الفصل الأخير

اينجوي❤️

...

بعد أكثر من عام.

" بيكهيون توقّف عن هزّ ساقك، أنت تصيبني بالذّعر "

وضع بيك يده على ساقه التي تهتزّ يحاول السّيطرة عليها لكنّ محاولته باءت بالفشل.

لا يمكنه أن يكبح توتّره وهو في انتظار دور زوجته السّيّدة بيون ميني لتقوم بفحصها الشّهريّ، واليوم هو اليوم الموعود لمعرفة جنس الجنين.

بيكهيون كان ضائعاً بين اختيارين.. هل يريده ولداً أم بنتاً.

حسناً قبل عام من الآن كان يريده ذكراً لكن وبعد تفكير مطوّل أصبح يميل للفتيات أكثر، فعكس الأولاد هنّ لطيفات و رقيقات القلب.

سيكون سعيداً بتعليمها فنون القتال، فهو يريدها نسخة طبق الأصل عن والدتها.

"السّيّدة بيون ميني، إنّه دورك"

نادت عليها الممرّضة لتقف و على عجلة من أمرها غادرت دون أن تحادث بيكهيون وتسمع نصائحه.

هو أراد إعلامها أنّ الطّبيبة لن تخبرها بجنس الجنين لأنّه يجهّز لإقامة حفل ومفاجأتها.

لكنّها دائماً وأبداً مندفعة ومتسرّعة.

تأفأف ليضع رجلاً على الأخرى ثم سرعان ما غيّر طريقة جلوسه ليفرّق بين قدميه وانتهى إلى الوقوف والسّير ذهاباً وإياباً فذلك سيكون أفضل له.

بعد مدّة لمح ميني وهي تغلق خلفها باب مكتب الطّبيبة ناظرة نحوه بحدّة.. هي بصدد قتله دون شكّ بعد أن رفضت الطّبيبة إخبارها بجنس جنينها.

"أنت تبحث عن نهايتك بكلّ الطّرق!"

هسهست ميني بعد أن اغرورقت عيناها بالدّموع، كان ذلك طبيعيّاً جدّاً في فترة الحمل الأولى فمشاعرها تتراقص دون ثبات.

سعيدة حيناً وساخطة على بيكهيون أحياناً كثيرة.

أسرع بيكهيون ليشابك يده بيدها ويجرّها خلفه متناسياً غضبها عليه.

اتّسعت ابتسامته بوصول نتيجة الفحص لهاتفه في شكل رسالة هزّته داخل جيبه، ولأنّها بجانبه تمالك نفسه ولم يطّلع عليها إلّا حين غفلت هي .

وبالفعل قد انتهز الفرصة ليلقي نظرة على هاتفه وابتهج وجهه بقراءة الرّسالة ليقوم بتحويلها لكيونغ سو ولاريسا.

لاريسا وكيونغ سو أصبحا مخطوبين رسميّاً .

جلست ميني بجواره في سيّارته الجديدة، فهو قد قام ببيع القديمة ليفاجئ ميني بشراء منزل من ماله الخاصّ دون مساعدة والده . فهو يبحث عن الإستقلاليّة التّامّة.

كانت سيّارته قديمة بعض الشّيء لكنّها نالت اعجاب زوجته العزيزة فهي تعش كلّ ما له صلة بالزّمن الغابر.

راحت تمسح على بطنها بشكلٍ دائريّ، تستشعر الدفء المنبعث من الإنتفاخ الطّفيف.. قد أخبرتها الطّبيبة أنّ عدم كبر حجم بطنها عائد لكونه حملها الأوّل.

طالما مزحت حول بيكهيون مزعجة إيّاه تخبره أنّ طفله سيكون قصيراً مثله وفي غالب الأحيان يغضب منها ويخاصمها لثلاثين دقيقة ليعود سريعاً كي يضع أذنه على بطنها ويستمع لطلبات ابنه ويحادثه.

قد أخبره أنّه سيقوم بتزويجه بفتاة جميلة أكثر من والدته وحذّره من أن يواعد طفلة أحد صديقيه المستقبليّة... كيونغ سو وتشانيول.

" لم أتخيّل يوماً أنّي سأبني عائلةً بهذا الجمال، أشعر أنّي أعيش حلماً ليس إلّا!"

أردفت ميني بصوتها الذي أصبح هادئاً في فترة حملها، فهي تحاول ألّا تزعج طفلها بصراخها المستمرّ!

انضمّت يدُ بيكهيون لتكمل الصّورة أمام نظر ميني .. يده على يدها الموضوعة على بطنها.

لفّ أصابعه الطّويلة حول يدها ليحملها مقرّباً إيّاها إليه ويقبّلها بكلّ حبّ.

" أنتِ لا تحلمين، كلّ شيء حقيقيّ.. أنتِ هنا بجانبي تحملين طفلي بين أحشائك!"

كانت تبتسم كالغبيّة معجبة بكلماته لتنقلب في جزء من الثّانية وتسحب يدها بعنف من يده وتضربه على ذراعه.

"لن أتحدّث معك حتّى تخبرني بجنس الجنين، أنتَ لست عادلاً معي..ليتني تزوّجت فتى متجر الحقائب لقد كان معجباً بي ومن الواضح أنّه كان سيخبرني بجنس الجنسن لو حملت منه"

قالت كلّ ذلك دفعة واحدة، كانت تسرع في كلامها متأثّرة حتى ظهرت عروق رقبتها واحمر وجهها .

" أعلم أنّك لا تقصدين ما تقولين.." ضغط على مقود السّيّارة صارّاً على أسنانه.

هما على هذه الحال منذ خمسة أشهر، وقد تعلّم ألّا يجادلها فلو فعل ستشرع في البكاء والنّحيب.

ربّما ولده قويّ جدّاً لتحمله بهدوء ولا تتشاجر مع والده.

" يالك من زوج بغيض!"

" لا أسمعك "

بدأ بيكهيون في الغناء بصوت عالٍ متجاهلاً شجار ميني الذي تريد إدخاله به رغماً عنه.

...

توقّفت قدمان بكعب عالٍ أمام المبنى الذي تقع فيه شقّة بيكهيون.

كانت تلك تشايونغ بلباسها الصّوفيّ الثّقيل ومظهرها الرّاقي تقف هناك حيث توقّف بها الزّمن فهي لم تستطع أن تتخطّى بيكهيون رغم أنّها تواعد شخصاً آخر الآن.

شخص أكثر ثراء من بيكهيون الذي رفض الإنظمام لشركة والده و فضّل الإعتماد على نفسه بدلاً من الرّكوب على أكتاف والده.

ومهما اعجبت ميني بزوجها العزيز هي لن تعجب بصفة أكثر من إعجابها باستقلاليّته.

تشايونغ كانت حزينة الملمح، فمهما حاولت التّغيير من شكلها وجعل شعرها أكثر طولاً وصبغه باللّون الأشقر مازالت تبحث عن أمل يعيدها للحياة فكلّ ما فعلته لم يفي بالغرض ولم يخرجها من اكتئابها.

ربّما هي لن تخرج منه حتّى لو عاد لها بيكهيون باكياً، فهي محطّمة من الدّاخل ولا أحد سيشفيها سواها هي.

اغرورقت عيناها دموعاً وهي تراقب سيّارة كيونغ سو التي فتح تشانيول صندوقها الخلفيّ ليأخذ منه تلك البالونات باللّون الورديّ والأزرق.

وخلفه كيونغ سو الذي يحمل كعكة كبيرة الحجم بداخل صندوق يشير إلى كونها كعكة.

وبجانبه فتاة جميلة تحمل صندوقاً تجهل ما يوجود بداخله...

كلّ شيءٍ تغيّر بعينيها، كانت هي الأجدر والأحقّ بأن تكون هناك معهم.. أن تكون هي الفتاة التي تحمل طفل بيكهيون.

ليتها كانت هي...!

انزلقت دمعتها لتسارع لمسحها وتلتفّ مغادرة المكان لكنّها توقّفت حين لمحت سيّارة تضيء الطّريق المظلم وهي تقترب رويداً رويداً لتتّضح الصّورة أمامها.

حبيبها القديم مع صديقتها القديمة.

مؤلم!

راقبت السّيّارة ليصفّها بيكهيون وينزل سريعاً ليفتح الباب لزوجته التي راحت تضربه وتتشاجر معه مردّدة أن يخبرها بجنس الجنين دون جدوى.

ابتلعت تشايونغ ريقها تحاول إزالة تلك الغصّة لكن بلا نتيجة هي قد التفّت لتغادر تاركة كلّ قلبها خلفها.

تماماً كما حدث في حفل زفافهما...

ليتها تتعلّم التّخلي وتنطلق في حياة جديدة مختلفة تماماً بمبادئ جديدة نظيفة!

في تلك الأثناء اشتعل بيكهيون غضباً ليرقع ميني بين ذراعيه ويسير بها لأنّها رفضت التّحرّك.

قد سارعت للفّ يدها حول رقبتها تقهقه على تصرّفه وغضبه منها.. إنّها تعشقه حين يحملها هكذا وينجيها من عناء السّير ببطن ثقيلة.

" أحبّك " همست بالقرب من أذنه ليزول تقطيب حاجبيه وكأنّها ألقت عليه تعويذتها.

ابتسم بخجل ليردف " أعشقك "

ابتسمت هي الأخرى بسماع تلك الكلمة السّحريّة لتريح رأسها على صدره .

...

فتح بيكهيون الباب بادخال رمزه السّريّ وهو مايزال حاملاً ميني بين ذراعيه.

حالما فتح باب المنزل أنيرت الأضواء من تلقاء نفسها تزامناً مع الفرقعة التي أحدثها كيونغ سو بالشّيء الغريب الذي يحمله بين يديه.

" أهلاً بعودة الزّوجين.." صفّق تشانيول بحماس متقدّماً منهما وتزامنا مع وضع بيكهيون لميني أرضاً قام بسحبهما ليجلسا على الأريكة.

كانت تنظر للأجواء والتّجهيزات التي أسرع في إعدادها الطّاقم السّريّ الغبيّ الذي تزامن وصوله مع وصول بيكهيون.

ولهذا هم لم يتقنوا تجهيز المكان جيّداً ولكن رغم ذلك هم جعلا البسمة ترسم على وجه ميني وزو من اتّساعها حين ظهرت والدتها من خلفهم وهي تحمل الكعكة الكبيرة.

ميني لم تنتظر مطوّلاً فقد سارعت لترتمي في حضن أمّها غير مكترثة بالكعكة التي حاول تشانيول إمساكها كي لا تقع ولكنّه غيّر مسارها لتسقط على وجه بيكهيون بدلاً من الوقوع أرضاً.

حسناً، مع هؤلاء الأصدقاء من المستحيل أن تسير الأمور كما هو مخطّط لها!

استدارت ميني بسبب صوت صراخ بيكهيون على تشانيول وشهقة لاريسا وضحك تشانيول والتقاط كيونغ سو للصّور مع ضحكه الهستيريّ ...

لم يخطر ببالها أنّ لحظة واحدة قضتها في معانقة والدتها ستقلب الأمور رأساً على عقب.

كادت تنفجر ضاحكة برؤية وجه بيكهيون المغطّى بالكريمة لولا لمحها للّون الورديّ على وجهه.

اتّسعت عيناها باتّساع لتصرخ " إنّها فتاة..إنّها فتاة بيون بيكهيون "

وهكذا تمّ الحفل الذي خُطّط له مطوّلاً...!

...

كانت ميني متمدّدة بحضن بيكهيون وهو يلعب بشعرها كي تنام..فقد كانت متحمّسة جدّاً بسبب معرفتها لجنس جنينها.

همست بصوتها الناعس " لقد خطّطنا لتسميته باسم دايهيون، ولم نفكّر باسم للفتاة!"

فتح عينيه ماطّاً شفتيه بتفكير " ما رأيك باسم أونجو؟ "

رفعت رأسها لتنظر إليه " ماذا يعني؟ "

" نعمة الصّيف.. فنحن صنعنا طفلتنا في فصل الصّيف كما أذكر !" غمز آخر كلامه بشرّ ليتلقّى قرصة على ذراعه أوجعته وجعلته يجفل.

" اصمت فابنتي تسمع"

" إنّها ابنتي أيضاً، لولاي لما وُجدت داخل بطنك "

" أحمق "

"حمقاء"

" لكنني أحبّك "

" وأنا كذلك "

دفنت رأسها أكثر بحضنه فوضع ساقه على ساقيها وقرّبها أكثر منه لتستنشق عطره.

" إنّني مصرّ على اسم دايهيون، لذا استعدّي لصنعه بعد ولادتك.. أونجو تحتاج لأخٍ يحميها. "

" بالطّبع ستتحدّث بكلّ راحة لست من يرهق بالحمل " سخرت ميني.

" سأساعدك، يومٌ لك تحملين فيه الطّفل ويومّ لي أنا" حاول إزعاجها.

" يبدو أنّك اشتقت لركلاتي على مؤخّرتك "

قهقه بيكهيون وهو يعصرها بقوّة بين يديه.

" سايكو، ما رأيك بتغيير المنزل، كالإنتقال لمنزل أكبر؟!" سأل بعد أن تذكّر أمر المنزل الذي يريد أن يشتريه.

مطّت شفتيها بتفكير مصطنع لتجيب بطبيعيّة " لا أريد الإبتعاد عن هذا المنزل فهو يحمل الكثير من الذّكريات معك.. ولا أمانع أن يكون صغيراً فالحبّ الذي يملؤه يجعله كبيراً بعيني.."

استنشقت كميّة وفيرة من الهواء لتضيف " المال الذي بحوزتك الآن من الأحسن أن تبدأ به مشروعاً مريحاً على أن تصرفه فيما لا ينفع!"

" هل أنتِ إنسان حقّاً.. كيف لك أن تكوني قنوعة لهذه الدّرجة ؟ " أثنى على قناعة زوجته التي لا تطلب الكثير وتريد البقاء بجانبه فحسب.

هو وطوال فترة عيشه معها قد لاحظ أنّها لا تهتمّ للمال حقّاً كما تظهر.. فهي تحبّ المزاح حول أنّها تعشقه في حين أنّها لا تهتمّ له مطلقاً.

هي تحبّ الأشياء البسيطة التي تحمل معنى خلفها مشبّعة بمشاعر الحبّ بدل أشياءٍ ثمينة باردة لا تحمل في طيّاتها عاطفة جميلة.

"لو كنت قنوعة لما اخترت انساناً رائعاً مثلك"

ماكادت تنهي تلك الكلمات حتّى غطّت في النّوم فقد أنهكت اليوم كثيراً.

ابتسم بيكهيون مقبّلاً جبهتها، حبّه لها يتعمّق يوماً يوم ويصبح أجمل عمّا قبل.

هي نصفه الذي يكمله.

...

" إنّه بسببك أيها الوغد، إن فقدت حياتي سأصبح شبحاً وأطاردك "

هسهست ميني والعرق يتصبّب من جبينها.

كانا بسيّارة بيكهيون، تشانيول يقود بهما وهما في الخلف جالسان بعد أن كانا في حفل زفاف لاريسا وكيونغ.

يمسك بيدها بقلق بينما هي تتألّم أمامه وتعاني الويلات في اتّجاهها للمشقفى.

فطفلتها الصّغيرة قرّرت الخروج للعالم بعد سبعة أشهر من الحمل غير قادرة على الإنتظار شهرين أخريين.

" أخشى أن تكون ولادة ميني مهزلة كحفل زفافكما " قهقه تشانيول .

المسكين قد تلقّى الشّتم من الثّنائيّ الجالس بالخلف فحفل الزّفاف ذاك وصمة عار في تاريخ كبريائهما وغرورهما!

..

"مبارك لك سيد بيون زوجتك قد أنجبت طفلتها وهي بأفضل حال الآن "

باركت الممرضة لبيكهيون لتغادر مباشرة تاركة خلفها ذلك الأب الجديد.

الأب الجديد الذي وقع أرضاً وانطلق في بكائه الصّاخب.

الأطفال نقطة ضعفه!

..

" انظري لقد اشتريت هذه الأغراض، أراهن أنّها ستعجب طفلتي "

رمى الأكياس جانباً ليهرع نحو طفلته النّائمة بحضن والدتها حاشراً رأسه بينهما كي يقبّلها.

وبعد تقبيله لطفلته الجميلة انتقل لينظر لوالدتها بكلّ حبّ يقترب منها كي يسرق منها قبلة هي الأخرى ولكنّ الدّخول المفاجئ لوالدته ووالدة ميني جعلاه يفزع ليبتعد عنها بسرعة ويضحك بغباء.

"ميني، لقد أحضرنا هذه الأغراض لأونجو"

هتفت الجدّتان بحماس في آن واحد لتقهقه ميني على التّنويم المغناطيسي الذي حدث للعائلة وجعلهم يشترون كلّ شيء دون تفكير.

" دعوني أرى " لحّن بيكهيون كلامه مقترباً منهما ليتفاجأ الجميع بدخول والده خلفهما.

كان يحمل سندا بيده ليهتف بحماس " لقد اشتريت قطعة أرض كبيرة لحفيدتي!"

هو قد جعل الجميع متفاجئاً، قطعة أرض..؟

" حسنا، إنّها هديّة غير مألوفة " تحدّث بيكهيون وهو يسخر من حماس والده .

" لكن لحظة، كيف تمكّنتم من فتح الباب؟ هل منحتهم كلمة السّر؟" تذمّر وهو ينظر لميني التي حاولت اخفاء فعلتها خلف ضحكتها الغبيّة.

حيّاته ستدمّر بوجودهم فهو لن يكون قادراً على تقبيل زوجته ولا قادراً على صنع دايهيون في أقرب وقت.

ليس لأنّه مستعجل ولكن.. أونجو بحاجة لأخ يلعب معها ويحميها..!

...

وهكذا كانت حياة بطلينا الجميلين، جالسين على شطّ البحر يراقبان طفلتهما التي تركض بحماس بعد أن بلغت العامين.

بيكهيون كان السّند لها والرّجل الذي بحثت عنه.

كان الأمان الذي افتقدته والحضن الدافئ الذي حرمت منه، هو قد عوّض غياب والدها وجعلها تشعر بالأهميّة وبأنّها تشكّل فارقاً في حياة أحدهم بعد أن كانت مهمّشة في حياة والدها الذي لم يعتبرها طفلته الوحيدة.

كانت تنظر للسّماء بحزن تراقب الغروب " هل سيكون أبي قادراً على رؤيتي من هناك؟ أريد أن يرى أونجو ويفرح لأنّي سعيدة برفقة رجل يحبّني "

زمّت شفتيها آخر كلامها كي تسيطر على مشاعرها فهي أمّ لطفلة وحامل بطفل آخر.. لذا عليها أن تكون قويّة من أجلهما ومن أجل حبيبها الغالي بيكهيون.

" هو يراك وأراهن بأنّه سعيد من أجلك " قبّل جبينها.

هما سعيدان بعد أن حقّقت ميني فوزها في البطولة وعاد لها اللّقب بفضل جهود بيكهيون الذي عاقب تشايونغ وييجي وقام بفضحهما أمام الملأ بأنّهما الشّرّيرتان اللّتان حاولتا الإطاحة ببطلة الأمّة التي أحبّها الجميع بعد أن أجرت العديد من المقابلات بعد فوزها.

كانا ثنائيّ الأمّة.. وثنائيّنا نحن.

الثّنائيّ الجميل الذي بدأت قصته بسؤال غريب.

" أهذا موسم التّزاوج؟ "









بيكهيون مع أصدقاء طفلته بالرّوضة❤️😂


ميني ❤️

العمّ تشانيول الأعزب 😂❤️


النّهاية





هاي كوكيز😭❤️

آسفة على كلمة النّهاية بس هذا هو الواقع لازم نودّع الرّواية💔

الرّواية التي تعلّمت منها الكثير وكبرت تجربتي في الواتباد بفضلها.

في البداية كنت أكتب رواية مظلّة التي لم أجد لها تفاعلا وأرهقت معنويّاً بسببها فقرّرت حينها الإعتزال ..

أرسلت لكامي رسالة بأنّي سأتخلّى عن موسم التّزاوج ولن أكتبها.. لكنّي تراجعت لاحقاً.

لم أكن واثقة من قدرتي في كتابة الكوميديا لأنّي لم أجرّب كتابتها من قبل وكنت أحبّ المقاطع الحزينة فقط.

ولكنّي تفاجأت بحبّكم الشّديد للكوميديا التي أكتبها فتشجّعت وحمّسني ذلك ممّا دفعني للتّحديث سريعاً من أجلكم❤️.

كنت أكتب وأنا أفكّر بكم وبرّد فعلكم،هل ستحبّونها أم لا؟

لن أكذب عليكم، لكنّي كنت أقارن كثيراً بين روايات عديدة في الواتباد وروايتي فكنت أحزن لأنّها لم تلقى التّفاعل الذي تستحقّ وبكلّ صراحة بعض الرّوايات لا تستحقّ شهرتها لكن لا بأس دائماً هناك بعض الحمقى الذين يذيع صيتهم بالإنحراف!

حصلت على صديقات جميلات من هذا التّطبيق وحادثتهم وسعدت بذلك، كبرت عائلتي وأصبحنا 900 ويزيدون.. فشكرا لكم من القلب ❤️.

شكراً لكلّ فتاة دعمتني وساهمت في دفعي قدماً لإنهاء هذا العمل.. شكرا لأنّكم أجمل ما بحياتي.

لا أستطيع ذكر الأسماء فأنتنّ كثيرات 😭❤️❤️

وأرجو أن تتابعوا أعمالي القادمة إن شاء الله وتمنحوها كلّ الحبّ وأوصيكم بدعم كلّ شخص يسعى خلف حلمه فأنتم لن تخسروا شيئاً بذلك❤️.

والآن دوركم لتخبروني عن حبّكم للرّواية وماذا تعلّمتم منها وما الذي أحببتموه فيها وغيّر من شخصيّاتكم💌.

سأنشر قريباً- إن شاء الله - فقرة أجوبة للأسئلة التي طرحتموها على أبطال الرّواية.

والآن فلتبقوا سالمين وبصحّة جيّدة❤️.

LOVE YOU 💕

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top