هل حدث وتساءلتم يومًا عن ماهيّة القصص المرعبة الّتي كانت تثير رعب الجميع منذ الصّغر؟ هل فكّرتم بأنّ أبرز مخاوفكم قد تصبح حقيقة؟ ماذا لو تحقّق هذا واستحال الواقع خيالًا، والخيالُ واقعًا، فكيف ستكون ردّة فعلكم وكيف ستتعايشون مع أسوأ كوابيسكم؟

بعد الجواب على سؤالنا سنطلب منكم أن تحلّقوا عاليًا في سماء خيالكم، وتبهرونا بسحر كتاباتكم، وفي شهر الرّعب، ما المانع من نشر بعض الرّعب مع المرح، ألا توافقونني الرّأي؟

في فعاليّتنا اليوم سنطلب منكم كتابة ومضات مايكروفيكشن قصيرة، ولمن لا يعلم ما هو المايكروفيكشن، فسنخبركم عنه بشكلٍ مبسّطٍ هنا.

المايكروفيكشن، أو أدب القصص المرعبة، هو عبارةٌ عن ومضةٍ أو قصّةٍ قصيرةٍ جدًّا تتكوّن من: مُقدّمة وعرض وخاتمة، بأقلّ عددٍ مُمكنٍ من الكلمات.

ميزتُها أنّه في عدّة أسطرٍ أو أقلّ، تُصاغ قصّةٌ مع ترك التّفاصيل لمُخيّلة القارئ، قد تبدو بسيطةً وسهلة، ولكن لا تنخدعوا فهي بحاجةٍ إلى الدّقة والبراعة في اختزال الجُمل؛ كي تُعطي التّأثير المطلوب في عقل القارئ.

فهيّا جهّزوا أقلامكم، واستعدّوا لحصد أفكاركم، متحمّسون لرؤية إبداعاتكم، ونثق أنّكم قادرون على اِبهارنا بكتاباتكم!

بعد الانتهاء من كتابة ومضتكم المرعبة ضعوها هنا.

يمكنكم المشاركة بالعدد الّذي تريدونه من الومضات ولكن ستفوز واحدةٌ فقط، معكم ثلاثة أيّامٍ للمشاركة في هذه الفعاليّة، فلن تحسب المُشاركات بعد انتهاء المهلة المحّددة.

ولقد حضّرنا مفاجأةً صغيرةً لكم، فقد قرّر فريق النّقد تقديم هديّةٍ للفائز، ألا وهي فرصةٌ لمساعدته في كتابة قصّته، نتمنّى أن يشعل هذا روح الحماس داخلكم.

نلقاكم في فصلٍ جديدٍ من مسرح الرعب، دمتم...

لحظة لحظة نسيت أن أخبركم! استمارة الانضمام لفريقنا ستفتح ذراعَيها لاستقبال دفعةٍ جديدةٍ قريبًا، نتطلّع لانضمامكم! حتّى أنّنا في غاية الحماس لذلك لدرجة أنّنا نفكّر بإقامة حفلٍ حال وصول المتدرّبين الجدد؛ سارعوا بالانضمام لتكونوا جزءًا من عائلتنا النقديّة فور فتح الاستمارة.

دمتم بخير. 🤎