سكان كوكب
قال: «لَن أحجز تذكرةً للطّائرة المُتّجهة نحو سان فرانسيسكو، ولن أستقِلّ القِطار المُتّجه إلى مزرعة جدّي، لن أركب درّاجتي في طريقي للمدرسة ولن أسير حافي القدمين بحثًا عن الحُريّة، بل رحلتي هذه المرّة ستكون على متن مركبةٍ فضائيّة، وربّما مكّوكٍ يخترقُ حاجز الغلاف الجويِّ بأقصى سرعةٍ غير مُتخيّلة؛ فأنا لستُ تلك الشّخصيّةِ العاديّة، أنا مُقترنٌ بِزُحل!»
منذ الأزل والتّفاصيلُ هي ما تصنعُ الاختلاف، والانغماس في الفروق وأوجه التّشابه هو ما يؤدّي إلى الكمال غير المُطلق، كالنّظر لأنفسنا من مرآةٍ زائفةٍ تُشبهنا إلّا أنّها لم تعكس صورتنا الأصليّةَ يومًا!
الخيالُ العلميُّّ كان ولا يزال نوعًا فريدًا من الأدب على الرُّغم من كثرة أنواعه، يحملُ تفاصيلَ مُختلفةً وربّما أشدُّ اختلافًا ممّا نتصوّر، بشتّى عناصره وصوره نحن قادرون على ملاحظةِ تلك المفارقات، وبوضوحٍ تامٍّ.
حياتنا أمام كلِّ تلك الأنواع من الأدب كانت ولا تزالُ مُختلفة، فالبحثُ عن معايير جديدةٍ لعناصر كدنا أن نحفظ معاييرها أخيرًا ليس بالشّيء الهيّن، إلّا أنّنا وخلال رحلتنا مع أدب الخيال العلميِّ مُجبرون على إدراك تلك المعايير باختلافاتها وتشابهها، وبالنّسبةِ للعنصرِ الأكثر أهميّةً وتأثيرًا ألا وهو الشّخصيّات، فحكايته طويلةٌ تحتاجُ إلى إنصاتٍ جيّدٍ وقراءةٍ هادئة.
أوّلًا دعونا نتساءل، ما هي الشّخصيّات؟
الشّخصيّات هي روحُ الرّواية بأشكالها المُختلفة، هي التّمرُد عن الجُمود السّائد وهي نحنُ بشكلٍ أو بآخر، فكما يرى د/طه وادي: «إنّ الحدث والحادثة شيءٌ هلاميٌّ إلى أن تشكّله الشّخصيّة».
وقد أوضح الكاتب الرّوائيُّ الأمريكيّ هنري جيمس هذه الوضعيّة بقوله: «إنّ الشّخصيّة هي التّي تحدّد نوع الحادثة، والحادثة هي الّتي توضّحُ لنا طبيعة الشّخصيّة».
هذا بشكلٍ عامّ دور الشّخصيّة في شتّى أنواع الأدب والرّوايات، لكنْ للشّخصيّات أبعادٌ أُخرى إذا ما وضعناها في حُقبةٍ مُختلفةٍ من الزّمكان والواقعيّة كذلك؛ لذا فما هي مواصفاتُ الشّخصيّة في عصور الخيال العلميّ؟
لمعرفة أبعاد الشّخصيّات في فئة الخيال العلميّ علينا أوّلًا أن نكون على معرفةٍ بأبعاد الشّخصيّات في الغالبيّة العظمى من الفئات الأدبيّة!
ويمكننا تلخيصهم في عدّةِ نقاطٍ وهي: «اجتماعيّة، خَلقيّة، خُلقيّة ونفسيّة».
وبذلك يمكننا استنتاج أنّ تلك الأبعاد تتلاءم بشكلٍ تامّ مع الفئة العظمى من أفكار الرّوايات والقصص، إلّا أنّنا في أعمال الخيال العلميّ سوف نكون بصدد مواجهة أفكارٍ مُختلفةٍ وغريبة قد نكون لا نعرفها سوى الآن فقط!
وبالطّبع أيّ اختلافٍ في الأُسس والبناء يؤدّي إلى اختلافٍ واضحٍ وملحوظٍ في النّتائج والشّكل الأخير للشّخصيّة الّتي تظهر لنا في كتب الخيال العلميّ.
ما هي أوّل النّقاط الّتي يجبُ علينا الالتفات لها خلال رحلتنا في التّعرّف على عُنصر «الشّخصيّات» في أدب الخيال العلميّ؟
إجابة هذا السّؤال بسيطةٌ للغاية ومعروفةٌ كذلك، فأهمُّ النّقاط الّتي سوف يكون من الأفضل البدء بها الآن هي أبعاد الشّخصيّة وعلاقاتها ببعضها البعض.
فالشّخصيّة هُنا تمتلكُ ثلاثَ أبعادٍ مُهمّةً للغاية وهي: «فيسيولوجيّ، اجتماعيّ ونفسيّ».
قد تتشابه المسمّيات إلّا أنّ المعلومات والتّفاصيل الكامنة داخل تلك المسميّات لن تفعل، والآن قد حان الوقت للتّعرف على تلك التّفاصيل داخل كلِّ بُعدٍ؛ لنفهمه أكثر.
بدايةً وبالحديث عن البُعد الفيزيولوجيّ فهذا البُعد تعريفه سهلٌ وبسيط، ليس هذا فقط وإنّما هو وجهٌ آخر لذات العملة الخاصّةِ بالبعد الخَلقيّ في الفئات الأخرى! هذا البُعد هو المُختصُّ بتركيب الجسد العضويّ والوظائف الخاصّة به سواء كان بشريًا أم لا!
وفي رواياتِ الخيال العلميِّّ ليس علينا أن نتوقّع مواجهة شخصيّاتٍ بأبعادٍ فيزيولوجيةٍّ مألوفة وواضحة التّركيب كما اعتدنا!
بل إنّنا في تلك الفئة نعثر على تركيبةٍ بشريّةٍ جديدة، نشأتْ من خلال المغايرة الزّمكانيّة والّتي تستدعي مغايرة الشّخصيّة وذلك ليس إّلا حرصًا على حدوث توافقٍ بين الحدث وفق شروطه الزّمكانيّة والشّخصيّات الفاعلة له!
الاختلافات الفيزيولوجيّة الّتي قد نجدها بين طيّاتِ صفات الخيال العلميّ كثيرةٌ للغاية للدّرجة الّتي تجعلنا عاجزينَ عن حصرها، فهي مُتعدّدةٌ ومختلفة ينشأ كلّ يومٍ منها نوعٌ جديد!
إلّا أنّه وكأمثلةٍ واضحةّ عليها يمكننا التّحدّث عن التّهجين والتّخليق الوراثيّ والهندسة الوراثيّة حيث يعمل كُلٌّ منهما على إضافة وإكساب صفاتٍ جديدة قد تكون غير متوافقةٍ مع التّركيبةِ البشريّة وقد تكون النّقيض، كذلك قد يتمثّلُ ذلك في فقد تلك الشّخصيّات لقدراتٍ بشريّةٍ كانت معتادةً دائمًا واستبدالها بأخرى جديدةٍ ومختلفة.
ومثالًا على أهميّة تلك الاختلافات، إذا كان المكان الخاصُّ بالرّواية أو القصّة هو «كوكب زحل» أو كما يُقال عنه كوكب ساتورن، والّذي يمتلك الكثير من الاختلافات بدءًا من كونه كوكبًا غازيًّا يمتلك النّسبة الأعلى من غازِ الهيدروجين، ونسبًا بسيطةً تتراوح بين غازيّ الهيليوم والأمونيا، وكذلك أنّه يعتبر من الكواكب الّتي تشهدُ أكبر سرعةٍ للرّياح على سطحه والّتي قد تصل إلى ما يزيد عن 1609.34 كيلومترٍ في السّاعة، كما يمتاز الكوكب ببرودته الشّديدة نظرًا لبعده عن الشّمس؛ حيث تبلغ متوسّط درجات الحرارة على سطحه ما يُقارب 140.56 درجة تحت الصّفر المئويّ، ويحتوي الغلاف الجويُّ لكوكب زُحل على غيومٍ تتكوّن من بلّورات جليد الأمونيا! وكذلك يُصدر كوكب زحل ما يزيد عن ضعف كميّةِ الطّاقة الّتي يستمدّها من الشّمس؛ ويعود السّبب في ذلك إلى نقص كميّة الهيليوم الموجودة في غلافه الجويِّ!
واستنادًا لكلِّ ما قيل، لن يكون بمقدورنا اختياره كمكانٍ لمُستعمرةٍ يسكنها أشخاصٌ يملكون نفس أبعادنا الفيزيولوجيّة؛ لأنّ ذلك لن يكون منطقيًا، ونحن كما عرفنا عن أدب الخيال العلميّ فهو يعتمد بنسبةٍ كبيرةٍ على حقائقَ ونظريّاتٍ علميّةٍ صحيحةٍ ومنطقيّةٍ.
لذا يجدر بنا هنا عرضُ اختلافاتٍ واضحةٍ في البنية الفيزيولوجيّة للشّخصيّة حتّى يتمَّ التّوافق بين مغايرة الزّمكان وبينها كما ذُكر سابقًا!
وانتقالًا من البُعد الفيزيولوجيّ فنحنُ أمام بُعدٍ لا يقلُّ أهميّةً عن البُعد السّابق وهو «البُعد الاجتماعيُّ».
عند ذكر البُعد الفيزيولوجيّ فنحنُ نذكر مُجتمعاتٍ وشعوبًا توارثتْ فيها تفاصيلُ تلك الأبعاد، وعلى الرُّغم من ذلك فنحن بين جُدران الخيال العلميّ بصدد مواجهة مجتمعاتٍ وشعوبَ مستقبليّةٍ مُتخيَّلة ليستْ بالضّرورة تُشبهنا وليستْ بالضّرورة لا تُشبهنا.
ولهذا فإنّما لن نستطيع تحديد البُعد الاجتماعيّ للشّخصيّة وإذا ما كان مُتكاملًا أو يحوي خللًا أم لا، قبل تحديد بيئة وشكلِ المُجتمع الّذي ورّثَ تلك التّفاصيل إلى الشّخصيّة المزعومة.
ولذا فإذا ما كان المكان الخاصُّ بالعمل كما ذكرنا سابقًا هو مستعمرةٌ على كوكب زُحل فالشّخصيّات المتواجدة لن تمتلك عادات وتقاليد أدركناها قبلًا نظرًا لاختلاف المكان والزّمان!
وتلك المجتمعات المختلفة على الأغلب تمتلكُ معاييرًا وقيمًا وبيئاتٍ مُختلفة ممّا يشكّل بالتّالي اختلافًا واضحًا وواقعيًّا في بُعد الشّخصيّة النّفسيّ!
وبما أنّنا قد وصلنا إلى تلك النّقطة فعند حديثنا عن البُعد النّفسيّ للشّخصيّة وجب علينا ذكر أنّ هذا البُعد يُشكّل الأساس والمركز في روايات الخيال العلميّ، فهي وبشكلٍ واضح تُلقي الضّوء على المشاعر الكامنة داخل الشّخصيّة وليس ما يطفو خارجها!
كما أنّها تركّز على كيفيّة استجابتها النّفسيّة لكلِّ تلك التّغيّرات الّتي طرأتْ على العالم من حولها ومدى استيعابها لتلك التّغيّرات وقدرتها على التّكيّف مع آلاتٍ وكائناتٍ أُخرى لا تُشبهها.
وبما أنّ الخيال العلميّ يعتمد بشكلٍ تامّ على الكثير من ما هو غير مُعتادٍ ومُتغيّر، فكان من المهمِّ التّركيز على هذا البُعد للشّخصيّة بشكلٍ خاصّ.
هل الشّخصيّات في أدب الخيال العلميّ تعتمد بشكلٍ كلّيٍّ على فصيلة البشر؟
بالطّبع لا؛ فمفهوم الخيال العلميّ يطفو خارج حدود تلك الشّخصيّات الّتي لطالما اعتدنا على حصولها على البطولة المُطلقة في العديد من الفئات الأخرى.
وإجابة السّؤال السّابق تفتحُ المجال لسؤالٍ آخر أكثر أهميّةً ألا وهو: ما هي الفصائل الأُخرى الّتي قد تؤدّي دور الشّخصيّات في قصص وروايات فئة الخيال العلميّ؟
لنبدأ الحديث عن «الكائنات الفضائيّة»:
الفضائيّون بلا شكٍّ يختلفون عنّا فيزيولوجيًّا وربّما لن نتشارك معهم بعدنا الاجتماعيّ ولو بنسبةِ واحدٍ بالمئة.
فمنذ القدم وقد تمَّ وصف الكائنات الفضائيّة على أنّها مخلوقاتٌ بأجسادٍ عجبيةٍ وشكلٍ غريبٍ وطبيعة حياةٍ أغرب!
إلّا أنّها تُشاركنا التّفكير والمشاعر في الوقت نفسه؛ لذا فإنّ الإجابة الصّحيحة على سؤال «هل هناك وجه شبهٍ بيننا وبينهم؟» هي أجل وبكلِّ تأكيد!
فنحن كما صوّر لنا أدب الخيال العلميّ اتّباعًا لمَ فُرِض من نظريّاتٍ نتشارك معهم بعدنا النّفسيّ والّذي يشمل التّفكير والمشاعر والاستجابة بكلِّ أنواعها إضافةً إلى الوعي، لذا وكما أجمع روّاد أدب الخيال العلميّ سابقًا فلا ضير من أنْ تكون الكائنات الفضائيّة هي أبطال ما يلي من قصصٍ وروايات!
ولأنّ أنواع عنصر الشّخصيّات في أدب الخيال العلميّ لا تقتصر على الكائنات الفضائيّة فقط، فكان يجدر بنا الحديث عن النّوع الآخر من الشّخصيّات: «الآليّون أو الإنسان الآلي».
بدأتْ تلك الشّخصيّات في الظّهور والحصول على أوّل أدوارها في رواياتِ وقصص أدب الخيال العلميّ قديمًا وحصلتْ على العديد من التّعديلات والتّغيّرات وأبرزها قوانين «أسيموف» الّتي وضعتْ لها في رواية الخيال العلميّ «التّملّص».
هذا النّوع من الشّخصيّات لا يملك غالبًا أيًّا من الجوانب المتعارف عليها للشّخصيّات لا فيزيولوجيًّا ولا اجتماعيًّا.
إلّا أنّنا قد نُطلق على الجانب الوحيد والأهمَّ في تلك الشّخصيّة «الاستجابة»!
وهذا نظرًا لأنّ تواجد الإنسان الآليّ مُعتمدٌ على استجابته بشكلٍ أو بآخر لمَ تمَّ برمجته عليه من عاداتٍ ومهارات، وتلك الاستجابة قد تندرج تحت مُسمّى «البُعد النّفسي» إّلا أنّها بعيدةٌ عن المشاعر.
وعلى الرُّغم من هذا فإنّه بعد ذلك تناولتْ قصص وروايات تلك الفئة فكرةَ تمرّد الرّجال الآليّين، وخروجهم عن المألوف ومفهوم الطّاعة للبشر والاستجابة لأوامرهم، وأيضًا قدرتهم على التّصرف كما يريدون والشّعور بالإدراكِ لما يحدث حولهم.
وعلى الرُّغم من كون البعض يرى ذلك مُستحيلًا والبعضُ الآخر يحاول إثبات صحّة تلك النّظريّات عن طريق الأبحاث والتّجارب المُستمرّة، إلّا أنّه بفضلِ ذلك أصبح الجانب النّفسي للشّخصيّات الآليّة أوضح وأكثر تناسقًا.
وأكثر ما يجعل الآليّين الاختيار الأوّل والأفضل لقصص ورواياتِ فئة الخيال العلميّ هو أنّها تملكُ جديدًا من الاكتشافات كُلّما مرَّ الوقت، ممّا يدعم تميّز القصّة الّتي سوف تكون هي شخصيّتها الرّئيسيّة.
إكمالًا لمَا سبق، فالآليّون يملكون بُعدًا فيزيولوجيًّا بمسمّى آخر ألا وهو «البنيةُ التّركيبيّة».
فلا يمكن للإنسان الآلي أن يُصنع من أيّةِ موادٍ وحسب، فالهيكل الخاصُ به يملك قوانينَ معيّنة لصنعه بدءًا من مصادر الطّاقة الخاصّة بتشغيله وحتّى قوانين برمجته.
لذا وعند صنع شخصيّة الإنسان الآليّ يجب أنْ نتّبع الخطوات الموجودة سلفًا تبعًا للتّجارب والنّظريّات الخاصّة.
مع محاولة إبقاء كُلِّ ما يحدث مع تلك الشّخصيّة منطقيًّا ومصحوبًا بتفسيراتٍ علميّةٍ مُقنعة حتّى لا يؤدّي ذلك إلى اختلالِ عنصر الواقعيّة.
والآن مع سؤالٍ آخر، بعيدًا عن الكائنات غير البشريّة، فما هي الشّخصيّات الأكثر رواجًا في قصص ورواياتِ فئة الخيال العلميّ؟
أشهر الشّخصيّات أو المِهن وأكثرها رواجًا هم روّاد الفضاء، المستكشفون، العلماء والمخترعون وأعضاء الهيئات العلميّة الأخرى كالفلك وعلوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء.
ها نحنُ نكملُ رحلتنا مع عنصر الشّخصيّات مُبتعدين عن أبعادها وأنواعهم ومُقتربين من طبيعة وتفاصيل أفعالهم.
تنقسم أفعال الشّخصيّات في فئة الخيال العلميّ وغالبيّة الفئات الأخرى إلى نوعين من الأفعال وهما: «أفعال هدم- أفعال بناء».
ومعرفة كُلًّا من النّوعين تساعدنا على بناء الشّخصيّة بشكلٍ تكامليٍّ وشاملٍ أكثر.
أوّلًا أفعال الهدم: تعني هذه الأفعال دلاليًّا الجانب العميق في تطوّر الحدث وتعتبر بمثابة تعرّجاتٍ دالّةٍ على التّعطيل وصنع سلبيّاتٍ أُخرى.
تساهم تلك الأفعال في زيادةِ قوّة الصّراع بين الشّخصيّات وتغيير مسار الأحداث.
ثانيًا أفعال البناء: تقع هذه الأفعال مقابل أفعال الهدم وهي تشير إلى عمليّات النّهوض والسّير بالأحداث إلى بنائها الإيجابيّ؛ وتلك الأفعال الّتي تكون نتيجةَ تغيّر الوعي لذا تأتي مرتبطةً بكلِّ ما هو إنسانيّ.
وخِتامًا؛ ما هي أهمّ النّقاط الّتي يجب أن نتّبعها لصنع شخصيّاتٍ صحيحةٍ لروايات وقصص الخيال العلميّ؟
أوّلًا: يجب علينا الاهتمام بكلِّ جوانب الشّخصيّة وعدم إهمال أيٍّ من الجوانب الّتي سبق ذكرها.
ثانيًا: إبقاء الأفعال منطقيّةً ومتناسقة مع تلك الأبعاد حتّى لا يحدث خللٌ في الواقعيّة والمنطقيّة.
وأخيرًا؛ الحرص على ترابط الأبعاد الثّلاثة منطقيًّا وحتّى مع الشّخصيّات المختلفة عن الجنس البشريّ يجب علينا جعلهم ببناءٍ تركيبيٍّ علميٍّ مُحكم.
والآن مع كلّ تلك المعلومات، ما هي أسئلتكم حول هذا العنصر في فئة الخيال العلميّّ؟
تمَّ كتابة هذا الفصل بواسطة العضو وَهج.
المصادر:
١-نبوءات الخيال العلميّ.
٢-الخيال العلميّ في الأدب للأستاذ الدكتور محمد ربيع سعيد الغامدي.
٣-تنمية الخيال العلميّ الإلكتروني.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top