البارت الاول

فتاة في اوائل العشرينات من عمرها تجلس في غرفتها علي الفراش تبكي حزينة علي حالها

وعلي ما اصبحت فيه بسبب استهتارها وتهورها فهي تحب زوجها بل تعشقه و لكنه لم يعطيها مجال للجلوس معه حتي

فاقت من شرودها علي صوت هاتفها كانت المتحدثه ايمان صديقتها

انجي: ايوة يا ايمان

ايمان : ايه يا انجي انتي مش جايه و الا ايه المحاضرات معاتش لسه لها الا ساعة

انجي : مش عارفة و الله يا ايمي بس تعبانة شوية النهاردة

ايمي : الف بعد الشر عليكي ياقمر بس هنيجي علي اخر سنة ونطنش كدا انا شايفة انك معتيش مهتميه بالجامعة قد كدا من ساعة ماتجوزتي مع انها الكلية اللي كان نفسك فيها ثم قالت بخبث : الجواز واخدك مننا والا ايه ياجميل

ابتسمت انجي بسخرية: ايه يابنتي الرغي دا كله اقفلي اقفلي صدعتيني انا هلبس و اعدي عليكي نروح سوا

ايمي : ايوا كدا مستنياكي يا جميل

انجي : ماشي يا رغاية باي

ثم اغلقت الهاتف و ذهبت الي الحمام الذي بالغرفة نزلت تحت المياه لتاخذ حماما و قطرات المياه تنزل علي جسدها اغمضت انجي عينيها بالم كانها تتذكر شيئا

..............................................................................................................................................................

فلاش باك

حازم : انجي انتي بتقولي ايه انتي واعية لكلامك انتي عارفة كلامك معناه ايه

انجي بلا مبالاة : ايوة عارفة و فيها ايه يعني احنا مش اول ولا اخر اتنين يحب بعض ويسيبو بعض

حازم : ياااه يا انجي هو انا طلعت غالي عندك اوووي كدا

انجي باستهتار : حازم لو سمحت انا اخدت قراري مش هتراجع فيه

حازم بالم : ماشي يا انجي بس افتكري انك انتي اللي اخترتي

..........................................................................................................................

فاقت انجي من شرودها و اغلقت المياه و ذهبت لتنشف جسمها و خرجت من باب الحمام و توجهت الي دولابها اخرجت بنطال جينز اسود و بضي موف عليه جاكيت اسود من القطن علي شنطة موف في اسود علي جزمة موف وتركت لشعرها العنان علي ظهرها وارتدت نظارة شمسية سوداء رفعتها علي شعرها لتنزل خصلات شعرها علي وجهها تعطيها جمالا اكثر مما هي فيه

نزلت درجات سلم السرايا الكبيرة و هي تنظر حولها بعينها لتري شخص اشتاقت له بشده اشتاقت الي صوته الحنون الي كلامه الصادق الي كل شئ و هي تندم علي مافعلته نزلت درجات السلم ذهبت الي المكتب الخاص به لتراه خبطت الباب وهي مترددة و خائفة ان يقول لها شئ يجرحها او يزعجها

حازم بهدوء : ادخل

زادت نبضات قلبها اكثر لسماع صوته فتحت الباب ببطئ شديد وقفت عند الباب وهي تبتسم له

انجي : صباح الخير

حازم بدون ان ينظر لها رد بجمود : صباح النور

انجي : انا رايحه الجامعة هتحتاج مني اي حاجة

حازم وهو يتفقد اوراق حوله : لا

اشتاطت من هذه المعامله وتوجهت نحو باب الثرايا الكبير وهي تشتاط غضبا توجهت نحو سيارتها وانطلقت بسرعة جنونية الي صديقتها ايمي

...........................................................................................

عندما غادرت انجي من عنده خلع نظارة قراءة الكتب ووضعها علي المكتب و تنهد بالم وهو لا يصدق ماهو فيه ايضا فانجي كانت محبوبته الوحيدة و ستظل محبوبته الوحيدة فكان في الماضي يحبها بشدة والان اصبح يعشقها و لكن جرح قلبه لم يندوي حتي الان فانجي جرحته جرح عميق ثم تنهد وهو يقول : يااه محدش عارف نصيبه فين زمان كنا نتمني نبقي لبعض ودلوقتي بعد ماكل حاجة باظت بقينا برضو لبعض بس للاسف مش زي ما كنا نتمني

........................................................................................

فلاش باك

حازم في سيارته وهو يسمع اغاني و صديقه معه ذاهبون الي كليتهم فكانت اول سنة لهم

مروان : ماتوطي يابني الاغاني دي شوية

حازم بعدم اهتمام : ليه يعني

مروان : انا صدعت حرام عليك

نظر حازم له كي يرد عليه الا ان افاقه صوت مروان : حاااااسب يابني الله يخرب بيتك

اوقف حازم السيارة في اندهاش فيما حدث خرج من عربته علي الفور وذهب الي من كان سيخبطها

وقال بصوت عالي غاضب : مش تاخدي بالك ياابلة

انجي باندهاش : نعم انا اللي اخلي باللي و الا حضرتك ماشي زي الاعمي مش شايف قدامك

حازم : انااا انااا انتي اتجننتي انتي متعرفيش انا مين يابت انتي

انجي وهي تخلع نظارتها الشمسية وقالت بالامبالاة وهي تشير بيديها : ميييين يعني

هم حازم ليرد عليها الا انه قد تاه في بريق عينيها العسلي فكانت جميلة حقاااا

انجي بسخرية : شكلك نسيت انت مين طب يا بابا لما تفتكر ابقا قولي

وهمت لتذهب هي و صديقاتها الا ان تذكرت شيئا فنظرت خلفها و قالت : اه ولما تعرفو تسوقو ابقو اركبوا عربيات

وذهبت وتركته في عدم تصديق مااا حدث

.....................................................................


Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top