الفصل | 45

شكسي بكبك😭💔

بارت أبو كلب، بس يلا 😂

فجّروا أمّه بالتّعليقات ❤️💋

اينجوي ❤️






...



في منزل تشايونغ حيث كانت تقيم مع ميني..

كانت جالسة على الأريكة تتابع التّلفاز، وابتسامتها تتّسع مع اعلان سحب البطولة من ميني لتمنح للفتاة الأخرى.

هي قد استمتعت بملاحقة ميني بنظراتها وهي تغادر الحلبة وخلفها بيكهيون الذي حاول الإمساك بها وايقافها ليتحدّثا لكنّها أسرعت راكضة لتختفي من إطار الشّاشة.

قهقهت بصوتٍ عالٍ بينما تقشّر التّفاح لتبتلعه بصعوبة بسبب ضحكاتها المستمرّة، هي قد انتصرت بأبشع طريقة وأكثرها شرّاً.. قد ضربت عصفورين بحجر واحد.

حلم ميني وحبّها قد عصفتهما رياح عاتية.

وبينما هي تُسعد قلبها بامتصاص سعادة الآخرين وتخريبها طُرق بابها بقوّة فهرعت لفتحه مدركة أنّ والدتها هي الطّارقة فقد اتّفقتا على مشاهدة البطولة معاً غير أنّ والدتها تأخّرت قليلاً.

فتحت الباب لتظهر والدتها من خلفه حاملة بين يديها أكياس دجاج وعبوات سوجو.

هما تخطّطان للاحتفال!

جلستا والسّعادة ظاهرة على وجه كلتيهما، كيف لا وهما قد أزاحتا شوكةً لطالما وقفت بطريقهما نحو بيكهيون.

"لم أعلم أنّ ابنتي حادّة الذّكاء لهذا الحدّ" قالت والدتها وهي تتبادل معها النّخب.

ابتسمت تشايونغ بسخرية لتشرب نصف العبوة مرّة واحدة.

استنشقت كمّاً وفيراً من الهواء تجهّز نفسها لما ستواجه والدتها به..

ودون أن تلتفّ لتنظر لوالدتها قالت بنبرتها المتعبة " هذه أوّل مرّة تنعتينني فيها بالذّكيّة"

امتدّت يد الوالدة لتداعب شعر ابنتها " لقد حطّمتهما للأبد، ولا يقدر على هذا سوى الأذكياء والعباقرة "

أخرجت تشايونغ تشه ساخرة تبعتها بقولها " أخبرتني ذات مرّة أنّك تكرهينني لأنّي غبيّة، كرهتني لأنّي كنت لا أحصّل المراتب العليا إلّا بجهد عظيم.. أخبرتني أنّي غبيّة تسعى للذّكاء"

اغرورقت عيناها بالدّموع لتلتفّ لوالدتها مقاطعة إيّاها عن الكلام " أخبرتني أنّه من المحتّم أن أحبّ مال بيكهيون وليس قلبه.. لأنّ قلبه لن يثبت على حبّي أمّا أمواله فستبقى لي حتّى لو غادر هو...، ألم تفكّري يوماً في أنّي أحبّه هو وليس ماله؟ ألا ترين أنّي أعشقه؟"

همست بضعف آخر كلامها بعد أن انجرفت دموعها على خدّها.

الأمّهات الطّبيعيّات في هذه الحالة يقمن باحتضان بناتهنّ ولكنّ والدة تشايونغ كانت مختلفة عن الجميع، هي لا تبكي ولا تحزن إلّا على المال.

ابتسمت الوالدة ابتسامة جانبيّة ساخرة بينما تعدّل شعر ابنتها " وهل يؤذي الحبيب محبوبه؟ لو كنتِ تعشقينه حقّاً لمَ دمّرتِ مستقبله ومستقبل عشيقته تلك؟"

أغمضت تشايونغ عينيها وأخذت أنفاسها تتسارع من فرط غضبها.

" أمّي، أنتِ من جعلتني هكذا.. أنتِ من علّمتني أنّ تدمير الآخرين شيءٌ جيّد لأنّه يفيدنا.. واللّعنة أنتِ من جعلتني هذا الوحش الذي أنا عليه اليوم، أنت المذنبة واللعنة"

صرخت بكلّ ما أوتيت من قوّة حتّى آذت حبالها الصّوتيّة، وقبل أن تفعل شيئاً آخر هي قد تلقّت صفعة قويّة دوت لشدّة قوّتها في المكان.

عينا والدتها المحمرّتان من شدّة الغضب قد قابلتاها، قد كانت في صدمة.. هذه أوّل مرّة تكون والدتها على هذا النّحو.

"هل تظنّين أنّي ربّيتك كوحش بلا سبب؟ أنتِ مخطئة فلولاي ما كنتِ بهذه القوّة والبطش.. لولاي لكنت طعاماً لتلك الوحوش التي منحتها الحياة كلّ شيء وهمّشت كما حدث لي.."

أمسكت بوجه ابنتها بين يديها لتقترب أمثر منها ناظرة إليها بعينيها اللّتين ذرفتا الدّموع بعد أن كانتا حمراوتين كالجحيم ..

" فعلت ذلك من أجلك، كي لا ينساك العالم كما نساني أنا..كي تأخذي نصيبك من المال والحبّ والسّعادة. أنتِ تستحقين سعادة ميني اللّعينة أكثر منها لأنّك وجدتِ بيكهيون أوّلاً.. أنتِ من وجدت الكنز قبلها وأعدته إليك من جديد فلا مشكلة في ذلك.. لا ضرر من تحطيمه كي يعود إليك باكياً"

دامت نظراتهما لثوانٍ قليلة قبل أن تنفجر تشايونغ باكية وترمي بنفسها بحضن والدتها مردفة بصوتها الباكي

" أنا أحبّه أمّي، لم أُرِد أذيّته لكنّ ميني الحقيرة دفعتني لذلك.. هي قد سرقت رَجُلي وأنا سرقت حلمها، نحن متعادلتان الآن"

الشّعور الذي لم تستطع تشايونغ تفسيره كان النّدم.

ضميرها يؤنّبها كما أنّها نادمة على ما فعلته ولكنّ غرورها وكبرياءها يمنعناها عن حلّ المشاكل التي صنعتها.

هي كانت أنانيّة لتفهم ألم غيرها أو تدرك أنّ بيكهيون تركها بإرادته ولم يكن لميني دخل بذلك سوى أنّها انقادت خلف قلبها فحسب.

" أنا سعيدةٌ لأنّك حطّمتِ من آذتك!"

..

دُفع الباب بقوّة لتظهر ميني الغاضبة التي خرجت من القاعة التي أقيمت بها البطولة.

أنفها كان محمرّاً وكذلك عيناها، وخدّاها مبتلّة بالدّموع التي رسمت مساراً متّصلاً على خدّيها.

هي قد باشرت الرّكض مبتعدة عن المكان حين سمعت صوت بيكهيون الذي تبعها محاولاً إيقافها ولكي لا يعلم مكانها قفزت داخل سيّارة أجرة وأخفت نفسها بالتمدّد على بطنها .

هو قد عبر بجانب تلك السّيّارة لاهثاً بسبب ركضه خلفها لكنّها اختفت عن ناظريه فما كان منه سوى أن يكمل الرّكض باحثاً في الأنحاء.

أمّا هي فقد أشارت لسائق السّيّارة الذي نظر لها على أنّها غريبة أطوار لينطلق مبتعداً عن هذا المكان الذي أصبح خانقاً لها.

لقد حاولت مراراً وتكراراً ألّا تفكّر بما حدث، ولا تفسّر الأمور بعقلها كما يهوى.. فربّما بيكهيون يملك سبباً وجيهاً لاخفاء الأمر عنها لكن..

دائماً هناك لكن!

حقيقة أنّها لم تستمتع حتّى بلقب البطولة تؤلمها وتضغط على قلبها بقوّة، لقد بدأت تعتقد بأنّها لا تستحقّ السّعادة وأنّ العدالة الإلهيّة تفعل بها هذا.. هي تُعاقب على أخذ حبيبة فتاة أخرى.

شعرت بسيل الدّموع تتدافع عند مشارف عينيها فأغلقتهما لتحبس كلّ شيء بداخلها كما تفعله بالعادة.. هي ستنسى كلّ ما يؤلمها بعد بعض الوقت لذا لن تترك نفسها لتضعف أمام أحد..حتّى بيكهيون.

توقّفت السّيّارة أمام برج نامسان لتترجّل منها ميني بعد أن دفعت بعض المال للرّجل.. حمداً للّه أنّها كانت تحمله في جيب سترتها الخفيفة.

التفتت لتنظر للبرج الذي تزيّنه الأضواء الجميلة وساحته التي تعجّ بالنّاس والثّنائيّات السّعيدة.. عكسها هي.

تنهّدت بيأس تجرّ قدميها لتدخل لنطاق البرج تتجوّل حول المكان، هي تعمد للتّجوّل والسّير في الأنحاء كي لا تمنح فرصة لنفسها للتّفكير.

سارت لوقت طويل إلى أن وصلت للجسر حيث تعلّق أقفال الحبّ فتوقّفت للحظة تشاهدها.

" هل سنكون قادرين على وضع قفل حبّنا هنا؟ أم أنّه خدعني بإدّعائه لحبّي؟" 

ابتسمت بسخرية على نفسها، قد قفزت لذهنها تلك الفكرة للتّوّ.. فربّما قد ادّعى حبّها كذباً وقبل أن ترتّب الأفكار بداخل عقلها توقّفت قدمان بجانبها.

فرفعت رأسها لتنظر لصاحبتهما فقد كانت ترتدي كعباً عالياً.. ولم تكن سوى ييجي.

ويبدو أنّها لاحقتها إلى هنا منذ أنّها راقبتها حين أعلن خبر سحب اللّقب منها.. وما لحقت بها إلّا لهدف كانت تسعى له.

" لقد سمعت بما جرى " قالت ييجي التي تنظر للأقفال.

" يبدو أنّ الأخبار تنتشر سريعاً" سخرت ميني التي تكوّرت على نفسها بسبب النّسيم البارد.

" لقد كنت أعلم بأنّ الأمر سيحدث " ردّت ييجي لتقطّب ميني حاجبيها ناظرةً لها.

" ما الذي تقصدينه؟ "

تنهّدت الأخرى لتضمّ يديها إلى صدرها.." الأمر مخطّط له برمّته، أحدهم رسم الخطّة حتّى قبل أن ينفصل بيكهيون عن تشايونغ .. والفاعل دون لفّ ودوران هو .."

صمتت لتستدير ناحية ميني وتنظر إلى عينيها اللّتين تلمعان بسبب الدّموع المتراكمة " إنّه بيكهيون "

ارتسمت ابتسامة جانبيّة على وجهها وهي تلاحظ معالم وجه ميني التي كاد حاجباها أن يلتصقا بسبب شدّة تقطيبها لهما.. وتزامنا مع نطقها لاسمه انهمرت تلك الدّموع تباعاً.

" لا أصدّقك، ربّما أنا في وضع صعب ولكنّني لست غبيّة لأصدّق "

رفعت ييجي كتفيها بلا مبالاة لتردف " فكّري بالأمر، هو قد واعدك وترك حبيبته التي يعشقها فجأة  وأخفى عنك كونه جيكل المصارع الذي تعتبرينه قدوتك، نحن جميعاً نعرف حقيقة أنّه جيكل لكنّه اخفاها عنك أنتِ بالذّات.. وقد سمعت أنّه ترجّى المموّلين ليكون الحكم رغم علمه أنّه يغامر بفرصة فوزك، ألا ترين أنّ كلّ شيءٍ مقصود؟"

توقّفت عن الحديث لثانية واقتربت من أذن ميني لتهمس " ربّما قد خطّط للإطاحة بك وبحلمك لأنّه رآك فتاة ساذجة يسهل اللّعب بقلبها "

كانت ييجي ستبتعد عن ميني غير أنّ  الأخرى سحبتها من ذراعه لتعيدها أقرب إليها وتهمس بأذنها مستعملة نفس نبرتها المصطنعة " هل أخبرك أحدهم أنّي غبيّة مثلك لأصدّقك؟"

سحبت ييجي ذراعها بعنف من قبضة ميني تنظر بسخط لها.

" ما يجب أن أتساءل عنه الآن هو.. لمَ لحقتِ بي إلى هنا ولم تكبدتِ عناء إخباري بخطّة بيكهيون المزعومة، ثمّ لم تخبرينني بها الآن لو كنتِ راغبة في فضحه حقّاً لأخبرتني قبل حدوث كلّ هذا..؟ و ..."

توقّفت ميني لتبتسم بسخرية مضيفة " ما هدفك من تدمير حلمي؟ أم أنّك متعاقدة مع صديقتك ؟"

وتحت أنظار ييجي اقتربت منها لتنكز كتفها بإصبعها السّبابة " أنا وبيكهيون مقدّران لبعضنا البعض.. ألاعيب الأغبياء لن تجدي نفعاً، أنصحك باعتزالها وممارسة بعض الألعاب لتنمية قدراتك العقليّة المتدنيّة"

"كيف تجرئين؟" صرخت ييجي لترفع يدها قصد صفع ميني لكنّ الأخرى كانت أسرع منها لتتصدّي لها ممسكة بيدها بكلّ قوّتها وعيناها تنظران بحدّة على وشك إطلاق اللّيزر منهما.

" حاذري، أنا أكسر كلّ يدٍ تُرفع عليّ.. لا يهمّني من أنت وما منصبك سأكسر يدك وأحمّلك إيّاها في المرّة القادمة "

دفعتها للخلف بقوّة لترتطم بسور الأقفال والتفت مغادرة تسير بكلّ ثقة وكأنّها لم تكن الشّخص الذي دمّر حلمه قبل ساعة.

وما إن اختفت عن نظر ييجي حتّى انهارت على الحائط تسند جسمها المنهك من التّظاهر.

كلّ ما فعلته أمامها كان تظاهراً، هي مازالت تشكّ ببيكهيون وذلك من حقّها فلا يوجد مبرّر وجيه في عقلها لتدحض به سبب اخفائه لحقيقته.

" اللّعنة ميني، اللّعنة " هسهست وهي ترمق يدها التي أصبحت ترتجف فأخفتها في جيب سترتها وانهارت أرضاً أمام أقفال الحبّ الكثيرة.

" ألن ينهار هذا البرج بهذه الكميّة الهائلة من الأقفال؟ بشر أغبياء!"

سخرت من طريقة البشر الغبيّة في حماية حبّهم، هم يمنحون أنفسهم آمالاً كاذبة تندثر عند أوّل مشكلة.. وهذا ما لا تريده ميني.

هي لا تريد أن ينتهي حبّها لبيكهيون بقضيّة قد تكون مجرّد سوء فهمٍ ليس إلّا.

أغمضت عينيها لتسحب ساقيها أقرب إلى صدرها وتدفت رأسها في حضنها..

هي لن تفكّر بأيّ شيء إلى أن تلتقي ببيكهيون في وقت آخر تكون فيه بأفضل حالاتها.. بعد أن تنسى خسارتها الفادحة.

" سأقتلك.. بيون بيكهيون اللّعين، أحبّك أيّها الوغد" قالت ليأتي صوتها كصوت نابع عن صندوق مقفل.

..

عاد بيكهيون أدراجه إلى القاعة بعد أن فشل في إيجاد ميني.. بعد أن حلّ الظّلام.

هو قد تجاوز صديقيه متجاهلاً إيّاهما ليندفع رافعاً قبضته .. من فرط سرعة سيره قد تراجعت سترته للخلف منجذبة مع تيّار الهواء الذي أحدثه سيره السّريع.

وفي لحظةٍ لم يستطع الآخرون حتّى توثيقها هو قد وجّه لكمته شاحناً إيّاها بكلّ قوّته ليلكم ذلك الحكم فطرحه ليعانق الأرض .

بيكهيون لم يكتفي بذلك فقد جلس فوقه ليلكمه لكمات سريعة وقويّة كادت تخفي معالم وجهه.

كان كالمجنون الذي يلعن ويشتم ويداه تعملان دون توقّف، هذا الجانب العنيف من بيكهيون كان مخفيّاً عن الجميع حتّى عن دو كيونغ سو .

هو يعلم أنّ صديقه سيّء في التّحكّم بمشاعر غضبه ولكن لم يعتقد أنّه يتحوّل ليكون عنيفاً إلى هذا الحدّ.

كيونغ سو قد راقب الآخرين وهم يركضون نحو بيكهيون ليسحبوه مبعدين إيّاه عن الحكم الذي امتلأ فمُه بالدّم.

كيونغ سو لم يرد إبعاده عنه فهو برأيه يستحقّ، يستحقّ أن تحشر بفمه قنبلة مؤقّتة ويتركوه لينفجر مريحاً العالم من شخص مثله.

كيف لا يكرهه وهو عدوّ جيكل الأوّل؟

" لقد شوّهته يا رجل كفّ عن الدّفع.." تذمّر تشانيول الذي يقيّد بيكهيون.

هما قد قاما بأخذ صديقهما خارجاً ليبعداه قدر الإمكان عن الحكم قبل أن ينهي وجوده.

" ذلك الحقير، لقد كان السّبب خلف كلّ ماحدث " هسهس بيكهيون وهو يمسح قبضته من الدّماء القذرة.

قطّب تشانيول حاجبيه بتساؤل " كيف ذلك؟ كيف علمت؟"

" ييجي أخبرتني بكلّ شيء.. لقد اتّصلت بي وكشفت عن خطّة تشايونغ معه، أخبرتني أنّهما لم تكن قادرة على ايقافها وإلّا ما حدث كلّ هذا "

"هل تصدّقها؟" سأل كيونغ سو الذي أحضر قارورة ماء وعاد ليمنحها لبيكهيون.

أخذها الآخر ليشربها دفعة واحدة ويرميها بقوّة على الأرض " أيّاً كان من حطّم حلم سايكو سأقتله "

" ماذا عن مستقبلك؟ أنت أيضاً خسرته " كان ذلك تشانيول .

" لستُ مهمّاً، يمكنني العودة متى ما أردت لكن ميني.. سايكو لن تكون قويّة كفاية لتواجه هذا الدّمار "

ضغط على ما بين عينيه بابهامه وسبّابته فهو قد أحسّ بألم شديد برأسه.

يد كيونغ سو قد تسلّلت لتلامس ظهر بيك " قد أبدو بارداً ولا أخالط النّاس لكن.. ميني تبدو ناضجة العقل أنا متأكّد من أنّها ستتجاوز كلّ ما حدث ثمّ.. أنت لن تسمح باستمرار هذه المهزلة، ستحضر تشايونغ وتعاقبها وتجد طريقةً لإعادة اللّقب لصاحبته الحقيقيّة "

أردف تشانيول مضيفاً على كلام كيونغ سو " يمكنك طلب إعادة البطولة دون أن تكون أنت الحكم.."

زفر بيكهيون بثقل " سيكون الأمر صعباً "

قال كيونغ سو بعد تفكير طويل

" والدك هو الحلّ الوحيد "









يتّبع...💜

هاي كوكيز، كيفكم؟

شو رأيكم بالفصل؟

تتوقعون ميني رح تنفصل عن بيكهيون؟

ايش الحلّ لي حيلاقيه  بيكهيون  عند أبوه؟

ييجي ثعلب ، تلعب ع الحبلين .صحيح؟😈

اني وايز شكرااا على الدّعم💜.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top