♧ عاشقٌ ثالث ♧




ماتنسوا الفوتتت♡♡♡




تصنع الثقة ليبدأ بمنازلتهما لكن دخول شابان آخران على الحلبة أرجف تايهيونغ
ليتوقف صارخاً بهما " إبتعدا "

لكن لا رد فقط اكملا القتال حتى طرح الرجلان أرضاً ينبثان أنفاسهما الأخيرة

نظر كوك ليديه الملطخة بالدماء مرتجفاً ليناظر تايهيونغ العاجز بعدها
أما ليون فقد كان في حالة هدوء مريب
قد أصبحوا قتلى ...

" لمَ فعلتما هذا؟ ، إني بهذا الحال لأحميكما لا لتأتيا الى هذا الجحيم برفقتي "

صرخ عليهما " إذهبا "
بدأ ليون يبتعد بصمت و خطوات متراجعة

ضحكة مستفزة مدة الرعب بقلوب الثلاثة
ليظهر أمامهم ذاك الأربعيني وبعض من رجاله

أحدهم يقوم بتصوير كل شيء
" كنا نريد الإمساك بواحد فأتانا إثنان هدية ..."

اقتربوا رجاله ليجثوهم على الأرض عنوةً

واقترب يد الرئيس اليمنى لينحني لمستواهم مشغلاً ما سجله منذ دقائق على هاتفه ...

دليل قاطع بأن الثلاثة مجرمون ...

باتوا جميعهم في نفس الحال ، يسفكون الدماء مقابل حياتهم ،


مع مرور الوقت أصبحا  يكرهان تايهيونغ لأنه من أوصلهما لهذا الحال ، لكن كوك مع الوقت لانَ ليعاود التقرب من عزيزه أما ليون فعاهد نفسه بأنه لن يقلل من حقده لمن أنهى حياته بهذا الشكل المريع ، وفعلاً قد إلتزم بعهده لسنوات ...

عاهدهما تايهيونغ بأنه سيعمل على حل ليخرجوا من ما تورطوا به ...

عملوا على كسب ثقة الرئيس ليبتعدوا عن قضايا القتل ....

فأصبح تاي مخترق معلومات في الرتبة الأولى
و أصبح كوك من أكثر ناهبي الشركات قوة
أما ليون فهو من توكل بمتاجرة الممنوعات ...

بعد وصوله لقدرة عالية على إختراق الحواسيب ومعلومات الشركات بدأ يعمل على اختراق هذه المنظمة ليحرر قيدهم كما عاهد صديقاه منذ سنين ...

أيام كثيرة وقد تمكن من الوصول لما يريده ، تسجيلات أدلة ضدد العاملين ...
لم يحذف التسجيل خاصتهم كي لا يتم معرفة من الفاعل ، بل أدخل فايروسات لتعطل كل المعلومات ، ماحيةً معها كل شيء ...

بعد معرفة الرئيس بما حصل لمعلومات منظمته
خشي ان يتفشى الأمر ... لذا لم يعطي أحدهم اي معلومة عن ما حصل ...

لكنه علم بشدة بأن تايهيونغ هو الفاعل ، لا يوجد من هو بقدرته في هذا المجال

هدده  بأن الأمر لم يعد متوقفاً على تسجيل فيديو قديم بل إنه يتوقف على خيانة الرئيس " هناك الكثيرون هنا موالون لي ، لذا كلمة واحدة ستلقي بحذفكم ، إحذر من فقدانهما "

لم يخبرهم تايهيونغ بكل ما حصل ، لم يعرفا حتى بأن التسجيل قد حذف ولم يبقى له أي نسخة ...

بعد أربع سنين من عملهم لديه قرر اللعب معهم لأجل ما إقترفه تاي
رمى لهم صورة فتاة ومن يحضرها ينجوا ام الآخران يقتلا ...
أراد تفكيك ذاك الثلاثي الخطر في منظمته بشكل مسلي....

لم يكن هدفه الأساسي قتل تلك الفتاة فقتلها لم يكن صعبا عليه ،  ومؤكد لن تكون شاهدة على فساد شركته لأنها من البداية لم تعلم شيء وابتعدت ...

لكنه فضل انهائهم مع أي شخص قد يقف ضده يوما ... وكانت هي الطعم .


•••• عودة ••••

أستيقظت لتجد نفسها على سرير مشفى ، نظرت لجسدها وكانت بأحسن حال حتى تذكرت ما حصل بالليلة الماضية لتركض مسرعة بغاية الخروج وهي تصرخ مرددة إسم تايهيونغ ...

إرتطمت بجيوم الداخل لغرفتها لتسئله بهمجية وقلق شديد " أين هو ؟ "

أشار لها لغرفته فإبتعدت متجهةً نحوها لتجده مستلقٍ بوجهٍ شاحب اقتربت لتلحظ بأنه عار الصدر

ابعدت الغطاء عنه بخفة لتجد جسده الملفوف بقماش ظهر عليه آثار دماء

جلست على الأرضية قربه لتحكم إمساك يده
قبلتها بخفة مسندةً رئسها الى جانب يده


كان جيوم قد شهد جل ما حصل فإبتعد عن المكان من شدة غيظه ...

ذهب لمنزله القديم ليطمئن عن حال ليون
ما أن دخل وجده يجلس بحال جيد ... والشاش يلف كتفه

تكلم القابع على الأريكة " منذ متى تعرفها ؟ "

" في الحقيقو عندما وجدتها كان تايهيونغ معلق بها حد الجنون "

ضحك ليون بسخرية

" امرٌ مسلٍ، كلاكما عشقتما ذات الفتاة كما لو ان العالم يفتقر لغيرها..."

جلسا لمدة وكوك يحاول اقناع ليون أن يبتعد عن تاي وأنهم سيجدون ما يبعدهم جميعاً عن رأس الخنزير ذاك ...


مضى يومان على الحادثة ، تايهيونغ عاد لمنزله برفقة كوك ، ولم يدع أونهي تفارقه ، اما جيوم فكان يعمل جاهداً لتجاهل أن محبوبته قرب صديقه العزيز ...

••••

قد عاد جيمين منذ يومان ، حاول مكالمتها لكن هاتفها مقفل ، قصد منزلها لكنه خالٍ


تكلم مع الطلاب في المدرسة وجميعهم أخبروه بأنها لم تعد تئتي الى المدرسة ..

لم يعي على نفسه من شدة القلق ليتجه مسرعاً ناحية مغفر الشرطة ...


في طريقه رن هاتفه

احدى طالبات المدرسة

ما أن قبل مكالمتها تلفظت بقولها " شاب ذو الثاني والعشرين ربيعاً أخذ رقمها مني ، لم يكن مألوفاً لم اره في الأذقة من قبل ، آسفة "

أعطته رقم هاتف ذاك المتطفل ليعتمد نفس طريقة ليون  بالوصول الى اونهي ...

تتبعه ليصل لباب بيته ...
جالس بكل هدوء حتى يعم المنزل صوت طرق باب همجي

ما أن رآه جيمين صرخ به سائلاً عنها
ليضحك الآخر نابذاً " عاشق ثالث "

اشتد غضب جيمين ليقترب بغاية لكم ذو الثاني والعشرين ربيعاً لكنه قاتل ولن يقوى طالب مدرسة على أذية قاتل بسهولة

امسك يده لافاً إياه بقوة ليضع بعدها سكينة مقابلاً لعنقه ، إنحنى ليردف في أذنه

"عزيزتك عالقة بين عاشقان يرغبان بقتلها ...
خذها وأنهي هذه المهزلة .."

رماه بقوة خارجاً ليقفل بعدها باب منزله ...


•••

" أيُمكنني البوح لكِ عما يُذيب داخلي "

•••

يتبع


شو رأيكم بالبارت؟

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top