٣٥

"نجمه لنجمه وكومنت ليا"🎇🥀
____________

-أقسم لو كنت أعلم أني سأكسر قلبك بهذا الشكل عندما أواعد لما كنت أفعل ذلك صديقتي العزيزه..

ما أزاح الجليد بينهم ، هي الضوضاء التي أفتعلوها أصدقائهم بمجرد دخولهم للمنزل، خصوصا انتحاب جيمين الطفولي.

كانوا معها من قبل وهي بالمشفي ، ولكنهم لم يكونوا في حاله جيده للمزاح.

-يالهي ، هل يمكنك أن تستيقظ من احلامك الورديه قليلا ، بالاضافه اني سأخبر حبيبتك ، لا تبكي حينها أيها الوغد.

كانت هايون.

وعند وصولهم وجدوها تقف أمامهم وترغب أبتسامتها علي الظهور.

كان سيقترب جيمين لمعانقتها ، ولكن يد هايون اوقفته لتتقدم هي وتعانقها هامسه:

-أنا لن أمسامحتك علي ما فعلتيه بنا ، أبداً

-أنا أسفه

القوا جميعهم التحيه عليها وعلي تايهونغ الذي مازال صامت.

أستقروا في منتصف الغرفه أرضا وشرعوا في فتح علب البيتزا حولهم.

-أين جونغكوك؟

تسألت هيومين فتجيبها هايون:

-الوغد يتذوق الطعام التي تصنعه والدتك بهدف أغداقها بمعلوماته الفذه عن الطعام وكأنه طاهي محترف ، هيا أجلسلوا البيتزا تصرخ بأساميكم.

صعد جونغكوك الغرفه وقبل أن يتحدث بشئ او حتي يلقتي التحيه علي صديقته.

ألقي بثقله علي الحائط ومسك ناحيه قلبه ،يشير بيده الاخري ، يغمغم بدراميه بالغه الاشمئزاز:

-أي اصدقاء أنتم؟! ، تبدأون في تناول الطعام من دوني ، اللعنه عليكم ايها المزيفون.

رفع كلا من جيمين وهايون حاجبهم بملامح فارغه ينتظروا منه ان ينتهي .

ألقت هيومين نظره علي علب البيتزا فتجد أن لم يقترب أحد منها الي الان.

أبتسم فجأه ثم أقترب من هيومين يحيطها في عناق يرفعها فيه من علي الارض :

- اه يارفاق اعلم انكم لا تعوضون
أشتقت لكِ ، بالمناسبه مازلت أصر أن والدتك أحلي منك .

أنتهي منها ليجلس سريعا بجانب الاخرين.

أستقام تايهونغ خارجا من الغرفه، وسط استغرابهم.

وبعد أن أصبح في الممر بجانب الغرفه ، قفزت امامه في اقل من ثانيه، تتعلف في رقبته وتخبئ وجها بين عرض كتفه لتهمس بنبره كانت تقصد ان تسمعه أياها:

-أنا أسفه.
.
.
.
.
.
.
♥️
.
.
.
👀🐒

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top