مسك الختام
أُسدل السّتار مُعلنًا نهاية حكايةٍ جميلةٍ أخرى. ثلاثة شهورٍ عشتم فيها قلق الكتابة المزمن، تخلّلتها شروحاتٌ للفئة العاطفيّة، وفعاليّاتٌ ممتعةٌ في حسابات الرّبيع المختلفة.
والآن قد انتهى التّعب، وحان وقت الحصاد.
في قاعتنا الكبيرة نجتمع اليوم لنعلن نتائج المسابقة العاطفيّة، فخورون بكلّ من شارك، فخورون بعملكم وجهدكم المضني، وحان وقت الاحتفال.
لكن ولأنّ المشاركات كانت قليلةً على عكس المتوقّع، فقد قمنا بتقليص عدد الفائزين فائزٌ واحدٌ بدل ثلاثة.
مع ذلك كلّكم فائزون، إلّا أنّ قانون المسابقات يقتضي اختيار من كانت قصّته الأكثر تميّزاً.
إذًا... فالقصّة الفائزة تحت عنوان «نُوّارة» للكاتب
والّتي استحقّت الفوز بجدارةٍ، لما لها من أسلوبٍ جميلٍ وتصويرٍ بديع، حيث نقلتنا دون شعورٍ منّا إلى السّودان لنعيش مع أسعد لحظة لقائه بنوّار الّتي قدِمت إلى مدينة سنار من الخرطوم لحضور زفاف قريبٍ لهم، وإسعافها له حينما التوت قدمه ليعرف أنّها ترغب بأن تصبح طبيبةً في المستقبل.
وعلى ذكر هذا الموضوع دار بينهما حوارٌ حول اختيار التخصّص الجامعيّ، أسيكون عن طريق الرّغبة الشّخصيّة أم اختيار الأهل، ليودّع أسعد نوّار بعدها. ويقرّر بعد فترةٍ أن يدرس عن بعد في مجال الفنّ الّذي طالما أحبّه إلى جانب الهندسة. ويلتقي بنوّار مجدّدًا بعد ما علقت في ذهنه كلّ تلك الفترة.
القصّة رائعةٌ ومعبّرةٌ ومليئةٌ بالمشاعر النّبيلة والمعنى الجميل. فقد استحقّت الفوز واستمتعنا بقراءتها بحقّ. نهنّئك ونتمنّى لك مزيدًا من التفوّق والنّجاح.
الجائزة فيديو يحتوي على تلخيصٍ للقصّة، بصوت أعضاء فريق النّقد يتمّ نشره على منصّة يوتيوب.
ورسمةٌ مستوحاةٌ من الشخصيّة الرئيسيّة في القصّة.
ولأنّ أصدقاء الفريق كانوا خير عونٍ لنا وساهموا في التّرويج لمسابقتنا، فلهم منّا هدايا تعبّر عن تقديرنا لمجهوداتهم.
وقتٌ مفتوحٌ لطلب نقدٍ لأعمالهم «تستطيعون طلب نقدٍ لقصصكم حتّى لو كانت الاستمارة مغلقةً»
وشهادات لطيفة:
شكرًا لكم 💙
ومن لم يحالفه الحظ، لا تحزن، فالفرص أمامك كثيرة، وبالمثابرة تتحقق أعظم النجاحات ✨
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top