ما أجمل الكون الّذي خلقه الله سبحانه وتعالى! النّجوم تتجلّى في مختلف الألوان والأحجام ودرجات الحرارة، تشكّل أعمدةً ضوئيّةً ساحرةً بين مجرّاتٍ عدّدها العلماء بما يفوق المائة ألف مجرّةٍ! مسافاتٌ تبلغ ملايين السّنين بين نجمٍ وآخر. كواكبٌ خاضعةٌ تحت سيطرة النّجوم تدور حولها مكوّنةً مجموعاتًا جميلةً، وأقمارٌ صغيرةٌ تسرق من النّجمِ ضوءه فيُضيئها، تلك السّطور المُشعّة بجمال الفضاء؛ تجعلنا نسجد لله ونقول «سبحانك ربّي».

جزئيّة اليوم نلتمس فيها أُناسًا لطالما خطّت أناملهم ما تعجز الكلمات عن وصف كمّ الإبداع المتجسّد فيه، بحركاتٍ لولبيّةٍ تفرش الألوان على الورق، لهم موهبةٌ لم يهِبها الله لجميع عباده؛ بل اصطفى منهم مجموعةً آثر أن يتمتّعوا بذاك الرّونق الغالي والجذّاب، إنها فعاليّة «رسم الفضاء».

ولطالما تعدّدت أساليب الرّوايات وتنوّعت السُّبل الّتي تندرج تحت الاسم ذاته؛ ألا وهو الصّنف.
كذلك هو الحال مع الرّوايات العلميّة الّتي وظّفت الفضاء مفهومًا لها، كما يمكن استنباطُ ملايين الأفكار الّتي تدور حول الفضاء الخارجيّ والكواكب المختلفة، والمجرّات وغيرها، ولذلك سترون مدى سهولة فعاليّة اليوم.
كلّ ما عليك فعله اليوم هو رسم الفضاء، رسم سماء الفضاء والكواكب البديعة ذات الألوان العجيبة، النّجوم البهيّة وغيرها ممّا خلقه الله في كونه الواسع.

افتح بابك للإبداع ودعه يتدفّقُ فيك ثم اطرحهُ على ورقتك! كلّ ما عليكم تذكّره هو أنّ مدّة الفعاليّة هي ثلاثة أيّامٍ، أيّ أنّها ستنتهي يوم ١٠ من شهرِ سبتمبر.

عليكم إرسال رسماتكم على شكل روابطٍ كالعادة؛ حتّى نستطع فتحها ورؤية أعمالكم الرّائعة، ونعلمكم بأنّ باب المشاركة في مسابقة الخيال العلميّ جاريةٌ، فاشحذوا أقلامكم وأبدعوا واكتبوا لنا قصصًا مميّزةً.

دمتم موفّقين⁦.

هذه الصّور قد تساعدكم قليلًا في رسم الفضاء.