الفصل | 39
اصبر اصبر ياقلبي، شد في ربي وقول هذا قدري 😭😭😭😭❤️❤️❤️
الفصل إهداء للحلوة بما أنّها طلبت تكون حبيبة كيونغ سو😂❤️
اينجووي❤️❤️
...
كان يوماً مشمساً من أيّام الرّبيع في شهر مايو، حين التقى كيونغ سو بتشانيول واتّفقا على التّسكّع في أرجاء المدينة.
هما قد أصبحا صديقين مقرّبين يُمضيان جُلّ وقتهما في محاولة اصطياد فتيات جميلاتٍ للمواعدة. ولكن في كلّ مرّة لا يُحالفهما الحظّ وتحدث معهما مغامرات لا يتوقّعانها وهذا ما وقع ذلك اليوم.
يمكنك تخيّل شكلهما وهما يمشيان بجانب بعضهما بكلّ ثقة يتسابقان حول من تبدو مشيته أقرب لطريقة سير عارضي الأزياء.
كانا يسيران على الرّصيف بجانب سلسلة محلّات قريبة من الجامعة التي تدرس بها ميني حيث تجتمع الفتيات لتناول طعامهنّ، وبطبيعة الحال هو أنسب مكان لاصطيادهنّ.
وبينما هما منشغلان بتجوال عينيهما بين الفتيات العابرات بجانبهنّ هرعت واحدة نحوها لتمدّ يدها التي تحمل نشرةً إعلانيّة.
كانت جميلة بشعرٍ طويل أسر كيونغ سو، حتّى أنّها ابتسمت له لتذيب الجليد الملتفّ حول قلبه.
هي قد جعلته يبتسم دون أن يدرك ذلك. كانت مشرقةً كشمس هذا اليوم.
قالت بأدب بعد أن أخذا النّشرة الإعلانيّة منها " وجهك ملائكيّ سيّدي.. لمَ لا تنظمّ لطائفتنا الدّينيّة؟ نحن ندعوا العالم للسّلام!"
قد وصفته بـ' صاحب الوجه ملائكي ' ليس 'الرّجل الآلي' ولا ' القاتل المتسلسل'
"هذا رقمي، في حال أردتما الإنظمام للطّائفة"
انحنت لهما بأدب لتتخطّاهما نحو فتاةٍ أخرى تمنحها تلك النّشرة.
تشانيول كان مشغولا بقراءة ما كُتب في حين أصبح كيونغ سو كالصّنم بمكانه يعيد تلك الكلمة بعقله، هي قد وصفته بأجمل صفة بالوجود.
" she's the one"
قال وهو يشع يده على قلبه الذي يدقّ بجنون.
" هيّا، فلنذهب لمنزل بيكهيون لتناول الغداء، سأموت جوعاً" جرّه تشانيول خلفه نحو السّيّارة التي صفّها قريباً.
كيونغ سو كان تحت تأثير سحرها فهو لم يعد مدركاً لا للزّمان ولا للمكان حوله لدرجة أنّه منح مفتاح السّيّارة لتشان كي يقود رغم أنّه يكره أن يقوم أحد بذلك غيره هو.
بعد دقائق كانا أمام باب بيكهيون، تشان يطرق الباب والآخر خلفه مبتسم على وسعه غير قادر على تخطّي ما حدث له سابقاً.
"قادم، اللّعنة سأركل مؤخّرتك أيّاً كنت!" وصل لهما صوت بيكهيون من خلف الباب ليتبعه بفتح الباب على مصرعه.
وقبل أن يقوم بتوبيخها دفعه تشانيول ليركض نحو الحمّام قبل أن تنفجر مثانته التي ملأها بالقهوة التي شربها في الكافيتيريا كي يبدو كرجل مثقّف يطالع كتاباً محاولاّ الإيقاع بفتاة مثقّفة جميلة.
نظر إليه بيكهيون باشمئزاز لينقل نظره للعاشق الولهان هناك..فقطب حاجبيه استغراباً من ابتسامته التي بدت جميلة لأوّل مرّة، هو في العادة يبتسم مجبراً ولكن هذه المرّة..الأمر مختلف !
" كيونغ سو، هل أنتَ بخير؟ هل أتّصل بالشّرطة.. يبدو أنّك سعيد لقتلك أحدهم! "
" دعني "
أبعد كيونغ يدي بيكهيون الذي خضّه بقوّة وولج للمنزل قاصداً الأريكة ليتمدّد عليها.
أغلق بيكهيون الباب من خلفه وتقدّم ناحية صديقه " أنتَ لم ترتكب أيّ جريمة؟ هل قمت بقتل هيونجين؟!"
شهق بيكهيون آخر كلامه ليغلق فمه بسعادة ويردف " قل أنّك فعلت أرجوك، سأزورك في السّجن لا تقلق!"
بيكهيون دراميّ وسيبقى كذلك للأبد.
كلّ ما قوبل به بيكهيون كان اللّامبالاة والتّجاهل إلى أن ظهر تشان وهو يغلق سحّاب سرواله وعلامات الرضا بادية على وجهه بعد أن أراح نفسه.
" دعك منه، إنّه واقع لإحداهن.. أين طعام الغداء، ألم تطبخ لنا ميني؟" قال ليقتحم المطبخ و يباشر البحث عن الطّعام الذي ظنّ أنّ بيكهيون قد أخفاه عنهما.
هسهس بيكهيون بغضب " لنا؟ من أنتَ حتّى تطبخ لك أيّها الزّرافة؟"
" سيّد بيكهيون، هل تعلم ما هي أمنيتي؟"
" لا أعلم ولا أريد، أغلق فمك فحسب"
أغلق تشانيول عينيه ليقول بينما يتخيّل " أريد أن أعيش بجسدك ليوم واحد.."
بسماع بيكهيون لتلك الأمنية اعتدل في جلسته ورسمت عليه ملامح الغرور، كيف لا و تشان يريد أن يعيش بجسده.
أكمل الآخر " لطالما رغبت في تجربة العالم من ارتفاع آخر، لا بدّ أنّ الهواء مختلف عن الهواء الذي أستنشقه هنا.. على الأرجح أنّه مليءٌ برائحة ضراطك!"
صوتُ انكسار زجاج وقطط تتشاجر وبقرة تموء فهو الاسم الذي يطلقه بيكهيون على صوتها..
هذا اللّعين يسخر منه لأنّه قصير!
" هل ترغب بالموت؟ " صرخ بيكهيون ليزيل خفّه ويرميه على تشانيول الذي ملأت قهقهاته المكان ممّا أزعج كيونغ .
" بيكهيون هيونغ " قال كيونغ وهو يمسك بيد الأكبر.
" ما اللّعنة التي أصابتك؟ لمَ تنظر إليّ بهذه الطّريقة..هل أنت شاذ؟" دفعه بيكهيون ليعيد يده إلى حضنه بتقزز.
نظرات كيونغ اللّطيفة لم تعجبه بتاتاً. ثمّ..منذ متى يحترمه ويناديه بهيونغ؟
سأل كيونغ متجاهلاً ردّ فعل الآخر" هيونغ، كيف تعرف أنّك واقع في الحبّ، ما الذي تشعر به ناحية ميني؟"
رمش بيكهيون عدّة مرّات غير قادرٍ على استيعاب الموقف..فنقل نظره لتشانيول لعلّه يفسّر له.
"ما به؟"
" لقد قالت إحداهنّ أنّ وجهي ملائكيّ" قال وهو يلامس وجهه .. هو تحت تأثيرها بلا شكّ.
ردّ تشانيول ببرود وهو يلتهم السّجق " إنّها تقول ذلك للجميع، لقد أرادت ضمّه لطائفتها الدّينيّة!"
ردّ كيونغ بانزعاج " لقد منحتني رقمها لابدّ من أنّها معجبة بي! "
قلّب تشان عينيه بملل ليجيب " قالت أنّه في حالة قبولك للانظمام للطّائفة اتّصل بها.. ثمّ هو رقم مسؤول طائفتها وليس رقمها الشّخصيّ أيّها الغبيّ"
نهض كيونغ سو من مكانه مظهراً نظرة السّفاح التي تتلبّسه كلّما أراد الشّجار مع أحدهم " بيك، لا تنسى زيارتي في السّجن، وضع بعض الأزهار على قبر هذا اللّعين "
جلس بيكهيون مكانه لينساب كدودة رخويّة على الأريكة قائلاّ بلا مبالاة " فلتقم بحرق جثمانه لا وقت لي لزيارته.. والأزهار غالية الثّمن هذه الأيّام!"
..
في تلك الأثناء كانت ميني في الجامعة جالسةً لوحدها بعد أن تمّ طردها من المحاضرة بسبب انشغالها بالهاتف تراسل بيكهيون الذي أغدقها بصوره اللّطيفة، وفجأة قلب الطّاولة ليلتقط صورة له وهو يلتهم السّجق الخاصّ بها لتصرخ وسط المحاضرة حتّى أنّها أفزعت الفتى النّائم أمامها.
وبينما هي كذلك تستمع للأغاني التي جعلتها تشعر بالنّعاس سحبت سماعة الأذن من أذنيها بفعل فاعل ففتحت عينيها ترى من هو..
يمكنك معرفة مدى حماسها برؤية هذا الشّخص من بريق عينيها ومدى اتّساع ابتسامتها.
" كيف حالك أيّتها الطّاهية؟"
جلس بجانبها لتتابعه بنظراته وتردف " بخير، قد جرّبت وصفة الكوكيز لكنّي لم أستطع تذوقّه للأسف!"
مدّت شفتها بعبوس وهي تتذكّر بيكهيون الذي غضب حين أخبرته أن فليكس هو من علّمها الوصفة.
سأل " لماذا؟ هل احترق؟"
رفعت نظرها للسّماء لتفكّر قليلاً من ثمّ تجيب " ربّما حرارة الحبّ الذي وضعته فيه أحرقته!"
فليكس كأيّ فتى تظهر له ميني جانبها الأنثويّ،فجميعهم يلاحظون تلك الصّفة بها " لطيفة "
"وأنت كيف حالك؟"
تنهّد فليكس بعمق ليجيب " هل أجيب بنمطيّة وأخبرك أنّي على ما يرام، أم أكون صريحاً وأخبرك أنّي حقّاً على مايرام لكنّني جائع؟!"
ضربته ميني على كتفه بخفّة "يالك من مخادع، ظننت أنّك لست بخير.."
"لا تضربيني، فقلبي يرفرف للفتيات المقاتلات!" غمز آخر كلامه ليضحك بتكلّف فهي بقيت تنظر إليه بشكّ.
" مقاتلات، هل أخبرك هيونجين بما فعلته به؟"
"أجل، ولكن الأمر لا يهمّ، يمكننا المواعدة أحبّ تلقّي الضّرب من الفتيات!"
" ومن المصارعات، ألن تغيّر رأيك؟" قالت وهي تنظر له بشرّ.
فتح عينيه على مصرعيهما ليسأل بحماس " هل أنتِ مصارعة؟ "
"اعتدت أن أكون.." عضت على شفتها آخر كلامها وكأنّها تكتم بداخلها الكثير من الأحاديث.
"لا تقولي أنّك تخلّيت عنها، لمَ؟" قال فليكس بعبوس وفهو شابّ مثابر محبّ للأحلام ..
هو شاب مع كثير من الحماس لتحقيق أحلامه.
رفعت نظرها عن أصابع يدها لتنظر لعينيه مباشرة" لا أريد الحديث عن الأمر، أخبرني عنك.. لقد رأيتك فيديوهاتك مع فرقتك، هل تطمح للتّرسيم؟"
" عليك التّوقّف عن النظر للعينين مباشرةً، جمالهما قاتل!" قال ممازحاً لها.
"هل تعلم أنّ حبيبي مصارع أيضاً، يمكنه قتلك بحركة واحدة!"
قهقه ليقول ساخراً " لهذا أبرحناه ضرباً ذلك اليوم، صديقاه طلبا منّا أن نضربه بدلاً عنهما فهو صاحبُ الفكرة"
قهقهت ميني بتذكّرها لانتقام بيكهيون" لقد انتقم منهما بعد أن عاد من مقاتلتكم، أخبرني أنّه ذهب بهما لمكان مهجور مليء بالأشباح وتركهما هناك"
"يستحقّان ذلك، لابدّ من أنّهما تبوّلا على ملابسهما خوفاً"
انفجرت ضاحكة وهي تتخيّل مظهرهما الخائف "ربّما"
" سمعت أنّ هناك بطولة مصارعة نسائيّة ستقام بعد أسبوعين، هل أنتِ مشاركة بها؟"
"لا، أخبرتك أنّي لم أعد مصارعة بعد الآن"
أغمضت عينيها محرّكة قدميها بعشوائيّة كحركة لتنسى فكرة تلك البطولة، هي تستهويها بشدّة لكن لا يمكنها المشاركة حتّى وإن أرادت فقد خسرت الكثير من تقت التّدريب وهي غير واثقة إن كانت قادرة على استدراكه.
" ثقي بنفسك، لا تتركي حلمك، حاربي!" قال فليكس مشكّلاً قبضته أمام وجهها.
هي قد ردّت بوقاحة لتدمّر غروره " يدك صغيرة جدّاً، هل يدي أكبر منها؟"
صرّ فمه ليستنشق كمّا وفيراً من الهواء، واللّعنة لمَ يخبره الجميع أنّ يده صغيرة؟!
...
كان الثّلاثة الذين يعتبرون عاطلين عن العمل مستلقين كلّ واحد في مكان يتبادلون أطراف الحديث..حين سمعوا صوت فتح باب المنزل معلناً عن وصول ميني بعد يومٍ جامعيّ طويل.
نظر الثّلاثة لمدخل الباب ينتظرون ظهور ميني، لقد كانت تحمل بيدها أكياساً تحوي على مقرمشات وبعض علب المشروب الغازيّ بطعم الفراولة كما يفضّله بيكي وبطعم الرّمّان كما تحبّه هي.
"لدينا ضيوف، مرحباً، كيف حالكما؟"
"و أنا ألن تسألي عن حالي؟" قال بيك بعبوس
"سأكون بخير إن وقعت يداي على ما بالكيس" كان ذلك تشانيول.
" سأكون بخير، إن نصحتني كيف أوقع فتاة في حبّي"
" ألم تقل سابقاً أنّها وقعت لك؟" سخر تشانيول وهو يتمدّد بعد يومٍ طويل قضاه في النّوم.
" انتظروا حتّى أغتسل وأغير ثيابي، يبدو أنّ هذه اللّيلة ستكون حماسيّة"
كان الحماس ظاهراً على تصرّفاتها فهي قد ركضت إلى غرفتها حاملة بيدها الكيس فلن تتركه بين تلك الأيادي الأمينة !
بعد لحظات عادت لتنظم إليهم وقد ارتدت بيجامتها اللّطيفة التي اشتراها بيكهيون من أجلها.
هو كان يتغزّل بها منذ جلست بجانبها ويخبرها أنّها جميلة حتّى في أبسط حلّاتها.
وهذا ما جعله يتلقّى ضربة في مكان حسّاس دون قصد منها، جعلت وجهه أحمر بحبّة الفراولة!
قد تحقّق حلم طفولته، لطالما صلّى للإله ليجعله فراولة حلوة قابلة للأكل..!
" إذاً، زوّدني بمعلومات عن الفتاة.. ما اسمها، ماذا تدرس، كم عمرها؟" قالت ميني متجاهلة تأوّهات بيكهيون المتألّم وقهقهات تشانيول التي تشبه ضحكات مومياء صعب عليها طرح فضلاتها.
" لا أعرف شيئاً عنها، لقد أعطتني رقمها وغادرت كقوس قزح ظهر اختفى بعد يوم مثلج!"
رمشت ميني مستغربة ما يقول لتقول بوجه خالٍ من التّعابير.." لكنّ قوس قزح لا يأتي بعد يوم مثلج!"
" لا عليك..لديّ خبرة بالمواعدة، أخبريني فقط كيف أجعلها تنظر إليّ" اعتدل في جلسته وهو يراقبها بينما تلتهم رقائق الشّيبس.
" سايكو، لا تخبريه بشيء.. إنّه زير نساء، هل تعلمين أنّه استعمل نفس المقهى للانفصال عن أربعة فتيات كان يواعدهنّ ذات الوقت.. الأولى أخبرها.."
"اخرس" رمى عليه الوسادة لكنّه أكمل رغم العقبات
"الأولى أخبرها أنّ رائحة ابطها كرائحة المجاري"
أمسكه تشانيول يكبّله عن الحركة كي يحظى بمزيد من فضائح كيونغ المضحكة "أكمل. أنت في أمان"
" والثّانية أخبرها أنّها غبيّة وسألها عن عاصمة بريطانيا فأخبرته أنّها مرسيليا" قهقه بيكهيون ليضيف وهو على وشك الإختناق..
" سألته هي عن عاصمة الأرجنتين فأخبرها أنّها روسيا فكان أغبى منها"
انفجر بيكهيون وقد وقع للخلف ضاحكاً بطريقة هستيريّة فيما أرخى تشان من قبضته حول كيونغ لاختناقه بلسانه من كثرة الضّحك.. وميني أصبحت تبكي لضحكها الشّديد.
والمفاجئ بالأمر.. كيونغ سو شاركهم بالضّحك على نفسه وراح يحكي تفاصيل محرجة عن الموقف إلى أن نطق تشانيول.
" هل تعلمان يا رفيقَيَّ.. أنّني أنا وهو واعدنا نفس الفتاة؟"
اتّسعت عيون الحبيبين الجالسين بقرب بعضهما.." غير معقول.."
"معقول، معقول، حتّى أنّها قامت بمقلبتنا..أخبرتني أن .."
عاد تشانيول لذاكرته وهو يسرد لهما ماحدث..
تلقّى تشان دعوة صداقة على حسابه بالفيسبوك من فتاة مثيرة تدعى هانا، بدت كفرصة لا يعوّضها الزّمن لذا واقف فوراً وجعلها ضمن قائمة أصدقاىه وسارع لارسال رسالة لها ليجد أنّها قد أرسلت له قلباً بالفعل.
كانت تلك البداية ذاتها التي حدثت مع كيونغ سو لتسقط الصديقين في شراكها وتطلب منهما القدوم لمقهى العصر.
كان كيونغ أوّل من وصل حين لمح صديقه تشانيول وهو يتقدّم نحوه مقطّب الحاجبين ..
جلس على الكرسيّ المقابل له ليسأل بشكّ " لمَ ملابسك مطابقة لملابسي؟ ثمّ لم أنتَ هنا؟"
أجاب كيونغ وهو يحدّق بهودي تشانيول البرتقاليّ " جئت لمقابلة فتاة."
"أنا أيضاً..هل يمكنك قول اسمها بعد عدّي لثلاثة؟"
"1,2,3.. هانا"
"هانا"
انتفض كيونغ سو ليشدّ تشانيول من ياقته " كيف تجرأ أيّها الوغد.. كيف تعرّفت عليها؟"
" اهدأ.. لقد تعرّفنا عن طريق الفَيسبوك"
انتفض كيونغ ثانية لخنق تشان " لمَ تقلّدني أيّها اللّعين..الملابس والاسم وطريقة التّعارف..!"
أبعده تشان عنه بصعوبة ليعدّل ياقته ويسأل " هل.. هل طلبت منك ارتداء لون معيّن من الملابس الدّاخليّة؟"
كحّ آخر كلامه ليردّ الآخر بشكّ " فلنقل اللّون بعد ثلاثة.. ثلاثة" صرخ كيونغ ليقول تشان " أزرق كولبات "
ضرب كيونغ سو رأسه بالطّاولة ليسأل تشان .."الملابس الدّاخليّة بهذا اللّون نادرة، كيف تمكّنت من الحصول عليها؟"
أجابه الآخر بكلّ أريحيّة وكأنّه لم يكن محرجاّ قبل قليل " طلبته عبر الانترنت من علامة نايكي التّجاريّة"
" جيّد..سروالي مقلّد سأقوم ببيعه لبيكهيون وأخبره أنّه أصليّ.."
وهكذا انتهت مغامرتهما مع الفتاة التي واعدت كليهما عبر الانترنت ولم يكشفا للآن أنّه كان صديقهما بيكهيون الذي قام بمقلبتهما كانتقامٍ ثانٍ لتركهما له في أرض المعركة أعزلا دون عون.
انفجر بيكهيون وميني ضاحكين بهستيريّة، ميني لأنّها لم تظنّ يوماً أن كيونغ سو سيخدع، وبيكهيون لأنّه استمتع برؤية ثمار مقلبه وآثاره عليهما.
" توقّفا، ميني أنا سأتّصل بالفتاة وأملي عليّ ماذا أقول.."
"حسنا، فلتتّصل.." قالت ميني لتقوم تاركة ذراع بيكهيون التي كانت تحاوط كتفها
قال تشانيول وهو يلصق أذنه بالهاتف " أراهن أنّ رئيس الطّائفة هو من سيردّ عليك وسيلعنك بصلواته.."
"مرحباً" صدح صوتها الجميل في أذنه ليذيبه للمرّة الثّانية هذا اليوم.
همست ميني له" اسألها عن حالها.."
" ما اسمك؟"
هو قد تصرّف بغباء اثر ارتباكه وسألها بنبرته المتجمّدة وكأنّه محقّق يستجوب مجرماً.
"لاريسا"
يتّبع...💜
مرحباً كوكيز كيفكم؟
اني وايز، اليوم نشرت البارت 39 وماكان فيه أي شي من غير عبارة تمّ ايقاف نشر الرّواية شكراً..
في ناس ما تقبّلت الفكرة وكانوا مخلصين للرواية وفي ناس لاول مرة بتظهر وبتعلق رغم انهم ولا مرة دعموني او حفزوني حتى كمل بس عادي.
في وحدة منهم كانت وقحة بس حبيباتي ما قصروا معاها😂😂
بما أنّها تطرقت لهذا الموضوع حبيت وضح الالتباس،
انا صحيح أخذت الفكرة من متجر كامي، و متاجر الافكار وضعت لهذا الغرض .. بس كل الاحداث من خيالي. الفكرة الخام كانت انو
_ بيكهيون وميني وحبيبة بيك يعيشو بنفس المنزل ..
_ميني تعاني من أصواتهم المزعجة بالليل.
_بيكي مصارع وهو جيكل ميني تصير متدربة عنده.
_السر انو بيكي غني.
هذه هي الفكرة الرّئيسية للرواية وباقي الاحداث انا يلي تعبت وعصرت مخي عشانها وبالنهاية تجي بنت زي هيك وتقول كلام فيه تقليل من تعبي وكأنو عيب آخذ فكرة عجبتني وشفت اني قادرة خليها حلوة.
على كلّ.. ما بتهمني مبينة لساتها صغيرة وحاقدة بس، يمكن كانت متمنية تاخذ الفكرة وانا سبقتها ليها😭.
شكلكم عصبتو توليبة قلبي والسيدة حولا😂 وكمان صاحبة حساب بلوبيك، بس قبضايات ماشاء الله😈😂
يلا يلا طولت عليكم، الناس يلي ما تدعم ولا تتابع ستصيبكم لعنتي😈😈🦇.
يلا ليلة سعيدة❤️
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top