٢١
"نجمه لنجمه،وكومنت ليا"🎇🥀
______
____
-أشعر حقا بالملل.
تمتمت هيومين بحنق تنظر لبروفسير المحاضره،لا تسمع مايقول ولا حتي تهمتم،
فقط تجد شفاهه تستمر باللعب والتمتمه.
-انا ايضا اشعر بالجوع.
جونغكوك أمامهم بجانب جيمين أفصح عن مايبادر ذهنه منذ بدايه المحاضره.
تأفئفت وبدون مقدمات وجددت نفسها تنتشل هاتفها من حقيبتها ،متجهه الي العابها الالكترونيه.
.............
-واللعنه توقفي
من بين اسنانه تحدث تايهونغ ينظر للبروفسير.
لقد مرت فتره طويله وهي ممسكه بهاتفها ، غير مدركه لنفسها وكم امضت من الوقت.
حسنا، حسنا ،لقد أوشكت علي الانتهاء.
همست أشبه وكأنها تترجاه .
-هيومين توقفي...
-بارك هيومين ماذا تفعلين؟
صدح ذلك الصوت عبر مكبر الصوت
الدماء في جسدها تجمدت ،
جميعهم تصلبت أجسادهم.
الطلاب الاخرين في القاعه ،التفتوا جميعا لها،
وبدؤا باصدار همهمات وهمسات.
-الصمت.
تحدث البروفسير مجددا بنبره ثابته.
-بارك هيومين،تعالِ هنا.
ابتلعت رمقها،تضع هاتفها داخل حقيبتها.
بدأ جسدها بإظهار اعراض غريبه،ك أنتفاض يدها علي فترات، وسرعه دقات قلبها عن العادي.
وبالرغم من البروده التي اجتاحت جسدها الا ان وجهها بدأ باصدار بعض قطرات العرق أعلي جبينها.
شعرت به يمسك يديها،ويحتفظ بهم داخل يديه.
-سريعا، بارك هيومين.
استقامت تبعتد لينفصل تشابك يديها مع تايهونغ.
مسحت هايون علي ظهرها اثناء عبورها امامها.
وصلت اخيرا لبقعه البروفسير تحاول السيطره علي الوضع بالضغط علي اناملها
استقام من كرسيه ،اتجه اليها وبسط يده امامهم ثم تحدث:
-ضعي ما كان بيدك .
-بروفسير.
-هاتفك ،سلميه هيومين.
اومئت وراحت تفتح حقيبتها.
اغمضت عيناها وعندما حاولت بلع ريقها لم تعرف
لتتقدم وتضع الهاتف بين يديه.
ابتعدتت مجددا تاخذ مكانها امامه مجددا ،كالمذنبه
-وحده والدك هيومين، من يسطيع استرجاع هاتفك،ارجو ان لا يتاخر
-ارجوك،لا...
-الي الخارج بارك هيومين
.
.
.
.
.
♥️
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top