدوء:
لا تشكي فيّ، انا بارك جيمين و ذاك جاي بارك ايضاً انا من قبضتُ عليه لذا عليكِ شُكري.
هيسا وهي تمثّل الإمتنان:
حقاً؟ اشكرك من قلبي -وضع البرود تشغيل- لأنك لم تكمل مهمتك.
جيمين:
ماذا؟!
هيسا:
كنت اتمنى ان لا ترضى بما حُكِمَ عليه.
جيمين:
انتِ و كيم، هل يمكنكما التوقف عن ازعاج حضرة الرئيس و القدوم معي الى مكتبي؟ لدي الكثير للقول.
تاي:
اذا كان مهماً سـ نأتي.
جيمين:
الموضوع يهمكما ليسَ انا ولا سيد شوقا.
هيسا:
لا اظن ان السيد شوقا قد انزعج مِنا.
و بدأت تلّوح بهاتفها، شوقا بانزعاج:
افعلوا ما تشائون.
سحبت هيسا الملف و اردفت آمرة جيمين:
دلّنا على غرفتك.
ذهبوا لـ غرفته التي كانت بـ حق أوسع من غرفة الرئيس لأن فيها فريقاً كامل يعملون هناك لكن جيمين امرهم بالذهاب.
وضعت الملف على المكتب الذي وجدته امامها و اخذت تتصفح باقي صفحاته و صُدِمت بـ شيء.
جيمين:
هل لكِ ان تركزي عينيكِ علّي قليلاً؟، هناك حقيقة لم يخبروكم بها.
هيسا:
عرفتُها الآن و هذا ما جعلني احقد عليكم اكثر.
جيمين:
كيم اسمعني هي لن تستمع، في الحقيقة العائلتين لم تمت في ذلك الحريق بل ماتت بعده، ذهبوا للمشفى و هناك كانوا لا يزالون احياء و في عملية انقاذ لـ جميعهم ماتوا جميعاً لكن قبل ان يدخلوا العملية كانوا يستطيعون التحدث قليلاً لذا اخذ منهم الممرض وصياتهم و وضعها لدينا و قمنا بـ توزيع كل شيء اما ما كُتِب لكما وضعناه عند حفّار القبور.
هيسا بـ دهشة:
هيون اون! لِمَ لم يعطني الوصايا قبل هذا.
تاي:
انا أيضاً ذهبت اليه عدة مرات و لم يعطني اياها.
جيمين:
جرّبا الذهاب اليه سوياً.
تاي:
بـ العودة الى كلامك، هل حقاً كانوا احياء عندما تُركنا عند جدي؟ لِمَ لم تنقذوهم اذاً؟ هل اخترتم اسوء طبيب حقاً؟ ألم تفكروا في الطفلين الذي قد ألقت بهم حافلة الحياة إلى الميتم؟
جيمين وهو ينزل رأسه:
نأسف على ذلك لكن لم يكن امامنا سوى ذاك الطبيب، بعد ان فشلت العملية.... انتحر بجانبهم لأنه غالباً يفشل و قرر ان تكون تلك آخر عملية و بذل قصارى جهده لكنه عندما فشل فقد الامل في نفسه و انتحر...امام جميع رجال الشرطة.
هيسا:
حقاً؟ حزنت.
جيمين:
سـ أكمل لكم تحقيقاتنا و كيف وجدنا القاتل.
تاي:
يُفضل لك هذا.
جيمين:
لقد ترك المجرم رسالة في مكان محفوظ وسط الحريق لذا لم تحترق، كتب فيها انه يعتذر و انه مجبر على فعل ذلك وهو لا يريد لذا كتب معلوماته و يقول ان سببه مزيّف و لكنه رفض اخبارنا السبب الحقيقي لذا انا شخصياً لم اغلق القضية بعد، اظن انه مرتبط بـ....بـ ساراي.
هيسا:
ساراي؟
جيمين:
اسم عصابة، تستهدف كبار الشخصيات، لم نستطع القبض عليها لأن جميع اعضائها محتفظين اما جاي بارك فقد أُجبر على الانضمام لهم و اصبح يقتل بلا رغبة منه.
هيسا:
ساراي...سـ اتكلّف بهم، هل لديك اي معلومة عنهم؟
جيمين:
ماذا تقصدين؟
تاي:
هذا واضح سـ نتتبع العصابة.
جيمين:
انتما قويان سـ تفيداني، سـ اخبركم سراً.
هيسا:
همم؟
جيمين:
انا شرطي ولكنني من الشرطة الفيدرالية بالأصل.
تاي:
هل تود؟
جيمين:
ما دمت رئيس فرقتي سـ اطلب منكم الإنضمام لنا، نحن متكلفين بـ تلك العصابة لكن هناك شروط.
تاي:
سـ اقبل الشروط.
جيمين:
حتى لو كلّفك الأمر الإنضمام لـ العصابة التي قتلت عائلتك؟ و تصبح جزءاً منهم و تساندهم فقط لـ تُعلمنا بـ مخططاتهم؟
هيسا بعد تردد:
اقبل.
تاي:
انا أيضاً اقبل.
جيمين:
اتمنى ان لا تضطرّا لـ الدخول لـ عصابتهم لأنكم
سـ تقتلونهم بمجرد رؤيتهم.
تاي:
هل هناك شروط أخرى غيرَ هذا؟
جيمين:
لن تخبرا احداً عن هذا حتى اقرب اصدقائكم،
الإخلاص للشرطة الفيدرالية حتى لا تخونوهم و تصبحوا حقاً مع العصابة، لا تكون عليكم مسؤوليات مثل الطفل او العمل حتى لا تتكاسلوا عن مهماتنا، متخفيين طوال فترة بقائكم في الفيدرالية حتى خبر مني.
نظر تاي لـ هيسا و اردفت:
لكن هناك شيء.....
جيمين:
ماذا؟ اتمنى ان يكون لدي حل لهذا الشيء.
هيسا:
انا اي اتش...
جيمين بـ صدمة:
الكاتبة الشهيرة؟!
تاي:
هذا لا يهم هل يمكنها الانضمام على الرغم من شهرتها؟
جيمين:
ما دمتِ لم تنشري وجهك او اي شيء عنك هذا جيد، استمري بالتخفي.
هيسا:
حاضر.
جيمين:
هناك شرط اخير لكن يجب علينا الذهاب لـ مكان لا يوجد فيه احد.
ذهبوا لـ احد المستودعات المهجورة...من الخارج مهجورة لكنها من الداخل، يوجد فيها أشخاص كُثُر ١٠ ربما و أيضا جميعهم يبدون اقوياء.
جيمين:
احدكما ذكي و الاخر قوي او كلاكما احدهما.
هيسا:
القوة.
تاي:
الذكاء.
اشار جيمين لـ أحد الاشخاص ان يأتي و اردف:
كيم تايهيونغ، اختبار الذكاء.
و ابتعد قليلاً و اتخذ وضعية الهجوم و تمتم:
هيسا باي نويا، اختبار القوة علي.
انتظرها حتى تهجم هيَ و بالفعل انتظرته طويلا ولم يهجم لذا بادرت هي، وجهت لكمةً صائبة على بطنه بعد ان اوهمته بـ انها سـ تلكمه في الوجه ثم قام هو الآخر بـ ضربها رأساً و استشاطت غضباً، اول مرة تتلقى ضرباً من احد يهاجمها لذا ضربتهُ في منطقته الحساسة ثم وجهت ضربتها لـ رقبته التي كادت اسقاطه ارضاً لكنه استطاع المقاومة و حاولَ حملها لـ يسقطها ارضاً الا انه ما إن حملها حتى قامت هي الاخرى بالرجوع للأرض و اسقطتهُ بـ قدمها و وضعت قدمها على معدته و اردفت:
هل علي ان اكمل اذا أسقطت عدوي؟
جيمين:
اجتزتي الامتحان ايتها المرعبة فقط اعفيني!
ساعدته لـ يستقيم و اردفت:
اينَ تاي؟
جيمين:
سـ أسألك سؤالاً، اذا قلت لكِ ان الحب أيضاً ممنوع ماذا سـ تفعلين؟
هيسا:
سـ اعاود الإمتحان.
جيمين:
همم اذا انتِ تحبينه؟
اردفت بـ صدمة:
كيفَ لك ان تعرف؟
سحبَ شيئاً من اذنه و وضعه بقرب اذنها لـ تسمع صوتَ تاي وهو يقول ما الخطأ في الحب؟
هيسا:
لحظة هل تتنصت عليه؟
جيمين:
كل ما يحدث هنا يحدث بـ علمي.
بدأت هيسا تحول نظرها انحاء المستودع الكبير و اردفت:
أتعلم؟، ربما الامر مخاطرة، مخاطرة كبيرة ان ادخل الشرطة الفيدرالية.
جيمين:
هل خُفتِ؟
هيسا:
كلّا لكنه مسؤولية كبيرة و أيضاً من يعلم كيف لن يكتشف المعجبين شكلي.
في تلك اللحظة تلقّت هيسا اتصالاً من صديقتها مينا.
مينا:
هيسا اين انتِ؟
هيسا:
هاه؟ آممم انا منشغلة في شيء مهم لِمَ؟
مينا:
كنت اتحدث مع حبيبي انني صديقتك المقربة و سمع ذلك الرئيس و هددني اذا لم اجعلك تنشري صورتك او اي شيء عنك انه سـ يطردني!
هيسا بـ قلق:
ماذا؟ حقاً وجهي الآن اصبح من الواجب علي عدم إظهاره.
اشار لها جيمين ان تضعه على الصوت العالي لـ يسمعها و اتى تاي بنفس الوقت و اصمتهُ جيمين.
مينا:
ارجوك حقاً لا استطيع ترك العمل هنا حبيبي و أيضاً انا احب هذا العمل.
هيسا:
اسمعيني جيداً اتركي العمل و سـ اتوسط لكِ انتِ و حبيبك في شركة الإعلام التي تريدانها اليسَ هذا اجمل؟
مينا:
ماذا سـ افعل انا حقاً احببت العمل هنا.
تاي:
افعلي كما قالت هيسا.
اقفلت مينا الخط في وجههما.
دقائق من التحدث حتى سمع تاي و هيسا و جيمين و جميع من في المستودع اصوات اشعارات كثيرة فتحوا هواتفهم بـ قلق و ها هي المصيبة.
..............................
نهاية الجزء الثاني عشر.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top