لبَّ النّداء

«هيهات يا رجل! هل نذهب للبحث عن طريق الله معًا؟»

أتسمعون صوت القطار؟ اتّحدت أرواحنا لنصعد قطار الروحانيّة، نسير به إلى محطّاتٍ مختلفةٍ آتين بأناسٍ من مختلف الأقطار، تمكّن حبّ الله من قلوبهم، وتاه القلبُ بين روح الإيمان، والروحانيّة بين الأخلاق والمبادئ الحميدة. العديد من العِبر خُطّت فعلّمت وطنًا مبنيًّا على تعاليم الدّين الحنيف.

ما هو الإحساس الذي يداهمك بينما تنغمس بالتّفكير بالله -جلّ جلاله- أو أيّ إلهٍ آخر تعبده؟ أهو الشّعور بالذنب أم الرّضا؟

تُنقّى النّفوس وتحيا القلوب بوجود الله ربّ العالمين أجمعين، يُملأ عقلك وكيانك به؛ حتّى تمسك قلمًا وتكتب عمّا يدور بداخلك، فإنّ الله سبحانه تعالى يحبّ أن تعمل عملًا صالحًا طالما لا يتناقض مع شريعتك المُتّبعة، فيقول الله تعالى: ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ ﴾.

والآن افتح ذهنك وفكّر بحواسك عزيزي القارئ، ماذا شعرت بقراءتك لتلك الفقرة؟ هل شعرت بالاطمئنان والرّاحة؟

قد يكون هذا الشّعور سلبيًّا لغير الملتزمين دينيًّا أو ما شابه ذلك، نحن نترك لك المساحة للتّعبير عمّا بداخلك؛ ولِتعبّر عن ذلك الكلام الكثير الذي يدور بعقلك، فلابدّ وأنّك من عشّاق فئة الرّوايات الروحانيّة، فهل أنت من قرّاء هذا النّوع من الرّوايات أيضًا؟ هل أنت مستعدٌّ لخوض غمار مسابقةٍ مشوّقةٍ ضمن هذه الفئة؟ وتريد أن تشاركنا قصّتك كذلك؟

نداؤنا يعلو ويصدح صوته في الأرجاء مناديًا ومنبّهًا، وقبل أن يلج إلى الصّلب يعرض لكم كيف تكتبون بالفئة الروحانيّة عن طريق فيديو ممتع وشيّق يتحدّث عن هذه الفئة.

https://youtu.be/HwoM-YbK5zw

مسابقتنا ستكون مفتوحةً، أيّ يمكن المشاركة بعملٍ مكتوبٍ سابقًا أو مكتوبٍ خصّيصًا للمسابقة، شرط ألّا يخالف أيًا من الشّروط التّالية:

1- أن يكون العمل قصّةً قصيرةً لا تتجاوز 20 ألف كلمة.

2- أن يكون ضمن فئة الروحانيّة.

3- أن يكون مكتوبًا بالفصحى.

4- ألّا يخالف أيّ شرطٍ من شروط الواتباد.

5- أن ينتهي العمل بحلول نهاية الشّهر، أيّ بعد يوم ٣١ مايو لن نقبل أيّ مشاركاتٍ أخرى.

نعلمكم بأنّ من يخالف شرطًا من تلك الشّروط، سيتم إقصاء عمله من المسابقة.

ويمكنكم الاشتراك عبر وضع اسم عملك والرّابط في التّعليقات.

-هُنا-

ملاحظة: يمكنك دمج الروحانيّة مع أي فئةٍ أخرى، طالما أنّ الهدف الرئيسيّ هو فئة الروحانيّة وستكون هي الفئة الظاهرة أكثر.

أمّا عن آليّة التّقييم فها هي ذي:

▪︎الفكرة: 5
▪︎الأحداث والحبكة: 6
▪︎الحوار: 6
▪︎السّرد والوصف: 5
▪︎البداية: 3
▪︎النّهاية: 3
▪︎اللّغة: 6
▪︎الشخصيّات: 6
▪︎الصّراع: 5
▪︎الزمكان: 3

المجموع الكلّي يساوي 48 نقطة.

والآن هل بدأت الأفكار تتسلّل إلى عقولكم؟ لا تُضيّعوا فرصة الاشتراك بالمسابقة، فمن يعلم قد تكون أنت ضمن الفائزين، حرّر قلمك من قفصه وأزح التّراب عنه، واكتب روايةً روحانيّةً جميلة لها مغزًى نبيل وفكرةً مبتكرةً ومبدعة، ولا تخف عزيزي الكاتب، فسوف يتمّ نشرُ فصولٍ متعلّقةٍ بالفئة طِيلة الشّهر كلّه، وستُساعدك بالتّأكيد في كتابةِ قصّتك.

وجوائز محرابنا لن تقتصر على غلافٍ مُقدمٍ من جنود التّصميم فقط، بل سيقدّم لك أعضاء الفريق نقدًا أيضًا؛ حتّى تتوضّح لك مواضع القوّة والضّعف، والمفاجأة الكبرى هي أنّه سيتمّ عمل فيديو كإعلانٍ تشويقيٍّ -تريلر- خاصّ لقصّتك مُقدّمٌ من أعضاء الفريق كذلك، سيتمّ دعمك على حائط حسابنا، ووضع قصّتك بوصف حسابنا وأيضًا بقائمة قراءة الفائزين بهذه السّلسلة من المسابقات!

هل زاد حماسك للاشتراك بعد كلّ تلك الجوائز؟ هيّا سارع بالاشتراك، ولا تنسَ بأنّ هناك فعاليّات ستُقام على مدار الشهر، والفائز بها سيُكرّم من قبلنا.

دمتم موفّقين. 🤎

ملاحظة: أُعِيد نشر الفصل من كتابه الأصليّ، ولذلك فالمُسابقة المذكورة منتهيةٌ بالفعل.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top