-الفصل الأول-

شتَّتني،حطَّمتني،طَعنتَني رَفعتَني عالياً في سماءِ حُبِّكَ ثُمَّ اسقَطْتني بجُبّ غدرِك ذليلَةً هزيلَة، آن لظّلامِ الجُبِّ الدّامِسِ أنْ ينقشع، كان عزيزُ مِصْر من انارَ ظُلمَةَ يوسُف أمّا أنا فمالي إلا نفسيَّ وكفى إذْ كُنتَ أنْتَ كُلَّ مُفردٍ ونقيضُه كُنتَ نوري وعتمتي اكتفيتُ بِكَ وليتَني لم أفْعَل!

حتى الرّبْ لن يُسانِدني فلقد استبحتُ ارواحٍ بارِئُها من يمْلِكها لا أنا واثْقلتُ اوزارَ ذنوبي وآثامي بسَببِكَ! إن كان عُزرائيلُ مَلَكُ الموت يقبِضُ الارواحَ ويُميتُها ثُمّ ينقُلُها
لبرزخٍ ينتظرُها

فإنّي هيز لقابِضُةٌ روحِكَ وأُميتُكَ مرةً تِلْوَ الاُخرى وما أنتَ براقدٍ في سلام حتى في أحلامِك إلى أن يشفى غليلي الذي لن يشفى يا...بيون...بيكهيون.

———-

مجنونة مريضة مُختلّة مشعوذه ساحره اوصافٌ يُطلقها علي افراد الطبقة الارستقراطية التي وللأسف انتمي لها، غريبٌ انّى لهم الجُرأة ليقولوا هذا حتى ولو كان في اساريرهم واحاديثهم التي تضج بالقيل والقال وهم اعلم ان من يُطلقون عليها مشعوذه ويذمونها يلجأون لأمثالها حتى تخلصهم من سوء الحظ اللّعنات ومعرفة غيب الأمور...

منافقون عنهجيون اتخمتهم الثروة وظنوا انهم ببطونهم المحدبه لهم الحق ليُبلطِمون ما يريدون عن أيٍّ كان، لم امانع ما يقولونه عني اذ إني اتبرئ منهم ولا اتبرئ ممن وصفوني بهم لاني اعلم انهم اشد قوة ودهاءً من ممتلئي الجيب فارغي العقول هؤلاء، لا بأس ما دام انهم يرتجفون حينما يروني ولا ينبسون بحرف.

أحِبُّ هذا حقيقةً واتلذذ به، شعور القوّة عظيم وشراراتُ الخوف المنبعثة منهم تُغذّي روحي السقيمة.

أُدرك اني تسرعت حينما قتلتُ "زوجيّ" لكنّي جُبِرت وما ذبني إن كُنتُ وفيّةٌ ومخلصة لمن أحب؟ اساساً كنت حينها مريضة بداءٍ اسمه الحب أولا يُقال ليس على المريضُ حرج؟ إذاً لا تلوموني حتى انني افصحت لهم عن نشوزي ونفوري منهم لكن عبث يريدوني بشتى الاثمان، جميلة مثيرة اعلم لكن حاولوا ان تقاوموني على الاقل!

آهٍ من معشر الرجال يفكرون بصديقهم الصغير الذي يقطن اسفلهم لا بعقولهم.ليت زوجيّ تحلوا بقليل من الكرامه وتركوني، ثمن تمسكهم بي كان ارواحهم- مهلاً! اصمتي يا انا! اين كانت كرامتي حينما عرّاني منها ذاك العاهر؟ إذاً اسفه يا زوجيّ الذّنبُ ذنبي ليس ذنبكم، اغفروا لي ارجوكم فها انا اتحمل َتبِعاتُ ما فعلت جُرعاتٍ مضاعفه.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

فريدة: فلتنادي هيز يا كاثرين وإن رفضت النزول اخبريها انه موضوع مهم لا يستحمل التأجيل.
ذهبت كاثرين لتنادي هيز القابعه بالاعلى في غُرفتها المطّله على منظر الحديقة الأمامية للقصر

وجدَتها وحولَها هالة السكون تحيطها تداعب ارنبها "نيني" وابتسامه هادئة تزين ثغرها
كاثرين: آنستي انزلي للاسفل السيدة تريدك وقبل ان تعترض هيز اكملت كاثرين: موضوعٌ لا يحتمل التأجيل

تمتمت هيز بسخرية: دائماً مواضيعهم الغير قابلة للتأجيل تُحِلّ الغمامات السوداء في سماء حياتي الغبراء اللعنه عليكم اجمعين.

حتى انا يا سو؟ ردت كاثرين

هيز: كاثي من اين لكِ كلّ هذا النشاط والمرح وأنتِ تجوبين القصر كنساً مسحاً وتنظيفاً منذُ الصباح؟ حقاً أنتِ شيءٌ ما!

ضحكت كاثرين بمرح: ليس باستطاعتي ان ارى صديقتي الصدوقه هادئة والّا أُعكّر صفو هدوئها هذا اه- اعني آنستي ثم ان كنتِ تَرين تعبي ومشقتي لما لا تساعديني؟

هيز: خفيفةٌ ظل اغربي وإلّا ضاعفت مهامك.

نزلت للأسفل وهي تبتسم على محادثتها مع كاثرين صديقة الطفولة الوحيده.

ما إن جلست مقابل والداها حتّى صرحت أُمُّها:
سوف تنتقلين لبيت عائلة كاثرين في القرية المجاورة، كوني مستعده بالغد.






اول مرة لي بالكتابه وليس لدي خبرة إلا خبرتي من القراءة التي اعشق واحب، لذلك إن لاحظتوا الاسلوب والسرد ركيك فهذه مجرد البداية وأعدكم بالتحسن في الايام القادمه،

الرواية ذات قصة رائعة واعدكم بأن تكون ضمن رواياتكم المتميزه قريباً لأنني حضرت العديد من الاحداث ورسمت شخصيات الابطال بطريقة مميزة، ادعموني رجاءً💙

وبالنسبة لهذا التشابتر فهو تشابتر قصير لكي تكون لديكم فكرة عن شخصية سوجين اتمنى ان تشاركوني افكاركم بالتعليقات، التشابتر الثاني خلال هذا الاسبوع إن شاء الله💙

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top