4
بعد قليل جلست مع تشانيول و هي تتصفح هاتفها
هانا: ماذا لو ان هاتفي ليس له قفل لا يجب عليك النظر في اشيائي
تشان: انه الفضول خاصة و ان خلفيتك هي صورتي و انا نائم
حملت هاتفها امام وجهها و هي تخفيه
هانا: سوف اضع كلمة سر الان !
امم لكن ماهي كلمة السر ياترى؟
لم افكر بها...
اخذ هاتفها وكتب كلمة السر و اعاده لها
هانا: ماهي؟
تشان: انها تشانيول!!
هكذا لن تنسي انني عبثت بهاتفك ههه
هانا: انت مغرور
...فنظر اليها...
هانا:اوه اسفة لقد تماديت في كلامي
تشان: لأباس فنحن اصدقاء الان..انسي انني من اكسو عندما نكون معا
هانا: حسنا..اذن هل استطيع سؤالك؟
تشانيول: اجل
هانا: هل تذكر اول مرة رأيتك فيها؟
تشان: في الطائرة ؟
هانا: لا تلك ثاني مرة..أول مرة كانت قبل عام في المطار..انظر الى الا تذكر حقا؟
كانت تضع وشاحه حول رقبتها حتى يتذكر
هانا: انت لا تذكر الفتاة التي اصطدمت بك وعلقت ملابسها بوشاحك؟
تشان: انا لا اعلم بالضبط!
هانا: ثم اعطيتني هذا الوشاح لانه علق؟
تشانيول:آه لهذا السبب بدا الوشاح مالوفا!
هانا: اه انت لا تتذكر!
لقد ارتديته على الرغم من ان الجو ليس باردا لكنك لم تتذكر
سكتت قليلا فضحك
تشان: انا لم اتذكر الامر في البداية لكنني عندما رايت الصور في هاتفك تذكرتك كيف لي ان انسى الفتاة التى اعطيتها وشاحي المفضل ؟
هانا: حقا لم تنس؟ هذا رائع...اذن انا سأعيده لك الان
نزعته و اعطته اياه..ثم حمله و البسها اياه
تشان: انا اعطيتك اياه لذا اعتبريه هديه و لا تعيديه
هانا: شكرا لك..لكنني لن ارتديه الان اليس كذلك؟ فانا اختنق..لقد شددته كثيرا
تشانيول: ههه ماذا افعل ان كنت قويا؟ ارتديه عندما يكون الجو باردا اذن...
.
.
.
.
.
في احد المرات كانوا يتدربون على الرقص فتوقف كاي للفترة لان قدمه آلمته و لم يستطع المتابعة
كاي:سأرتاح قليلا!
لاحظ سوهو انه لا يبدو بخير فاقترب منه
سوهو: مالامر؟ هل تؤلمك قدمك؟
سوف اتصل ب هانا
كاي: لا ليس الامر خطرا
تشانيول: كيف هذا و انت تتالم؟
بعد 10 دقائق جاءت هانا و اعتذرت على التاخر
بيكهيون: انت لست متاخرة ابدا بل العكس
هانا: مالذي حدث ؟
سوهو: ان قدم كاي تؤلمه اظن انها التوت
هانا: دعني ارى
ففحصت قدمه و رأت انها منتفخة بعض الشيئ
هانا: كاي شي..انها ليست المرة الاولى صح؟
دي او: ماذا تقصدين؟
هانا: بالنظر الى قدمه انها منتفخة بعض الشيئ و هذا يدل انها التوت منذ مدة و ليس اليوم فقط
سوهو: كاي ! ماذا يحدث؟
عض كاي شفته السفلية و هو يحكم قبضته و صمت
هانا:تحدث كاي!
كاي:في الحقيقة..لقد لويتها منذ يومين عندما كنت اتدرب ليلا لكنها لم تؤلمني كثيرا لذلك لم اعر الامر انتباها
هانا: لا يجب ان تفعل هذا مجددا...انت راقص و يجب ان تعتني بنفسك كثيرا
كاي: اعلم ذلك! لكنني..
هانا: لا تقلق انها ليست اصابة خطرة لذا سأداوم على تدليكها لك ووضع المرهم..لكن لا يجب ان تتدرب في هذه الفترة حتى اسمح لك
كاي: حسنا سيدتي
هانا: هههه لا تمزح
كاي: ألم اقل ان وجود ممرضة معنا هو امر رائع ؟
تشان: اجل لكن يجب ان تعتني بنفسك جيدا..
بعد قليل اتجه تشانيول اليها و هو يقول : ايتها الممرضة..انا اشعر بالالم هلا تساعدينني؟
هانا: اين ؟
فوضع يده على قلبه و قال: هنا
...و ضحك...
هانا: انت مزعج!! فلاحظ انها تمسك شيئا بيدها اخذه كانت ورقة
تشان: هل انا مزعج حقا؟
هرب ولحقت به..تساهل معها ورفع يده عاليا
تشان: خذيها ان استطعت!
هانا: انت تتباهى بطولك فقط
تشانيول: هذا ما تحبه الفتيات فيّ...
تقدمت منه لاخذ الورقة و وقفت على اصابع قدميها فاقتربت منه كثيرا تفاجأ و بقي ينظر اليها فانتزعتها من يده و نظرت اليه كذلك الى ان نادي لهما بيكهيون
هانا: لا تحاول فعل هذا مجددا انها ورقة مهمة
تشان: انا لم اقراها حتى!
هانا: لم ستقرؤها ان كنت انت من كتبها؟ فابتسم
تشان: هل انا حقا مزعج اه ؟ هل ازعجك دائما؟
هانا: اجل!! انت مزعج جدا و دائما تزعجني لكن بطريقة لطيفة
ثم ذهبت فابتسم
يتبع
_______________________________
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top