كتابُ الكوميديا: انبلاجُ ضِحكة
هدفنا البسيط المعقّد في هذه الحياة هو أن نصل إلى السّعادة، إلى مزيجٍ من المشاعر فيه لهفةً وطمأنينة والكثير من الفرح والسّرور...
تأمّل المُشاة في الطّرقات، وكأنّ فوق رؤوسهم مقصلة إعدام، فارغين من المشاعر، فاقدين متعة الحياة.
تستحضرني صورة المهرّج النّمطيّة قديمًا، ذلك الّذي يحبّه الأطفال ويحبّهم بدوره أضعافَ محبّتهم، يلعب بخفّةٍ بينهم ويضحك بصوتٍ جهوريّ، يخطف القلوب وينثر فيها معاني السّعادة...
حتّى ظهرَ «الجوكر» فسرقَ من وجوه الأطفال بسمتهم ودبّ الرّعب في صدورهم، تلاشت معاني الفرحة واختفت روح الفكاهة من قاموسِ الأدب بل صارت أكثر الفئات تهميشًا وأبعدها عن السّاحة الأدبيّة المحليّة والعالميّة.
اختفت أيّام مجدِ «تشارلي تشابلن» وأمثاله وكثرت ملامح الاكتئاب وأعراضه، ها هو دورنا في فريق النّقد لنحضّر لكم العلاج الأمثل، العلاج الّذي سيعيد للكوميديا نبضَ حياتها ولأدب الفكاهة ملامح وجهه المُتآكل!
في فيلمٍ أجنبيٍّ حديث، صُوّر السّيرك على أنّه الأداة الأسمى ليُظهر الجميع على طبيعتهم دون ستارٍ يخبّئ ذواتهم. في ظلّ الأدب السّاخر لا تقتصر الكوميديا على فئةٍ معيّنة بل تطال جميع الفئات، دون تفرقة بينهم ولا حواجز، نتشارك برغبتنا بلحظاتٍ جميلة لا تُنسى، نتشارك برغبتنا في النّجاح والوصول ونتشارك بحبّنا لرسم البسمة على وجوهنا ووجوه من حولنا.
هذا الكتاب إلى كلّ كاتبٍ يطمح أن يرسم البسمة على محيّا القرّاء، أن يعلو صوت ضحكاتهم وتشتعل هرمونات السّعادة في داخلهم... سننشر الكثير من المعلومات المفيدة والخطوات الإرشاديّة الهادفة والفعاليّات المختلفة لتتمكّنوا من الكتابة في تصنيف الكوميديا وتبرعوا في بثّ روح الفكاهة.
سيركُ النّقد يفتح أبوابه بادئًا بصنع ضحكاتٍ على محاييكم، نترككم بدايةً مع الفيديو التّرويجيّ للسّيرك قبل انطلاقه، قفوا بالصّف وتجهّزوا لحجز التّذاكر!
لا تنسوا إضافة هذا الكتاب لمكتبتكم.
منشن لمن تظنّون أنّه سيستفيد من سيركنا.
دمتم منبعَ السّعادة وطريقَ المودّة والحبور. ❤
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top