الجُزء الثالث والعشرون.
قراءة ممتعة💛.
ذهبت هيسا لـ تفتح لكنها تفاجئت بـ عدد كبير من أُناس لا تعرف منهم احداً لذا اغلقت الباب بسرعة خوفاً ثم صرخت:
من انتم!
تكلّم احدهم:
هلّا فتحتي الباب؟ نحن تابعون لـ شركة لا نملك اسم.
تاي بـ صراخ:
ادخلي احدهم فقط.
هيسا:
فقط واحد منكم سـ يدخل.
فتحت الباب ببطء لـ ترى ان الكل تلاشى و لم يبقَ سوى واحد ادخلته مستغربة و اشارت له على الأريكة، دخل و معه مجلد ملئ بالأوراق.
تنهدت هيسا و قالت:
هذه البداية.
جلس و قال:
تعلمون ان المدير التنفيذي قد تواصل معكم قبل ايام او شهور لا اعلم، و قلتما انكما سـ تفكران، هل فكرتم؟
نظروا الى بعضهما البعض و قال تاي:
فلتقولي جوابك انتِ أولاً.
هيسا:
اممم....في الحقيقة....موافقة.
تاي:
انا أيضاً.
اخرج الفتى اوراقه و اردف:
انا اُدعى جي هيونغ، سـ اكون مدير اعمالكم.
هيسا مندهشة:
انا لم افهم حتى الآن هل لك ان تشرح طبيعة عملنا؟
جي هيونغ:
ببساطة مثل بلاك بينك.
اردفت هيسا بـ عصبية:
لا احد يستطيع أن يكون مثلهن!
جي هيونغ:
هوّني على نفسك اقصد مثل عملهم، اذا اردتم الغناء أو الرقص هذا بـ ارادتكم.
تاي:
يمكن ان يكون هذا في المستقبل، بالمناسبة انا أصبحت طبيب هل يمكنني الاستمرار على الرغم من أنني املك عملاً؟
جي هيونغ:
لن نتدخل في حياتكم الشخصية أبداً لا تقلقوا.
هيسا:
لِمَ تريدون منا الانضمام اليكم؟
جي هيونغ:
لأنكم تمتلكون معجبون كثر يودون منكم الإهتمام بهم لذا سـ تسافرون و تقابلونهم.
تاي:
هذا حقاً مثل بلاك بينك.
جي هيونغ:
انظروا، وقعوا هنا على العقد و هذه اوراق جدولكم حيث قد تتغير حياتكم و تصبحون مشغولون كثيراً، لكن لا تقلقوا سوف يكون لكم وقت راحة.
تاي بـ همس:
لقد تزوجنا.
جي هيونغ بـ صدمة:
ماذا! انتما متزوجان؟ لكن هذا قد يشغلكما عن انفسكما.
هيسا:
تاي لِمَ اخبرته
جي هيونغ:
انا مدير اعمالكم يجب عليكم اخباري.
هيسا:
قد نستقيل عندما لا يعجبنا الوضع.
جي هيونغ:
العقد هذا يمكن التعديل عليه عند رغبة من الطرفين.
تاي وهو يقرأ جدول أعمالهم:
لقاء معجبين، حفلة يتم فيها رقص اغنية بلاك بينك للمعجبين، بثوث على الانستقرام، اعلان منتج جديد، تصوير برنامج ردود فعل، ما هذا! نحن لسنا بلاك بينك لـ نقلد ما يفعلونه.
جي هيونغ:
لستم هم لكنكم مثلهم....اقصد مثل طبيعة عملهم.
هيسا:
قُل آيدول و اختصر علينا الأمر.
جي هيونغ:
اجل اجل! هذا ما أقصده.
هيسا وهي تتنهد:
المشكلة انني قد وقّعت.
تاي:
لا تقلقي ربما يكون ممتعاً.
وضع جي هيونغ جميع اوراقه و قال:
اقرأوها عندما تتفرغون و هذا الجدول سـ يبدأ منذ الغد و هنا حسابي في جميع مواقع التواصل الاجتماعي و هذا رقمي، تواصلوا معي عند الحاجة لأنني سـ اكون معكم في جميع نشاطاتكم.
غادر جي هيونغ بعدها مباشرة تاركاً الإثنين في حيرة لا تنفعهم.
تاي:
ماذا نفعل الآن؟
هيسا:
ألا يمكننا الغاء العقد؟
تاي:
لـ نستمتع.
هيسا:
تاي.
همهم تاي متسائلاً.
هيسا:
انا آسفة
تاي:
لِمَ؟
هيسا:
لانني لست جريئة كما تحب.
تاي:
من قال انني احب هذا؟
هيسا:
قلته في أحد المقابلات، مهما حاولت ان استمد بعض الجرأة يغلبني الخجل.
تاي:
فقط افعلي ما تحبين، أيضا انا لا احب اي نوع غيرك، انتي هي نوعي المفضل سواء كنتي جريئة او لا.
ابتسمت هيسا و اخذت هاتفها و -فتحت بث انستا-
جلسا بـ جانب بعضهما لكن بـ صورة محترمة و بدأوا يجيبون على اسئلة المعجبين ثم اتى تعليق:
ارى خاتمين.
اشار كل من تاي و هيسا بيديهما مظهرين الخاتم قائلين:
نعم نحن زوجان.
وضع يديه حول كتفها و قاما بالإفصاح عن انهما قد دخلا لتلك الشركة.
بعد ان اكملا سمعا صوت الجرس و ادركوا انهما حقاً سيرا و آر إم، فتحا الباب و تفاجئا بهما مبتلين، ماذا؟ هناك قطرات مطر، يا له من طقس رائع.
دخلا و جلبت لهما هيسا منشفتين و جففا انفسهما بها عند الباب ثم لاحظت هيسا خاتم في يد سيرا.
هيسا:
ما هذا سيرا هل انتِ خطيبة لأحدهم؟!
سيرا بـ خجل:
اجل لقد تقدم إلي بالأمس.
نظر كلّاً من هيسا و تاي الى آر إم الذي انزل رأسه ثم نظل للأعلى ثم للجهة المعاكسة لـ سيرا و أردف:
هكذا إذاً، هل تحبينه؟ اتمنى لك السعادة.
رمى بـ منشفته على رأس تاي و خرج مسرعاً.
خرج تاي ورائه بسرعة اما هيسا فـ بقيت تنظر لـ سيرا ثم اردفت:
اتمنى لك السعادة، مع انني كنت اظن انك تحبين
آر إم.
خرجت وراء صديقها و زوجها ثم رأت صديقها جاثياً على ركبتيه وسط الحديقة وقد تبلل كل جسده و كتفيه يهتزان بـ قوة.
نظر اليها تاي و قال:
هل من المعقول انه يبكي؟
ذهبوا اليه سريعاً و نظروا الى وجهه، هل يبتسم وهو يبكي؟ انه غبي.
سمعا صوت قهقهته وسط صوت المطر القوي ثم نظرا الى بعضهما بـ صدمة و توجها إلى المنزل لـ يروا ان سيرا أيضاً جاثية على ركبتيها و تضحك بصوت عالي.
اسقط تاي نفسه وهو يتنهد و قال:
لقد صدقتكما ايها الغبيان يا لكما من.....
قاطعه صراخ هيسا المنزعجة بـ قوة التي قالت:
هل تظنان انكما تعبثان مع طفلين بـ المرحلة الإبتدائية؟!، لقد حزنت عليك آر إم ايها البائس.
دخل آر إم وهو يضحك و يبعثر القطرات العالقة في شعره لـ انحاء الردهة و قال:
لقد اتفقنا على هذا منذ البداية.
تاي:
متى تقدمت إليها كيف ذلك لِمَ انا لا اعلم؟
آر إم:
بالأمس بعد ذهابكم، تقدمت اليها عندما رأيتها وحيدة، لقد اشتريت الخاتم منذ زمن لانني مستعد عندما اعترف لها و اكتشف انها تبادلني سـ اتقدم لها بلا انتظار.
سيرا:
رأيت البث، بدأتم بيع التذاكر بالفعل و قد تم بيعها بأكملها.
بدأ تاي يبعثر الاوراق على الطاولة و وجد بعض التذاكر و اعطاها اياهم قائلاً:
هذه منا للمقربين، هي ليست للبيع.
~~~~~~'~~~
في اليوم التالي كان لقاء المعجبين ليلاً لذا بدأ تاي العمل في المشفى صباحاً بينما هيسا بقيت تستعد في المنزل لأول ظهور اعلامي لها مع المعجبين.
بعد فترة اتى تاي و رأى ان ثيابه و كل ما سـ يرتديه جاهز بالفعل، بدأت هيسا بـ تجهيزه و ذهبا مبكراً عندما حان وقت اللقاء كان تاي مرتدي ثياباً سوداء بالكامل مع ربطة عنق رمادية اللون و بـ شعره الأحمر كان مثالياً بينما هيسا كانت ترتدي بنطال واسع عنابي اللون مع لبسة بيضاء ذا اكمام طويلة مزركشة الأكمام.
بدأوا التحدث مع المعجبين و ثم بدأوا التوقيع لهم و عندما انتهوا كان الوقت قد تأخر تقريباً لذا اردفت سيرا التي كانت مديرة الحفل بعد هيسا و تاي:
آخر شيء سـ نعرضه هو مقاطع فيديو مخصصة لكما من المعجبين.
في تلك اللحظة اتى اتصال لـ تاي و نظر الى هيسا و أردف بعد ان اكمل المكالمة:
المشفى ينادونني لـ حالة طارئة سـ اقابلك في المنزل.
استقام و انحنى للمعجبين و قال لهم ان لديه عمل مهم و غادر.
عرضوا المقطع الأول كان تصميم لـ بلاك بينك عندما تكلموا عن اي اتش، المقطع الثاني صور لـ تاي و هيسا من البث المقطع الثالث......
ما إن عرضوا المقطع الثالث حتى توقف تنفس هيسا وسط الظلمة لا احد يستطيع النظر سوى من نور الشاشة، بدأت تحاول التقاط أنفاسها مع ذلك المقطع المرعب، اجل المقطع من مينا، ذلك المقطع.....بدات تنظر يمينا و يساراً منتظرة من احد مساعدتها و لم ترد ان تصرخ حتى لا تعطل الحفل لذا أخفت نفسها تحت الطاولة و بدأت تبكي و تغطي على اذنيها التي تسمع صوت الحريق و صوت صرخات تاي....ذلك اليوم.
لاحظ ذلك آر إم و اشار لـ سيرا التي ساعدته على حمل هيسا و الذهاب بها للسيارة خفية عن المعجبين.
اوصلوها للمنزل و صعدت بها سيرا لـ غرفتها القديمة و أراد آر إم الدخول بعدها الا أن سيرا منعته قائلة:
سـ ابدل لها ثيابها انتظر تاي هنا و لا تدخل غرفة نومهم المشتركة.
نزعت سيرا ثياب هيسا...
اكملت إلباسها بعض الثياب المريحة و ساعدتها على النهوض و خرجت بها لـ يساعدها آر إم على انزالها للصالة الخارجية و وضعوها على الأريكة بينما آر إم يتجنب نظرات سيرا له.
بعد فترة اردفت سيرا:
اشرح لي، ما كان هذا؟
آر إم بـ توتر:
ماذا تقصدين لم افهم؟
سيرا بـ صراخ:
رغم الظلمة الا انني استطعت و بوضوح رؤية ظهرها، انت تعلم ما حدث، اخبرني.
...........................
نهاية الجزء الثالث والعشرون.
طبعا سحبت لأني لقيت مسلسل حلو م عليكم قربت اختمه و ارجع لكم🌚💔
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top