فرارٌ من أصفاد
ويحدثُ كثيرًا أن نُحلّق بصحبة خيالنا لما فوق الأفق وعلى السّحاب، لما بين السّماء وما يوازيها وأنْ نحوم بتحرّرٍ بين ثنايا الفضاء، وَسَط مجرّاته، وَسَط نجُومه وكواكبه حينما نُشاهد فيلمًا تجثّم أحداثه ووقائعهِ سُفْلَ فئة الخيال العلميّ، أو حتّى عندما نتوه وتَتِيه بصائرنا بين سطور روايةٍ يعتني مفهومها بتلك الفئة، وقد نبصرُ ونقرأ كثيرًا في بعض الأفلام والرّواياتِ عن أجهزةٍ غريبةٍ لا تعتو وظائفها ولا تتهادى أشكالها على بال أحد! أو فضائيّين تشبُّ حَرْبٌ بينهم وبين الآليّين والكثير والكثير من الأفكار المبدعة الّتي يمكن خلقها بيُسِرٍ وسَلاسَةٍ لقصص خَيالٍ علميٍّ مُمَيّزة، ومن ضمنها الجين المُخترَع!
فَعَاليّة اليوم تستلزم وتستوجبُ ذكاءً، خفّةً وإبداعًا في ذات الوقت!
وأمّا عن الأحداث الّتي ستنشب فيها، فسيتمّ إمدادكم بشيفرةٍ محدّدةٍ من شفرات مورس.
وقد يتساءل بعضكم ما شيفرةُ مورس؟ شفرة مورس هي شفرةٌ تتألّف من مجموعةِ رموزٍ تشترك معًا فى وصف حرفٍ أبجديٍّ واحد، وسنعرض مثالًا بسيطًا عنها: مثلًا حرف الألف تمثّله هذه الرّموز « .-» وهكذا في بقيّة الحروف بالفعل.
أمّا الآن، سنضع لكم شيفرةً بَسيطةً تُمثّل اسم جينٍ مُخترَع، وحقيقةً هذا الجين لا يتواجد في الواقع المعاصر فعليًّا، وهو فقط محضُّ خيال! وما يلزمُ عليكم فعله هو مَعرِفةُ اسم الجين من خلال هذه الشّيفرة:
ـ . ـ .
. ـ
ـ ـ
. ـ ـ
ـ ـ ـ
إذًا هل استنبطتْ بصيرة أحدكم هذا الجين بالفعل؟
وهنا يحضر دَوركم في الابتكار والإبداع!
أيمكن لمخيّلتكم الغوص والإبحار عميقًا جَوْف لُجّةٍ من الاستنباط والاستكشاف؟ فلعلّ أفكاركم تلك تُضاهي كنوز البحر القابعة في أعماقه!
والآن ماذا يُمكن أن تكون مميّزات هذا الجين؟
وعند إِتْمام بصائركم في التّأنّي في السّؤال وإجابته، تفكّروا أيضًا في سؤالنا الثّاني، ما هي وَظِيفة هذا الجين، وكيف يعمل؟
وسنعرض أخيرًا سؤال الختام، ونرجو لو لم نهلك مخيّلتكم الإبداعيّة بالفعل.
إذا كان هنالكَ سجينٌ مُصفَدٌ ومأسورٌ في سجنٍ متطوّرٍ للغاية، وكان جسد هذا السّجين يحوي هذا الجين بالفعل، فكيف سيقوى الجين على معاونة السّجين على الفرار من السّجن؟
ملاحظة: هذا الجين بالتّأكيد ليس حقيقيًّا نظرًا لكونه ينطوي سُفلَ فئة الخيال العلميّ! المُبتغى منكم من خلال فكِّ الشّيفرة هو معرفة اسم الجين، وأمّا باقي الأسئلة إجاباتها ترتكز على خيالكم وابتكاركم! وصاحب أفضل أجوبة، والّذي سيمدّنا بأسبابٍ أكثر إبداعًا، سيغدو الفائز.
نُذكّركم بأنّ مدّة الفَعَاليّة هي يومان فقط، أيّ أنّها تنتهي في السّابع والعشرين من سبتمبر؛ كذلك نودُّ لو نلفت انتباهكم حول مُسَابقتنا لقصص الخيال العلميّ، لازال لديكم وقتٌ للمشاركة فيها؛ لذا هيّا أسرعوا باخْتتام قصصكم والمُشَاركة بها في مُسابقتنا.❤
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top