♤ رقمٌ خاطء ♤
ما تنسوا الفوتت بليززز 😆💜
♡♡♡
سهلت عليه ملامحه الجميلة إغواء إحدى الطالبات ، ليحصل على رقم الضحية
بعد ما علمت أونهي بكل شيء ، لم تعد تريهما محياها ، حتى أنها توقفت عن ارتياد المدرسة .
صديقها الخائن ، شعر بكم أنه مشتاقاً لها ، لم يعلم سبب غيابها المفرط به هذا ،
بات قربها غايته الوحيدة .
بعد حلول منتصف الليل ، رفع هاتف متصلاً...
لكن أونهي لم تجب ، لكنه لم يسئم بل إستمر بفعلته إلا أن سمع صوت قبول الإتصال ، إستئنف قبل بدئها
" تاي بمثابة أخي الأكبر ، كان عائلتي
لن أحسب بأنني سأفضل نفسي عنه يوماً ، لكنه فعل فماثلته بذلك "
" أُمِرنا بقتلك ، من يقتلكِ ينجو أما الآخر فسيُقتل أمام الناجي "
" كنت أعمل على خطة لتخليص كلانا من هذه المهزلة ، لكنني فجأة وبدون حسبان وجدته قُربكِ ، سئلته عن الضحية فأنكر وجودك ،
فضل نفسه عني ، كان أنانياً وأشعرني بالحماقة ، هل انا الوحيد الذي يخشى فراق اخيه ؟ أم أنه كذلك ؟ "
" عاودت اختباره مراتٍ عدة لكنه ينكر وجودك قربه ، ينكر بأنه حصل على ورقته الذهبية المنجية ، كان يخشى سلبي لك منه وتسليمك أولا "
يتلفظ بخنقة موشكاً على البكاء ..
لتصرخ عليه بخنقة " لمَ أنا؟ "
"
كنتُ مواجداً عند قدومك لإحدى المباني المريبة منذ سنة ، رئيت شجاعتكِ أمامه ،ظننت بأنك ستلقين حذفك بعدما فعلته ، دخلتِ لمكتبه ورئيته لكنك رفضتي العمل ، اراد قتلك لكنك هددته بأنك ان لم تخرجي بعد دقائق ستداهم دوريات الشرطة المبنى ، لذا ظن بأنك علمتي من يكون ، علمتي بأنه مجرم يتحكم بمنظمة إجرامية ضخمة ، بائع مخدرات ، قاتل ، ناهب "
" منذ اشهر بداء يتفشى امره خشي بأن تكون انت الفاعلة او ان تشهدِ ضده فيلقى حذفه ...
كان بإمكانه أمر يده اليمنى بقتلك لكنه رغب باللعب معنا في آن واحد ... لكننا ثلاثة حمقى ..."
" سامحيني أرجوك ..."
خرج صوت شهقة متكومة منها وهي تتكلم
" آلا تظن بأن علي الخوف من قاتلان يلاحقاني ؟
الا تظن بأنه حان وقت ابتعادكما ؟
لم أعد أثق بأحد ، أخشى خروجي من المنزل كي لا اراكما ويهرع احدكما لقتلي قبل الآخر ..
كم من المؤلم أن لا تجد الأمان قرب أحبائك...
لكنكما لم تعودا احبائي لذا ابتعدا ارجوكما لم اعد احتمل ."
أقفلت فور إنهائها قبل إخباره لها أنه لازال قربها بغاية حمايتها من الثالث ...
لم يعد يخشى عليها من تاي ،فالأمر واضح أشد الوضوح أنه يحبها كذلك .
لكنه يخشى إن علم ليون بأنها معشوقة تايهيونغ سيحرص على تعذيبها بغاية إستفزاز تاي ...
خرجت من منزلها بإرتباك بغاية جلب بعض الأطعمة فقد نفذ كل مخزونها ، وجدت أكياساً قرب العتبة ، ظنت بأنه تاي كعادته إبتعدت لتأخذ خطوة أخرى نحو الخارج ، ناظرت المكان المحيط بها ، لترى جيوم يحدق بها عبر نافذته ...
رفعت هاتفها متصلة بمن يراقبها " خذ أغراضك ، أخشى أن تأخذ بقتلي طرق أخرى "
أقفلت قبل إجابته مكملة طريقها ، تبضعت ، لكنها لم تكتفي بذلك فقد أكملت ماشية دون وجهةٍ محددة .
أوقفها كوك بقوله
" إني أخشى خروجك فهناك ثالثٌ يطمح لأخذك "
لم تجبه فأكمل بقوله " يحمل ضغينة لتايهيونغ ، لذا ستكونين طعماً ممتعاً له "
كانت تحبس خوفها الا أنها لم تحتمل ، ناظرته بحرقة ودموعها تسيل بخفة " جيمين ليس بقربي ، وانتما لم أعد أثق بكما ، كيف سأثق بكما ، أخبرني "
إقترب منها بخفة فأخذت هي خطوةً للخلف ليبادر هو بخطوةٍ أخرى محاوطاً وجهها بكفيه متلفظاً بصدق " أرجوكِ ثقي بي "
شهقت بخفة لتومئ له بعد لحظات قائلة " فقط اعطيني بعد الوقت وبعض الحرية ، دعني ابني ما هدمتماه ، عد الى منزلك "
إلتفت لتكمل مسيرتها حتى تلاشى طيفها من أمامه
حل الليل
لكنها لم تعد بعد
جالسة في إحدى الحدائق ليلاً ، بدا لها الأمر موحشاً فقد أصبح المكان شبه خالٍ ...
رنين هاتفها أفزعها للحظات ، رقم غريب ...
لم تجب وإستقامت عائدة ، بدأ كلام كوك يرتطم برأسها أكثر ، هناك ثالثٌ يريدها ...
عاود هاتفها بإصدار صوت رنين فأجابت بهدوء مكملة مشيها
- هل هذا هاتف سونا ؟ -
لم تجب سوا ب
- رقمٌ خاطء -
إبتسامة مخيفة طغت على وجه المُتصل ، ليحدد موقع إجابتها ، ولحُسن حظه لم يكن المكان بعيداً ...
في حين عودتها اكتظ رأسها بأفكار قاتلة ، ماذا لو تمكن ذاك الثالث من إيجادها ، كما وجداها منذ مدة سيفعل هو ... أسرعت بمشيتها بعد شعورها بأحدى يلتف قربها ، لا يبدو ذو لديه وجهة غير تتبع خطواتها ...
لم يعرضها لأي أذى أو حتى مضايقة لكنها خائفة من أن يكون مبتغاه قتلها
تجمدت أوصالها عندما إقترب متكلماً
" أوقعت هذه "
أنهى جملته ليمد لها ورقة نقدية ...
لكنها أنهت ما بحوذتها من نقود في المتجر .
لم تعره اي اهتمام بل ركضت مسرعة لترى تاي راكضاً ناحيتها وصراخه عم المكان " إحذري "
لم ينهي كلمته حتى إنقض الآخر على فريسته
شد عليها من الخلف ضاغطاً على أنفها بقماشة ملئت بمخدر فوري بينما يسحبها خلفه لسيارته القريبة ، جاهدت لتقاومه لكنها لم تقوى وهوت بين يداه ، رماها في سيارته مسرعاً قبل وصول الآخر ...
*****
إن أخرج السكين من معدته قد يرتحل بسبب النذيف الذي قد يقبل عليه جسده ، وإن لم يفعل سيرتحل الثلاثة ...
*****
***يتبع***
سلام يا حلويننن اشتقتلكم 😆💜💜💜
شو رأيكم بالبارت ؟
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top