في رحلة تاريخيّة سيضمّ كتابنا وسط أضلعه فئة محبّذة لدى الكثير، فئة تجعلك تهيم عشقًا في العاطفيّة جوفها، وتنحدر لمنحدر التّشوق حدّ الاضطراب في قصصها الحربيّة، وترتعد خوفًا لسيرة الرّعب فيها. هي الفئة التّاريخيّة.

وتتلوّن الفئة التاريخيّة فتُبرز لقرّائها الكثير والعديد من أنواع القصص، حيث تضمّ العاطفيّة، الإثارة، الرّعب، وحتّى الفانتازيا؛ لذا تُحتسب أحد أقرب الفئات للقارئ، فربّما تُعرض الكثير من أصناف القصص عبرها فحسب. وتتقيّد تلك الفئة بمفاهيم وواقعيّة وعناصر أجل، لكنّها أحد أكثر العناصر حرّيّة؛ فهي تمدّ لكاتبها حرّيّة أن يسطر سطوره فيها عن الصّنف الذي يريده.

لذا اليوم سنصحبكم رفقتنا بين عواميد القصور، وثنايا الفنارات، وإلی حطام أثارٍ حتّى نحكي لكم عن الرّواية التّاريخيّة وعناصرها؛ سنتدثّر بلحاف الواقعيّة، ثمّ نحيا عبر الشّخصيّات، سنلج للفصول عبر الوصف، وبعدها نُتيّم بسلاسة السّرد.

كتابنا سيضمّ الفئة التّاريخيّة وسط فحواه، وبالطّبع عناصرها وكيف تتجلّى فيها، كما أنّ كتابنا هذا يخبّئ بين سطوره مسابقة صغيرة؛ لذا كونوا بالقرب.

قريبًا…