♤ بداية الدمار ♤
ما تنسوا الفوت 💜
قبل ركوبه مُنع من مبتغاه بسبب يدٍ سحبته بهمجية وأحدهم بدأ بضربه ، لم يعي تايهيونغ على شيء كل ما في رأسه أن يقتل من يود أذيتها ، نسي بأن القابع بين يداه ، صديق طفولةٍ يعاني بسببه ...
رفع ليون سكيناً ليهاجم الآخر به ، وقد نجح بطعنه طعنة شديدة في معدته
هوى تايهيونغ أرضاً
فإبتعد ليون وبالكاد يقوى على الوقوف
اتجه لسيارته ، وهناك من يجاهد لمعاودة الوقوف ومنعه ، إن أخرج السكين من معدته قد يرتحل بسبب النذيف الذي قد يقبل عليه جسده ، وإن لم يفعل سيرتحل الثلاثة ...
إستقام بصعوبة وما أن اقترب من الآخر شد على السكين ليخرجه من جسده ومن ثم يصرخ طاعناً به ليون بكتفه .
طرح تاي أرضاً
إشتد غضب الآخر الممزوج مع الألم ليقترب جاثياً على المستلقي بغاية طعنه مرات عديدة
دفعه أحدهم بشدة ليثبته أرضاً ، فيجاهد هو على الإفلات منه " جيون إبتعد "
تمكن كوك من إفلات السكين من يده
ليلكمه مرات عديدة محاولاً إعادة له رشده
" إنه تايهيونغ يا أخرق ، ماذا دهاك "
يلكمه بشدة مفرغاً غضبه
ليتوقف ممسكاً بوجه من يتألم أسفله ، بدأت دموعه تسيل فتغرغرت عينا ليون أيضاً مجاهداً بلفظ
" لمَ لازلت تحميه ؟، ألا ترى بأنه من أوصلنا لحالنا هذا ؟ "
صرخ به بخفة ليردف
" إن يكن ، قد كان تايهيونغ قطعةً منا ولا يزال كذلك ، فلا تقدم على أذية روحك بئيذائه ، لن يجدي التخلص منه نفعاً ، فقط عد لرشدك "
إبتعد جونغ كوك عنه ليمسك بمن بات يسبح بدمائه على الأرضية ليرفعه بخفة ...
لم يعد يعلم ما سيفعله تاي يفقد الحياة بين يداه والأخرى مغماً عليها وفي أي لحظة قد تلقى حذفها ...
شعر بمن خلفه يحاول الوقوف ليكلمه بهمجية علينا نقله للمشفى ، تجاهله ليكمل متجها لسيارته ويده السليمة تمسح دموعه المتتالية ...
ليصرخ به بحرقة
" أرجوك لا تفعل ، إني أغرمتُ بها "
إشتد الحال على ليون ليصرخ بحرقة مسنداً نفسه على باب االسيارة ليجثو شيئا فشيئا حتى أصبح طريح الأرض يبكي والدماء تملئه ...
°°°°أحداث من الماضي توضح ما حصل مع تايهيونغ وأصدقائه ليصلوا لما هم عليه ، وسبب كره ليون لتايهوينغ °°°°
كانوا الثلاثة من أعز الأصدقاء دوماً منذ سنٍ صغير ، كانوا طائشين ، مفعمين بالحيوية ، حتى أنهم يمكثون في منزل واحد ...
لكن في إحدى الأيام لحظا على تايهيونغ أنه بات مريب ، لم يعد قربهم في كل أوقاته كالسابق فالبداية ظنا بأنه قد أغرم بإحداهن ويخفي الأمر عنهما لكن مع الوقت ، بدا امره غريب ، قد تغير ، أصبحت الندبات تعم جسده ، وفي نهاية الأمر لحظا على دماءٍ تملئ إحدى قمصانه
كان الأمر مرعباً لكليهما ، فقررا اللحاق به لمعرفة أمره المريب هذا ...
°°°°
ملهى ليلي ضج بأصوات صراخ هلع من المتواجدين ...
شابٌ ذو عشرين ربيعاً يتلقى ضرباً عدوانياً
••••
كان كان تايهيونغ في إحدى الملاهي الليلية التي اعتاد ارتيادها ، كان وحيداً
جالس بهدوءٍ على مِقعد البار قُرب الساقي
يرتشف من كأس نبيذه
لحظات وشعر بكفٍ غليظ يدفعه ليسقط أرضاً
إستقام بهمجية ليسحب قارورة النبيذ
الزجاجية ليحطمها على رأس القابع في مقعده ...
النبيذ الأحمر ملئ المكان ، وصدم تايهيونغ بعد إمساك أربعة رجالٍ ذو بنية قاسية ...
ليبدؤا بضربه ، أما من حطمتِ الزجاجة على رأسه لازال جاثياً يناظر تايهيونغ يقاوم ، حتى إنتهى به الأمر مستسلماً لضربات الرجال من حوله ....
إستقام الأربعيني ماسحاً دمائه الممزوجة بالنبيذ الأحمر عن رأسه ، ليشير لرجاله للخارج ...
ماهي إلا لحظات حتى خرجوا جارين معهم شابٌ قد أغمى عليه ....
عُرِف تايهيونغ بجنونه ، كان أكثرهم إرتياداً للبارات والملاهي
كان شقي ، ويئبى أن يهاجمه أحد لأي سببٍ كان ...
لكن همجية المرء لا تجدي نفعاً أمام قاتلين ...
•••••
في إحدى الليالي لم يعد تاي للمنزل ، خشيا بأن مكروهاً قد أصابه ...
الساعة 4:30 فجراً
الظلام يعم المنطقة ، قلائِلٌ من قد يخرجون في وقتٍ كهذا ...
لكن شاب في العشرين من عمره يركض بخوف هارباً مجموعةٍ تلاحقه بعد قتله لأحدٍ مطلوب ...
إختبئ بإحدى الزقاقات ليرفع هاتفه بيده المرتجفة ويمسح الأخرى بقميصه لتلطخه بالدماء ...
متصلاً على رئيسه ...
" إنهم يلاحقوني "
خاب أمله بعد سماعه لضحكة الآخر
" أتظن بأنني أجبركم على خدمتي لأحميكم ، ام لأبتعد عن ما انت تواجهه الآن ، إن لم تنجوا بنفسك فقل سلاماً للحياة واضحك قبل مقتلك "
انزل هاتفه والخوف يعتليه ليبتعد عن المكان ، لاجئاً لمكانٍ سيحميه ، اتجه لمنزله ، بعد شعوره بأن الطريق آمن ...
تأكد بأن الأضواء مغلقة ، فدخل بهدوء للمنزل واتجه لغرفته ليغلق خلفه الباب باكياً على ما تورط به ....
وهناك من كانا يراقباه بصدمة من حاله ،
لباسه الملطخ بالدماء وجسده هزيل مرتجف ...
لم يعد يقوى على الإبتسام حتى ، وجهه شاحب بشكل مبالغ به ...
خرج دون اعلامهما بشيء كعادته في الأوان الأخيرة ...
ليخرجا خلفه بتخفي اخذ يمشي في مفارق شوارع عدة حتى إقترب من زاوية مظلمة
رفع شيئاً من جيبه ليرتديه ، كان قناعاً يخفي ملامح وجهه منزلاً خصلة شعره لتغطي عيناه
رفع سكيناً وتقدم
صوت صراخ إمرأة عم المكان ، ارتعبا بشدة
ليسمعا بعدها صوت رجلٍ يصرخ
" توقف ، قاتل أمسكوا به "
لم يكن تاي بتلك الخبرة حقاً لذا قد كان معرضاً للخطر والكشف أكثر من أي شاب آخر يعمل في تلك المنظمة ...
ركض تاي ولازال القناع يخفي ملامحه وهناك رجلان يلحقان به
حاول إعتماد زاويته تلك لكن لم يكن الأمر مجدي فقد تقدما منه الرجلان
رفع سكينه لينطق
" تريدان مبارزة قاتل ، حتماً أنكما جننتما "
••••"عزيزتك عالقةٌ بين عاشقان يرغبان بقتلها ...
خذها وأنهي تلك المهزلة .."••••
يتبع
كيفكم ...
آسفة كتير على التأخير
يوم السبت كانت عندي صديقتي وبس راحت سافرت ....
وتاني يوم وصلنا خبر وفاة جدي الله يرحمه ...
حاولت انشر اليوم عشان ما تنتظروا اكثر بالنهاية مش ذنبكم ...
اتمنى يكون عجبكم البارت
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top