الجزء الثامن والثلاثون.

قراءة ممتعة💛.

ما إن حاول فتح فمه لـ يتكلم حتى تلّقى لكمة من هيسا الغاضبة.

تاي:
هيسا! انه ليس بارك إل دو توقفي.

هيسا:
انه الأسوء.

آر إم:
أليس هذا بارك جيمين ضابط الشرطة؟ كيف لكمتيه!

جيمين:
اعلم أنكِ غاضبة، أخبرني بارك إل دو بما حدث بالأمس، أُهنئك هناك كدمات في جسده!

هيسا:
تلك الكدمات لا تكفي كنت اود ان اراه يحترق حياً.

سيرا:
انتظروا انتظروا، هل ما افكر به صحيح؟

تاي:
سـ نخبركم في وقت آخر.

جيمين:
أتيت لـ اعرض عليكما الإنضمام للشرطة السرية مرة أخرى.

تاي:
نرفض.

هيسا:
انا فقط لا اود رؤيتك، لا انت ولا اللعين الآخر، اذهبوا.

جيمين:
حسناً، انتبهي لنفسك.

هيسا بعد أن اغلقت الباب:
ماذا افعل بـ رغبة القتل بـ داخلي؟

سيرا:
نعفيكم اليوم من التفسير لكن افعلوا ذلك غداً.

ذهبوا للتسوق أربعتهم و هيسا ممسكة بـ يد اون جي و سيرا تمسك بـ كيم يارا.

وصلوا و بدأوا المشي في انحائه و همس تاي فجأة:
هيسا، هناك محل اود الدخول إليه.

سيرا:
سمعنا سمعنا، هيسا....تود يارا الذهاب إلى دورات المياه هل يود اون جي الذهاب أيضاً؟

نظرت هيسا إلى إبنها الذي اومأ بـ رأسه إيجاباً و أمسكت سيرا بـ يده و يارا في الجهة الأخرى.

آر إم:
سـ اذهب في تلك الجهة و نجتمع هنا بعد دقائق.

اومأ تاي له و امسك بـ يد هيسا و دخل المحل.

بدأ يتفقد الأحذية الموجودة و يقول:
اود شراء هدية لـ اون جي، ما رأيك بـ هذه؟

هيسا:
انها كبيرة جداً عليه.

بعد دقائق سمعت صوتاً يناديها و قالت:
لا بد انه آر إم، سـ أرى ما يريد و اعود.

كان تاي مشغولاً بـ الأحذية ولم يسمعها.

ذهبت و رأت آر إم يشير لها من بعيد، ذهبت له و قالت:
ماذا أردت؟

آر إم:
اين تاي؟

هيسا:
انه في نفس المحل خلفنا.....ماذا؟ لقد اضعته، لا يهم...ماذا أردت؟

آر إم:
اشعر بالقلق، لم تعُد سيرا بعد.

هيسا:
لديها اثنان، لا بد ان تتأخر قليلاً، سـ اذهب لـ رؤيتها.

تبعها آر إم وهي تتكلم.

هيسا:
اظن ان دورات المياة بـ ذاك الاتجاه.....آر إم؟

التفتت و لم تراه و قالت لـ نفسها:
"لا بد انه يبحث في مكان آخر عنهم"

عادت لـ حيث التقيا و سمعت صوت سيرا تناديها من زقاق ما.

هيسا:
ها أنتِ، لقد اختفى آر إم اتصلي به....اين أنتِ؟

عبرت الزقاق و وجدت نفسها في مكان غريب و أحست بـ شيء خلفها و ابتعدت مسرعة و التفتت لـ ترى حوالي السبعة رجال و كان في يد أحدهم منديل، كان سـ يخدرها.....لم تشعر بـ نفسها بعد ذلك.

~بعد عدة ساعات~

*مالذي تفعلونه، من انتم، ماذا تريدون، اين زوجتي، اين ابني، اين صديقي، لِمَ فقط انا و صديقتي؟*

استيقظت على هذا الصراخ و وجدت عمود امامها، ليس فارغ بل وجدت آر إم مثبت فيه بـ قيود حديدية و نظرت لـ نفسها لـ تجد نفسها مقيدة بـ نفس الطريقة، عند كعبها، أسفل فخذها، خصرها، يديها، رقبتها.

احد الرجال:
نجمة الليلة استيقظت، هل كان المخدر قوياً عليك؟

هيسا:
آر إم؟ ماذا يحدث؟

نامجون ' كتابة آر إم كلشوي صعبة':
لقد اُختطِفنا.

هيسا:
من انتم؟

احد الرجال:
هيسا، اي اتش الكاتبة الكبيرة و أيضاً....إبنة باي نويا.

هيسا:
كيف تعرفون والدي؟

:
أولاً، انا هان، تشرفت بـ معرفتك.

هيسا:
فـلـ تحل عليك اللعنة هل تنتظر مني ان اقول انني تشرفت بك أيضاً، ماذا تريدون؟

هان:
يا رفاق، سـ أكون المتحدث لطفاً اصمتوا و افسحوا لي الطريق.

هيسا:
هلّا أعلمتني ما هي إرادتكم؟

اقترب منها هان و قال:
هلّا جلب احدكم شريط لاصق؟ أود إصماتها.

هيسا:
لعنة.

وضع الشريط اللاصق عليها و قال:
أجيبي بـ إيماءة، هل تعرفين ساراي؟

اومئت هيسا بـ نعم.

هان:
شجاعة، سـ انزع الشريط لكي استطيع استجوابك اكثر.

نزع الشريط و قالت:
هل تود جبانة تقول لا وهي تعرفهم؟

هان:
انتِ من النوع الصعب، هي هل أنتِ عذراء؟

صُدمت هيسا من سؤاله و لم تُجبه بينما صرخ آر إم قائلاً:
مالذي تفعله أيها اللعين؟ اصمت ولا تسأل انه افضل لك و لنا.

هان:
سمعت انكما أقوى اصدقائكم، لا ارى شيئاً، على كل...هل أنتِ عذراء؟

هيسا:
ابتعد عني حتى اجاوبك.

ابتعد هان بعد ان كاد وجهها يلتصق بـ صدره من طوله.

هيسا:
لا لست عذراء، و ما شأنك؟

هان:
هناك ضيف.

هيسا:
تاي؟!

هان:
كنا نود زوجك بدلاً من هذا خلفي لكن الحظ حالفنا و أتينا بـ شخص مهم.

خطر اون جي على بالها و رأت شخصاً يدخل و اون جي بين ذراعيه.

صرخت هيسا:
مهلاً اتركوه، سـ افعل اي شيء فقط اتركوه.

رمى الشخص اون جي على الارض.

هان:
اي شيء؟

اقترب منها هان مرة أخرى لكن بـ شكل مخيف، أمسك ياقتها و مزقها للأسفل و اصبح جسدها شبه عاري و من الجيد أنها كانت ترتدي بنطال و إلا مزقه مع ثيابها العلوية.

بدأت هيسا تصرخ عليه و تشتمه بينما ينظر آر إم للأعلى محاولاً تجنب النظر إلى جسد هيسا.

هان:
أما بالنسبة لـ جزئك السُفلي.

وضع يده فوق ركبتها و مررها للأعلى بينما هيسا تكتم أنفاسها حتى لا تخرج صوتاً مثير للشُبهة، وصل إلى منطقتها الحساسة حتى أحس بـ يدها تخنقه.

هيسا:
هل أردت رؤية قوتي؟ نزعت يدي من قيودك بعد محاولة.

ابعد يده عنها بسرعة و كادت يد هيسا تمزق ياقته.

هان:
إستطعتي فك يدك فقط.

تفاجئ بـ ركبتها تضرب ما بين فخذه مما جعله يبتعد وهو يتألم و يصطدم بـ جسد قوي خلفه، اجل إنه آر إم، ضربه و اسقطه مغشياً.

نامجون:
يا لكم من أغبياء، كنت متحرراً طوال الوقت لكن لا أحد يركز.

نظر إلى الستة الآخرين و اردف بـ نظرة حادة:
ماذا؟

ذهب لـ هيسا وهو لا يزال يتجنب النظر إلى جسدها و فك قيودها و ألبسها معطفه و أغلقت ازرارها و اردف لها بالإنجليزية:
تحققت أنهم لا يفهمون الإنجليزية، لـ نتكلم بها.

"كل كلامهم بالإنجليزي الحين عدا العصابة"

هيسا:
جيد.

نزلت إلى جسد هان و اخذت مسدسه و أردفت بـ لُغتهم:
انزلوا اسلحتكم و إلا أطلقت.

دفع أحدهم سلاحه و اخذه نامجون قائلاً:
ذكية صغيرتي.

هجما على العصابة و بدأ قتالهم حيث أن هيسا أسقطت ثلاثة عبر ضربهم بالسلاح في عنقهم و الثلاثة الآخرين ينظرون بـ رعب.

هيسا:
ابقي احدهم حياً، سـ نستجوبه.

استمع نامجون لها و لكم احدهم حوالي الخمس لكمات و استخدم قبضته بكل قوتها على الآخر و نظرا إلى الاخير بينما استسلم و رفع يديه طالباً العفو.

هيسا:
هل لديكم حِبال؟ ما اسمك؟

:
سو مين، هـ...هناك حبال في الدرج الأيسر ورائي.

هيسا:
سو مين، أخرِج الحبال و قيّد اصدقائك في العامود.

نفذ سو مين اوامرها و سأله نامجون:
اين الفتاة الأُخرى؟ و فتاة صغير؟

سو مين:
في الغرفة هُناك لكن ليس هناك سوى فتاة شابة، لا يوجد فتاة صغيرة.

أشار على باب كبير.

نامجون:
ماذا! هل هي وحيدة؟

سو مين:
لديها حارس.

نامجون:
إن تم إيذائها بـ أي طريقة لن ابقيكم على قيد الحياة.

هيسا:
من قائد هذه المهمة، من أمركم بـ هذا؟

سو مين:
الذي هاجمتيه.

نظر نامجون إليها مستغرباً.

هيسا:
هل أمركم بـ اختطافي؟

سو مين:
في الحقيقة ليس هو، علِم القائد الأعلى عن مهاجمتك له و أمر بـ إختطافك.

هيسا:
إذا إنتهيت، ناولني هاتفك.

سو مين:
لـ...ليس لدي هاتف.

هيسا:
ناولني هاتفك.

نامجون:
رأيناك تتكلم به، و قلت ساراي، كما قاله هان المزعج.

هيسا:
فقط ناولني هاتفك.

اخرج هاتفه من جيبه و مرره لها بـ رُعب.

نامجون:
من الجيد اننا أبقينا أضعفهم، سهلّت علينا الأمر.

اتصلت هيسا على رقم الشرطة.

هيسا:
صِلني مع رئيس الشرطة جونغ هوسوك.

ذهب نامجون لـ سو مين و افقده وعيه بـ ضربة على معدته جعلته يتقيأ دماً، و عاد لـ هيسا.

هيسا:
جيهوب؟ سـ أرسل لك الموقع و تعال مع بعض قوات الدعم، لا تحضر جيمين مهما حصل.

جيهوب:
مهلاً ماذا يحدث؟

هيسا:
لقد تم إختطافنا، لا وقت....هناك الكثير من الخطوات و لا نستطيع عليهم كلهم و نحن ذاهبون لـ تحرير سيرا، تعال مسرعاً.

اغلقت و ارسلت له الموقع و ذهبت بـ قرب باب غرفة سيرا و قالت لـ نامجون:
نامجون، لدي خُطة....لن نهجم بلا خطة ربما يكون هناك اكثر من شخص بـ داخل الغُرفة....خطتي كـ التالي:

.....................................
نهاية الجزء الثامن و الثلاثون.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top