اضطراب | البارت 51

بدؤا بالسير خلال الغابه الكثيفه حتى وصلوا الى قريه صغيره .. كانت قريه صغيره و بدائيه الى حد ما .. و امام احد اكبر الأكواخ الموجوده وقف جنديان امام الباب و من حولهما تجمهر العديد من الأشخاص ذوي البشره الحنطيه .. كانوا يتهامسون بشكل فضيع و ينظرون بأعين سوداء و حاقده نحو الجنديان ..

لكنهم لم يقدموا على فعل شيئ .. و الجنديان لا ينظران لهم حتى .. فتح الباب وخرج رجل يبدوا انه قائدهم ، كان يبتسم بشكل يقشعر له الأبدان .. ابتسامه مقرفه جعلت ايرينا تقشعر و ترغب بتمزيق وجهه ..

[ حسنا ايها الهمج سنعود بعد اسبوع و امل ان اجدكم قد اخليتم الجزيره من قذاراتكم .. ] .. ابتسم و ذهب بينما ينظرون له بشراسه ورغم ذلك لا يفعلون شيئا ..

مرت اللحضات و هم واقفون في اماكنهم و ينظرون للأرض المتربه .. حتى تقدمت ايرينا ومعها طاقمها .. وما ان سمعو اصوات الخطوات حتى التفتوا بسرعه ورعب ناحيتهم ظنا منهم ان الجنود قد عادوا ..

[ مرحبا ! ] .. قالت ايرينا بابتسامه واسعه لينظروا لها بحذر شديد دون اي كلمه .. تقدمت لونا و امسكت بيد ايرينا ثم انحنت قليلا وقالت . [ مرحبا ! ] .. كان من الواضح ان ايرينا ومن معها ليسوا اشخاصا سيئين .. كان بأمكان اي احد رؤية هذا .. لكن ..

همس احدهم . [ لا تثقوا بهم ] .. كانت هذه الكلمه هي كالقفل الذي اغلق على قلوبهم .. [ من اين اتوا ؟! ] .. تحولت نظراتهم الى جفاء منذره بشيئ سيئ .. جعل لونا تشد على يد ايرينا التي نظرت لهم بهدوء ، ثم قالت بينما تعود الى ادراجها ..

[ اردت مساعدتكم ، لكن يبدوا انكم لا ترغبون بالدخلاء .. سأغادر ان كان هذا يريحكم ] .. اومأت نوفا موافقه فهي لا ترغب ابدا في البقاء في مثل هذا المكان المخيف .. اما اينهو فقد كانت تفهم نظراتهم هذا .. كانت نظرات شخص عاش حياته منبوذا من الآخرين .. لذلك اسرعت لتقول . [ ايرينا ، دعينا نسمع ما لديهم ! ] .. ليقول ريان الذي بدأ بالرحيل هوالآخر . [ هم لا يرغبون بنا فلا معنى بأجبارهم ] ..

وقفت اينهو في مكانها حائره حتى شدتها لورا لتسير على مضض وهي تنظر لهم .. لكن صرخ احدهم فجأه . [ انتظروا !! ] .. التفتوا ليجدوا توأم فتيان بشعر بني غامق اللون وعينان زرقاء .. اسرعوا ليتقدموا الحشد .. ابتسمت ايرينا و قالت . [ مالأمر ؟ ] ..

لكن امرأه اسرعت لسحبهما وهي تصرخ بغضب . [ ليث ! ليم ! اخرسا وعودا للمنزل ! ] .. لكنهما تحررا منها و ركضا نحو ايرينا بينما يحملان معهما قطع نقود نحاسيه رثه وقديمه .. ومداها لها بينما يقولان . [ اذا كنتِ قادره على مساعدتنا فسنعطيكِ هذه النقود لذلك ارجوكِ انقذي القريه ! ] ..

وضعت ايرينا يديها على ايديهما الصغيره وقالت بينما تنحني الى مستوى نظرهما . [ لن اخذ مقابلً لمساعده عرضتها انا ، لكن سأساعدكم لذلك مالمشكله ايها الصغيران ؟ ] .. ركضت والدتها لتسحبها وفعل ذلك رجل يبدوا انه والدهما و بدأ الحشد خلفهما يصرخ ناكرين فعلتمها لطلب المساعده من غرباء كهؤلاء ..

ولدهشه الكل فقد صرخ التوأمان بتناغم . [ اخرسوا ! ] .. امسك ريان فمه حتى لا يضحك فقد صمت الكل من الصدمه فوقاحتهما وعلى ما يبدوا كانت غريبه بالنسبه لهم .. وهمست نوفا بينما تنظر لمايكل وتوري . [ انهما افضل من بعض الأشخاص ] .. وتسبب ذلك بحصولها على نظرات ناريه كادت ان تتحول الى مشاجره لولا ان ايرينا رمقتهما بطرف عينها فصمتا على الفور ..

اكمل التوأمان بينما يشيران الى من امامهم . [ جبناء ! .. نحن لم نعد نحتمل ! نأكل كل يوم بالكاد ما يكفي لأسكات جوعنا و محاصيلنا تذهب لهؤلاء الجنود و رغم ذلك لم تفعلوا شيئا ! و الآن يطردونا من موطننا ؟! ولا تفعلون شيئا ! تطردون من يرغب بالمساعده ؟! البالغون مجرد حمقى ! ] ..

صفر ريان بعد هذه الكلمات الكبيره و لورا و نوفا تنظران لبعضيهما .. يالها من عزيمه لمجرد اطفال ؟! لتقول ايرينا بعد انتبهت لدهشتهما . [ انتما لا تعلمان كم تجعل الظروف الأطفال يبلغون بسرعه حتى يتمكنوا من النجاه ] .. لم يجادلها احد على ذلك ، فبعد كل شيئ كانت تتحدث بثقه وكأنها خاضت هذه التجربه ..

اما داركس فقد نظر لهما بتمعن و لأعينهما الصافيه فتنهد و نظر لأيرينا التي لمعت عيناها من هذا الكلام الرائع .. وتوري اومأ برأسه بينما يقول شيئا عن ان هذه هي العزيمه و سيصبحان مغتالين رائعين .. اما مايكل فتنهد لعلمه بأن الطعام غير موجود .. ومن يهتم لمشاكلهم ؟! اليسوا هم من قبلوا بالظلم و جلبوه لأنفسهم بسكوتهم ؟! ..

حضنتهما ايرينا من الخلف و لم تبالي بقذارة ثيابهم .. مما فاجأهما و اكثر عندما قالت . [ انتما رجلان بحق ! ستساعدكم هذه الأخت كما تشائون ! ] .. لتبتسم اينهو براحه عندما بدأت ملامح الكل تلين قليلا على هذا المنظر .. وفكرت . " يبدوا اننا سنستطيع الحديث الآن " ..

***

كانت فينج على سفينتها الصغيره و التي كانت تبحر بسرعه غير معقوله ابدا .. و السبب هي قدرة الساحرات على الدخول الى الذكريات و العقل فقامت فينج بالتحكم في الحيتان و الأسماك وجعلتهم يدفعون سفينتها لتنطلق بسرعه خياليه ..

بينما وقفت هي بمعطفها الأبيض الذي لم تخلعه بعد و تنظر للجزيره التي اقتربت منها ثم قالت بينما تنظر للدلفين الذي يسبح بقرب السفينه . [ متأكد انك رأيتهم يذهبون لتلك الجزيره ] .. اومأ الدلفين لتنظر فينج للجزيره بانزعاج وتقول بخيبه . [ اين العمالقه ليهدموا هذه الجزيره اللعينه ومعها تلك البشريه ! ] ..

لكنها كادت ان تصل فتأسفت على ذلك ..

***

وبعد ان استمعت ايرينا لمشكلتهم ..
يبدوا انه والدها قد استعبدهم لفتره طويله ، ورغم انهم لم يكونوا عبيدا لكنه هددهم بأطفالهم و بالجنود .. و كان استسلامهم سريعا ، فلم يكن لديهم القدره على القتال فهم مجرد قريه بلا اي جنود .. مما جعلهم يعيشون في الفقر لوقت طويل فمحاصيلهم و اخشابهم تذهب لمملكة كاليفي و لا يحصلون هم إلا على القليل .. و الآن يبدوا ان ابيها قائم على حرب قادمه فيرغب بهذه الجزيره حتى يجعلها قاعده لتخزين المؤن و الأسلحه فتبقى بأمان ..

جلس الكل بدائره كبيره بلا استثناء .. وعندما انتهوا من حكايتهم تحولت نظرات ايرينا الى خليط من المشاعر المتغيره .. كانت اولا الغضب .. " حرب ؟ .. ومن والدها ؟! " .. ثم الصدمه .. " حرب ضد من ؟! .. " .. ثم الى الفزع .. " اخي رين ! هل حدث له شيئ ليدع والدي يقرر شيئ كهذا ؟! .. لماذا لم اسمع شيئا حيال عذا ؟! " ..

خرجت من صدمتها عندما قال داركس بعيون مخيفه . [ لا يملون من حماقاتهم ، ولن يفعلوا ابدا ] .. ارتجفوا من نظراته .. اومأ ريان وقال بينما يربت على كتف داركس . [ انت ترعبهم بوجهك يا رجل ] .. اغمض داركس عينيه بانزعاج ليهدؤا و يختفي خوفهم رغم ان الحذر لا يزال موجودا ..

التفتت اينهو لهم وقالت بقوه . [ اذا لماذا لا تقاتلون ؟! ] .. لم يجيبوهم .. فمن اين لهم بالسلاح و القوه ؟! .. [ كان الأهم حينها هو ان نبقى على قيد الحياه ] .. قال احدهم لتضرب اينهو الأرض بقوه و تقف . [ حياتكم ؟! .. هل البقاء في العار و الخزي و هذا الموت البطيئ هو افضل من ان تموتوا بشرف بعد ان دافعتم عن حقوقكم ؟! ] ..

اخفضوا رؤوسهم ، فكيف يجيبونها ؟! .. لم يكن لديهم شخص يؤنبهم او يحثهم على القتال .. وقفت لورا بابتسامه صغيره وهي تقول . [ اينهو ، ليس الكل يملك عزيمه قويه .. هناك اشخاص يعيشون تحت عزيمة شخص اخر .. وهم كانوا هكذا ] .. نظرت لها اينهو بحنق و انزعاج .. ثم تنهدت و هزت رأسها لتهدأ و جلست مع لورا بعد ان قالت .. [ انت محقه ] ..

قالت ايرينا بمرح . [ حسنا لندع الماضي جانبا و لننظر الى مالدينا الآن .. سأسألكم قبل ان افعل اي شيئ ] .. اتسعت ابتسامتها وهي تقول . [ هل ستفعلون كل ما اطلبه منك ؟ ان كان هناك شخص رافض لذلك فليرفع يده ] ..

مرت اللحضات مربكه ، الكل ينظر حوله متوقعا ان من بجانبه سيرفع يده لكن في النهايه لم يفعل احد لذلك نهضت ايرينا وقالت . [ حسنا لنبدأ العمل منذ الآن ، هيا فلينهض الكل و ليجمعوا كل الأحجار و الحديد الموجود هنا .. ] .. اشاروا لأنفسهم باستغراب ، هل سيفيد الحجر و الحديد في مقاتلة جنود مملكة كالفي ؟! ..

لكن ايرينا لم تنتظر ردهم .. بل التفتت لريان و نوفا لتقول بسرعه . [ اريدكما ان تذهبا وتحضرا الأقزام الى هنا .. اقنعوهم بأن العيش على هذه الجزيره افضل من العيش تحت البحر .. هيا انطلقا و لن استمع الى اي اعذار ] .، اتسعت اعين نوفا بصدمه ! .. الا تعلم المسافه بين المكانين ؟! سيأخذ الأمر اسبوعا على الأقل ! .. حينها التفت ايرينا وقالت ببرائه . [ احضروهم خلال ثلاثه ايام .. ] ..

ثم اتجهت لتسحب اينهو و مايكل وهي تصرخ هنا و هناك بينما تجمع الحشد حولها يستمعون لتعليماتها .. تاركه نوفا متجمده بصدمه بينما ريان يفكر وقال . [ هيا ، ان دخلنا الى احدى الثقوب او الشلالات البحريه سنصل بسرعه ] .. فصرخت نوفا بينما يسحبها ريان وهو يضحك . [ انت تتحدث مثل الكابتن ؟! اتريد لي ان اموت ؟! لا لن افعل ! اتركني ! ] .. كانت تصرخ وهو يسحبها ..

***

كان جايون على احد السفن .. سفينته بجانب سفينه اخرى ..
[ حقا ؟ رأيتهم يأخذون طريق الشلالات الأرضيه ؟! ] .. اصابته الصدمه وهو يسأل عن ان رأى قراصنة الأميره الهاربه فهم معروفون لذلك من السهل السؤال عنهم ..

اومأ الكابتن وقال . [ اقسم لك لم ارى احدا مجنونا يدخل للشلالات الأرضيه لذلك لم انسى ذلك ، كان عليها شعار القراصنه و على ظهر السفينه كانت هناك فتاه بشعر اسود نادر ومعها رجل بشعر اشعر فاتح و طويل .. كانت مجنونه حقا ! فقد بدت مستمتعه بالوضع وهم يجرفون مع التيار الهائل ! ] ..

تعرق جايون وهو يفكر بأن ايرينا اكثر جنونا من سيده ! .. يبدوا انها تعيش حياتها كقرصانه بأكمل وجه .. " ان اخبرتها عن ما يفعله سيدي دون علمها .. اتسائل ان كانت ستقتله ؟ .. هذا مخيف .. " ..

على اية حال شكر الكابتن وعاد لسفينته وهو ينظر للخريطه فالجزيره الوحيده الموجوده على طريق الشلالات الأرضيه كانت مجرد جزيره مجهوله و معزوله .. " اظن ان القراصنه سيذهبون في العاده لمثل هذه الأماكن .. " ..

وقف وصرخ للرجال . [ هيا حركوا السفينه لقد حددت الوجهه ] ..

***

مرت الأيام و ايرينا تمسك كل واحد من اهل القريه و تدربهم بشده على استخدام السيف و الأقواس .. و حاولت ان تجعل داركس يدرب بعضهم ، لكن ..انتهى بشكل فضيع فقد سقطوا بخوف ما ان اخرج خنجره مهددا ليبتعدوا عن مكان نومه .. حسنا لنقل انهم لم يقتربوا من داركس بعدها ..

اما اينهو فقد علمت التوأمين استخدام القوس ، ورغم انها ليست خبيره في هذا الأمر لكن هذا كان افضل من لا شيئ .. و لورا اكتشفت اثناء بحثها في الجزيره .. انها ممتلئه بالأعشاب التي ستباع بسعر مذهل ! و اذا قاموا بزراعتها فسيصبحون اغنياء ! .. لذلك تناقشت في هذا الأمر مع ايرينا .. و التي قررت ان تأجله لبعد انتهاء الأمر .

اما مايكل وتوري فقد كانا يقومان بمباريات استعراضيه امام الحشد حتى يتعلموا .. * في الحقيقه كانت قتال حتى الموت * .. كانا يستغلان هذه الفرصه في القتال بعيدا عن ايرينا المشغوله بعملها ..

وبعد ان جمعوا الأحجار و الحديد .. وصل ريان و نوفا التي اصبحت مومياء حيه مستلقيه على الأرض .. ورفضت ان تتحرك انشا واحدا فأقناع الأقزام و ادخالهم جميعا للسفينه ثم اسكاتهم اثناء مرورهم بالشلالات الأرضيه و ايقاف شجاراتهم و توزيع طعامهم بينما تنظر للطريق .. كانت اسوأ كوابيسها ..

فتركتها ايرينا بعد ان اثنت على عملها الرائع و رافقت ريان ليتحدثوا مع الأقزام بأن يعيشوا في هذا الجزيره مقابل ان يصنعوا الأسلحه و الدروع لأهل القريه .. حدق بها رئيس القريه العجوز و الذي اتكأ على عكازه .. هو في الحقيقه اخذ وقتا طويلا ليستعد نفسيا لمغادرة قريتهم .. فهم لا يعلمون ان كان الغرباء لا يزالون موجودين فلا احد تجرأ على الخروج لمعرفة ذلك .. فقد يكشف مكان مخبأهم ..

لكنه في النهايه يعلم ان ايرينا اهل للثقه لذلك وافق على عرضها و بدأوا بالتحدث مع اهل القريه الذين صدموا من اشكالهم و احجامهم الصغيره ، فهذه مرتهم الأولى لرؤية اقزام ! .. اخذ منهم الأمر فتره حتى بدأوا يعتادون على وجود اشخاص قصيروا الطول يتحركون في الأرجاء وهم يحملون الحديد و يطرقونه ..

اما لونا فقد انسجمت تماما مع التوأمين حتى انها ارتهم قدرتها على اخراج روحها من جسمها .. يبدوا انها لم تلعب مع احد بعمرها اطلاقا وهذه هي مرتها الأولى فكانت سعادتها لا توصف .. و كانت ايرينا تشعر بالسعاده ايضا لرؤيتها تلعب بمرح معهما ..

وخلال هذه الأيام .. اختفت جميع مشاعرها السلبيه و اختفى معها احساساها الغريب من سيفها فشعرت بالراحه لذلك ، يبدوا ان سيفها يحب الأوقات التي تكون فيها بمشاعر سلبيه .. وهذا كان امرا غريبا جعلها تفكر قبل ان تستخدمه ..

***

[ ايرينا-ساما .. ] .. [ ايتها البشريه .. ] .. التفتت ايرينا بصدمه عندما سمعت اصوات مألوفه .، اصوات لم تتخيل ان تسمعها معا في نفس الوقت ..

[ ج-جايون ؟! و الساحره الشمطاء ؟! ] .. كانا ينظران لبعضيهما بحقد وكأنهما يرغبان بالثأر لأنتقام ما .. مما جعل مايكل و الذي كان يساعد مجموعه من النساء في حمل الأخشاب يضحك بصوت خافت .. و اسرع بالأبتعاد عندما نظرا له ..

كان ريان يجلس بجانب داركس المستلقي على سقف احد الأكواخ .. فنظر لفينج و جايون .. لم يعلم من هو جايون لكنه عرف فينج فورا فمعطفها الأبيض النظيف كان مميزا . . [ اوه يجب ان لا يفوتك هذا يا داركس ! ان هناك ساحره هنا ! ] .. قال ضاحكا ليفتح داركس عينيه بانزعاج .. ساحره ؟ ..

مرت اللحضات و فينج و ايرينا تحدقان في بعضيهما .. و سرعان ما بدأ سيل الشتائم يتدفق من افواههما مما يجعل جايون يتراجع قليلا حتى يترك لهما المساحه الكافيه ...

[ اوه عجوز شمطاء مالذي جعلكِ تتركين جزيرتك ؟! ] ..
[ اتيت لأقتل-اراقبك ايتها الحثاله ! ] .،
[ لم اعلم انني مهمه لهذه الدرجه حتى ترغبي في قتلي ] ..
[ وكأني سأتعب تفسي بذلك اتمنى لكِ موتا سريعا على ايدي من ستقاتلينهم ] ..
[ اذا اخرجي من الجزيره ايتها الساحره ] .،
[ وما شأنك بالمكان الذي ابقى فيه ؟! ] ..
[ ان كنتِ ستبقين ايتها الغبيه فستساعدين ! ] ..
[ انا اساعد مجموعه من البشر الحثاله ؟! في احلامك ] ..

حسنا استمرت مشاجراتهما و بطريقة ما تقرر ان فينج ستبقى لتقت-تراقب ايرينا و قالت انها ربما ستفكر بأن ستساعدها ان اضطرت لذلك ..

لهذا التفتت ايرينا لجايون الواقف بجانبهما .. [ اعذرني و لكن اليس من المفترض ان تكون بجانب اخي لتحميه ؟! ] .. ابتسم وهو يفكر بردة فعلها .. [ في الحقيقه لدي شيئ لأخبركِ به .. ] ..،

_________________________

همم اهلا ؟ ..
حاولت اجمع كل الأمور الممله في هذا البارت حشرتها حشر و اختصرتها ..

و احب اقول اني بدأت في انهاء القصه بالفعل من البارت السابق .. ولا اعلم كم بارت ستأخذ لأنتهائها ..

فقط اراكم في البارت القادم ^^ ..

جانا ~

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top