الجزء الثالث عشر.
قراءة ممتعة💛.
دقائق من التحدث حتى سمع تاي و هيسا و جيمين و جميع من في المستودع اصوات اشعارات كثيرة فتحوا هواتفهم بـ قلق و ها هي المصيبة،
فتحت هيسا الانستقرام الخاص بها و وجدت اول شيء امامها، صورتها مع مينا و تاي و نامجون! كُتِبَ اسفلها:
مينا صديقة اي اتش المقربة خانتها و قامت بـ نشر صورتها مع صديقيهما الآخرين تاي و نامجون.
نظر جميعهم اليها بينما هي فقط تنظر لـ هاتفها ثم تتمتم بـ هدوء:
مينا! غير معقول.
تنظر الى تاي ثم الى جيمين، نظرات الدهشة على تاي بينما نظرات جيمين لا زالت باردة.
تاي:
و الآن؟
جيمين:
سـ ارسل طلباً للرئيس ان يضمك إلينا، انتِ حقاً مهمة.
هيسا:
هذا لم يهمني، انها مينا التي ساعدتني امام تلك السادية!
جيمين بـ استغراب:
سادية؟
تاي بـ توتر:
لا شيء سيدي هي تهذي من الصدمة.
هيسا و قد بحثت عن شيء تتكأ عليه وجدت طاولة و بدلاً من الإتكاء عليها، اسقطت رأس الطاولة ارضاً.
جيمين:
حقاً هيَ قوية يجب عليها الانضمام إلينا.
تاي:
هل يمكنك التوقف؟ هذا ليسَ وقته.
اتصل تاي على مينا و لم تُجِب ثم اتصل على نامجون الذي اجابه بـ صوت نائم.
تاي:
هل رأيت ما حدث؟
نامجون:
ماذا؟ حلمي انك اصبحت تحب فتاة لكنني لم ارها استيقظت من صوت هاتفي اصبح الصوت اصواتاً.
تاي بـ غضب:
مينا! لقد نشرت صورة هيسا و لم تكتفي بـ هذا بل كتبت اسم هيسا و اسمينا و كتبت انها هي من نشرت الخبر كأنها فخورة بما فعلت!
نامجون بـ توتر:
مـ... ماذا؟ يبدو انكم اخطأتم!
تاي:
اذهب الى الانستغرام الآن.
قطعا الإتصال و ذهب تاي يحاول جعل هيسا تهدأ
الا أنها حتى وقت غضبها، هادئة الا لو وجدت مينا امامها او رئيس شركتها، سـ ترتكب جريمة بـ حق احدهم.
تفاجئت هيسا بـ رسالة في حسابها الخاص في الانستغرام، لا يعرفه سوى نامجون و تاي و مينا و صديقتها بالجامعة سيرا، من مينا!
هيسا:
تاي انظر مينا ارسلت رسالة في مجموعتنا!
لم يكن في تلك المجموعة سوى هيسا و نامجون و تاي و مينا، ارسلت مينا...فيديو؟
مينا:
انظري صورت المقطع هذا منذ فترة و لم اود جعل اي شخص يراه لكنني سـ اجعل ثلاثتكم يرونه.
لا يزال المقطع قيد التحميل بينما تاي قد رآه....
تاي بـ صدمة يخاطب جيمين:
ارجوك...لا تـ.. جعل هيسا تراه.
ذهب جيمين مسرعاً نحوها لا يعلم مالذي يحدث و سحب منها الهاتف لكن....عينيها متوسعة بـ الفعل، فات الأوان لقد رأته.
نظر جيمين لـ تاي الجامد لم يتحرك من مكانه و حوّل نظره لـ هيسا، هي متجمدة اكثر منه و لا تستطيع فعل شيء، بعد أن احس جيمين انهما
سـ يحدثان امراً امر الجميع ان يخلوا المستودع.
تركهم قليلاً و ظلّ ينظر لهم من الخلف و قد ابتعد قليلاً، اقترب تاي من هيسا...انه يبكي! بحق الجحيم مالذي يحدث معهما.
حاولت هيسا الكلام و تغيير ملامحها لكنها لم تستطع و بحثت عن ما تجلس عليه و وجدت كرسي قريب منها و بعثر جيمين شعره بقلق:
وداعاً كرسيي كانت قصتي معك جميلة.
كان يظنها سـ تكسره الا أنها جلست عليها و غلفت وجهها بيديها و صرخت ببطء و ارفقت دموعها بينما جلس تاي ارضاً و لم يتحدث ولم يفعل شيئاً فقط ينظر للأسفل و يتذكر.
جيمين:
هل اخترق هواتفكم لأعلم ماذا حل بكما؟!
بعد عدة دقائق ذهبت هيسا لـ جيمين و اردفت وهي تغطي وجهها:
سـ اعيد التفكير في مسألة الشرطة الفيدرالية.
امسكت تاي و ذهبت، لحسن حظها جونغ كوك لم يغادر رآهما بـ حالة سيئة و عرف ما يحتاجان اليه بلا كلام، ذهب بهما للمنزل و ساعد هيسا في جعل تاي يتحرك من مكانه، ما ان دخلا المنزل و اغلق جونغ كوك الباب حتى صرخ تاي بـ غضب:
مالذي تظن مينا نفسه لـ تفعل هذا بنا؟!
فضول؟، كان مضمون المقطع هو هذا:
يدخُلان و صوتُ ضحِكاتِهما يتعالى بِلا ايّ ادنى اهتمام للرائحة التي لا يعرفُ احُدُهما عن ماهيتها، مُمسكانِ يد بعضهما البعض و ترتفعُ اقدامُهُما الى مِقبضِ الباب ما ان يصلا اليه اذ بهِ يُفتح..... قدمانِ كبيرة تفصِلُ بين يديّ طفلين صغيرين فيسقُطا ارضاً و يتغطى جسميهُما بالدخان الآتي مِن الغرفة التي فتحها لهما قاتِلُ حياتِهُما.
اتعبت مينا نفسها بـ جلب ممثلين و تصوير مثل هذا الشيء فقط لإغاظتي؟
ماذا فعلت لها؟
ما ذنب تاي؟
رسالة أخرى من مينا:
لا تقلقي لن أفضح ماضيك.
رمت هيسا هاتفها ارضاً و جلست في الأريكة بينما تاي تبِعها و جلس بعدها فقط عليه ملامح البرود.
فتح نامجون باب المنزل بسرعة كبيرة:
تاي هيسا هل انتما بخير؟
اتت بعده المصيبة، سيرا:
هيسا صديقتي مالذي يحدث؟
نظر نامجون و سيرا لـ بعضهما بـ غرابة و اقتربت سيرا من هيسا و حاولت إعادتها للواقع قليلاً:
ارجوك هيسا لا اود ان تصبح صديقتي مريضتي.
نامجون:
يبدو انك سيرا، التي ازعجتنا هيسا بِك، الطبيبة النفسية.
سيرا:
أعِد الآخر لـ وعيه!، فقط انتشرت صورتك لا تضخمي الأمر.
نامجون بـ حزن:
لو كان هذا ما حدث فقط لما رأيتي تاي هكذا.
سيرا:
ماذا تقصد؟
هيسا بعد ان استعادت القليل من نفسها:
هذا ما حدث، فقط.
أدرك نامجون نفسه و صمت.
تاي:
هيسا، لـ نأخذ ما لنا من هيون اون الآن.
همهمت هيسا ببطء و ذهبت تغسل وجهها بـ مساعدة سيرا.
هيسا:
فيما بعد، سـ اخبرك بكل شيء في الوقت المناسب.
سيرا:
انتظرك في اي وقت.
ذهبت سيرا و نادت نامجون خلفها:
هي انت، اتركهما وحدهما قليلاً.
سرحَ نامجون في وجه سيرا.
ذهبوا لـ أخذ الوصايا من ذا الصوت الناعم هيون.
في الطريق صرخ تاي و كأنه تذكر شيئاً:
لم نسأله عن اخوتنا!
هيسا:
أليس هذا واضحاً لك؟ توفيا.
عاد تاي لـ وجهه الحزين و لم يُسمع له صوتٌ بعد.
ما ان ذهبا و وجداه عند بوابة المقبرة دخل غرفته بسرعة و اخرج ظرفين و اشار لهما بها.
ابتسمت هيسا بـ انكسار و اخذت ظرفها تقرأ.
ابنتي العزيزة سـ اظل مفتخرة بك و انا في السماء، فلتصبحي ما اردتِ ان تصبحي من اجلي لنا والدتك التي لن تتخلى عنك مهما حصل هذه القلادة هدية حصلت عليها من والِدك هي ثمينة لدي لذا احتفظي به جيداً، اتفق هو و كيم على نفس الهدية لذا تاي أيضاً سيكون يملك مثلها، كنتِ قد اخبرتني و انتِ صغيرة انكِ تحبينه، اتمنى ان يكبر هذا الحب معك ولا تصابين بالسوء معه، انه تاي ابني الذي لم انجبه انا أثق فيه.
قلبت الورقة، في الوجه الآخر كلام اكثر.
حبيبتي! حقاً لا اعلم كيف انني سـ اتركك وحيدة انا حقاً احبك لا اود الموت اود العيش معك طوال حياتي ابنتي، ارجوك اعتني بنفسك و اخبري تاي ان يشتاق لي لا اعلم اذا كان بامكاني الاشتياق لكم و انا في الثرى لكنني سـ افعل لو كنت فوق الثرى، احبك هيسا اجعليني فخوراً بك ولو كنت في الاسفل و كنت اتمنى ان ارفع رأسك و انتِ تتحدثين عني و تكوني فخورة بي كما انا افعل لا اعلم كم مر من الوقت بدونك الآن لكن لو كانت مجرد ثانية انا كثير الشوق يا فتاة، هيسا انا والدك نويا لم اجعلك تحزنين يوماً و اخبري من سـ يملكك انني سـ اخرج من القبر لأقتله اذا احزنك، احتفظي بكل ما يذكرك بي انا و والدتك و كوني سعيدة لا تحزني بـ شأن اي شيء و اضحكي ابتسمي دوماً لا تجعلي شيئا بسيطاً يحزن فتاتي، احتفظي بي في قلبك و بـ والدتك جانبي، احبك هيسا.
نظرت لـ تاي الذي اكمل قرائتها للتو و بدأت دموعهما بالانهمار.
.......................
نهاية الجزء الثالث عشر.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top