سأهرب ! | البارت 1 *
صباح يوم جميل وصيفي، استيقظت اميرة كاليفي السادسة ايرينا من نومها وظلت تحدق في السقف بشرود. سرعان ما ابتسمت بحماس ونهضت من سريرها الناعم وهي ترمي الفراش جانبا.
وضعت قدميها في حذائها واتجهت نحو الحمام لتغتسل وتغير ثياب نومها..
ارتدت فستانا ازرق من الحرير وسرحت شعرها الأسود الطويل منتظره ان يأتي أحد الخدم ليعلمها باستدعاء والدها لها..
لم تمر لحظات حتى طرق الباب ودخلت خادمه لتنحي بأدب وتقول. [انستي إن الملك يستدعيكِ لتناول الإفطار معه]..
ابتسمت لها قائله. [اخبريه بأنني قادمه].. لتنحني بأدب وتخرج بصمت..
حانت لحظتها نهضت من كرسييها وخرجت من غرفتها متجه لقاعة الطعام، بعد المرور بالعديد من الممرات والحراس وصلت أخيرا أمام الباب الخشبي الفخم للقاعه، اخذت نفسا عميقا قبل ان يفتح الحارسان الباب لها لتدخل بهدوء..
على طاولة الطعام اجتمع إخوتها الخمسة.. ثلاث منهم فتيان بينما اثنتان منهم فتيات والذين كانوا ينظرون لها بنظرات ساخرة وضاحكه عدى اخيها الأكبر رين الذي اعطاها ابتسامة ترحيب فردتها له..
رغم أنها تعتبر الثانية من بعد رين فهو في العشرين من عمره بينما هي بعمر 17 إلا ان والدها قد أعطاها لقب الأميرة السادسة، اخوتها من الأصغر للأكبر، نيرد 10 سنوات، أورد 13، ايما 14، لامي 15..
في بعض الأحيان تتساءل ايرينا إن كانت زوجة ابيها ليفيا تحاول المنافسة مع عمتها كارتي والتي هي الزوجة الأولى، عدى ذلك لم تلد العديد من الأطفال؟ حتى ان شخصياتهم لا ترقى لمعايير العائلة الحاكمة..
أيا كان، جلست ليفيا بجانب والدها الذي كان على رأس الطاولة ولم ينظر لها حتى..
[اجلسي!]. قالتها ليفيا وهي تنظر لها بطرف عينيها بكره واضح، هذه المرأة غريبة الأطوار لم تضعها إيرينا في نظرها إطلاقا، أعنى من الأحمق الذي سيحاول قتل فتاه لا حول لها ولا قوه؟ بالتأكيد هي مجنونه.
ابتسمت ايرينا واتجهت الى ابعد مقعد عنهم وجلست بأدب، هذه هي المرة الثانية التي تستدعى فيها لتناول الإفطار مع العائلة الملكية.
لكونها ابنة محظيه* هي محظوظة لأنهم لم يقتلوها يوم ولادتها، فبمعرفتها لمزاج ليفيا شعرت بالغرابة انها لم تقتلها، عندما سألت والدتها ذات مره اجابتها بأن ذلك بسبب والدها الذي لم يشعر برغبه في ذلك فأبقاها محبوسه في غرفتها منذ ذلك اليوم، اظنت والدتها انها حقا صدقت ذلك؟
تنهدت في قلبها قبل ان ترفع نظرها نحو والدها، ايرينا فتاه ذكيه لذلك تعلم انه استدعاها لسبب ما، وبمعرفتها لوالدها فعلى الأغلب هو سبب سيئ لكنها اتت متفائلة على اية حال.
وضع الطعام بألوانه الممتعة للنظر، كان تبذيرا حقا رغم حال البلاد التي بالكاد تقترب من خط المجاعة، لكن كالعادة لا يبدوا ان هذه العائلة تهتم بعامة الشعب عدى اخيها، متى سيصبح ملكا ويريح الشعب؟ عبرت هذه الأفكار في رأس ايرينا عندما بدأوا بتناول الطعام بصمت لم يخلوا من نظرات اخوتها وكأنهم يقولون " شخص بمقام الخادمات يتجرأ بالأكل معنا! " .
لم تعرهم ايرينا اي اهتمام ابدا وكأنهم غير موجودين. فزاد غضبهم..
عندما انتهوا اتى الخدم وحملوا الصحون وغادروا..
[ايرينا] ..
تحدث والدها اخيرا بعد تجاهله الطويل، رفعت رأسها لتواجهه بابتسامه عذبه.. [نعم والدي؟]
[سأرسلك لتتزوجي امير مملكة هانك]
وقعت الكلمات عليها كالصخرة وفهمت اخيرا سبب ضحكات اخوتها.. ولكن هيهات لن تسلم نفسها بسهوله..
[اتسمح لي بكلمه يا والدي؟].
نظر لها لتتحدث فأكملت. [بصفتي ابنة محظية فلا اظن ان اميرا ذو فخر وكبر كأمير مملكة هانك سيقبل بي كزوجه له، وان سمحت لي افترض ان أختي الكبرى هي الأنسب لهذه المهمة].
نظر لها مطولا بعينيه وكأنه يبحث عن شيء ما في ابتسامتها قبل ان يبعد نظره. [عودي الى غرفتك].
ابتسمت ايرينا بانتصار. [حاضر]. انحنت له بأناقة وغادرت قاعة الطعام وهي تسمع صراخ ليفيا واعتراض اختها، كانت تعلم بأن هذا من تدبيرها لكونها يأست من قتلها فاتجهت الى هذه الأساليب، ولا امل لها عندما تواجه ايرينا، فعلى اية حال كانت تشعر دوما أن والدها يرغب في إبقائها أمام عينيه، عدى ذلك لم سيخبرها مباشره بأمر الزواج؟ اتملك هذه الرفاهية بإعلامها عن زواجها بل ومن فم والدها؟ ربما أراد إسكات ليفيا فقط، تلك العفريتة.
على اية حال طفح الكيل معها! عادت الى غرفتها وهي تبتسم بحماس.
" ليفيا الحمقاء.. انا حزينة لعدم قدرتي على إخبارك بقراري هذا لكنني بالفعل عزمت ان اهرب لذلك ورغم انني لن اخبرك بإمكانك ان تريحي بالك "..
لقد أتت إلى هذا القصر عندما كان عمرها 10 سنوات بعد وفاة والدتها، تحملت طوال الوقت حتى تصبح أكبر وتقرأ أيضا كل الكتب في المكتبة الملكية، بعد كل شيء الكتب هي عنصر باهض الثمن.
وقع اختيارها على هذا اليوم المنتظر.. جهزت كل شيء لرحلتها في حقيبة كتف بنية اللون.. وضعت بعض المال والملابس البسيطة ثم حشرت خريطة قديمة في النهاية، توقفت للحظه وحدقت بذلك الكتاب ذو الغلاف الأسود والحروف الذهبية المميزة بعنوان الغرباء، كتاب والدتها، ابتسمت ووضعته بعناية قبل أن تغلق الحقيبة..
[بهذا اكون جاهزة!].. بقي فقط شيء واحد وهو رين.. طلبت منه ان يأتي في وقت الغروب ان كان متفرغا، بالطبع سيأتي ان كان لأجل اخته الصغيرة..
وقفت ونظرت للغرفة التي عاشت فيها لسبعه سنوات كامله، رغم أنها بسيطة وتحمل أساسيات الحياة إلا أنها تحمل بعد كل شيء العديد من الذكريات، ابتسمت وجلست على الكرسي امام الطاولة..
بعد 10 دقائق طرق باب غرفتها ففتحته لتجده رين، اغلقت الباب بحذر لتتأكد من عدم وجود أحد.. ثم نظرت لأخيها المبتسم..
[أخي، انا..]..
قاطعها بهدوء، [اعلم بما تريدين الحديث عنه، لقد عزمت قرارك اخيرا؟]
[نعم سأغادر الليلة]..
اعطاها حضن طويلا وهو يهمس. [اختي اللطيفة تذكري بأن اخاك الأكبر سيكون موجودا دوما ان احتجت لأي مساعده]..
شعرت إيرينا بالحرارة في قلبها فهي حقا تملك أشخاصا يهتمون بها بلا مقابل، ابتسمت بسعادة. [هذه كلماتي فلولا وجودك معي هنا في هذا المكان القذر لكنت مت منذ زمن طويل]..
ابتسما لبعضيهما بصمت حتى قال رين بقلق وهو ينظر لعينيها الذهبية..
[احذري فعالم القراصنة قاسي]..
[اعلم.. لكنني قررت بالفعل يا اخي]..
منذ طفولتها وهي تحب قراءة قصص القراصنة.. فهي ترى فيهم الحرية والاستقلال، بإمكانهم ان يصبحوا اشرارا ان ارادوا او حتى اشخاصا طيبين، رغم أن الحرب الأخيرة ابادت معظمهم..
في الواقع كان رين رافضا تماما لقرارها لكنه تنهد وعبث بشعرها الأسود..
[اتمنى لك الحظ الجيد]..
اعطته ابتسامه كبيره وهي تضرب كتفه [ولك ايضا اخي]..
اطفئت شموع غرفتها.. ثم فتحت النافذة ليدخل هواء الليل الرطب.. اخذت حقيبتها وصعدت على إطار النافذة واعطت لأخيها ابتسامه اخيره قبل ان تقفز ببراعة الى الشجرة المقابلة..
ظل رين في مكانه لفتره وهو يصارع نفسه.. " لقد ذهبت، انا اعلم انها ذكيه لذلك لن يمسكها أحد، حتى ابي.. ايرينا ان حدث وعدتي الى هذه المملكة البائسة فسأكون حينها قد اصبحت ملكا بعد ابي.. حينها لن ادع احدا يمسك بسوء، اختي الصغيرة اللطيفة "..
أغلق النافذة ثم تنهد والتفت خارجا بينما يتحدث ببرود [اذهبوا وامنعوا حراس والدي، تأكدوا ان تغادر دون مشاكل]
في وسط ذلك الظلام تحركت العديد من الظلال بصمت..
..
هبطت ايرينا على الأرض دون اصدار اي صوت وذهبت الى حجر موجود في زاوية الحديقة.. حركته بشكل دائري ففتح مخرج سري تستخدمه العائلة المالكة للهرب في حالات الطوارئ..
دخلت بعد ان اغلقته ورائها واشعلت شمعه صغيره وبدأت بالسير في المتاهة الحجرية التي حفظتها عن ظهر قلب..
مضت الساعات كأنها ايام.. الجو حار وخانق، بدأ كتفها يؤلمها من ثقل الحقيبة لكنها ظلت مستمرة بالسير.. واخيرا ...!
فتحت باب الخروج واغلقت عينيها من شدة سطوع الشمس
[ايه؟! انه الصباح؟ فقط كم ساعة استمررت فيها بالمشي؟]..
لم تهتم حقا.. نظرت نحو اسوار القصر البعيدة.. لم تترك وقتا للراحة فهي لا تريد أن يمسك بها بعد أن يكتشف أحد اختفاءها..
اتجهت اولا نحو النهر واخرجت صبغة شعر زرقاء مستخرجه من النباتات وصبغة شعرها حتى لا يتعرف عليها أحد الجنود فلون شعرها الأسود مميز جدا بين ألوان الشعر الفاتح في المملكة.. بعد ان انتهت رفعت شعرها على شكل كعكه وارتدت قبعة فاختفت ملامح وجهها، ورغم أنه من النادر جدا أن يعرف الحراس وجهها فهي لا تخرج تقريبا من غرفتها، إلا أن الحيطة واجبه..
اتجهت نحو سائقي العربات وتعاقدت مع أحدهم ليوصلها الى المدينة الواقعة على الساحل.. مدينة " راوند "..
ركبت في العربة المغطاة بستار للحماية من اشعة الشمس والمطر.. وكان معها عائله اخرى في العربة.. فتاه بشعر بني مجدل على شكل ظفيره طويله بعينين خضراء وتحمل معها طفل شعره بني قصير وعيناه زرقاء يبدوا بعمر السادسة..
شعرت أنها فرصه جيده للتعرف على فتاه تبدوا بعمرها لذلك ابتسمت قائله
[مرحبا]
نظرت لها الفتاه بتوتر طفيف سرعان ما اختفى عند رؤية ابتسامتها لتقول..
[مرحبا]
اكملت إيرينا كلامها بعد أن اقتربت من الإثنين.. [هل هذا اخوكِ؟ انه لطيف].. ضحكت الفتاه وقالت. [اجل انه اخي الصغير لوكا عمره 6 سنوات.. وانا لورا عمري 17 سنه]..
" رائع انها بنفس عمري "..
صفقت ايرينا بيدها سعيدة. [انا ايضا في 17 واسمي إيرينا هل تصبحين صديقتي يا لورا؟].. بدت الفتاه مندهشة من حماسة ايرينا لكنها اومأت بسعادة لكونها وجدت رفيقه لها في سفرها..
[سأكون سعيدة بذلك رجائا اعتني بي إيرينا].
بدأت العربة بسيرها نحو مدينة راوند.. مرت الأيام وأصبحت ايرينا ولورا صديقتين.. عرفت ايرينا ان لورا تريد ان تصبح طبيبه لذلك غادت قريتها بعد وفاة والدتها وهي تنوي الذهاب الى القارة الخضراء الموجودة وراء البحار..
لنقل انه منذ هذه اللحظة وضعت ايرينا لورا في قائمة الأشخاص الذين تنوي ادخالهم الى طاقمها.. لكنها لم تخبرها بشيء " ليس الآن " هذا ما فكرت به..
بعد اسبوع وصلت العربة الى المدينة الساحلية..
فنزلت ايرينا من العربة وودعت لورا التي اتجهت نحو الميناء لتستقل سفينة متجه نحو القارة الخضراء..
في البداية قررت ان تكتسب الخبرة عن طريق العمل في السفن، لكنها تعلم انهم لن يقبلوا بفتاه لتعمل على السفينة، ففي هذا الوقت يقتصر العمل الشاق مثل السفن على الرجال، ربما إن عملت في المطبخ او التنظيف سيقبلونها، لكن المشكلة هي أنها لا تفقه شيئا بهذه الأمور! لم تخرج من غرفتها وعاشت على قراءة الكتب، اين بالضبط ستتعلم هذه الأمور؟ لذلك كان القرار واضحا امامها وهل من خيار؟..
استأجرت لها غرفه في فندق رخيص وذهبت بعدها للسوق الحيوي، انتشرت المحال والأكشاك في كل مكان حيث كان الباعة يروجون لبضائعهم، وعلى ارصفة الطريق الحجرية تحرك العديد من الأشخاص من عمال الى مشترين وتجار، كان الهواء معبئا برائحة البحر مما جعلها تقف قليلا للتمتع حتى عادت للواقع..
المال الذي تملكه قليل.. فاختارت أرخص ثياب رجالية على مقاسها ومقص ثم عادت للفندق..
نظرت لشعرها الطويل والذي أصبح الآن باللون الأزرق الغامق لمعت عيناها ذات اللون الذهبي لأنها حزمت قرارها..
بدأت بالقص والشعر يتساقط حتى أصبح طوله فوق كتفها قليلا بقدر كافي لتربطه بالكاد.. في النهاية هي فتاه..
ربط شعرها واخذت حقيبتها متجهة نحو الميناء.. وبدأت بالبحث عن سفينة تقبل بها في طاقمها بشكل مؤقت.. بحثت وبحثت لكن لم يقبلها أحد لأنها تبدوا هزيلة وضعيفة لا تصلح بنظرهم لعمل السفن..
" انهم من النوع الذي يحكم بالمظاهر ها؟ " ..
رغم أنها فكرت هكذا إلا أنها شعرت بشعور غريب من نظراتهم، لقد دققوا فيها وحدقوا جيدا ثم رفضوا فورا، اهناك مؤامرة تجري في الخفاء؟ ضحكت على تفكيرها وهي تمشي على المرفأ الممتلئ بالبضائع والناس المشغولة بالحركة هنا وهناك.. لمحت سفينة كبيره وفخمه.. اقتربت منها بفضول، كانت هائلة الحجم ومختلفة عن باقي السفن، كتب على جانبها
(clea)
ابتسمت ايرينا على المعنى! .." الحرية؟ رائع! " ..
سألت الأفراد الموجودين في الميناء عن طاقم السفينة، أخبرها أحدهم انها جاهزة وستغادر اليوم وان طاقمها على الأغلب في أحد الحانات القريبة..
اسرعت لتبحث في الحانات القريبة.. حتى وجدتهم اخيرا!
دخلت للحانة ذات الباب الصدئ ليصل لمسامعها اصوات الصخب الذي يحدثه الطاقم المرح، الكؤوس تتصادم والبعض يغني في الزاوية بينما يسرد البعض الحكايا بثقة ليضحك الكل حوله..
[المعذرة!]
صرخت لتشد انتباههم ونجحت في ذلك فقد توقفوا لينظروا نحوها.. عدى شخص واحد استمر في الشرب من كأسه بلا اهتمام بها.. تأملته ايرينا..
شعر أشقر وعينان خضراء.. انه بالكامل يصف مصطلح "وسيم"..
اتجهت نحوه وسألت بأدب. [هل انت كابتن سفينة الحرية؟] ..
توقف للحظه عن الشرب عندما قالت " الحرية " نظر نحوها قائلا [كيف عرفت بأنها تدعى بالحرية؟]..
ابتسمت ايرينا وقالت. [لقد درست اللغة اللاتينية من قبل لذلك استطعت قراءة الكلمة الموجودة على جانب السفينة]..
نظر لها قليلا ثم عاد للشرب من كأسه.. فأثار هذا غضبها قليلا، هل هناك شخص وقح مثله يتجاهل سؤالا ويجيب بسؤال ثم يتجاهل من أمامه؟ لكنها بأية حال ظلت مبتسمه وقالت. [ايها الكابتن هل أستطيع سؤالك ان كنت تسمح لي بالانضمام الى طاقمك؟]
عم الصمت بعد سؤالها قبل ان ينفجر الكل ضحكا، بدى أنها قالت نكته جيده وبالطبع لم تفهم إيرينا السبب الحقيقي لضحكهم، لم يعيروها اهتماما وأرادوا العودة لأشغالهم لكنهم صدموا عندما تحدث كابتنهم وهو يرفع يده مشيرا الى فتى يجلس فوق برميل خشبي ويعبث بسكاكينه.. [اهزمه حينها سأسمح لك بالانضمام]..
نهض الفتى مبتسما بخبث. [كابتن ~ استعطي مثل هذا الفتى الهزيل فرصه معدومة الاحتمالات؟ أشفق عليه]..
حدقت به إيرينا بصمت ليبدأ الباقون بالتحدث بسخريه وحتى الشفقة
[هيهه يا فتى فلتبقى على قيد الحياة، فمن النادر أن يقدم الكابتن هذه الفرصة!]
[اهزمه يا تيم!]
[أشفق عليه، أستطيع هذه الأيدي النحيلة صد ضربه؟]
[على الأقل لديه الشجاعة]
[همم انه لطيف؟]
ضرب الكابتن بيده على الطاولة فصمت الكل..
[سأعطيك 10 دقائق لا أكثر إذا كنت تريد الانضمام فاهزمه]
قالها ببساطه مما جعل إيرينا تبتسم بسخريه، الم يروا قط ذئبا يتنكر بجلد غنم؟ يال الروعة اضحكوا فهناك واحد امامكم!.
____________________________
*محظية أو عشيقة ملكية، وهم الاشخاص الذين كانوا قريبين من العائلة المالكة والذين كان افراد العرش الملكي يستخدمونهم في علاقات العشق الخاصة بهم خارج إطار الزواج، وقد كان يتم توزيع ألقاب رسمية مثل لقب سيدة العشيقات الذي كان موجود في فرنسا
____________________________
اهلا ~
مرت فتره ، قررت إصلاح الأخطاء في البارتات من أخطاء إملائيه و ثغرات في المؤامره و اشياء أرى أنها غير معقوله قليلا .. نويت إصلاحها خلال هذا الأسبوع و ارسلها لشخص طلب مني لكن اكتشفت أن التحرير عمليه طويله ومتعبه ، لكل من يعمل كمحرر أرفع لكم القبعه ! ..
لذلك سأرفع في كل مره بارتين بعد التعديل البارتات المعدله تحمل علامة * ، في كل مره اتفرغ ، فإختباراتي بدأت هذا الأسبوع ، ربما بعد أن انتهي سأبدأ بتكملة الروايه في الإجازه الطويله ..
جانا ~ ♥︎ ..
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top