الفصل | 47


جمالها ربّاني، جميلة ذات جمال خارق😭 ماشاء الله❤️




اينجوي ❤️









..

ارتمى بيكهيون على الأريكة بعد أن سئم من الطّرق على باب غرفة ميني العنيدة.

يبدو أنّها تجاهلته ونامت لتتركه في حيرة من أمره، هل هذا هو ردّ الفعل الصّحيح بشأن كذبه عليها؟ ألا يجب أن تبكي وتصرخ وتطلب الإنفصال عنه، وفي أسوأ الحالات هي ستهجره بصمت. أليس هذا المتوقّع من الفتيات أمثال ميني؟

زفر بعدم راحةٍ فخوفه من المجهول يضغط على قلبه ميني ستتركه في أيّ لحظة.

" إنّه الهدوء الذي يسبق العاصفة " أردف وهو يرجع شعره الأسود للخلف.

أرخى جسده على الأريكة بعد أن تمدّد وبلا أيّ مقدّمات غطّ في نوم عميق فليلة البارحة كانت للبحث عن ميني فلم يتسنّى له النّوم مطلقاً.

نام وهو على أمل أن تتحسّن الأمور وتصرخ عليه ميني وتتذمّر بدل هذا الصّمت القاتل.

..

فتحت تشايونغ عينيها بوهن تشعر بدوار وألم شديد في رأسها بعد أن أفرطت البارحة في الشّرب.

قد كانت في سرير فخم مترامي الأطراف تحت ملاءة بيضاء تغطّي جسدها...

وجهها كان متعباً وانطلاقا من عينيها قد رسم خطّ أسود امتدّ على طول خدّها. يبدو أنّها أفسدت زينتها ببكائها طوال اللّيل!

أعادت إغماض عينيها متداركة ألم رأسها..

" أصبح يرميكِ عندي، حالتك ميؤوس منها آنسة تشايونغ "

تسلّلل ذلك الصّوت لأذنيها لتفتح عينيها بسرعة و تسحب نفسها من تحت تلك الملاءة جالسة على السّرير تفحص المكان حولها.

هي في صدمة، بيكهيون قد عاد إليها حين طلبت بقاءه وأمسكت بيده كي تنام، فكيف انتهى بها الحال هنا؟

التقت عيناها بعيني ييجي ونظراتها السّاخرة، هي تنظر لها بازدراء فبيكهيون قد تخلّى عنها تماماً!

"هل ظننتِ أنّه سيترك ميني من أجلك؟"

راحت تنظر بغرور لأظافرها " لحسن حظّك لم أغادر كوريا بعد، وإلّا لم يجد مكاناً ليرميك فيه ويواصل بحثه عن ميني طوال اللّيل"

قامت ييجي من مكانها لتتّجه نحو تشايونغ تجلس بقربها " لقد فضّل الرّكض في الأرجاء بحثاً عن مالكة قلبه على أن يرتاح بجانبك ويحظى بليلة رومنسيّة، ياله من فعل مهين!"

كلماتها تضرب بشدّة في عمق تشايونغ التي راحت تضغط بيديها على الملاءة، قد تمّ التّخلّي عنها حقّا!

" يجب أن تغادري، فطائرتي ستقلع بعد قليل.. تعلمين أنّي فتاة مخطوبة وعليّ اتّباع خطيبي أينما ذهب" قالت بانج مع ابتسامة خبيثة تقصد بها إيلام قلب تشايونغ أكثر.

تلك هي ييجي، لا أحد يفهم تصرّفاتها ولا لأيّ حزب تنتمي، هي تفعل ما يحلو لها وتؤذي الجميع دون استثناء..

على الأقلّ هي عادلة.

"حقيرة" هسهست تشايونغ وهي تنهض من على السّرير وترمي الملاءة بقوّة عليه وكأنّها تفرغ غضبها بذلك.

"لا بأس بأن أكون حقيرة، على الأقلّ لست حثالة تُرمى بهذا الإذلال" سخرت الأخرى تراقب صديقتها وهي ترتدي كعبها العالي.

"حقّاً، من هي الابنة غير المرغوب فيها.. لأنّك غبيّة وفاشلة في الدّراسة تمّ رميك خارج البلاد، أليس هذا أكثر إذلالاً؟!" ردّت تشايونغ السّخرية أضعافاً مضاعفة.

فهذا الموضوع هو نقطة ضعف ييجي الأعظم.

أظلمت ملامح ييجي وأصبحت نظراتها أكثر حدّة وكأنّها ليست ذات الفتاة التي تدّعي اللّطافة قبل قليل، ودون سابق إنذار أو مقدّمات صرخت بأعلى صوتها لتركض منقضّة على تشايونغ تسحبها من شعرها.

وبدأت حرب الفتيات من شدّ شعر وركل عشوائيّ لا يصيب الهدف، جديّاً عليهنّ التّعلّم من ميني فهي تلكم مرّة واحدة فترسل الخصم لرحلة مجانيّة إلى كوكب زمرّدة غير الموجود!

وهذا يعني أنّها تفتك بخلايا عقله وتنهي وجودها، للقتال  أصول عريقة!

..

استيقظت ميني من نومها لتجلس على السّرير رافعة جذعها العلوي، تحاول ضبط بياناتها كي تعلم من هي وفي أي مكان قد نامت...

ميني تفقد الذّاكرة كليّاً حين تنام!

" أنا الخاسرة التي تمّ سحب اللّقب منها " سخرت من نفسها لتبعد عنها الملاءة وهي ماتزال بروب الإستحمام فقد نامت مباشرة تعبة من ليلة أمس التي مرّت دون نوم.

تنهّدت بيأس تحاول التّعوّد على ما حدث معها، فهي لا تمنح الكثير من الوقت للحزن..

أو ربّما هي لن تمنحه مستقبلاً، فقد تعلّمت أنّ كلّ أيّامها غالية لن تتكرّر ولن تُعاد بأيّ ثمنٍ كان لذا وجب عليها عيش اليوم في حدوده واختصار فترة الحزن والعيش في سعادة ومرح بدل ذلك!

لكن ذلك لا يمنع من مخاصمة بيكهيون واستغلاله في أشياء تفيدها..

ارتسمت ابتسامة شرّيرة على محياها وهي تخرج ذلك الثّوب القصير من خزانتها لترتديه.

هي مصرّة على الإنتقام من بيكهيون بأكثر طريقة شرّاً في هذا العالم، ستجعله يركع ويعتذر لكذبه واخفاء حقيقته عنها.

"إلهي، جميلة جدّاً" قبّلت نفسها بالمرآة لتترك آثار أحمر شفاهها الفاقع...، قد وضعت مساحيق التّجميل بكلّ احتراف لتبدو كدمية خارقة الجمال.


ابتسمت بشرّ لترجع شعرها الطّويل للخلف وتتبنّى ملامح واثقة واندفع بعدها تسير بخطواث ثابتة كعارضات الأزياء المغرورات .

عبرت بجانب غرفة الإستقبال المدمجة مع المطبخ حيث ينام بيكهيون لتلحظ أنّه مايزال نائماً رغم أنّ الوقت يشير للعاشرة مساء، أي أنّه نام بما يكفي.

" أحمق " رفعت قبضتها بغضب لتضرب الأرض بقدمها خائبة الظّنّ.

كان عليه أن يكون مستيقظاً لتغيضه!

حسناً، هي بحاجة للتّجوّل على أيّ حال. أرجعت شعرها للخلف بغرور للمرّة الثّانية وتكمل طريقها نحو الباب.

وقبل أن تدير يدها مقبضه أمسكت بها يد أكبر حجماً منها لتستدير بسرعة وتواجه ذلك الذّئب المتحوّل.

هذا الجانب من بيكهيون يظهر لأوّل مرّة، هي قد رأته غاضباً العديد من المرّات لكن لم تكن عيناه حمراوتين لهذه الدّرجة.. ولم يكن مظلماً لهذا الحدّ.

"إلى أين تظنّين نفسك ذاهبة؟" صرّ أسنانه بغضبٍ وهو ينظر لعينيها بعينين من جحيم.

"أعتذر، ولكن هل يمكنني إنارة الضّوء؟ عيناك تخيفانني كثيرا!" قالت وهي تغمض عينيها بخوف.

هو قد رأى أنّها تسخر منه لذا دفعها لترتطم بالحائط بخفّة وضربه بيده بغضب " يبدو أنّك تأخذين كلّ الأمور بسخرية واستهزاء.. أنت لا تريدين أن أغيّر تعاملي معك، صحيح؟"

لقد كان جادّاً لأبعد حدّ، فرغم أنّه استيقظ من نومه توّاً إلّا أنّه بدا مخيفاً بعيداً عن تلك اللّطافةالتي تميّزه .

أنزلت رأسها كي لا تنظر إليه و دام صمتها طويلاً بينما هو قريب منها ينظر لها بحدّة، كيف لا يفعل وهي ترتدي هذا الزّيّ القصير وتضع مساحيق التّجميل لتبدو فاتنة الجمال ومثيرة كاللّعنة.. حتّى هو يعتبر خطراً عليها في هذه الحالة فكيف تأمن غيره وتخرج ليلاً دون أن خوف أو تردّد... هو لن يبقى مكتوف اليدين إن غازلها أحدهم أو نظر إليها حتّى لو كانت نظرة بريئة فهي ملكه وحده.

سايكو ملك لبيكهيون، هو قد قال هذا ألف مرّة و أكّد ذلك ألفاً أخرى!

" اذهبي لتغيير ملابسك وسنتفاهم من أين أتى هذا الثّوب اللّعين!" أمرها وهو يدفعها من ظهرها لتغيّره.

قد أصابته الحيرة، فهو يتذكّر جيّداً أنّه قد قام برمي كل ملابسها القصيرة فمن أين جاءت بهذا؟ هل غفل عنه؟

"متنمّر لعين، ما دخلك بملابسي!" هسهست وهي تحجب ابتسامتها عنه.

غيرته تعجبها.

" أسرعي قبل أن أكسر ساقيك.. الجميلتين " همس آخر كلامه وهو يعضّ على شفته قاصداً ألّا تسمع تغزّله بساقيها.

راقبها وهي تعود للغرفة وتغلق الباب خلفها وتزامناً مع ذلك وقع أرضاً ممسكاً بقلبه ..

"اللّعنة، لمَ هي فائقة الجمال بهذا الشّكل القاتل! للحظة لم أميّز أنّها السّايكو الخاصّة بي"

زفر مريحاً نفسه.. هي حقّاً خاطفة للأنفاس !

" يجب أن أكون مثيراً أيضاً " قفز من مكانه يركض نحو الحمّام ليرتّب مظهره الرّثّ.

..

طرق بيكهيون باب الغرفة ليدخل قاصداً الحديث مع ميني فوجدها متمدّدة على ظهرها وترفع رجليها عالياً مغمضة العينين.

هي حقّاً غريبة الأطوار وكأنّها لم تكن الفتاة المتمرّدة قبل قليل..

"سايكو، أين القطّة التي أحضرناها من الكوخ؟ هل رميتها خارجاً" تلعثم وهو يسأل ليحوز على اهتمامها فهي قد تجاهلت أمر دخوله تماماً.

تجاهلته ميني ثانيةً فأثار ذلك حنقه ممّا دفعه للاقتراب منها وسحبها من كلا ساقيها ليجعلها تنتبه له لكنّها وبشراسة قد باشرت الصّراخ ودفعه بقدميها اللّذين يحاول السّيطرة عليهما.

"أفلتني، هل تريد الموت؟" 

ظلّا يتدافعان كالأحمقين إلى أن وقع بيكهيون فوق ميني ليرتطم رأسه بشفتيها .. وبمنطقيّة الحادث هو قد تسبّب في جرح شفتيها الجميلتين.

دفعته ميني عنها لتهرع نحو المرآة وتلمح تلك الدّماء من شفتها السّفليّة.

" شفتي "  انتحبت بألم ليسرع بيكهيون نحوها بعد أن فهم ما وقع.

ميني قد راقبت قلقه عليها.. قد كان قريباً منها و هو يتفحّص شفتها بقلق ويعتذر عدّة مرّات متأسّفاً على ما فعله.

قد جعلها تبتسم دون أن يدرك، جعلها تشعر بأنّ أحدهم سيقلق عليها إن وقع لها مكروه ويهرع لإغاثتها.

كيف تجرّأت ييجي واتّهمته بإلحاق الأذى بميني بينما هو يخاف عليها من أبسط الإصابات؟

"شكراً لك"

شكرت بيكهيون بعد أن وضع المرهم على شفتها..

أومأ الآخر بتفهّم ليسود الصّمت ثانيةً ويكسره بطلبه.

" سايكو، يجب علينا التّحدّث بشأن البطولة، هناك الكثير لأشرحه لك و.."

كاد يكمل كلامه لولا إصبعها الذي امتدّ ليوضع على شفتيه " لا يجب عليك شرح أيّ شيء، أنتَ أخفيت عنّي حقيقتك وذلك عائد لك.. أنت حرّ بإخفاء ما تريد عنّي، فأنا لا أرغب بمعرفة شيءٍ أنت أخفيته طواعية وعن قصد"

توقّفت لتأخذ يده بين يديها وتمسح عليها " أودّ أن تخبرني بكلّ شيءٍ حين تشعر أنّك تثق بي بما فيه الكفاية.. وقبل أن يحدث ذلك لا تخبرني بأيّ شيء"

ابتسمت له مع كلّ كلمة تقولها وعيناها تنهشان قلبه الضّعيف أمامها.

هي تجعله يحسّ بالذّنب، هو لم يخفِ عنها الحقيقة لعدم ثقته بها وإنّما يكره كونه جيكل.. يمقت وبشدّة أن يكون شخصاً غير بيكهيون!

" الأمر لا يتعلّق بالثّقة، أنا فقط لم أرغب أن أعيش حياتين، رغبت أن تعرفيني على حقيقتي مجرّداً من كلّ الزّوائف والألقاب التي لا تعني لي شيئاً.. أنا لا أرغب في أن أكون شخصاً آخر، شخصٌ يعيش حلم والده بدل أن يتنعّم في حلمه هو!"

ابتسم بسخرية على نفسه ليضيف " جيكل ضعيف يا ميني، ضعيف أكثر ممّا تظنين "

رفعت يديها لتكوّر وجهه وتضغط على خدّيه " ولكنّه قويّ في عيني، جيكل الغبيّ يجهل أنّنا التقينا حين كنت بالتّاسعة عشر.. حين أخبرني أنّ أحلامي تنتظرني لأقاتل من أجلها وأنّي قويّة كفاية لأفعل ذلك. جيكل قد بعث بداخلي قوّة لا مثيل لها، أوليس فاقد الشّيء لا يعطيه.. كيف إذاً منحني قوّة هو لا يملكها؟"

أبعد يديها برفق عن وجهه وقبّلهما بحبّ مبتسماً " الآن تذكّرت تلك الفتاة الباكية صاحبة الشّعر القصير، كنت تبدين غبيّة جدّاً"

سخر لتقوم بقرصه ممّا جعله يضحك فاركاً قدمه.

" كنت تحمل آلة تشيلّو، هل قدّمت عرضاً يومها؟" سألت ميني.

نفى برأسه ليشرح " لا، لقد تقدّمت لتجارب الأداء بشركة ترفيهيّة ولكن تمّ رفضي.. ربّما لم أكن أملك الموهبة"

زمّ شفتيه بقلب مكسور على حلمه الذي بات بعيداً عن نظره..

" ما رأيك بأن يسعى كلانا لتحقيق حلمه؟ أنا أتدرّب ثانيةً لأشارك بالبطولة العام القادم وتكون أنتَ موسيقار العائلة بعد فوزك في جعل اسمك لامعاً!" قالت بحماس ليركّز ذلك الأحمق على كلمةٍ واحدة...

" موسيقار العائلة، هل تقصدين عائلتنا أنا وأنتِ وبيون دايهيون؟" سأل بحماس ليتلقّى قرصة أخرى على فخذه فانتفض غاضباً على ميني.

"اللّعنة، لمَ تقرصينني بعنف هكذا؟ أنا أحتاج فخذي إن لم يكن بعلمك!"

هو قد دفعها للضّحك بهستيريّة على انتفاضته واقفا وطريقة حكّه لمكان القرصة..

إنّه لطيف..!

" سآكلك "  قفزت عليه ليسقط على السّرير وهي فوقه..

وقبل أن يحدث شيء رنّ هاتف بيكهيون الذي كان بجيبه..، فأخذته ميني رغماً عنه لتلقي نظرة على الرّسالة..

" قد وجدنا الشّخص الذي اقترح انظمامك للجنة الحكّام في آخر لحظة، هل ترغب في تناول كبده مقليّاً أو نقوم بشيّه من أجلك؟ "

قطّبت حاجبيها وهي ما تزال فوق بيكهيون الذي اتّسعت عيناه بسماع الرّسالة التي قرأتها ميني على مسمعه.

" أحبّك كيونغ سو " هتف بحماس ليقف دون أن يوقع ميني أو يبعدها عنه.

فذلك الأخرق قد ظلّ يتتبّع الأمر بمساعدة تشانيول إلى أن وجدا خيطاً قادهما لمنتصفه.

هو قد أمسكها من كلتا كتفيها  ليسرق قبلة منها رغم أنّ شفتها مصابة.

" اللّقب سيعود إليك سايكو، سأدمّرهم جميعاً من أجلك!" أنهى كلامه ليقبّل جبهتها ويبتعد.

" فلتنامي فلن أعود باكراً " لوّح لها وهو أمام الباب ليغادر راكضاً دون أن يمنحها الفرصة لتتكلّم أو تسأل.

..

عصر تشانيول  محرّك درّاجته النّاريّة وهو يقف أمام ذلك المطعم الفاخر وبجانبه قد توقّفت سيّارة بيكهيون الرّياضيّة السّوداء.

كان يراقب الطّابق العلويّ من المطعم بحائطه الزٌجاجيّ حيث تقبع طاولة ذلك المموّل الذي طلب تغيير الحكم في آخر لحظة ومعه عشيقته التي تبدو أصغر منه بعشرين سنة.

" هل ذلك هو؟ " سأل بيكهيون الذي وقف بجانب تشان حاشراً يديه بجيبه.

"بشحمه ولحمه.."

"وكبده أيضاً" أضاف كيونغ سو الذي ظهر من حديقة المطعم مرتدياً زيّ النّادل وبيده زجاجة نبيذ ..

رفع حاجبيه مرّتين وهو يرفع الزّجاجة قريباً من وجهه تحت نظر بيكهيون " فكرت في أن أضع له السّمّ ولكنّ تشانيول اقترح أن نضع منوّماً ونسلخ جلده لاحقاً كي يعترف."

ابتسم بمكر آخر كلامه برؤية ابتسامة بيكهيون الواسعة.

" سأكون المسؤول عن نقله للسّيّارة "  كان ذلك بيكهيون المتحمّس.

انتظروا ما يقارب السّاعة إلى أن نزل الرّجل وهو يرنّح في مشيته مستنداً على عشيقته الغاضبة من ثقله الذي ألقاه عليها.

قام تشان بعصر درّاجته ثانية لينطلق أوّلا ويلحق به كيونغ سو بسيّارة في حين توجّه بيكهيون بسترته الجلديّة السّوداء التي أعارها له كيونغ ليحسّ بأنّه من رجال المافيا حقّاً.

توقّف أمام الفتاة ليغمزها " أحتاج خليلك ليعلّمني طريقة الشّواء، هل تريدين الذّهاب؟"

تراجعت الفتاة للخلف بخوف وتركت الرّجل ليقع ويعامق الأرض وهربت فارّة بجلدها.

" كان ذلك سهلاً " قال بيكهيون ليحمل الرّجل على ظهره ويأخذه لسيّارته..

أحياناً تصيّد أخطاء الآخرين يكون جيّداً، فلو لم يكن خائناّ يتخفّى بعيداً عن حرّاسه الشّخصيّين لما تمكّنوا من الاقتراب منه أو المساس به.














يتًبع...💜

هاي كوكيز.. ❤️

شكراً على 800 صديقة😭❤️❤️❤️❤️

بارتين وتنتهي الرّواية ان شاء الله، ايش رأيكم أعمل  سباشل بارتس ولا لا؟

شكراً على الدّعم❤️




Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top