الفصل | 28

▪ مَازِلْتُ أَتَأَمَّلُ تَفَاصِيلَهَا مَعَ الغَيْم▪

نصيحة للقرّاء: دعمكم للكاتب بيعنيلو الكثير، وانكم تحطوا فوت ما يعني انكم نزلتو من قيمتكم أو عملتوا شيء سيّء .. ألف شخص بيشوف لبارت بينما 100 بيحطو فوت، شيء أناني كثير.

دائماً نحنا عكس الواتباد الأجنبي يلي بيدعموا الشّخص لدرجة تخليه يفجر كلّ طاقته بالرّواية ويركّز بالكتابة عشان يفرّح داعمينه الحلوين.

بس الحمد لله عندي بنوتات كثير حلوات ولطيفات دائما بيشجعوني لدرجة حفظت حساباتهم واذا ما علقوا بتساءل وين راحو لأنهم بجد صار جزء من هذه الرواية وأكيد رح كافأهم بنهايتها إن شاء الله .

أعيد مرّة أخرى، الدّعم لا يعني المذلّة!!!





..

كانت السّاعة تشير للثّانية عشرة صباحاً حين فتحت ميني عينيها بعد نومٍ عميقٍ ومريح، ذلك الشّعور الجميل الذي أراح قلبها المضطرب..شعور  لم تجرّبه قبلاً.

تسلّلت رائحة عطره الرّجوليّ المميّز لتداعب أنفها فابتسمت على هذه النّعمة التي هي بها، فبيكهيون بالنّسبة لها أجمل وأروع من دخل حياتها يوماً.

هو هديّة القدر لها، هديّة ثمينة لم تحلم بها..

هي بين ذراعيه يحتضنها بقوّة وكأنّها ستهرب منه، حضنه يبعث الطّمأنينة داخلها ويزيل عنها خوفها من هذه الحياة فهي لن تمضي فيها لوحدها..من اليوم فصاعداً بيكهيون سيكون بجانبها ليقوّم وقفتها.

اقتربت ببطء كي لا توقضه وطبعت قبلة رقيقة على خدّه ثمّ انسابت من حضنه لتتوجّه للحمّام.

بعد اغتسالها وقفت أمام المرآة تنظر لانعكاسها، هالات سوداءٌ تحت عينيها ونظراتٌ ذابلة وفوق ذلك بشرتها شاحبة.. هي تفوز بجائزة أبشع فتاة في نظرها.

" تبّاً، هل رآني بهذا الشّكل؟" قالت وهي تلمس وجهها بفاهٍ مفتوح.

ماكادت تكمل كلامها حتّى أحسّت بيدين تتسلّلان لتحيطَا وسطها ثمّ ظهر وجه بيكهيون في المرآة حين أسند ذقنه على كتفها.

" وإن يكن، أنتِ جميلةٌ بكلّ حالاتك "

لم تتمكّن من إيقاف الفراشات التي حرّرها داخل بطنها حين أنهى جريمته بدفن وجهه في رقبتها يستنشق رائحتها ليطبع قبلة عليها أرسلت دغدغة تُبِعت برعشةٍ حوّلت رجلي ميني لهُلام حتّى كادت تقع لولا إمساكه بها.

" ياله من صباحٍ جميلٍ.. ذلك الذي يبدأ برؤية وجهك الجميل ومداعبة روحك البريئة، أنا حقّاً واقعٌ لكِ بعمق!"

أدارها نحوه لينظر إلى لؤلؤتيها بحبّ، يرتشفُ بعضاً من بحرِ سحرهما.

" صباح الخير، حبيبتي" قال بعد سرقته لقبلة رقيقة من شفتيها.

هي لم تستطع مجاراته فخدّاها يشتعلان خجلاً وهذا ما دفعها لتتلعثم " ص-صباح النّور " لتدفن رأسها بخجل في صدره الدّافئ.

قد جعلته يضحكُ على لطافتها يربّتُ على شعرها مردفاً "يبدو أنّك تحبين لقب سايكو أكثر من حبيبتي!"

أبعدها قليلاً عنه ليسأل " ألن تداومي اليوم؟ "

أشاحت نظرها عنه لتردف بصوت شبه مهموس " فَوَّتُ موعِد دوامي لذا سأكتفي بالتّسكّع خارجاً"

" لوحدك؟" سأل

"أ-أجل، على كلّ أنا أقضي معظم وقتي في قراءة الكُتب في المكتبة لذا لا أحتاج لرفيق"

مازالت غير مرتاحة بقربه الشّديد منها، هو قد قفز بها لمستوى عالٍ جدّاً غير مدركٍ لخجلها الشّديد.

"رغم أنّي أكره الكُتب إلّا أنّني وقعتُ في حبّها فجأة..لماذا يا ترى؟"  تساءل مصطنعاً الغباء لتبتسم هي بخجل .

قال بعدها " كنت أتمنّى الذّهاب معك لكن هناك مكان يجب أن أزوره.."

نقر جبهتها ليكمل " أحذّرك من التّغزّل بالشّباب الوسيمين، و إلّا سأفعل بهم ما فعلته بفان جوغ!"

ياله من شعور جميل حين يغار عليك أحدهم ويعتبرك ملكاً له...وكأنّك فوق سحابة تطوف بك فوق الجنّة!

قهقهت لتقول "يومي لن يكون جيّداً من دون التّغزّل بهم!"

"آه، يبدو أنّي مجبرٌ على الغاءِ موعدي المهمّ..، أين هاتفي؟!" قال ليتركها قاصداً البحث عن هاتفه لتلحق به هي ..

امتدّت يدها لتديره وما إن التفّ حاوطت وجهه وطبعت قبلة على شفته، هي لا تعلم كيف ومتى أصبحت مهووسة بتقبيله!

ابتعدت لتبتسم " عيناي لم تريا غيركَ منذ زمن!"

أخذ يديها بين يديه ليقول بخبث "اعترفي، أنتِ واقعةٌ لي منذ البداية، أليس كذلك؟!"

دفعته عنها بعبوس لتردف " اذهب للاِغتسال، سأخرج قبلك"

سرق قبلة أخرى منها و أسرع للحمّام بينما ركضت هي للغرفة بخجل لتقفز عاليا ما إن أغلقت الباب خلفها.

..


كانت ميني تحمل كتاب "دميان"  لهرمان هسه، عالقة بذلك السّطر ..

▪حياة كلّ إنسان عبارة عن طريق نحو نفسه، ولم يسبق لإنسان أن كان نفسه تماماً وبشكل كامل.▪

 هذا ما فكّرت به منذ زمن طويل، هي لا يمكنها عيش حياتها وفق المعايير التي تريدها ليس لأنّ أحداً يقف بوجهها ولكن.. لأنّها هي ذاتها لا ترضى بذلك .

فمكافحتها لذاتها التي شكّلها المجتمع على طريقته صعبٌ جدّاً، لا يمكنها التّخلّص من تلك القيود التي تقيّدها ولا الهرب من عالمٍ ظالمٍ كهذا العالم.

ميني ومنذ البداية كانت فطِنةً قادرة على تمييز الإختلاف بينها وبين قريناتها، فهي لم تكن مثلهم يوماً فكما قرأت مرّة إن كنت تسير عكس طريق الأغلبيّة فأنت في طريقك الصّحيح لايجاد نفسك..

"كم ستدوم رحلة بحثي عن نفسي؟"

ميني أصبحت تعاني من أعراض الاكتئاب خصوصاً بعد أن قرّرت ترك المصارعة، الشّيء المفرح في حياتها ...

السّيّء بها أنّها تكتم كلّ شيءٍ عن الآخرين، ولا ترغب في البوح عمّا بداخلها كي لا يروها بعين الشّفقة، هي تكره أن ينظر لها كضعيفة تحتاج للحماية .

ولكنّها لا تكره ذلك من بيون بيكهيون، هي تحبّ عطفه عليها وحبّه لها.. وتعشق حضنه الدّافئ.

حتّى وهي في نقاش مع ذاتها يقفز ليظهر بابتسامته اللّطيفة في وجهها، وبلا مقاومة ترتسم ابتسامة واسعة على محياها ويحمرّ خدّاها لتدفن وجهها بين يديها بخجل.. قد سار الأمر سريعاً بينهما ولا يمكنها التّعوّد عليه بهذه السّرعة!

وبيننا هي كذلك رنّ هاتفها لتردّ بعد تردّد..

"نعم، أخبريني بالعنوان وسآتي"

أغلقت الخطّ لتحمل حقيبتها وتعيد الكتاب لمكانه وتخرج من البناية، كانت تسير بخطى واثقة عازمة على انهاء أمر يؤرقها.



...

بعد وقت قصير كانت جالسةً مقابل تشايونغ في كافيتيريا الجامعة.

كانتا لوحدهما لا طرف ثالث معهما، نظرات تشايونغ وابتسامتها الجانبيّة استفزّتا ميني لتردف بنفاذ صبر

"تحدّثي عمّا أردت قوله لي"

" آسفة، لقد شردت بوجهك أبحث عن جمالٍ مثاليّ كجمالي لكني لم أجده" قالت بسخرية

"ذلك الجمال وجده بيكهيون لذا لا دلعي لتتعبي نفسك!" ردّت الأخرى ببرود تامّ.

همست تشايونغ كتهديد لميني" هل تظنّين أنّي سأتركك تهنئين بأخذ حبيبي؟"

"إنّه حبيبي الآن، لا دخل لكِ به!"

"هل الأمر ممتع وأنت تسرقين كلّ ما أريد؟  ماهو الشّيء الرّائع بك لتكوني غنيّة وناجحة دون عناء بينما أنا أعاني مراراً وتكراراً لأصل لمستواك..؟ أكرهك وبشدّة وأريد أن أضحك على ألمك.. هل تظنّين أنّي آسفة على إخبار والدك أنّك تتعلمين المصارعة و تواعدين مدرّبك، هه آسفة؟ لست آسفة على الإطلاق.. لطالما أردت تدميرك ولن أتوانى عن فعل ذلك إن سمحت لي الفرصة، أنت مجرّد لقيطة حالفها الحظّ في هذه الحياة "  انفعالها وكلامها الممزوج بدموعها جعل الجميع ينظرون نحوها.

حتّى الغرباء لم يكونوا معجبين بكلماتها القاسية، ميني قد استشاطت غضباً وكانت تشكّل قبضتها وتضغط عليها كي تمسك نفسها عن لكم هذه اللّعينة ولكنّ الأخرى تمادت ..

"هل سبق لك..وأن اعتبرتني صديقتك ولو لمرّة؟" سألت ميني وهي تحاول تذكّر تشايونغ بنحو جميل ولو لمرّة فهي في قرارة نفسها تعلم أنّ البشر يملكون جانباً جيّداً ولو طغى السّيء عليهم.

" مطلقاً.."

صمتت لتكمل بعد أن وقفت واقتربت من ميني  لتهمس بأذنها " أنا لم أشعر بالأسف على موت والدك، انهيارك كان مشهداً رائعاً !"

دفعت ميني الكرسي ووقفت لتقابل تشايونغ " لقد كنت أحاول تصنيفك ضمن فئة البشر لكنّك مجرّد مسخ بلا مشاعر"

دفعتها لتمرّ بجانبها ولكنّ تشايونغ أمسكت بشعر ميني تحاول ضربها لتستدير الأخرى وتسحبها في لحظة غضب من يدها وتصفعها بقوّة .

ميني صفعت تشايونغ بعنف لم تعهده قبلاً، هي قد جعلتها عمياء لا تدرك ما تفعل ولكنّها لم تندم فعلى الأقل قد أفرغت جزءاً من غضبها.

تجاهلت صراخ تشايونغ وغادرت المكان ..هي لم ترد الإتّصال ببيكهيون أو إخباره بما حدث فلا داعي لتعكير مزاجه بشيءٍ تافه كهذا.

..






ترجّل بيكهيون من سيّارته التي ركنها أمام ذلك المطعم وسار بخطواته الواثقة ليستقبله ذلك النّادل آخذاً سترته.

بيكهيون قد قام بايصال ميني للمكتبة القريبة من منزله وتوجّه لملاقاة شخصٍ ما في ذلك المطعم الفاخر.

تبِع خطوات النّادل ليصل لتلك الطّاولة التي اتّضح أنّ رجلاً مسنّاً يجلسُ على كرسيّها..

ابتسم بجانبيّة ساخراً ليجلس أمام ذلك الرّجل ويردف " لقد مرّ زمن منذ رأيتك آخر مرّة.."

صمت قليلاً ليكمل " أبي"

تنحنح والده قائلاً " ألن تعود لرشدك وتتكفّل بأمور الشّركة، أنا قد أصبحتُ طاعناً في السّنّ كما ترى"

قلّص بيكهيون عينيه بضجر من هذا الموضوع المتكرّر الذي بات مزعجاً " قد أتيت لمقابلة والدتي، لستُ جاهزاً لمناقشة مواضيع تافهة كهذه"

والدته قد اتّصلت به على أساس أنّه سيلتقي بها ولكنّه يبدو كخدعة لجعل بيكهيون يلتقي بوالده الذي قاطعه منذ مدّة.

ضرب والده الطّاولة بيده بقوّة غاضباً من طريقة ابنه في الحديث " أنت في الثّامنة والعشرين ومازلت تتصرّف كالمراهقين، ألا تسأم من ذلك؟"

سخر بيكهيون ليقول بطريقته المستفزة " أنت تريدني أن أعيش حلمك للمرّة الثّانية، أجبرتني على ممارسة المصارعة لأنّك لم تستطع أن تكون مصارعاً وتركت حلمي من أجلك، والآن تريد أن أترك المصارعة لأجل حلمك الثّاني، ياله من موقف مضحك"

ضحك والده ساخراً منه ليقول بصوته الخشِن " أتقصد بحلمك أن تكونَ مطرباً؟ أنت بالفعل قد فشلتَ به ولم يجبرك أحدٌ على تركه، أنتَ فاشلٌ رسمتُ لك أنا.. أنا من رسمت لك طريق نجاحك وما كُنت لتجني كلّ ذلك المال لولاي!"

دفع بيكهيون الكرسيّ خلفه ليقف والغضب قد تملّكه " طاب يومك سيّد بيون"

انحنى له باحترام ليغادر متجاهلاً كلمات والده اللّاعنة له، هو لم يعد صغيراً ليتمّ التّحكّم به وبأحلامه.

خرج من ذلك المطعم غير قادر على تمالك غضبه ليركل إطار سيّارة بقوّة ثمّ صعد بها وأغلق الباب بقوّة وانطلق بأقصى سرعته.

بيكهيون لم يكن على وِفاق مع والده بسبب تضاربِ أحلامهما، فوالده يراه كفرصة أخرى منحتها له الحياة ليحقّق ما لم يتمكّن من تحقيقه في شبابه.

في البداية قد أجبر بيكهيون على ترك العزف على التشيلّو والغناء وهاهو الآن يدفعه ليكون رجل أعمال .

وهذا ما كرهه بيكهيون، هو لا يصلح للأعمال المكتبيّة ولا يقوى على البقاء ساكناً في مكان واحداً يعيش حياةً روتينيّة متكرّرة فهو ذو شخصيّة حركيّة لا تهدأ في مكان واحدٍ يقفز هنا وهناك بلا تعبٍ وهذا ما جعله ينجح في مجال المصارعة.

وكعادته، كلّما يغضبُ يتوجّه لمنزل صديقه دو كيونغ سو ليأخذه ويتّجها للحانة حيثُ يفضفضان لبعضهما البعض.

لكن هذه المرّة اختاراَ الذّهاب لنهر قريبٍ حيث ركنا السّيّارة وخرجا ليجلسا على الصّخور وبحوزتهما علبُ شراب.

كان المنظر جميلاً جدّاً مزيّنا بسماءِ اللّيلِ المرصّعة بالنّجوم.. كانا ينظران لتلك النّجوم بينما يرتشفان من علبتي الشّراب التي بيد كلّ واحدٍ منهما.

" ألن تتحدّث؟" قال كيونغ سو .

" لا أعرف من أين أبدأ." أغمض بيكهيون عينيه بتعب.

" هل هو حبّك لميني؟ لمَ لا تعترفُ لها وتنهي الأمر يا رجل؟"

" اعترفت "

اتّسعت عينا كيونغ غير مصدّق ما قام به صديقه " أقسم على ذلك!"

قهقه بيكهيون على منظر كيونغ المتفاجئ ليقسم له.

" الآن اقفز "

"تافه" ضرب بيكهيون رأس كيونغ لينظر له الآخر بحدّة ممّا جعله يقز رغماً عنه وينحني له معتذراً وكاد يجلس لولا ما قاله الآخر.

"ألن تقفز؟"

رمش بيكهيون مصدوماً ليضحك بتوتّر ويقفز كما أمره ثمّ عاد ليجلس بجانبه على الصّخرة.

" ميني فتاةٌ صالحة، قد أحسنت الاختيار هذه المرّة" أشاد بها كيونغ ليرتشف آخر جرعة من علبته ولنتقل للثّانية.

من بين جميع حبيبات بيكهيون لم يسبق له أن أثنى على واحدة أو ذكرها بصفة جميلة سوى.. محبّة للمال، خائنة، كريهة، طويلة جدّا أو غير جميلة.

فحتّى تشايونغ لم تكن جميلة في ناظره!

" واه، سيّد نصوح..شكراً لك " ربّت بيكهيون على ظهره ليردف الآخر بملل

" قد أثنيت عليها وليس عليك فلماذا أنت سعيد؟"

مدّ بيكهيون شفتيه ليردف " أثنيت على ذوقي أيضاً"

" أسحب كلامي إذن!"

" بما أنّ مشكلة ميني التي آلمت رأسي بالتّحدّث عنها، ميني تضحك هكذا ميني قالت هذا، كيونغ كيف تعرف أنّ فتاةً معجبة بك.. كيونغ كيونغ كيونغ، واللّعنة.." لعن كيونغ بعد أن انفعل بسبب بيكهيون الذي  أتعبه معه.

أغمض عينيه ليمتصّ غضبه ويعود لهدوئه " بما أنّ مشكلتها قد انتهت، فمن الواضح أنّ الأمر إمّا يتعلّق بتشايونغ أو بوالدك، أليس كذلك؟"

فتح بيكهيون علبة أخرى ليشربها دفعة واحدة وضغط عليها فانكمشت .." إنّه والدي، يضغط عليّ لأوافق على تولّي أمور شركته."

" ولمَ لا تريد ذلك؟"

"فقط"

"فقط؟"

"لا أريد أن أنصاع لرغباته، ولو طلب مني أن أتنفّس سأتوقّف عن ذلك" قال بيكهيون بصوته المتعب.

" لكن حتّى حين أرغمك على المصارعة أنت قد أبدعت فيها، لا يمكنك إنكار فضله عليك.. بسببه قد أصبحت ما أنت عليه."

سخر الآخر ليفرك رقبته التي تصلّبت إثر تحمّله للغضب الشّديد " وماذا أصبحت غير جيكل، أنا لاشيء سوى شخص يعيشُ حياتين.. بيون بيكهيون المصارع العاديّ، وجيكل بطل كوريا في المصارعة، تشه يالها من مزحة بائسة"

" وماذا في ذلك؟ الجميع يعيش حياتين!"















يتّبع...💜


مرحباً، كيفكم وشو أخباركم..؟

حبيت أشكر كلّ يلّي قاموا بمتابعتي بجد فرحتوني بهذي الحركة اللّطيفة❤

كلنا أكيد بنتذكّر أغنية لما نقرأ شي رواية وتعجبنا، خبروني أي أغنية بتتذكروها وتحسوها لايقة على موسم التّزاوج؟

سؤال عشوائي : أنا نمط شخصيّتي intp وانتو؟

شكراً ❤❤❤

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top