الجزء التاسع والعشرون.

قراءة ممتعة💛.

أخرج جيمين صندوق من مكتبه و اردف:
اتبعاني.

خرجوا بسرعة من المركز و أشاروا لـ جونغ كوك
بـ الذهاب.

ركبوا سيارة أجرة و ذهبوا نحو المستودع، او كما يناديه جيمين، المركز.

دخلوا بسرعة و لم يجدوا سوى اثنين، اقتربوا قائلين:
سيد بارك، نحن معك في المهمة.

جيمين:
اجلبوا جميع المستلزمات لـ هذين، عضوين لـ مرة واحدة.

أتوا بـ سترة ثم اردفت هيسا:
لحظة هل هناك اطلاق رصاص؟

ناولها جيمين مسدس و ابتعد قليلاً و اشار عليها بـ السلاح مما جعلها تتخذ ردة فعل و تقف وقفة استعداد للهجوم تزامناً مع الإشارة اليه بالسلاح.

جيمين:
اجل هذه ردة الفعل الصحيحة لمن يريد إطلاق النار عليك.

تاي:
ماذا لو اطلقوا؟

جيمين:
تستطيع تجنبها، هيسا سـ اطلق و جربي تجنبها.

تاي:
لا ايها الغبي لا تطلق!

جيمين:
انه فقط تدريب، المهمة بعد ساعتين، سـ ادربكم.

اشار اليها جيمين بالسلاح و استعد للإطلاق بينما انحنت هيسا و اشار اليها بالإسفل و ابتعدت يميناً و يساراً ثم اتجهت إلى ورائه وهو يتبعها بالسلاح و باغته تاي من الخلف و تعلق في جسده ممسكاً بـ رقبته.

جيمين:
اجل، هناك عدة اشخاص، تعاونوا مع الفريق.

تاي:
دوري.

جيمين:
حتى مع قوتك، لديك عقل قوي، اخترع افكاراً غريبة للتصدي لأي طلقة.

ابتعد كلاهما عن بعضهما البعض و وجه جيمين سلاحه نحو تاي لكنه بقي واقفاً.

جيمين:
سـ أطلق.

تاي:
انتظرك.

أغلقت هيسا عينيها عند سماعها صوت دوّي اطلاق النار.

فتحت عينيها بسرعة و رأت ان تاي ممسك بـ قدم جيمين و اسدحهُ أرضاً.

بينما الرصاصة التصقت بالحائط خلف تاي.

هيسا:
ايها المجنون! لقد اطلقته حقاً.

جيمين:
هذا لا شيء امام تدريباتنا.

تاي:
لا تقلقي كان ممتعاً، تعبت من الجلوس على المكتب في المشفى، التغيير جميل.

هيسا:
احمق! انتظروا نحن نخاطر بـ حياتنا.

جيمين:
هل تذكرين؟

-عودة للماضي-
جيمين:
حتى لو كلّفك الأمر الإنضمام لـ العصابة التي قتلت عائلتك؟ و تصبح جزءاً منهم و تساندهم فقط لـ تُعلمنا بـ مخططاتهم؟

هيسا بعد تردد:
اقبل.

تاي:
انا أيضاً اقبل.

-عودة للحاضر-

هيسا:
اجل لكن....لا اعلم ربما يصيب احدنا شيئاً.

جيمين:
لـ نكمل التدريب، لا اعلم كيف ادربكم في غضون ساعتين ثم مهمة.

تاي:
انها مهمة واحدة فقط.

هيسا:
بالمناسبة ما هي المهمة؟

جيمين:
هناك اختطاف، اختطف احدهم فتاة صغيرة.

تاي:
ماذا يريدون بها؟

جيمين:
لا بد ان والديها مشهورين او انهم قد فعلوا ما يغضب ساراي.

هيسا:
هل سـ نضطر لـ قتل احد؟

جيمين:
اذا قاومونا اجل.

تاي:
فلنكمل.

اكملوا التدريب و أتى وقت المهمة.

ارتدوا اشياء تحت ثيابهم كما يسميها تاي 'اشياء'

جيمين:
اذا لم تريدوا استخدام السلاح تستطيعون استخدام اجسادكم، رأيت ما فعلتيه هيسا بـ ذلك الشرطي، كنت اشاهد من نافذة الطابق الثاني.

هيسا:
هذا جيد -ترمي السلاح-

جيمين:
لا لا يجب عليك الإحتفاظ به، ربما يوجه السلاح عليك من بعيد و ما إن تقتربي منه حتى يطلق.

هيسا:
اذا كان بعيداً ماذا افعل؟

جيمين:
مثل ما فعل تاي عندما اطلقت الرصاص حقاً.

احد تابعي جيمين:
وصلنا.

اطفأ نور السيارة و اختبئوا تحت المقاعد و انتظروا الخاطف الذي ارتاب منهم و اتى يتفقد السيارة.

طرق نافذة السائق و فتحها احد التابعين:
اعتذر لقد اضعت الطريق، هل تعرف فتاة تدعى كارولين جاك روسو؟ هي ابنتي و انا ابحث عنها، اخبروني انها هنا.

توتر الخاطف و قال:
لا اعرف احدا بهذا الإسم و يجب عليك الإبتعاد عن هنا و إلا سـ تقع في المشاكل.

تفاجئ بأن جميع ابواب السيارة قد فُتحت و اشاروا بـ اسلحتهم نحوه بينما ابتعد و وجه سلاحه نحوهم صارخاً:
هناك هجوم!

خرج من وراء شاحنة خمسة اشخاص موجهين اسلحتهم نحوهم بينما دخل الأول الى الشاحنة.

هيسا:
هل اقترب منهم أولاً بارك؟

جيمين:
انا أولاً، ثم تاي ثم انتِ، انتما ابقيا هنا و هددوهم بالأسلحة و الأدلة و انكم سـ تبلغون الشرطة و عندما ترون اننا نحتاجكم هلّموا!

اردف جميعهم:
حاضر!

بدأ بالإقتراب ببطء و أطلق احدهم قرب حذائه و قال مهدداً:
خطوة اخرى و سـ اطلق على قلبك!

جيمين:
هه، لو انك تستطيع تقدم لـ نتواجه رجلاً لـ رجل.

تقدم الرجل مدافعاً عن كبريائه الغبي.

همست هيسا:
احدهم، او جميعهم، مشاركون في قتل والدّي و والديك.

تاي:
لـ نقضي عليهم الآن.

هيسا:
اود قتلهم و شرب دمائهم إلا ان ضميري لا يسمح لي.

تاي:
قد ادوس على ضميري، لكن فعلاً لا استطيع.

أتى دور تاي و تخلص من احدهم.

جيمين وهو يصرخ:
هيسا، تقدمي.

احد الخاطفين:
هيسا؟ هناك فتاة في مجموعتهم يا لهم من حمقى، انتم مجرد سفلى مع عاهرة!

صرخت هيسا:
مالذي تقوله ايها الأحمق؟ من العاهر؟

وجهت سلاحها اليه بالضبط و تقدمت و تقدم هو ايضاً مما جعل بينهم متراً واحداً.

رمى سلاحه و اردف:
بـ لمسة واحدة مني سـ اجعلك تصرخين طلباً للإستغاثة.

هيسا:
هل تظن انني سـ اكرر ما فعلت و ارمي سلاحي؟ لن ارميه لكنني لن استخدمه استخداماً صحيحاً.

اقتربت منه و وجّه لكمة لها لكنها لم تصل حيث ضربته على رقبته بـ إستخدام مؤخرة السلاح و ضربة اخرى من ركبتها الى معدته و ضربة أخرى من ركبتها الثانية الى منطقته الحساسة مما جعله يصرخ ألماً، أسقطته أرضاً و اردفت:
هلّا اخبرتني عن رئيس عصابتكم؟

نظرت للبقية لكنهم قد انبطحوا أرضا بواسطة جيمين و تاي و الآخرين و وقفوا ينظرون إليها و ابتسموا ابتسامة انتصار، التفتت الى من تحت قدمها و اردفت:
قلت...هلّا اخبرتني عن رئيس عصابتكم؟

الفتى وهو يتقيأ دماً:
كلّا لن اخبرك.

حرّكت قدمها في معدته بقوة و اردفت:
اي نوع من العذاب تريد؟

الفتى:
فقط اذهبي!

رفعت قدمها عن جسده و وطأتها مرة اخرى.

جيمين همس لـ تاي:
مالذي جعلها تصبح هكذا؟ هل جربت العذاب حتى تتكلم عنه هكذا؟

تاي:
لا تتدخل.

ذهب من جانبه و امسك يد هيسا مبعداً اياها عنه و انحنى اليه و وضع سبابته و الإبهام على ذقنه و همس:
اوصل كلامنا هذا له، لديك أعداء و أخيرا، ابنة نويا و ابن كيم.

افقده وعيه بـ ضربة على رأسه و اسرعوا خمستهم الى داخل الشاحنة و وجدوا ان العجوز يمسك بـ الطفلة كارولين على انها رهينة و يهددهم بـ عدم الإقتراب.

جيمين:
اخرجوا جميعاً، انا سـ أتولى امره.

خرجت هيسا وهي تتنهد قائلة:
يبدو انه سـ يقتله ولا يريدنا ان نراه.

تفاجأ جميعهم عندما خرجوا ان احدهم واقف من بعيداً يهددهم بالسلاح.

هيسا:
لم اكتفي، اود ان استلمه.

تقدمت بعد ان سحبت السلاح من جيب تاي بـ جانب حزامه، وجهت له بالسلاح و اتجهت خلفه بينما هو يتحرك معها مما جعل ظهره مواجهاً لـ تاي و الفتيان.

اشارت لهم عبر تحريك قدمها و انقض عليه تاي من الخلف و اطلق الخاطف رصاصة بالخطأ كـ ردة فعل سريعة و كادت ان تصيب هيسا لولا  ميلان جسدها لليمين قليلاً.

اقتربت منه بسرعة و سحبت القيود من جيبها الخلفي و قيدته بسرعة.

في تلك اللحظة خرج جيمين من الشاحنة و بجانبه الفتاة و مسح دماً من وجنته متزامنا مع رفع شعره عن جبينه.

جيمين وهو يرفع يد الفتاة للأعلى:
تمت!

تاي:
هل يمكننا العودة للمنزل الآن؟:)

جيمين:
هذا ما يهمك.

هيسا:
بعد مشاركتنا في هذه المهمة نود ان نعلم كل شيء متعلق بـ ساراي.

جيمين:
لا اعلم اذا كان بـ إمكاني اخباركم بالمعلومات لكنني سأتصل بالرئيس.

بالفعل اتصل به و لحسن الحظ وافق.

جيمين:
اتبعوني لـ مركز الشرطة و ضعوا الأشياء داخل السيارة.

فعلوا كما اراد و ذهبوا لمركز الشرطة.

جيمين:
تفضلا بالجلوس.

هيسا:
هل حقاً سـ تخبرنا بالمعلومات؟

تاي:
عن ساراي؟ كل شيء؟

جيمين:
اجل أولاً هم..........

................................
نهاية الجزء التاسع والعشرون.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top